![]() |
رد: اقتباسات من روايات وقصص
المصدر نفسه. ص.134
" لم تعودي تفهمين نفسك كما تقولين دائما. شيء ما فيك يفضحك حتى عندما تضربين عن الكلام. تتحرك الأشياء الغامضة في ذاكرتك. تتخيلين العالم مثل اللعبة، تتغير فيه الأشكال باستمرار. أوه. كم أنت طيبة وهشة مثل هواء الفجر." |
رد: اقتباسات من روايات وقصص
المصدر نفسه. ص. 156
" وحياتك كلما قرأتك شعرت بالدفء وبشيء من السعادة. أستعيد شيئا ضاع مني ولو ظل في دائرة المبهم. ألم تقل لي ذات مرة ونحن في شبه غيبوبة في طوق الياسمين، داخل العوامة، على الحافة المظللة من مصب نهر بردى: - L'écriture doit d'abord nous faire rêver, si non elle ne sera qu'un ensemble de petits mots sans grandeur وإلا ما جدوى الكتابة خارج الحلم والجنون؟[...]" |
رد: اقتباسات من روايات وقصص
المصدر نفسه. ص.157
" اكتشفنا بعضنا بسرعة وكأننا كنا متعارفين قبل هذا الزمن. أول مرة التقينا، قبل أن تتخطي العتبة وتكتبين الرسالة الأولى، كانت أسئلتك غريبة. تشبهك. لم أكن أملك ما أقاوم به فضولك. _ إذن أنت تكتب؟ _ أخربش. لكن في كل الأحوال لا أكتب إلا ما يسعدني أولا. _ تعرف، أني عندما قرأت لك في الصحف الوطنية لم أكن أتخيلك هكذا. _ ياه؟ وقيلة أنت مسلطة ضدي. كيف كنت أبدو لك؟ خيبت ظنك. _ لا أدري لماذا ولكني تخيلتك دائما أكبر من هذا السن وأكثر قصرا واستدارة." |
رد: اقتباسات من روايات وقصص
المصدر نفسه . ص. 159
" تحترق أشياء كالأوراق العتيقة في دماغي. ألزم الصمت لحظة. إنها البداية. لم يحزنني الأمر كثيرا، مع أني كنت أشعر من حين لآخر بأشياء تفور في دماغي كالبراكين الخامدة. فقد كان هذا القلب الذي ورثته عن القرى المعلقة في الذاكرة، أكبر من أن يحاسب طفلة مازال بينها وبين إدراك ضعفها عمر محفوف بمخاطر شجيرات القندول والأشواك المسمومة والنباتات اليابسة التي تقدد لحم الأرجل. مع كل ذلك كنت جد معجب بصراحتك التي قد تصل حد القسوة. كانت عوالمك جد ضيقة مثل عين إبرة ولكن صراحتك أذهلتني وضايقت يقينياتي." |
رد: اقتباسات من روايات وقصص
المصدر نفسه. ص.163
"شعرت بك تقتربين بخطى حثيثة نحو قلبي وكنت من جهتي أركض لأبتعد عنك ولكني في كل مرة كنت أزداد قربا منك. نظن أنفسنا نقاوم حبا ولكننا باستمرار، نثبت خطوة تقودنا نحو نقطة اللارجوع" |
رد: اقتباسات من روايات وقصص
المصدر نفسه. ص. 171
" لا أدري من قال هذا الكلام ولكن معه حق: عندما تدق السعادة على الباب، وفر لها مجلسا مريحا لكي تمكث أطول مدة ممكنة." |
رد: اقتباسات من روايات وقصص
المصدر نفسه. ص.186
"شعرت بجرح يرتسم في الأعماق. ردي كان باردا. الغريب أني لم أوقفك عند خروجك. كان علي ربما محاولة إقناعك والعودة إلى الحديث بدل تركك تخرجين هكذا من حياتي. ربما كنت غبيا، ومن قال المحب ذكي؟ لو كان كذلك لانتهت كل القصص الإنسانية بشكل جميل وسعيد. ولأننا محملون بقدر كبير من الغباء، لا نرتاح إلا إذا كسرنا أجمل الأشياء فينا." |
رد: اقتباسات من روايات وقصص
المصدر نفسه. ص. 210
" رفعت رأسك. لاشيء فيك تغير. الحزن كان يقرأ تحت الابتسامات غير المقنعة. فقدت الكثير من عفويتك وصرت تشبهين الجميع.[...] شعرت بك مثلي تماما، تنتحرين في الهدوء والعزلة والعواصف المكبوتة" |
رد: اقتباسات من روايات وقصص
