![]() |
رد: قهوة الروح – قصة قصيرة – هدى الخطيب
الفضلى الكريمة الأستاذة هدى
جميل ما تفضلت به هنا لكن النص الادبى لا يحتاج إلى تفسير من صاحبة فالنص متى وضع للقراءة أصبح ليس مملوكا للمؤلف وفق نظرية موت المؤلف وعلينا أن نعيد تفكيكه مرة أخرى حتى نتلقاه وفق منطق ذوقى وثقافى معين وارى ان التعليقات هنا هى أحكام مسبقة لمن قاموا بها لمعرفتهم بمحور الحدث الرئيس فى القصة ولكن علينا ان نتعامل مع النص بوصفه عملا ادبيا لا حالة حزن فقط كل محبتى وعظيم تقديرى |
رد: قهوة الروح – قصة قصيرة – هدى الخطيب
وهل يكتب نبض القلب وهو يحترق ويكوى ؟وكيف تتحول الحرقة الى صور وكلمات ، والذكرى تصبح معاشة بتفاصيلها وكامل
دقائقها ؟ مبدعة ، كنت ولا زلت ، هدى الخطيب ، وكلنا معك ، استمرار وفاء ، وصلة محبة . |
رد: قهوة الروح – قصة قصيرة – هدى الخطيب
اقتباس:
الغالية أستاذة ميساء شكراً |
رد: قهوة الروح – قصة قصيرة – هدى الخطيب
اقتباس:
العزيز الغالي أستاذ حسن شكراً لكم أشعر بمحبتك للغالي والوفاء له، ولو تعرف قدر هذا عندي معدنك نقي أصيل وأنا أرى والله بوضوح طيب معدنك طبعاً هو أيضاً كان يحبك جداً والله على ما أقول شهيد أنت أخ غالي وعزيز عليه وعلّي دون حتى أن تقول كلمة أعرف بنبض الروح قدر محبتك ووفائك طوبى لك هذه الروح الشفافة والوفاء الإنساني الجميل وطوبى لنا أخ عزيز كريم النفس مثلك طلعت بالنسبة لي لم يرحل ولن... تقبل مني ومن روحه كل المودة الأخوية والشكر والتقدير هدى الخطيب |
رد: قهوة الروح – قصة قصيرة – هدى الخطيب
1 مرفق
اقتباس:
الشاب المبدع علاء كنت أتمنى أن يتعرف إليك وإلى تقدمك السريع في مختلف الأصناف الأدبية، وأكاد ألحظ ملياً كم كان سيفرح بك، فهو بطبيعته يعشق الإبداع وكان يعطي وقته للشباب المبدعين ولديه عدد كبير من التلاميذ ساعدهم كثيراً وقدمهم بنفسه في أمسيات شعرية ونشر لهم دواوين كتب مقدمتها بنفسه، كان يفرح بإبداعاتهم أكثر من فرحه بإبداعاته التواضع ديدنه إلى حد كبير فهو إنسان استثنائي في كل شيء، نادر شفاف وإنساني ومحب إلى أبعد الحدود من جهة سرعة البديهة وخفة الظل فهو بالفعل يتميز بهما فهو إنسان مرح جداً ولا يحب الكآبة ولا يحتملها، وله كتابات في هذا الشأن منها: " لا تضحك فأنت فلسطيني " وهي حول نظرة الناس للفلسطيني الذي سرق منه وطنه ويقتل ويشرد أهله وقومه في كل يوم، مما ينبغي بنظرهم أن يجعله كئيباً عبوساً مقطب الجبين لا يفتر ثغره عن ابتسامة و أحياناً يستهجنون على الفلسطيني أن يضحك ويمرح أسوة بباقي خلق الله ويكون صاحب شخصية مرحة، أظنها موجودة في أوراقه هنا في نور الأدب، ليتك تقرأها وإن لم تجدها أخبرني لو سمحت حتى أنشرها. بالنسبة لقضيتنا الفلسطينية كما لاحظت فهو يميل دائماً لبذر الأمل ويكره أسلوب نشر اليأس والإحباط عند الناس وله رؤيته في هذا الشأن وإن شاء الله