منتديات نور الأدب

منتديات نور الأدب (https://www.nooreladab.com/index.php)
-   الـميـزان (https://www.nooreladab.com/forumdisplay.php?f=334)
-   -   خاطرة - وماذا بعد التيه - لميساء البشيتي في الميزان (https://www.nooreladab.com/showthread.php?t=13286)

Arouba Shankan 04 / 12 / 2009 32 : 03 PM

رد: خاطرة - وماذا بعد التيه - لميساء البشيتي في الميزان
 
عندما أقرأ لأول مرة احسب بأن ما تكتبه يشبه سابقه ،لكن عندما أعود من جديد لأقرأ أجد جمالا جديدفي الصور والتعابير
يختلف عن سابق كتاباتها ،أحس بمتعة وأنا أقرأ لها
تعجبني في خطابها للمجهول
عاشقة ايلول
هذه محاولة اولى مني
تحيتي
وشكرا للأخ رشيد

ميساء البشيتي 04 / 12 / 2009 40 : 07 PM

رد: خاطرة - وماذا بعد التيه - لميساء البشيتي في الميزان
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نصيرة تختوخ (المشاركة 52261)
[align=center][table1="width:95%;background-color:skyblue;"][cell="filter:;"][align=center]صور بلون البحر ومايتعلق به حملتها الخاطرة أضافت لها الكاتبة محاورا جديدة مع اقتراب نهاية النص: ضاد وكتابة وحروف ولغة..
لماذا هذه الإزدواجية ربما للأديبة جواب خاص أو ربما هو القلم و الخيال جاءا بالصور هكذا دون تعمد.
إستخدام الأديبة لمصطلحات خاصة بالنسقين: بحر و كتابة أدخلنا في جو خاص وعالم خاطرة مميزة بها ثقة أنوثة ومقاومة حب للإغراءات و مع أن الاعتراف الأخير جاء:'أنت بحري وشاطئي و مرساي.." إلا أن دلائل أخرى في الخاطرة تقول:'أنت تائه بدوني وعودتك لي أنا الحب الآمن و الأكبر..'.
تقديري لك أستاذ رشيد وللأديبة الجميلة ميساء البشيتي .
[/align]
[/cell][/table1][/align]

غاليتي استاذة نصيرة

شكرا يا غالية على مرورك وعلى نقدك الجميل وأتمنى أن تكون جميع ردود النقد

بدفء نقدك وحنيته ..

غاليتي نصيرة صدقيني لا أحب أن أشرح خواطري

لأنني لا أريد أن أفسد جو المتعة الذي يخلق داخل القارىء عندما يقرأ الخاطرة

ويجد أنها تشبهه نوعا ً ما أو أن بها شيئا ً يلامس شغاف قلبه .. أرغب بتركه يستمتع

بها كيفما يشاء دون أن أزج بميساء وما تقصده ميساء من هذه السطور وأعكر مزاجه

شكرا حبيبتي ودمت بكل خير

:nic11:

ميساء البشيتي 04 / 12 / 2009 50 : 07 PM

رد: خاطرة - وماذا بعد التيه - لميساء البشيتي في الميزان
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رشيد الميموني (المشاركة 52269)
[align=justify]إن المتتبع لكتابات ميساء البشيتي ، سواء على صفحات منتدى نور الأدب أو على مدونتها عصفورة الشجن ، سيقف منبهرا أمام زخم الكلمات وسينتبه إلى أن خواطرها تتنوع عناوينها ما بين "بوح خريفي" و"سلسلة حروف أنثوية" و "نافذة على عالم الجنون" إلى غير ذلك من العناوين التي تصب في مصب واحد نستطيع عنونته بـ"الخواطر". وقد يخال قارئ للوهلة الأولى أن هناك رتابة في المواضيع و محتوياتها بالنظر إلى تشابهها على الأقل في ما يخص الخطاب الموجه إلى ذاك المجهول الذي تجعل منه الكاتبة هدفا للومها و عتابها أو ثورتها .. لكن المتمعن في القراءة سيجد في كل نص شيئا جديدا يجذبه وفكرة جديدة تغريه بمتابعة النص إلى آخره و ربما إعادة قراءته من جديد ..
بصفة عامة تتنوع مواضيع ميساء بين الحب و الهجر والمعاناة وبين هموم الوطن .. وربما امتزج كل هذا في نص واحد فتكون للنص قراءتان أو قراءة واحدة حسب نظرة القارئ للنص وحسب الزاوية التي يقرأ منها هذه الخاطرة .. وكثيرا ما تجعل الكاتبة نفسها طرفا في من تخاطبه فتشبعها لوما و تقريعا أو تحاول تهدئتها وتسليتها و إيجاد الأعذار لها خاصة حين يتعلق الأمر بالوطن و شعورها بالتقصير نحوه ..
الحب عند ميساء جزء لا يتجزأ من الحياة اليومية .. بل هو الحياة بعينها .. فكل النصوص تنضح بالحب و العشق ، ولا مجال عندها للدونية أو التفوق لأحد على الأخر . وغالبا ما تبدأ بصور من الفراق و الهجر تتبعها موجة من اللوم و العتاب :
وماذا بعد التيه ولم يبق َ مني ومنك إلا الظلال ؟
حتى إذا بلغ التأنيب و العتاب أوجه لمسنا فتورا متدرجا إلى أن ينتهي بلهفة للوصال بحيث يصير ذاك المخاطب الذي كان هدفا لسيل من كلمات التشفي هو الأمل في وصال جديد ..
أنت بحري أنا وشاطئي ومرساي وإن طال صمتك وصمتي وتعطلت لغة الكلام .
من ناحية الشكل ، تتميز الخاطرة بالاعتدال ، فما هي بالطويلة فتبعث الملل و لا هي بالقصيرة فتترك القارئ على ظمإ .. يتميز الإيقاه بالتنوع ، فهو سريع حين تكون ثورة الكاتبة في أوجها ، وهو هادئ حين تلتمس الوصال و المصالحة مع مخاطبها .. وتستعمل ميساء الجمل المتوسطة أو الطويلة ربما لأن اندفاعها في التعبير عن مشاعرها يجعل من المستحيل التوقف بين الفواصل أو النقط .
أسلوب ميساء غالبا ما تطبعه نكهة الرحيل إلى البعيد و كثيرا ما تستعمل البحر و المراكب و المرافئ للتعبير عن هذا الفراق كما نجد في هذه الخاطرة .
كل هذه الشطآن تستعد لملاقتي ، ومركبي يأبى الرسو إلا على شطآن عينيك ، فهل سأبقى عائمة ً على مرافىء الانتظار ؟
والبحر في نصوص الكاتبة يعطينا صورة واضحة لمدى هذا الحب الذي تكنه له بحيث لا تكاد تخلو خاطرة من ذكره ، بل إن خواطر عديدة جعلت البحر موضوعا وحيدا لها .. وقد تكون هناك تعابير تنوب عن مصطلح البحر كما في الصورة التالية :
عيناك تتأرجحان بين مد ٍ وجزر ، ترفعهما موجة عابثة وتلقيهما أخرى فتدفنهما في الأعماق .
فتعلقت فيها تعلق الغريق بقشة تطفو على سطح الماء ، وانتشلتك من يم الهوى الذي أغرقك عمرا .
وأنا أدور في مركبي العائم حولك أدركت بأنك تهت بما يكفيك من التيه ، وأنك أبحرت بعيدا ً عن كل الجزر والشطآن .

