منتديات نور الأدب

منتديات نور الأدب (https://www.nooreladab.com/index.php)
-   صالون هدى الخطيب الأدبي للحوار المفتوح (https://www.nooreladab.com/forumdisplay.php?f=436)
-   -   د. الشاعر محمد شادي كسكين في حوار مفتوح في صالوننا الأدبي (https://www.nooreladab.com/showthread.php?t=2054)

د.محمد شادي كسكين 14 / 02 / 2008 20 : 01 PM

رد: د. الشاعر محمد شادي كسكين في حوار مفتوح في صالوننا الأدبي
 
- لو لم تكن طبيباً ولا أديباً ولا مفكراً...ماذا تعتقد أنك كنت ستكون...او ماذا كنت ستفضل أن تكون...
- هذا سؤال لم يراودني قبل الان لكنني أعتقد أنني لا أستطيع إلا أن أكون الطبيب والأديب المستنزف بالفكر, لو لم أكن طبيباً ولا أديباً ولا مفكراً لربما لم أكن.

" الأن يا عمري
إنتصرتُ
وقد صرتُ إلى ما لم أكن عليه
وما زلت على ما صرت إليه
ما كنتُ ولم أزلْ
ولم أكنْ وما زلتُ

- من قصيدة " حرب الأعوام" -

د.محمد شادي كسكين 14 / 02 / 2008 27 : 01 PM

رد: د. الشاعر محمد شادي كسكين في حوار مفتوح في صالوننا الأدبي
 
- ماهي أحب قصيدة لديك تتمنى لو تهديها لأحبائك وأعضاء منتدى نور الادب الكرام.
- لا أنافق إعلامياً ولا أدبياً إن قلت إن لكل قصيدة نكهة حب خاصة تميزها عن غيرها ربما لان كل قصيدة هي بوح مرتبط بلحظة من عمري وانا أعشق جمع لحظات عمري لكم كي تبقى شعراً إن فنيتْ زمناً..كي تبقى ناقوساً يدق في ليل النسيان : إذكروني دائماً فأنا لا أنساكم ..

د.محمد شادي كسكين 14 / 02 / 2008 04 : 02 PM

رد: د. الشاعر محمد شادي كسكين في حوار مفتوح في صالوننا الأدبي
 
- ماهي أحب قصيدة لديك تتمنى لو تهديها لأحبائك وأعضاء منتدى نور الادب الكرام.

نقش ......على قمر يحتضر

لاترحلي عني
فإني متعب
ودعي العشاء لسائل
أو جار ِ
ومعي اجلسي
فلربما
حانت دقيقة صمتي
المحتار ِ
أنا في هذه اللحظات
أذكر أنني
طفل
يلاعب أمه بحجار
أو أنني ذاك الصبي
وشيخه
يثني على الادغام
والاظهار
أو ربما.....
آه أبي.......
كم نلت منك ضريبة الاصفار
أهديتني
يوم النجاح
نصائحا.....
نطقت بجوهر حلمك
الجبار
كن في الحياة - ايا بني -
قصيدة...
كتبت بماء ترفع...
وتحفز.....
لا تشغلن بلقمة
ودثار .....
كن للرياح
إذا الرياح تكالبت
سيفا يقض مضاجع....
الاخطار
واكتب على قمر السنين
شواهدا
تعليك فوق مراتب الاقمار
آه أبي ...
نادمت بعدك يا أبي
ألف امرىء
وتعبت من حل...
ومن أسفار
وسقيت من قدح الزمان
مرارة
فسكبت فوق نوافذي
أشعاري
وضحكت للدنيا فأسفر ثغرها
وغدوت
بين أرائك وجوار
وجمعت حولي خلة..............
نادمتهم ..........
وبهم وصلت
عشيتي........... بنهار
حتى إذا طاب المقام .....
وخلتها .......طابت
رزئت بفرقة ..ودمار
فبكيت- لا ضعفا - أبي ....
أو ذلة ..سلمت يد النقاش
و الحجار
لكن لإمراة
يثير بكاؤها ...........موتي
ويقطع همها أوتاري
سجلت في أفق الحياة
حكايتي
وضربت فوق نجومها
أسواري
ومشيت والدنيا
تقلب كفها..........
فرأيت في أثارها ............
آثاري
وجهي ..............
وسيفي ..............
والعلا................
في جثتي ...........
وجنازتي........
ومزاري
الآن يا دنيا.... رضيت
فلم يعد
في جعبة الاقدار...
من أسرار

