منتديات نور الأدب

منتديات نور الأدب (https://www.nooreladab.com/index.php)
-   عندي مشكلة وأحتاج لها حلاً (https://www.nooreladab.com/forumdisplay.php?f=240)
-   -   الخيانة الزوجية - آفة اجتماعية أخلاقية - قضية تحتاج أقلامكم وفكركم (https://www.nooreladab.com/showthread.php?t=28028)

رأفت العزي 08 / 10 / 2014 11 : 09 PM

رد: الخيانة الزوجية - آفة اجتماعية أخلاقية - قضية تحتاج أقلامكم وفكركم
 



اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ميساء البشيتي (المشاركة 198821)
أبدي إعجابي الشديد بما تفضل به أخي العزيز رأفت العزي
أحييك وبشدة






اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ميساء البشيتي (المشاركة 198822)
المشكلة هو أن الطلاق هدم أسرة لا ذنب لها
وأنتم تتكلمون عن الخيانة بمفهوم الواسع " الزنى "
وأنا أرى أن الرجل يزني بنظره وكذلك طبعا المرأة
يعني الخيانة عندي تعتبر من النظرة ..
الخيانة كالخمر ما أسكر كثيره فقليله حرام
ولكن الأسرة يا ناس ما هو مصيرها ؟؟؟؟؟

ايتها السيدة الغالية أستاذتي الأديبة ميساء أولا أحييك و أوجه الشكر لك غمرتني بلطفك

إن المسألة يا سيدتي كما تعرفين يكون لها أثار مدمرة على الأبناء لأن لا يعود اي معنى لكلمة " أسرة " بعد الواقعة
لأننا نسأل أساسا هل كان هناك أسرة ؟!

قد ينشأ الأولاد وهم ليسوا أغبياء يعلمون ما يدور حولهم ما يفعله الأب وما تفعله الأم ، وقد يعلم الأبناء أو أحدهم
أن أمه تزني ، يسكت ، تغلب عليه عاطفة الأمومة ، لا يريد فضح أمه أو الطرف الثاني أباه ..!
يعلم البناء وهم ليسوا بالسذاجة التي يعتقدها الأم والأب ، هم يسمعون ما يقال همسا ويشهدون على موبقات
الطرفين ولا يأتي الزنا هكذا إلا بعد تصميم وإرادة عند الرجل أقوى بكثير من المرأة التي قد تقع ضحية ضعفها
البدني أو ضعف شخصيتها .. هناك نساء زنين لأنهن وقعوا في الخجل في أول الأمر حين يكون الرجل داهية
وهي في وضع ضعيف فيوقعها خجلا وخوفا .. وقد يوقعها بخل وجبن الرجل أو ظلمه أو تنتقم منه " واحدة بواحدة "
.. اسألوا : من يبحث عن الزنى خارج المنزل دائما وابدا ؟ هو الرجل حين تقع عيناه على أنثى حتى لو كانت ملتحفة بالسواد .. عند معظمهم
خيال ينشط في هكذا حالة .. إذن السؤال كيف سيساهم الرجل " ابو عيون فارغة " في حماية المرأة إن كان هو السبب
الأساس في دفعها نحوه ؟!
الظلم واقع واقع على المرأة قبل الأولاد .. ربما سيجدون الجدّ أو الجدّة .. سيجدون العمّ أو الخال أو يجدون الملجأ
أما هي فمصيرها مجهول .. لذا وجدنا هنا حتى من النساء من يدعون إلى أن تحافظ المرأة على أسرتها ..
بصراحة يطلبون منها كما قال شاعرنا " أن تسكت مختصبة " لماذا ؟ لإنقاذ الأسرة ! أي أسرة هذه !