أسلوب لا يشق له غبار .. وصور ممتعة بتعابير ابتعدت عن التكلف مما يجعل القراءة متعة ما بعدها متعة ..
أرجو أن أكون ساهمت ولو بنزر يسير في إبداء رأي متواضع و بمحاولة نقدية في المستوى .[/align]

رشيد

صدقا لو أنا حاولت أن أدافع عن نصوصي وأنا محامية وأنت تعلم هذا فأنا لن أستطيع

أن أدافع عن نصوصي بهذه القدرة وهذه الملكة التي تمتلكها أنت .. كنت ألقبك ملك الردود

ولا زلت ألقبك ولا زلت أنت صاحب هذا اللقب .. لأانك رشيد تحلل الخاطرة أو النص بطريقة

أنا نفسي أحبها وأحب ما دونته من خلال تحليلك الذي يسلط الضوء على كل ما هو جميل

والذي يوضح ما جاء على عجل أو على استحياء ويثني على ما غاب عن الفكر ..

أنت رشيد يقظ بالردود بطريقة رهيبة لا تفلت منك لا شاردة ولا واردة والنص الذي لا أجد

عليه رد منك أعتبر أنه غير موجود .. لذلك بقيت أغلي لمذا لم تقرأ هذا النص يا رشيد

مع أنني لفت نظرك إليه أكثر من مرة .. أما الآن فقد استرحت بعد هذه المعالجة الشافية والوافية

لنصي وصدقني رشيد من أعماق قلبي بقول لك شكرا ً وكن بالجوار يا رشيد وربنا يبارك فيك اخي .

ميساء البشيتي 04 / 12 / 2009 57 : 07 PM

رد: خاطرة - وماذا بعد التيه - لميساء البشيتي في الميزان
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عروبة شنكان (المشاركة 52284)
عندما أقرأ لأول مرة احسب بأن ما تكتبه يشبه سابقه ،لكن عندما أعود من جديد لأقرأ أجد جمالا جديدفي الصور والتعابير
يختلف عن سابق كتاباتها ،أحس بمتعة وأنا أقرأ لها
تعجبني في خطابها للمجهول
عاشقة ايلول
هذه محاولة اولى مني
تحيتي
وشكرا للأخ رشيد


غاليتي عروبة

الأحداث التي نكتب عنها مهما اختلفت وتعددت هي واحدة لكن معالجتنا لها وحوارنا معها

هو الذي يختلف .. أكتب عن اللقاء مثلا .. اللقاء واحد ليس له غير شكل واحد هو اللقاء

أنا أعبر عته بصورة وأنت تعبرين عنه بصورة وغيرنا يعبر عنه بصور أخرى

الذي يختلف هو إحساسنا بهذا اللقاء في الوقت الذي كتب فيه النص ..

الإحساس يفرض نفسه على النص ومن ثم تأتي المحسنات اللفظية والصور الجميلة المتنوعة

التي قد تنشط خيال القارىء وتحفز مشاعره .. يعني ببساطة اللعب على أوتار الإحساس والمشاعر

والبعد عن التكلف والتصنع حتى تكون الخاطرة من قلبي إلى قلوبكم مباشرة ودمت بكل الحب غاليتي .


الساعة الآن 53 : 11 PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Tranz By Almuhajir *:*:* تطوير ضيف المهاجر

الآراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة وتمثل رأي كاتبها فقط
جميع حقوق النشر والتوزيع محفوظة لمؤسسة نور الأدب والأديبة هدى نورالدين الخطيب © ®
لا يجوز نشر أو نسخ أي من المواد الواردة في الموقع دون إذن من الأديبة هدى الخطيب
مؤسسة نور الأدب مؤسسة دولية غير ربحية مرخصة وفقاً لقوانين المؤسسات الدولية غير الربحية