د.محمد شادي كسكين 14 / 02 / 2008 48 : 02 PM

رد: د. الشاعر محمد شادي كسكين في حوار مفتوح في صالوننا الأدبي
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هدى الخطيب (المشاركة 6969)
[frame="2 10"]

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هدى الخطيب (المشاركة 6969)
تحياتي مرة ثانية و شكراً جزيلاً لك دكتور شادي على ما تفضلت به بشأني
تأثرت جداً ببدياتك و بوالدك معلمك الأول..
لا شك أنه شخصية عظيمة و أب من النوع النادر عرف كيف ينمّي موهبتك بالمتابعة و الثقافة
أنت إنسان استثنائي جداً و لا بد لكل إنسان عربي صميم يتعرف عليك أن يشعر بالفخر و الاعتزاز بك و بحسك الوطني الذي يجسده إبداعك و التفاعل مع قضايا أمتك بصدق و العمل الدؤوب لخدمة هذه الأمة و لعلّ أحد دلائل هذا الاخلاص و التفاني و الحب الكبير الذي يحركك يتضح بتأسيس «المركز الافتراضي لابداع الراحلين» و«موسوعة الراحلين السنوية»
هذا المشروع أثار إعجابي و تقديري جداً فحقيقة أن الكثير من هذه الإبداعات تضيع بمرور الزمن إن لم تكن حظيت بالنشر بين دفتي كتاب، و لعلّ هذه النقطة تحديداً شكلت أحد أكبر جروح عمري شخصياً، هذا الجرح الذي لا يتوقف عن النزف فقد كان والدي نور الدين الخطيب رحمه الله صاحب موهبة فذة و نادرة جداً ومع هذا ضاع معظم نتاجه الذي نادراً ما يتكرر ، ثروة فكرية تضيع!!!
إنه الموت الحقيقي
كثيراً ما وقفت أمام إبداعات رحل أصحابها دون أن يجمع و يحفظ تراثهم الفكري المبعثر بين الصحف و المجلات و مؤخراً المواقع والمدونات، أذكر هنا الدكتور أسد محمد رحمه الله الذي تعرفت عليه زمناً قصيراً وما زلت كلما واتتني الفرصة أدخل مدونته و أقف أمام آخر ماكتب و كان عن الموت على الرغم أنه توفي بحادث! و لعل هذا ما جعلني أحرص على نقل إحدى مشاركاته في آخر أيامه في منتدى موقعنا أوراق99 " فرص العرب الضائعة و المستقبل " إلى نور الأدب
نحن بالفعل كعرب لدينا مشكلة و ثغرة هائلة من الضروري أن نستدركها، من حيث عدم الاهتمام بحفظ التراث الفكري و الابداعي ليس في مجال الأدب فقط بل حتى في مجال التاريخ و التراث الانساني والاختراعات إلخ.. و هذا أحد أسباب اختراق تاريخنا و تزييفه و بالتالي سرقة أوطاننا بحقوق مزيفه ساهم بها هذا الاهمال إلى حد كبير جداً


أتمنى بالفعل أن تحدثنا عن هذا المشروع بشقيه و بشكل مفصل يجعل القراء يتعرفون تماماً على أهمية الموضوع و قيمة هذا المشروع و آلية المساهمة به و تعطينا صورة لو أمكن عن بعض هذه الإبداعات المعرضة للضياع إن لم يتم توثيقها
و في الربط بين اتحاد المدونين العرب و المركز الافتراضي لإبداع الراحلين، بالإضافة لمدونة الدكتور أسد محمد هناك عددا من المدونات تحمل إبداعات أدبية رحل أصحابها عن عالمنا
فهل يمكن لاتحاد المدونين العرب أن يقوم بإنشاء فرع أو هيئة تعنى بجمع هذا التراث و الحفاظ عليه؟؟
و لكن اسمح لي أن أطلب منك بداية قصيدة وطنية خاصة بك كتبتها في بداياتك لنتعرف أكثر على هذه المرحلة كذلك الأمر إن أمكن أن تختم الرد على أسئلتي اليوم بقصيدة عاطفية تعود أيضاً للبدايات

لك عميق شكري و تقديري و لي عودة مرة ثانية هذا اليوم
[/frame]




الفاضلة الأديبة هدى الخطيب
تحية طيبة مرة أخرى ..
في الحديث عن البدايات لا أذكر اي قصيدة كانت هي الأولى لكن قصيدة " الشهيد" المكتوبة باللهجة المحكية كانت أول قصيدة نشرت لي على غلاف مجلة" إلى الأمام" الفلسطينية الصادرة في دمشق .