أعرف من تجربتي في الحياة أن رجالا ( لا أعرف جمع كلمة " ديوث " ) أي صاروا كذلك ! سكتوا بعد أن عرفوا
ليس تسامحا وليس الأسرة إنما حفاظا على مركزهم الاجتماعي !
أعرف رجالا طلقوا بعد أن أخذوا أولادهم .. ونساء عاشوا مع امهاتهم نجحوا بعد انفصال أباءهم وأمهاتهم وتفوقوا
في النهاية أقول أن الأساس في الأسرة أن ترى البنت قدوة حقيقية في أباها أن يُربي الأب والأم بناتهم على الكبرياء
وعزة النفس فلا يُذلّ الأب ابنته فتعتاد على الذل مع رجل تافه .. ألا نعتقد خاصة نحن الرجال ولا للحظة أننا نحمي
المرأة لأننا بمعظمنا ذئاب بل نجعل بناتنا يتمتعن بالثقة والقوة والقدرة على اتخاذ القرارات الصعبة بمعزل عنا فهن
الأقدر على حماية انفسهن ثم يأتي دور القانون .. أتعرفون لو أن رجلا نظر لفتاة امريكية تحت ال 16 نظرة مريبة وادّعت عليه
سيسجن ويعامل كمجرم وكأنه أقدم على فعل عدواني أما في مجتمعاتنا مع الأسف حتى لو اعتدى على قاصر فيقولون
" صلح غلطتك واتزوجها " !
باختصار نحتاج إلى الجرأة في نقد الذات وتغيير الكثير من المفاهيم خصوصا ندفع بناتنا إلى الزواج من ملعب الأطفال إلى ملعب الفراش
دون أن تدري ونجعلها أما وهي ما تزال تحتاج إلى أمها أليس هذا واقعنا ؟؟

ميساء البشيتي 09 / 10 / 2014 54 : 03 PM

رد: الخيانة الزوجية - آفة اجتماعية أخلاقية - قضية تحتاج أقلامكم وفكركم
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رأفت العزي (المشاركة 198837)












ايتها السيدة الغالية أستاذتي الأديبة ميساء أولا أحييك و أوجه الشكر لك غمرتني بلطفك

إن المسألة يا سيدتي كما تعرفين يكون لها أثار مدمرة على الأبناء لأن لا يعود اي معنى لكلمة " أسرة " بعد الواقعة
لأننا نسأل أساسا هل كان هناك أسرة ؟!

قد ينشأ الأولاد وهم ليسوا أغبياء يعلمون ما يدور حولهم ما يفعله الأب وما تفعله الأم ، وقد يعلم الأبناء أو أحدهم
أن أمه تزني ، يسكت ، تغلب عليه عاطفة الأمومة ، لا يريد فضح أمه أو الطرف الثاني أباه ..!
يعلم البناء وهم ليسوا بالسذاجة التي يعتقدها الأم والأب ، هم يسمعون ما يقال همسا ويشهدون على موبقات
الطرفين ولا يأتي الزنا هكذا إلا بعد تصميم وإرادة عند الرجل أقوى بكثير من المرأة التي قد تقع ضحية ضعفها
البدني أو ضعف شخصيتها .. هناك نساء زنين لأنهن وقعوا في الخجل في أول الأمر حين يكون الرجل داهية
وهي في وضع ضعيف فيوقعها خجلا وخوفا .. وقد يوقعها بخل وجبن الرجل أو ظلمه أو تنتقم منه " واحدة بواحدة "
.. اسألوا : من يبحث عن الزنى خارج المنزل دائما وابدا ؟ هو الرجل حين تقع عيناه على أنثى حتى لو كانت ملتحفة بالسواد .. عند معظمهم
خيال ينشط في هكذا حالة .. إذن السؤال كيف سيساهم الرجل " ابو عيون فارغة " في حماية المرأة إن كان هو السبب
الأساس في دفعها نحوه ؟!
الظلم واقع واقع على المرأة قبل الأولاد .. ربما سيجدون الجدّ أو الجدّة .. سيجدون العمّ أو الخال أو يجدون الملجأ
أما هي فمصيرها مجهول .. لذا وجدنا هنا حتى من النساء من يدعون إلى أن تحافظ المرأة على أسرتها ..
بصراحة يطلبون منها كما قال شاعرنا " أن تسكت مختصبة " لماذا ؟ لإنقاذ الأسرة ! أي أسرة هذه !