سأكتب عن هذا وغيره في قسم " طلعت سقيرق كما أعرفه " تجتمع في طلعت خفة ظله مع الشخصية القوية والحضور وسرعة البديهة والسخرية اللاذعة الإيجابية، وهذا الصنف كما تعرف نادر وأقصد الذي يمزح ويضحك ويُضحك مع حضوره وقوة شخصيته بحيث لا يمكن لأحد أن يتخطى معه الحدود التي يضعها ويحترمها. في الموقع السابق لنور الأدب واسمه: " أوراق99 " وكنا لا نعتمد فيه كثيراً على المنتديات وخدمات جداولها التي للأسف تسرق الوقت خلف الكواليس، هناك كان يترك لنا مساحة كبيرة للكتابة والإبداع والنشاط وكنا كثيراً ما نسهر هو وأنا وصديق عمره الباحث في الأدب الإسرائيلي المقارن والأديب الأستاذ محمد توفيق الصواف والذي أيضاً يملك الكثير من خفة الظل وكان الأديب الصواف يكتب يوميات ساخرة بعنوان " مذكرات بهلول " وبأسلوب رسائل موجهة لطلعت تبدأ بسيدي المدير وما زلت أعتبر أني عشت أسعد لحظات عمري مع ذلك السجال المباشر ما بينهما ، وللأسف لم يحفظ هذا ومعظم الابداعات التي كان لي فيها الكثير الذي ضاع تماماً، لأن " أوراق99 " كان في بلد عربي مما جعله يحذف دون أي إنذار ربما لأن عضو ما كتب شيئا في منتداه ولم ننتبه له مباشرة! لانشغالنا في ذلك الحين بنور الأدب وكان في بداياته. كنا نكتب هو وأنا أيضاً رسائل في الأدب الساخر بعنوان: " شهريار وزاد العصر " وبات عددهم كبير، وكنت بصدى نقلهم من أوراق99 إلى نور الأدب لكنه حذف قبل أن أتمكن من نقل سوى رسالتين فقط، طبعاً كل رسالة واحدة منه وواحدة مني ، وتجدها على الرابط التالي: http://www.nooreladab.com/vb/forumdisplay.php?f=197 وهو أيضاً افتتح هنا منتدى أكيد أنك رأيته بعنوان: " للمجانين فقط!! " وهذا لم يخطر على بال أحد قبله وتجده بعد الأدب الساخر على الرابط التالي: http://www.nooreladab.com/vb/forumdisplay.php?f=158 ومن جميل أسلوبه الفكاهي وسخريته اللاذعة قصيدة " الشنكبار " وكان نشرها على الانترنيت في أحد المنتديات وأعاد نشرها هنا في منتدى المجانين تحت عنوان: " إضحك فأنت حي " على الرابط التالي: http://www.nooreladab.com/vb/showthread.php?t=2336 وهي ليست كلام بلا معنى ، على العكس تماماً وتحتاج المزيد من القراءات لفهم المقصود وسأنسخها لك أدناه تقبل عميق مودني وتقديري هدى الخطيب _________ يقول فيها: لا تستبيري بالرباب فربما---------- تستنطبيحُ الشنفراتُ تلعثما هذا الزمان تلملحٌ في ريّّهِ------------ يأتي الصباحَ فتنتبشُّ تلثلما جمرٌ على حجر الطريق بسمطهِ ---- هبت رياح الشنشبيلِ فطلطما يبكي ويستي ثم يستي يائساً---------- ويعجُ في شفت الشفات مطهطما نام الكتابُ على يديه مشنطباً--------- فسأنبلتهُ مع الديار تبرما لاتبتني من وردةٍ في خدهِ------------ فالشمبنيرُ يردُّ ردا مفحما قالت وقد ذاب الفؤادُ ملوعاً---------- قلبي على درج الغرام تشنتما و (( مدعثرٍ بالقسطلينِ تعثلمتْ------ شرغافتاهُ )) فخرَّ ثم تزمزما قلبي عليك وأنتَ نجمٌ ساطعٌ-------- إنْ كنتَ خراجاً فزدني بعدما أفكلما أغواكَ مستنبنبتٌ ------------ تستافُ من نجمِ الصباحِ الأنجما هذا جزاء الرابشين تعنجما---------- فاذكر إذا مر الزمان مسلما طلعت سقيرق |