الشهيد

" باللهجة المحكية العامية"


دوار بينا الزمن والعالم بنا غدار
جمع علينا الفتن وصرحه علينا إنهار
قسى ليالي الشجن بكىّ اجنة صغار
والله هديتك للقدس ثائر بطل مغوار
يهتف لأرضه يا أرض ثوار الشعب ثوار

* *
هو..
هو عشرين سنة وسبعة أيام
لكن مأسي القدس تعطيه أعوام...مع أعوام
ضيغم عزيز النفس مقدام وما ينضام
يهتف لأرضه يا أرض
دمي إلك انغام
والله لأزورك يا أرض
لو كان فيها إعدام


* *

يمه ..طلبتنا القدس...
قالت له ..لا تكمل
يمه طلبتنا القدس..قالت له لا تكمل
يمه وهبتك للقدس
من يوم كنت صغير
ليلتها كنت لسه في المهد
أحضنك من البرد
أهزلك طرف السرير
ليلتها أعلنت القسم
ويصير مهما يصير
الليلة تسري للقدس
بكرة شهيد تصير
..يمه سمعني أخبار القدس
خلي الحكايا تسير
إبنك غدا الليلة بطل
تضج البلد تكبير
يمه وهبتك للقدس ومن يوم كنت صغير

* *
حمل روحه على كفه وودع أهل وأصحاب
يحمل مأسي شعب يحفط نغم التراب
قرر يضم الأرض يحضن حزن السحاب
ينطم قصيدة عشق فيها شجن وعتاب
قرر يزور القدس يوقف زمن الغياب
يهتف لأرضه يا أرض أحباب جينا أحباب

* *
ولدي غدا الليلة بطل..
علوا النغش شوفوه
علوا زغاريد الفرح..صوت البكاء وقفوه
رأسي رفعته للأبد بتاج الفخر لفوه
والله لأذكرك يا بطل..
كفوا العرس كفوه...

* *

يمه سنين العمر ألام وجراح
يمه..
وشفيت قلب طول العمر ما إرتاح
يمه..
ويا كبد أمك يا ضحضاح
عالي وبين نجوم السماء
قمر وضاح
يمه..
أنا التعب اللي تعبته عليك..
يمه أبد أبد ما راح..

- للإستماع إلى القصيدة -

http://www.youtube.com/watch?v=zWBwZqGOPcs

د.محمد شادي كسكين 14 / 02 / 2008 15 : 03 PM

رد: د. الشاعر محمد شادي كسكين في حوار مفتوح في صالوننا الأدبي
 
المركز الافتراضي لإبداع الراحلين هيئة افتراضية تعنى بجمع ودراسة ونقد وترجمة ابداع الراحلين عن الحياة بحيث يتم جمع تراث الراحلين من الادباء والمبدعين الذين رحلوا عن دنيانا دون ان تستوفي ابداعاتهم حقها من النشر والدراسة والتكريم لاسيما وان شريحة كبيرة من ابداعات هؤلاء تبقى رهينة المنتديات الالكترونية التي سرعان ما تغيّبها صفحات الارشيف وتضيع بمرور الوقت ومن ثم انجاز دراسات وبحوث تضع ذلك الابداع تحت مجهر النقد والدراسة والتشذيب والتنقيح واصدارها الكترونياً او ورقياً وترجمة بعضها الى اللغات الحية والمركز في ذات الوقت ذاكرة مستمرة لابداع اعضائه يحفظ نتاجهم من التبعثر والضياع وهو يوهبهم لمزيد من الابداع والانجاز معا وأكرمنا الله بإعلان تأسيسه في 21-6-2007م .
أما موسوعة الراحلين السنوية فهي مشروع عملاق يتضمن انجاز سلسلة سنوية يوثق للراحلين من مبدعي العالم العربي والعالم بحيث يفترض ان تحتوي مواد الموسوعة السنوية الصادرة في كل عام نبذة مختصرة عن كل راحل ودراسة ادبية او نقدية ونموذجا او اكثر من ابداعه، وبعد ان افتتحنا الموسوعة باطلاق موسوعة الراحلين 2006 تم فتح الباب امام جميع الادباء والنقاد للمشاركة ويمكن لاي ناقد او اديب او كاتب ان يشارك عبر إرسال دراسته المقترحة عن احد الراحلين إلى عنوان المركز الموجود في الموقع الالكتروني المؤقت وفي وقت لاحق سندرس كيفية تعويض السنوات السابقة لتكون الموسوعة مرجعا هاما للمبدعين في انحاء العالم، وبالتأكيد فان هذا العمل يحتاج الى تكاتف الادباء والنقاد ومن ثم دور النشر - وعلى سبيل المثال أحصينا في المركز الإفتراضي حوالي 44 راحلاً في العام 2006م من الأدباء والمفكرين العرب والعالميين وبدأنا بإنجاز بعض الدراسات ضمن موسوعة الراحلين 2006م لكننا نحتاج بالتأكيد لكادر كبير من الكتاب والنقاد للمشاركة في هذا المشروع العالمي الذي نأمل يوماً أن نتمكن من نقله إلى لغات العالم الحية .
الأن فتحنا نافذة أخرى لتنشيط الأبحاث والدراسات حول تراث الراحلين بدعوة جميع المنتديات والروابط والهيئات والجمعيات الأدبية والثقافية لإنجاز أعمال مشتركة مع المركز الإفتراضي لإبداع الراحلين وأعتقد أن البداية ستكون مع الراحلين الكريمين الاستاذ كمال عارف - مصر والمرحوم د. اسد محمد - سوريا ومن هنا من " نور الأدب" أجدد الدعوة لجميع الأدباء والنقاد للإنضمام إلينا في هذا المركز الصرح الوفي لإبداع وتراث الراحلين.