أعرف من تجربتي في الحياة أن رجالا ( لا أعرف جمع كلمة " ديوث " ) أي صاروا كذلك ! سكتوا بعد أن عرفوا
ليس تسامحا وليس الأسرة إنما حفاظا على مركزهم الاجتماعي !
أعرف رجالا طلقوا بعد أن أخذوا أولادهم .. ونساء عاشوا مع امهاتهم نجحوا بعد انفصال أباءهم وأمهاتهم وتفوقوا
في النهاية أقول أن الأساس في الأسرة أن ترى البنت قدوة حقيقية في أباها أن يُربي الأب والأم بناتهم على الكبرياء
وعزة النفس فلا يُذلّ الأب ابنته فتعتاد على الذل مع رجل تافه .. ألا نعتقد خاصة نحن الرجال ولا للحظة أننا نحمي
المرأة لأننا بمعظمنا ذئاب بل نجعل بناتنا يتمتعن بالثقة والقوة والقدرة على اتخاذ القرارات الصعبة بمعزل عنا فهن
الأقدر على حماية انفسهن ثم يأتي دور القانون .. أتعرفون لو أن رجلا نظر لفتاة امريكية تحت ال 16 نظرة مريبة وادّعت عليه
سيسجن ويعامل كمجرم وكأنه أقدم على فعل عدواني أما في مجتمعاتنا مع الأسف حتى لو اعتدى على قاصر فيقولون
" صلح غلطتك واتزوجها " !
باختصار نحتاج إلى الجرأة في نقد الذات وتغيير الكثير من المفاهيم خصوصا ندفع بناتنا إلى الزواج من ملعب الأطفال إلى ملعب الفراش
دون أن تدري ونجعلها أما وهي ما تزال تحتاج إلى أمها أليس هذا واقعنا ؟؟


براااااافووووووووووووووووووووو
لا يوجد كلام بعد هذا
كل حرف يثقل بميزان الذهب
وأعلق على آخر نقطها بعد الاغتصاب يتزوجها
فتعيش المرأة مع مغتصبها زوجة له ....
هو السؤال بالضبط أين المرأة في مجتمعاتنا ؟
المرأة لا وجود لها إلا كقطعة تدار من هنا إلى هنا لتحافظ على العادات والتقاليد والشرف المزعوم
المرأة إن خانت فهي لا يسمح لها بالطلاق ولا بالتعدد
أم الرجل فحدث ولا حرج
وأنا لا أبرر الخيانة لكن ومعذرة على هذا اللفظ " الله يلعن من يحوج المرأة للعيش مع رجل خائن "
لو كنا في مجتمع يعترف بالمرأة وبحقوقها كإمرأة ما احتجنا أن نقول أنه في الغرب لا يوجد رجل عيونه
تدور في رأسه ألف دورة كلم مرَّ طيف إمرأة ..
على فكرة هذا الموضوع وموضوع الشرف أكبر دليل على أن المرأة بالرغم من كل الديباجات الطويلة
والعريضة في مجتمعاتنا فهي لا تزال نكرة وبنفس الوقت عار .. كل شيء منها يصدر بمثابة عار
والرجل الذي لا يوجد في مجتمعاتنا غيره هو من يقرر أن نفس المرأة عار ..
المرأة في الغرب تصان وتحترم أكثر من المرأة عندنا ومع ذلك لا تزال المرأة تهان في كل نفس ..
خليها على الله ...