المصدر نفسه. ص. 214
" لا أنت تركتني ولا أنا استطعت أن أتفاداك. كنت كالقدر ، بل القدر بعينه. قلت لك في الرسالة التي بعثتها مع سيلفيا لاختبارك: _ متعبة جدا، أريد أن أراك. إذا لم تأت سأنتحر. الجملة السحرية الوحيدة التي كانت كافية لإخراجك من صمتك وخوفك مني أو علي، لا أدري. هكذا إذن سأتمكن من رؤيتك بعد كل هذا الفراغ؟ فجأة وجدتك أمامي بعد أن أكلني اليأس والخوف. هكذا إذن مازلت أعني لك الشيء الكثير؟ أمازلت تحبني إلى هذه الدرجة بعد الحماقة القاتلة التي ارتكبتها في حقك وفي حقي؟ " |
رد: اقتباسات من روايات وقصص
المصدر نفسه. ص. 222/ 223
" لا أتذكر من المحاورة إلا مداخلة شابة في مقتبل العمر وهي تسألني برغبة الوصول إلى شيء آخر غير ما كنت أقوله لها حول الأدبية والكتابة والسياسة. _ الرواية رواية حب. شخصيتها المركزية امرأة. واحد من اثنين، إما انها امرأة حقيقية تركت فجوة كبيرة فيكم وإما أنها امرأة مصاغة من حياة قريبة منكم. في كل الأحوال لا يمكن أن يكون فعل الكتابة ههنا فعلا خاليا. الكاتب العربي صار محترفا في تحريف الإجابات. فهو يقودها لتقول غير الحب وغير المرأة. يهرب خارج نفسه باتجاه الرمز ليعطي لكذبه كل الشرعيات الممكنة. فتصبح المرأة هي الوطن أو القضية وكأن المرأة لا يمكن أن تكون المرأة التي نصادفها يوميا في الشوارع أو في البيت أو تملأ حياتنا وأسرتنا حبا وحنانا. [...] لحظتها دخلت وجلست في الأخير،[...] لا أدري إذا كان وجودك قد شجعنيعلى القول أو أربكني؟ الأكيد أنه منحني فرصة لأن أجدك ثانية داخل الأبجدية وحصر مساحات الكذبات الصغيرة التي يمارسها الكتاب عادة. _ المسألة ليست بسيطة ولكنها كذلك ليست معقدة. أهناك شيء أكبر من الحب ومع ذلك نبذل كل شيء لإخفائه؟ مثل جميع البشر أكتب من انكساراتي وأشواقي. أنا أكتب عن امرأة في ومني. قد تكون موجودة لكن المهم هو وقعها في داخلي.[...] عندما ننكسر الشيء الوحيد الذي يجعلنا نجبر الكسور هو الكتابة. الكتابة وحدها تمنحنا هذه الفرصة بدون أن يطلب منا أي شخص ورقة الضمان الاجتماعي لتبرير طبيعة المرض والدواء. نكتب لأننا في حاجة للنسيان أو لمزيد من الألم موجهين نداء استغاثة ولا يهم إذا سُمعنا أم لم نُسمع. _ وربما العكس هو الصحيح. نكتب لأننا نرفض أن نشفى من الآخر ونرفض كذلك أن ننسى. الحب دائما هكذا. أكبر معاند في الدنيا. لا يستسلم إلا لرغباته وشهواته. ردت الشابة وهي تنتظر جوابا ظل ملتصقا بحلقي، لم أستطع النطق به لسبب لم أعرفه. _ نعم نكتب لأننا نريد من الجرح أن يظل حيا ومفتوحا. نكتب لأن الكائن الذي نحب ترك العتبة وخرج ونحن لم نقل له بعد ما كنا نشتهي قوله. نكتب بكل بساطة لأننا لا نعرف كيف نكره الآخرين وربما لأننا لا نعرف أن نقول شيئا آخر." |
الساعة الآن 12 : 07 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Tranz By Almuhajir *:*:* تطوير ضيف المهاجر
الآراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة وتمثل رأي كاتبها فقط
جميع حقوق النشر والتوزيع محفوظة لمؤسسة نور الأدب والأديبة هدى نورالدين الخطيب © ®
لا يجوز نشر أو نسخ أي من المواد الواردة في الموقع دون إذن من الأديبة هدى الخطيب
مؤسسة نور الأدب مؤسسة دولية غير ربحية مرخصة وفقاً لقوانين المؤسسات الدولية غير الربحية