د.محمد شادي كسكين 14 / 02 / 2008 27 : 03 PM

رد: د. الشاعر محمد شادي كسكين في حوار مفتوح في صالوننا الأدبي
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هدى الخطيب (المشاركة 6969)
[frame="2 10"]
و في الربط بين اتحاد المدونين العرب و المركز الافتراضي لإبداع الراحلين، بالإضافة لمدونة الدكتور أسد محمد هناك عددا من المدونات تحمل إبداعات أدبية رحل أصحابها عن عالمنا
فهل يمكن لاتحاد المدونين العرب أن يقوم بإنشاء فرع أو هيئة تعنى بجمع هذا التراث و الحفاظ عليه؟؟
لك عميق شكري و تقديري و لي عودة مرة ثانية هذا اليوم
[/frame]

هذه فكرة رائعة وسأستقدم بها إلى مجلس الهيئة الإدارية لإتحاد المدونين العرب لطلب الموافقة عليها - وبما أنني أترأس مجلس إدارة المركز الإفتراضي لإبداع الراحلين فيمكن إقتراح أن تكون اللجنة بإشراف أعضاء من كل من إتحاد المدونين العرب والمركز الإفتراضي لإبداع الراحلين.
نحن بدأنا إهتمامنا بالمدونين الراحلين عندما احيينا هذا العام بالذكرى السنوية الأولى لرحيل عضو الهيئة الفخرية لإتحاد المدونين العرب الكاتب المصري المرحوم بإذن الله الاستاذ مجدي محرم وقد فوض الإتحاد عضو الإتحاد الاستاذ عماد رجب - مصر بإصدار كتاب إلكتروني يجمع مقالات الكاتب الراحل.
ربما أوحى لي إقتراحك سيدتي بتطوير الفكرة بحيث يسند إلى مثل هذه اللجنة - حال تشكيلها - مهمة إنشاء مدونة خاصة بكل مبدع - أديب - شاعر - مفكر راحل وهذا ما سبقنا إليه الصحفي والكاتب التونسي الصديق العزيز صالح السويسي حينما صمم مع الفاضلة فاطمة حمزاوي مدونة خاصة لأدب أبو القاسم الشابي تجمع كل ما يتعلق به.

د.محمد شادي كسكين 14 / 02 / 2008 41 : 03 PM

رد: د. الشاعر محمد شادي كسكين في حوار مفتوح في صالوننا الأدبي
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هدى الخطيب (المشاركة 6969)
[frame="2 10"]

هذا المشروع أثار إعجابي و تقديري جداً فحقيقة أن الكثير من هذه الإبداعات تضيع بمرور الزمن إن لم تكن حظيت بالنشر بين دفتي كتاب، و لعلّ هذه النقطة تحديداً شكلت أحد أكبر جروح عمري شخصياً، هذا الجرح الذي لا يتوقف عن النزف فقد كان والدي نور الدين الخطيب رحمه الله صاحب موهبة فذة و نادرة جداً ومع هذا ضاع معظم نتاجه الذي نادراً ما يتكرر ، ثروة فكرية تضيع!!!
إنه الموت الحقيقي
[/frame]


رحمه الله وأسبغ عليه سحائب رحمته أتمنى أن تزودينا أختي الفاضلة باي شيء يتعلق بالوالد رحمه الله لضمه لأرشيف المركز الإفتراضي لإبداع الراحلين - وأتمنى أن ننجز يوماً دراسة جديدة عن تراثه وأدبه.