محمد الصالح الجزائري 09 / 10 / 2014 50 : 07 PM

رد: الخيانة الزوجية - آفة اجتماعية أخلاقية - قضية تحتاج أقلامكم وفكركم
 
..ما رأيكم لو انتصح كلّ زوج بم نصح به الإمام أحمد بن حنبل ـ رحمه الله ـ ابنه:
...((يا بني: إنّك لن تنال السعادة في بيتك إلا بعشر خصال تمنحها لزوجك فاحفظها عني واحرص عليها:
أما الأولى والثانية:
... فإنّ النّساء يحببن الدلال ويحببن التصريح بالحب، فلا تبخل على زوجتك بذلك، فإن بخلت جعلت بينك وبينها حجابًا من الجفوة ونقصًا في المودة.
وأما الثالثة:
فإنّ النّساء يكرهنَ الرجل الشديدَ الحازم ويستخدمن الرجل الضعيف اللين، فاجعل لكل صفة مكانها، فإنّه أدعى للحب وأجلب للطمأنينة.
وأما الرابعة:
فإنّ النساء يُحببن من الزوج ما يحب الزوج منهنّ من طيب الكلام وحسن المنظر ونظافة الثياب وطيب الرائحة، فكن في كل أحوالك كذلك.
أما الخامسة:
فإنّ البيت مملكة الأنثى وفيه تشعر أنّها متربعة على عرشها وأنها سيدة فيه، فإيّاك أن تهدم هذه المملكة التي تعيشها، وإياك أن تحاول أن تزيحها عن عرشها هذا، فإنّك إن فعلت نازعتها ملكها، وليس لملكٍ أشدّ عداوةً ممن ينازعه ملكه وإن أظهر له غير ذلك.
أما السادسة:
فإنّ المرأة تحب أن تكسب زوجها ولا تخسر أهلها، فإيّاك أن تجعل نفسك مع أهلها في ميزان واحد، فإمّا أنت وإمّا أهلها، فهي وإن اختارتك على أهلها فإنّها ستبقى في كمدٍ تُنقل عَدْواه إلى حياتك اليومية.
والسابعة:
إنّ المرأة خُلِقت مِن ضِلعٍ أعوج وهذا سرّ الجمال فيها، وسرُّ الجذب إليها وليس هذا عيبًا فيها "فالحاجب زيّنه العِوَجُ"، فلا تحمل عليها إن هي أخطأت حملةً لا هوادة فيها
تحاول تقييم المعوج فتكسرها وكسرها طلاقها، ولا تتركها إن هي أخطأت حتى يزداد اعوجاجها وتتقوقع على نفسها فلا تلين لك بعد ذلك ولا تسمع إليك، ولكن كن دائما معها بين بين.
أما الثامنة:
فإنّ النّساء جُبلن على كُفر العشير وجُحدان المعروف، فإن أحسنت لإحداهنّ دهرًا ثم أسأت إليها مرة قالت: ما وجدت منك خيرًا قط، فلا يحملنّك هذا الخلق على أن تكرهها وتنفر منها، فإنّك إن كرهت منها هذا الخلق رضيت منها غيره..
أما التاسعة:
فإنّ المرأة تمر بحالات من الضعف الجسدي والتعب النفسي، حتى إنّ الله سبحانه وتعالى أسقط عنها مجموعةً من الفرائض التي افترضها في هذه الحالات؛ فقد أسقط عنها الصلاة نهائيًا في هذه الحالات وأنسأ لها الصيام خلالهما حتى تعود صحتها ويعتدل مزاجُها، فكن معها في هذه الأحوال ربانيًا، كما خفف الله سبحانه وتعالى عنها فرائضه أن تخفف عنها طلباتك وأوامرك.
أما العاشرة:
فاعلم أنّ المرأة أسيرة عندك، فارحم أسرها وتجاوز عن ضعفها، تكن لك خير متاع وخير شريك....))

Arouba Shankan 11 / 10 / 2014 42 : 10 PM

رد: الخيانة الزوجية - آفة اجتماعية أخلاقية - قضية تحتاج أقلامكم وفكركم
 
مساء الخير
تأخرت عن الرد، لأكون فكرة عامة شافية توصلني وإياكم إلى حل
الخيانة في بعض المجتمعات أمر طبيعي روتين وتصل إلى وصفها باتيكيت
من المُعيب ان تصد الجارة جارها، أو المعلمة أحد أولياء الأمور
تسوق فغداء، فحفلات، فيقع المحظور، والزوجة حبيسة منزلها تنتظر أن يعود
ذلك العاشق الذي أعياه المشيب، فأراد التعويض بإقامة علاقات متعددة
ليبتعد عن المنزل وعن الزوجة، وصدفة ربما التقيا في الشارع فيسلم عليها سلام الغرباء
إن طلبت الطلاق هناك المئات من البنات اللواتي ينتظرن الفرص للزواج، خاصة وإن كانت
قوانين البلد لا تسمح بتعدد الزوجات، وإن طلقها فهل ستحظى بالبديل الوفي
أن تغفر وتسامح، سيتمادى الزوج، لأنه اطمأن إلى سذاجتها
الفلوس
والفراغ
والحرية غير المضبوطة وعدم مراقبة البنات من الاهل
أن تستأجر فتاة منزلا وتدعو رجلا للعيش معها،أو أن يخونها رجلا لترتمي بآحضان آخر
تقلبات الزوج، وضعفه أمام غُنج البنات
اسباب تؤدي للخيانة
الرفاهية الزائدة، والاستهتار بالقيم والمبادئ
أسباب تدفع إلى الوقوع في بئر الخيانة
وأسأل ما الحل
تحيتي وعميق تقديري للاستاذة هدى الخطيب