رد: قهوة الروح – قصة قصيرة – هدى الخطيب
اقتباس:
اقتباس:
بالطبع يسعدني أن أرى ما تكتبين حول تجربة هذا الشاعر الكبير ولدي هواية عامة : أحب حينما أقرأ أعمال مميزة أو استمع لموسيقى رائعة أو أتابع فيلم ناجح ، أن أعرف عن المبدعين الذين انتجوا هذا العمل بعض المعلومات وهذه هواية عندي..... وكذلك فإني أتوق أن أعرف عن تجربة الشاعر طلعت سقيرق الكثير وكل المبدعين الذين يشكلون لنا قدوة وأمل كي ننجح في حياتنا، لذلك انتظر شهادتك على هذه التجربة الأدبية النضالية الإنسانية اقتباس:
اقتباس:
بالنسبة لقصيدة " الشنكبار " فهي قصيدة ساخرة لاذعة جداً، وقد قرأتها سابقاً حينما طرحت بواسطة الأخت ناهد شما وكنت انتظر أن أرى دراسة نقدية لها، وقد اطلعت قبل قليل على هذه القصيدة والنقاش حولها، بالفعل هي تمثل تجربة أدبية بقالب جديد لشاعر أبدع في ميادين أدبية مختلفة... وإن شاء الله سأتجه لقراءة المزيد من هذه النصوص الإبداعية الرائعة لشاعرنا الكبير أشكرك أستاذة هدى على كل ما تفضلت به تقبلي احترامي وتقديري |
رد: قهوة الروح – قصة قصيرة – هدى الخطيب
تحياتي مجدداً أنا آسفة سأعود لاحقاً لمتابعة الرد على مداخلاتكم القيّمة مع توقفي في هذه المحطة مع الغالي شعرت بالتعب! حين أسترجع وأكتب عنه، أكتب بدمع العين ودم القلب ينزف والروح تئن... فأتعب وأشعر بالتيه والغربة الشديدة حين أتحدث عنه وكأنه ذكرى! وربما من أجل هذا يكثر توقفي وأتأخر في إنجاز ما يجب إنجازه له وعنه ومن أجله آسفة فالجرح أليم إنه طلعت الغالي سأتوقف وأعود لاحقاً للمتابعة والرد عميق تقديري هدى الخطيب |
رد: قهوة الروح – قصة قصيرة – هدى الخطيب
الغالية هدى ..طالما تكتبين عن طلعت الباقي فينا ما بقي الحبر...فأنتِ بألف خير..الحمد لله أنك عدتِ إلينا كما نحبك دائما أن تكوني..طلعت حينما كان حيا كنّا نبدع لنُشعره بالفرح والسعادة..وحينما رحل تركنا نكتبُ لنشعر بالأمل على أنه ما زال بيننا...عرفته ذات مندى قبل خمس سنوات خلت مع قصيدته الصوفية حين كتبتُ تعليقا حولها..أذكر أنه سعد كثيرا بتعليقي فسألني عن بلدي وعن سني...وحين أجبته قال (لم أتفاجأ ..كذلك كان ظني ..أما العمر أعتذر ظننتك أكبر مني سنا هههههه ) هكذا كان رحمه الله...أشكرك سيدتي لأنك مازلتِ تحتفظين بما لا نملكه..قربه ..ذكرياته..صدى صوته..لا أخفيك سرا إذا قلتُ لك ..أراه فيك لأنه مازال يسكنك قلما وذكرى ووجدانا...مودتي التي لا تنتهي...
|
رد: قهوة الروح – قصة قصيرة – هدى الخطيب
[frame="11 98"]شكراً أستاذة هدى ....