فابيولا بدوي 14 / 02 / 2008 24 : 05 PM

رد: د. الشاعر محمد شادي كسكين في حوار مفتوح في صالوننا الأدبي
 
أستاذنا وشاعرنا محمد شادي كسكين، بداية اعتذر عن وصولي متأخرة ولكن هذا التأخير قد منحني فرصة نادرة لقراءة هذا الكم الهائل من الأسئلة وإجاباتك عليها
وقبل أي شيء فأنني سعيدة جدا بكل ما قرأته وخاصة سيرتكم الذاتية التي هي شرف لكل مبدع ولكل عربي
وسؤالي الحالي هو حول المدونات، حيث تتناقض الآراء حولها بشدة، فالبعض يؤكد على أنها مساحة من لا موقع له، بينما يجدها البعض الآخر فضاء رحب يتيح للجميع تبادل الآراء والإبداعات
بالنسبة لك كشاعر، وكرئيس لاتحاد المدونات العرب.. هل ترى في المدونات مجالا لإثراء الشعر العربي، أم أنها قد هبطت بالتميز الحقيقي للشعر حيث أن كل من شاء بات ينشر
هذا من جهة، من جهة أخرى... هل ستغدو المدونات كما يروج البعض هي الوسيلة الأكثر بقاءا لمواجهة كافة المعوقات والأزمات التي تمر بها المنطقة من حيث هي وسيلة شعبية أكثر منها مساحة فوقية منفصلة عن الواقع؟
دائما وأبدا لكم مني عميق تقديري.. فابيولا بدوي

سلوى حماد 14 / 02 / 2008 34 : 08 PM

رد: د. الشاعر محمد شادي كسكين في حوار مفتوح في صالوننا الأدبي
 
الشاعر الدكتور محمد شادي كسكين،
حقيقة مازلت تحت تأثير اعجابي الشديد بكل ما قرأت في هذا الحوار الثري الراقي، طوال رحلة قرائتي لهذا الحوار كنت اتمتم " تبارك الرحمن، مشاءالله " لانني بالفعل اري الكثير من الانجازات والعطاء اللامحدود الذي يستحق وقفة تأمل ملؤها التقدير والاحترام.

السؤال الأول:
د. كسكين، حباك الله سبحانه وتعالى بعدة مواهب، ولكن هذه المواهب والإبداعات تصقلها احداثاً معينة ، فيا ترى ماهو الحدث الحقيقي الذي فجر كل هذه الإبداعات؟

السؤال الثاني:
كرئيس اتحاد المدونين العرب ، ما هو دوركم في حماية المدونين من اي ارهاب فكري ، وهل هناك آلية معينة لمراقبة المواد التى تطرح من خلال المدونات وخاصة وانها اصبحت كثيرة؟

السؤال الثالث:
هل تؤمن بأن تقييم لجان التحكيم هي المعيار الحقيقي للمبدعين ام عدد القراء هو من يقيمهم؟

لن اكثر من الاسئلة حتى لا ارهقك بالأجابة فهناك الكثير من الاسئلة ، ولكن اسمح لي ان اقدم لك باقة من زهور الياسمين على اللفتة الانسانية الراقية التى بادرت بها من اجل تجميع ابداعات الراحلين.

كل الشكر والتقدير لك على اجاباتك الوافية ، والشكر موصول لسيدة المنتدى المبدعة هدى الخطيب لدعوتك لهذا الحوار القيم.

