منتديات نور الأدب

منتديات نور الأدب (https://www.nooreladab.com/index.php)
-   النثر (https://www.nooreladab.com/forumdisplay.php?f=526)
-   -   خربشات 4 / وتنكسر المرآة ! (https://www.nooreladab.com/showthread.php?t=25230)

محمد الصالح الجزائري 13 / 08 / 2013 55 : 06 PM

رد: خربشات 4 / وتنكسر المرآة !
 
الأستاذة والأخت الغالية ميساء..سنتواصل طالما موضوعك مهم وأن الكثير من رواد المنتدى لم يشاركوا بعد...شكرا لك على الاطلاع والقراءة والرد والتعقيب..مودتي..

زين العابدين إبراهيم 15 / 12 / 2013 29 : 03 PM

رد: خربشات 4 / وتنكسر المرآة !
 
شكرا لك أستاذنا الجليل على الإختيار الرائع ..... وأنا قرأ النص أستمع إلى أغنية جاك بريل الخالدة شكرا دمت ودام قلمك
Les vieux ne parlent plus ou alors seulement parfois du bout des yeux

محمد الصالح الجزائري 15 / 12 / 2013 12 : 07 PM

رد: خربشات 4 / وتنكسر المرآة !
 
Les vieux ne parlent plus ou alors seulement parfois du bout des yeux
..et les vieux ne meurent jamais
أحسنت الرد والتعقيب .قراءة ذكية جدا..شكرا لك جاريّ الطيب زين العابدين..

رأفت العزي 06 / 06 / 2014 38 : 02 AM

رد: خربشات 4 / وتنكسر المرآة !
 
وقفت امام المرآة وبكت كما لم تبك من قبل ' لم أسألها لكنني قلت بانفعال : انه الضوء. اني القي باللوم على الضوء فوجهك ما زال جميل نضر فابتسمت وهي تعلم بأني ضعيف النظر

من نعم الله علينا ان اسناننا حين تسقط يعني وجب علينا مراعاة معدتنا. ونظرنا حين يضعف يعني عدم رؤية المتغير والتفاصيل. صرنا نهتم ايها الغالي عندما تفنن الانسان وابدع فركب طقم الاسنان ليأكل كما كان فشكا من معدته. وجلى نظره حين اصطنع له نظارة فصار يقرف من اشياء ما كان مع تقدم عمره يلاحظها فأحب المرآة وكرهها وفي الحالتين لا يتخلى عنها صارت مزاجه اليومي تعكسها يعبس قبل حلاقة ذقنه ويبتسم حين يحلقها يمتعض من شكل وجهه احيانا ويرسل له قبلة طائرة احيانا اخري ومرات يبصق في وسط المرآة ثم يستدير ومن الضحك يغشى.

ومني اليك فوق جبينك بالضبط قبلة

محمد الصالح الجزائري 06 / 06 / 2014 25 : 04 AM

رد: خربشات 4 / وتنكسر المرآة !
 
شكرا لك أخي رأفت لقد أعدتَ مسح صفحة المرآة حتى نرانا أكثر شبابا..محبّتي وتقديري..

علي ابو حجر 06 / 06 / 2014 51 : 10 AM

رد: خربشات 4 / وتنكسر المرآة !
 
(هوكوساي) القائل: (إذا قدّر لي أن أصل إلى سن المائة ، فإنني بلا شك سأكون قد بلغت مرحلة من الإعجاز ..وأما في سن العاشرة بعد المائة فإن كل ما سوف يخطه قلمي ، حتى ولو كان مجرد نقطة صغيرة أو خط قصير ، لن يكون إلا مخلوقا حقيقيا عامرا بالحياة!

كلام رائع ما قاله هذا الفنان .

الموت مصير كل الأحياء ... وهنا لي سؤال .

لماذا لا ننظر الى الموت على أنه بوابة جميلة ... ما دام أن الجميع سيمر منها ... أو على الأقل ينظر الى هذه البوابة بعين راضية ...