بفيض المشاعر .. و وافر التقدير .. ألفة الأصقاء و الأحبة ... لم تزل قهوتنا على شرفة الروح ساخنة ....[/frame] [frame="13 98"][frame="13 98"] من لي صديق أوفى ، و شريك أصدق ، و أخ محب ، و مبدع أبهى ، ... منك أيها الباقي معي أبداً .. في آخر الليل أدعوك كي تجلس قربي و هماً أو خيالاً ... و قلبك ينبض داخل روحي نستذكر عمراً قضيناه وصالاً ... صدقاً و حباً لا ينتهي .. حفرنا على مسلة الإبداع ترتيلاتنا .. صغناها بذهب الكلمات و الألوان الخالدة .. موسيقى وجدي لروحك و أنت الآن قربي .. أهواك لحناً ملائكياُ تسافر في دمي ، تنقيه كي أستريح .. تفضل .. هذه قهوتنا نضجت تواً .. دعنا نحتسيها على موسيقى المطر .. نتجادل قليلاً .. نتحاور كثيراً ... مرايانا صافيات .. المرسم بارد .... هل أوقد لك قلبي ؟!!! .. هلّا ارتديت روحي ؟!!! .. انظر إليّ .. تبعثرتُ هنا و هناك .. أصبحت أشلاء و لكن لا بأس ... دعنا نرتشف قهوتنا .. و ننهي حوارنا قبل أن يطلع الفجر لدينا الكثير كي نفعله هذا الصباح .......[/frame][/frame] |
رد: قهوة الروح – قصة قصيرة – هدى الخطيب
آســـــــــفة اعذريني غاليتي أستاذة هدى ابتعدت عن هذا البيت مرة آخرى لظروف خارجة عن إرادة إنسانة أصبح اليأس رفيقها .. كما قال الغالي السلطان طلعت : غريب انا وارتحال السنين يقص جناحي ولا يستكين يبعثر ريشَ المنى هازئا وعمري على كلِّ سطرٍ أنين تعبتُ ونصل الهوى قاتلٌ يجرُّ بقايا فؤادي الحزينْ .. واليوم طلبت من الله أن أستطيع الدخول وليس للمشاركة بل للإطمئنان عن الجميع ووقع نظري على ترمس من القهوة وكتب عليه ( قهوة الروح ) فشممت رائحة القهوة ولكنها كانت مرة وعلقم رجف قلبي وتبعثرت أحرفي .. كم كان أجمل لو كانت قصتك تحت عنوان قهوة الوجد لتصبحين على قهوة للصباح الندي كما وصفها شاعرنا الغالي طلعت ( وأصحو على قهوة للصباح النديِّ .. النديِّ .. كم هو حرفك جامح يا غالية وكأني ما رأيته هو نداء عميق بعمق المأساة التي حصلت وحتى الآن لا يصدقها العقل دموع انهالت على السطور وفي كثير من الاحيان لا يمكن للقارئ ان يفسر عمق هذه الدموع افعلي حبيبتي بوصيته وما كان يحب . كم كان سيفرح لو قرأ لك ما بعثرتيه هنا .. فطلعت يريد هدى التي نست نفسها وعلمها وشهاداتها من أجل هذا الموقع نور الأدب حرمت نفسها من أجل غيرها .. طلعت يريد أن تعود هدى الأديبة والشاعرة والصحافية أخرجي من مخزونك الذي لا ينضب أبداً وننتظر ذلك |
الساعة الآن 01 : 02 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Tranz By Almuhajir *:*:* تطوير ضيف المهاجر
الآراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة وتمثل رأي كاتبها فقط
جميع حقوق النشر والتوزيع محفوظة لمؤسسة نور الأدب والأديبة هدى نورالدين الخطيب © ®
لا يجوز نشر أو نسخ أي من المواد الواردة في الموقع دون إذن من الأديبة هدى الخطيب
مؤسسة نور الأدب مؤسسة دولية غير ربحية مرخصة وفقاً لقوانين المؤسسات الدولية غير الربحية