كل الحب والتقدير،

سلوى حماد

مازن سلام 14 / 02 / 2008 35 : 10 PM

رد: د. الشاعر محمد شادي كسكين في حوار مفتوح في صالوننا الأدبي
 
الطبيب الشاعر و الشاعر الطبيب د. محمد شادي كسكين المحترم
تحية لك و لإبداعك, و تحية للأديبة السيدة هدى الخطيب التي أتاحت لنا فرصة هذا اللقاء, وتحية لكل من سبقني ولكل من سبقته في معانقة هذه الصفحات.
هي ليست ظاهرة بل ربما هي حالة صحية أن يكون شاعرات و شعراء و أديبات وأدباء من ذوي الاختصاص في المجالات العلمية, لا بل إني أعرف أطباء موسيقيين و ملحـّنين مبدعين. أرى وهذا رأي شخصي, أنّ أدباء أهل العلوم ـ إذا صحّ التعبير ـ تفوّق بعضهم في إبداعاتهم الأدبية و الفنية على بعض المتخصصين في المجال الأدبي, ما هو برأيك سرّ هذا النجاح وهل الطبيب الإنسان يؤثر على الشاعر الإنسان؟ أو العكس.
تحيتي لك مجدداً.

هدى نورالدين الخطيب 15 / 02 / 2008 42 : 10 AM

رد: د. الشاعر محمد شادي كسكين في حوار مفتوح في صالوننا الأدبي
 
[frame="2 10"]
تحياتي مجدداً دكتور شادي
ما قرأته من شعرك العاطفي يظهر كم هائل من الشفافية خصوصاً حين تنصهر الحبيبة بالوطن فتكون دمشق بكل جمالها و عطر ياسمينها حبيبة أثيرة عندك و أنت أسير عشقها
أتوقف هنا أمام لوحة شعرية مختلفة:
أعجبُ ما في الشرق
أن ينظر رجلٌ إلى عاهرةٍ
في ان واحدٍ
نظرة
إعجاب ٍ....
وإحتقارْ...!



لوحة شعرية تستحق دراسة
و الدليل أن غانيات الملاهي الليلية و ملاهي البث الفضائي في زماننا يتقاسمن ثروات بلادنا مع العملاء و أهل الفساد بينما يعيش المواطن الشريف بالكاد على الكفاف
أما قصيدة أوديسا روعة فعلاً و في كل هذا نستطيع بوضوع أن نشعر بمدى طهارة روحك و عمق إيمانك

لا أريد أن أثقل عليك و لكن قبل أن أتركك مع المداخلات الواردة اسمح لي فقط أن أسألك عن الأم في شعرك
الحبيبة الأولى و الوطن الأول
ما زال لدي عدد من الأسئلة و التوقف معك عند بعض النقاط
لي عودة اليوم إن شاء الله
[/frame]

د.محمد شادي كسكين 15 / 02 / 2008 04 : 02 PM

رد: د. الشاعر محمد شادي كسكين في حوار مفتوح في صالوننا الأدبي
 
[align=center]
إلى أن أعود اليوم لإكمال اللقاءإن شاء الله
إضغط للإستماع
- إنشاد المنشد عبد الله الجوبير
كلمات:د.محمد شادي كسكين

قصيدة " أيشتم أحمد "
[/align]

أحمد التابعى 15 / 02 / 2008 01 : 09 PM

رد: د. الشاعر محمد شادي كسكين في حوار مفتوح في صالوننا الأدبي
 
بداية أوجه خالص التحية والشكر للأديبة اللامعه هدى الخطيب..التى أعطتنا فرصة اللقاء بأديبنا دكتور محمد شادى كسكين
الذى هو بحق شخصية جميلة يحمل فى داخله ألف ألف شخص كلٌ منهم يسعى جاهدا لتحقيق أحلام نبيلة مضيئة وردية لكل ماهو عربى..ويحلمون بالخير للإنسانية كلها...ولا يكتفى شاعر الغرباء بالأحلام بل يحيلها واقعا ما سمحت الأربع والعشرون ساعة كل يوم وما سمحت طاقته كبشرى له أخلاق النبلاء وعقلانية العلماء وحس الشعراء وشفافية طفل وليد لم يخطو بعد فى الغبراء...

-----------------------------------------------------------------------------------------------------------------------
شاعرنا الجميل لقد قلت فى شعرك الرائع البديع (نقش على قمر يحتضر)