لأن ما بعد الموت قد يكون أجمل ... فلقد قدمنا للدار الثانية ما يجعل المقام فيها جميلا ...

أما من لا يعتفد بالحياة الثانية فعندما ينظر الى هذه البوابة بعين راضية ... ستكون آخر لحظاته في الدنيا غير موحشه وهذا أمر جميل .

بارك لله لك أخي العزيز .

محمد الصالح الجزائري 07 / 06 / 2014 39 : 04 AM

رد: خربشات 4 / وتنكسر المرآة !
 
الرائع علي..شكرا لك على القراءة الواعية ..محبّتي أخي الغالي..

عزة عامر 20 / 06 / 2018 18 : 10 AM

رد: خربشات 4 / وتنكسر المرآة !
 
خربشات أكاد أجزم بأن خربش ، ويخربش ، وسيخربش بها كل إنسان في منتصف درب المسير إلى الحياة الحقيقية .. ولي في ذلك خربشة فإسمح لي ، لو أننا لا نملك إلا رداءا رثا مهترئا ولا سبيل لإمكانية تبديله ، أو تحديثه ، أو حتى تحسينه بعض الشيء ليبدو أفضل ما ، كيف بشعورنا أليس يأس ؟والفقير البائس ،، حقا أشعر بألم الحرمان يصرخ داخله !!، وماذا لو أتانا الخبر اليقين ، بأننا يقينا سوف نمتلك ثوبا جديدا جميلا ناعما زاه ذو رونق لا يبلى جماله ، ولا تهترئ أنسجته ، ويقينا لا يهرم ولا يهن أبد الآبدين ! فكيف هو حاله ، وكيف هي سعادتنا ، سوف يخلع الله رداء هذي الأرواح الساكنة فينا ويبدلنا بما هو لائق بأرواحنا ، ولائق بمن هو قائم عنده ، وسنفرح إن شاء الله بالنشأة الأخرى .. والروح طفلة بريئة مهما مر عليها الزمان ، فلتذوبي يا أثواب أرواحنا كيفما شئت ، ولتعودي أيتها المرآة من حيث جئت ، فالطفل مازل يمرح مختبئا خلف جدرانك ، وبإذن الله ، غدا ثوب بلا تجاعيد ،
ولا رقاع .. فقط نعيمه بلا إنقطاع .. لمن أصلح وأطاع .. شكرا لخربشاتك أ . محمد الصالح الجزائري جعلتني أخربش .. فتقبل مروري .

محمد الصالح الجزائري 21 / 06 / 2018 38 : 02 AM

رد: خربشات 4 / وتنكسر المرآة !
 
[align=justify]القلم الواعد..أختي الغالية الأستاذة عزة شكرا لك على المرور والتعليق الجميلين وهذه الخربشة التي أضافت إلى خربشتي جمالا..تحيتي واحترامي لك على إعادة هذه الخربشة للواجهة بعد عمر طويل..[/align]

لطيفة الميموني 21 / 06 / 2018 52 : 05 AM

رد: خربشات 4 / وتنكسر المرآة !
 
بدوري أسجل إعجابي برخبشة شاعرنا الكبير..
همسة:الشباب شباب القلب سيدي..
تحيتي واحترامي


الساعة الآن 23 : 02 PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Tranz By Almuhajir *:*:* تطوير ضيف المهاجر

الآراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة وتمثل رأي كاتبها فقط
جميع حقوق النشر والتوزيع محفوظة لمؤسسة نور الأدب والأديبة هدى نورالدين الخطيب © ®
لا يجوز نشر أو نسخ أي من المواد الواردة في الموقع دون إذن من الأديبة هدى الخطيب
مؤسسة نور الأدب مؤسسة دولية غير ربحية مرخصة وفقاً لقوانين المؤسسات الدولية غير الربحية