خيري حمدان 13 / 10 / 2014 55 : 09 PM

رد: الخيانة الزوجية - آفة اجتماعية أخلاقية - قضية تحتاج أقلامكم وفكركم
 
الحياة الزوجية شديدة التعقيد في المراحل اللاحقة بعد الأطفال وبعد مضيّ سنوات على مشاعر الحبّ الجارف والتوصل إلى مرحلة السكون وربّما الملل أيضًا.

كي تبقى هذه العلاقة سوية يجب تحفيزها بالانتباه والمجاملة وإشعال جذوة الحبّ ما بين الوقت والآخر بمناسبة مرور كذا عام على اللقاء الأول والزواج وما شابه، لتحلّ مشاعر الثقة والأمان في بيت الزوجية، الأمر الذي يساعد بالمحافظة على عشّ الزوجية وضمان تربية الأطفال بطريقة سوية متزنة، والحيلولة دون هروبهم ووقوعهم في براثن الإدمان والرذيلة وما شابه.
تتعرّض الحياة الزوجية "بالتأكيد" لهزّات، وقد يلجأ الرجل للخيانة الزوجية إذا شعر بأنّ الزوجة غير قادرة على تلبية متطلباته الجسدية والنفسية، خاصّة إذا كانت كلفة الطلاق باهظة أو غير مرغوبة، ونادرًا ما تلجأ المرأة للخيانة، لأنّ الجنس بالنسبة للمرأة يأتي بعد الحبّ بينما تتقدّم هذه الحاجة الفيزيائية مشاعر الحبّ لدى الرجل، وغالبًا ما يعتبرها الرجال انتصارات، وقد يعودون لنسائهم بمشاعر أكثر حميمية بعد الخيانة للأسف. هذه حقائق قد تغيب عن ذهن الكثيرين لكنّ لا يمكن تجاهلها.

متى تلجأ/ يلجأ أحد الطرفين لإنهاء العلاقة بالطلاق؟ تصبح هذه المسألة ضرورية حين تجد امرأة أخرى/ رجل آخر أجنبي مكانه داخل عشّ الزوجية، عندها تصبح الحياة المشتركة جحيمًا ويكثر غياب الخائن ليصبح الكذب أمرًا طبيعيّ يتكرّر في كلّ لحظة، وقد يلجأ الطرف الخائن إلى تشفير أرقام الهاتف واللحوء إلى أساليب ملتوية، لكنّ هذه الحيل والأساليب غير السوية قصيرة الأمد وفاشلة وغير مجدية.

حين تطفو المشكلة على السطح، وتصبح حقيقة وواقع يجب مصارحة الطرف الآخر ومحاولة التوصل إلى حلول نهائية ترضي الله والزوج/ الزوجة وتحول دون الاستمرار بالكذب والخداع. متمنيًا لكافّة أعضاء المنتدى حياة زوجية كريمة وهادئة بعيدًا عن الخيانات والكذب.


الساعة الآن 04 : 07 AM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Tranz By Almuhajir *:*:* تطوير ضيف المهاجر

الآراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة وتمثل رأي كاتبها فقط
جميع حقوق النشر والتوزيع محفوظة لمؤسسة نور الأدب والأديبة هدى نورالدين الخطيب © ®
لا يجوز نشر أو نسخ أي من المواد الواردة في الموقع دون إذن من الأديبة هدى الخطيب
مؤسسة نور الأدب مؤسسة دولية غير ربحية مرخصة وفقاً لقوانين المؤسسات الدولية غير الربحية