كن في الحياة - ايا بني -
قصيدة...
كتبت بماء ترفع...
وتحفز.....
لا تشغلن بلقمة
ودثار .....
كن للرياح
إذا الرياح تكالبت
سيفا يقض مضاجع....
الاخطار
واكتب على قمر السنين
شواهدا
تعليك فوق مراتب الاقمار
آه أبي ...
نادمت بعدك يا أبي
ألف امرىء
وتعبت من حل...
ومن أسفار
وسقيت من قدح الزمان
مرارة
فسكبت فوق نوافذي
أشعاري
وضحكت للدنيا فأسفر ثغرها
وغدوت
بين أرائك وجوار
وجمعت حولي خلة..............
نادمتهم ..........
وبهم وصلت
عشيتي........... بنهار
حتى إذا طاب المقام .....
وخلتها .......طابت
رزئت بفرقة ..ودمار
فبكيت- لا ضعفا - أبي ....
أو ذلة ..سلمت يد النقاش
و الحجار
لكن لإمراة
يثير بكاؤها ...........موتي
ويقطع همها أوتاري
سجلت في أفق الحياة
حكايتي
وضربت فوق نجومها
أسواري
ومشيت والدنيا
تقلب كفها..........
فرأيت في أثارها ............
آثاري
وجهي ..............
وسيفي ..............
والعلا................
في جثتي ...........
وجنازتي........
ومزاري
الآن يا دنيا.... رضيت
فلم يعد
في جعبة الاقدار...

إسمح لى أن أتوجه بالأسئلة التالية
1- ماسبب إختيارك لهذا العنوان لقصيدتك؟ وهل إختيار اسم القصيدة عندك يتبع الإنتهاء من القصيدة؟..أم أن الإسم يكون حاضرا قبل بداية كتابة قصيدتك...سؤالى نابع من أهمية عنوان القصيدة عند الشاعر
2- نلمح فى القصيدة معاناة كبيرة مؤلمة أثناء ترحالك هل استطعت أن تنجو من آثارها وجعلتها تصب فى شعرك فقط أم أصابت بعضا من حياتك الخاصة؟
3- نلمح تأثير والدك العزيز على شعرك فهل تربى نجلك (يزن) برؤية والدك أم برؤية شاعر الغرباء؟
وهل النصائح التى سقتها فى شعرك هذا من وحى الوالد أم من خيال الشاعر المبدع؟:sm5:
4- كيف تستقبل شريكة حياتك أى مولود شعرى جديد..وهل قد يعانى الشاعر من عدم إستيعاب شريكة حياته لأهمية الشعر فى حياة الزوج؟ وما رأيك فى الزوجة التى لا تعى شيئا عن الشعر وزوجها شاعر له وزنه؟
5- ما رأيك فى الشاعر الراحل (أبى القاسم الشابى) حيث أنه شاعرى المفضل
6- ما حلمك الكبير فى عالم التدوين الذى تريد تحقيقه؟
7- ما الصفات التى تكرهها فى رجل ولا يمكن أن تطيقه بها
8- وما الصفات التى تحبها أن تكون فى إمرأة؟

تقبل تحياتى وودى

الصحفى/أحمد التابعى ( مدونة صحفى من منازلهم)

د.محمد شادي كسكين 16 / 02 / 2008 51 : 12 AM

رد: د. الشاعر محمد شادي كسكين في حوار مفتوح في صالوننا الأدبي
 
أنا أكرر شكري وإعتزازي وإمتناني لكل من شرفني بالمشاركة وتوجيه الأسئلة أو التعليق ويعلم الله مدى سعادتي وإعتزازي بهذه الأجواء وأعتذر عن تأخري في الإجابة .. ها أنذا أعود وفي روض حواركم نكمل المشوار..

د.محمد شادي كسكين 16 / 02 / 2008 14 : 03 AM

رد: د. الشاعر محمد شادي كسكين في حوار مفتوح في صالوننا الأدبي
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مازن شما (المشاركة 6974)
[frame="2 80"]
الاخوات والاخوة في منتديات نور الأدب
الاخت الغالية هدى الخطيب
أي نور هذا الذي أضاء سماء المنتديات
نور الأدب... الموقع المتميز بأعضاءه ومواضيعه ونبل أهدافه
واسمحوا لي أن أعبر لكم عن عميق تقديري وامتناني واعجابي بادارة الحوار للأخت الأديبة هدى الخطيب وعلى تقديمها لنا للانسان الذي عرفناه فعلا وعملا ونبضا لايتوقف عن العطاء أرحب و قلبي ينبض حبا و افتخارا بأخي الحبيب محمد شادي في هذا الصالون الأدبي.
وماذا أضيف أكثر مما تكرمت به اديبتنا الفاضلة هدى واقتبس منها هذا الجزء لأرحب مرة أخرى بضيف المنتدى والصالون الادبي




واسمحوا لي أن أتوجه بسؤال:
- ماهو تصوركم لتجربة المنتديات العربية والمدونات، ابرز مايميز المرحلة الماضية وتصوراتكم حول مستقبلها وعناصر النجاح لكي تكون فاعلة على المستويين العربي والعالمي وكيف نستطيع ( منتديات ومدونات ) ايصال صوتنا الى العالم.. أشعر باننا عندما نكتب بالعربية نكتب لأنفسنا ( وأقصد الانسان العربي )
ودمت متألقا مبدعا
كل الود والاحترام والتقدير
لكل الاخوات والاخوة الذين ساهموا باغناء هذا الحوار الأكثر من رائع
وان دل هذا على شئ فإنما يدل على الحب الكبير والانتماء لهذا الصرح الأدبي الواعد
دمتم جميعا بخير
وفقكم الله ورعاكم
[/frame]

أخي وأستاذي الكريم مازن شما .. اسعد الله مساءك
أنا أتصور المنتديات في عالمنا المعاصر صورة إفتراضية تمثل " المجالس الشعبية " في زمن سابق, وهي برأيي تنقسم إلى ثلاثة أنواع:
- منتديات للتسلية وتبادل المواضيع المنقولة والنقاش حول أمور إجتماعية وعاطفية ورياضية وهي كثيرة جداً في عالمنا الإفتراضي العربي اليوم.
- منتديات ثقافية: يرتادها غالباً أدباء وكتاب وشعراء وعشاق للاصناف الأدبية يتبادلون التعليق والحوارو النقاش حول إبداعات بعضهم وقضايا المجتمع والأمة وهي تحتل جزءاً لا بأس به من مساحة المنتديات العربية.
- منتديات منجزة: وهي تعد على الأصابع وهي تتجاوز مرحلة المنتديات الثقافية بتحولها لشكل من أشكال العطاء والإنجاز المتجدد كإنتاج الدراسات والأبحاث والترجمات وما شابه .
وبالتأكيد نعول على النوع الثاني في رفع السوية الثقافية والمعرفية لكننا نأمل من الأخيرة أن تكون صروحاً ومنارات حقيقية للثقافة والإنجاز.

د.محمد شادي كسكين 16 / 02 / 2008 16 : 04 AM

رد: د. الشاعر محمد شادي كسكين في حوار مفتوح في صالوننا الأدبي
 
أما المدونات فهي حديثة نسبياً على المستوى العربي وهي - إن أحسنا إستثمارها - مدرسة عربية على إمتداد الخارطة يمكن أن تفتح مرحلة جديدة لشعبنا العربي في قضايا:
- الديمقراطية.
- الحريات وحرية التعبير والرأي.
- تقبل الرأي الأخر.
- تقبل النقد.
- ترسيخ مفهوم حقوق الإنسان والمجتمع المدني.
- ترسيخ ثقافة الصمود والمقاومة والوحدة العربية.
- توسيع المدارك والمواهب الثقافية والأدبية والإبداعية.
وبالتأكيد أمامنا مشوار طويل للوصول لمثل هذه الأهداف التي يعتمد تحقيقها في الدرجة الأولى على إقتناع المدون العربي بسمو الرسالة ونبل الهدف وإمكانية الإنجاز رغم الصعاب والعقبات.
أما قضية اننا في المنتديات والمدونات نكتب لأنفسنا فأنا أتفق معك في هذه تماماً لكن لكي ننتقل إلى مرحلة " مخاطبة الأخر" علينا أن نتقن أولا فن" الإصغاء إلى بعضنا" وفن تقبل بعضنا البعض" ومن ثم الإنتقال بخطاب للأخر يتضمن الثوابت في حدها الأدنى إن تعذر الإتفاق على السقف الأعلى لهذه الثوابت.
في إتحاد المدونين العرب وبنشاط المثابرين والعاملين وربما في كل من المركز الإفتراضي لإبداع الراحلين والمركز الإفتراضي لأبحاث الرسول الأكرم صلى الله عليه وسلم نضع هذه النقطة الهامة نصب أعيننا وستحمل الأخبار في الاسابيع القادمة بإذن الله ما نتمناه ونسر به.
مودتي وتقديري

د.محمد شادي كسكين 16 / 02 / 2008 09 : 05 AM

رد: د. الشاعر محمد شادي كسكين في حوار مفتوح في صالوننا الأدبي
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة دكتور محمد عبد الحفيظ شهاب الدين (المشاركة 6975)
أخي وأستاذي الحبيب الدكتور والشاعر / محمد شادي كسكين ....

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة دكتور محمد عبد الحفيظ شهاب الدين (المشاركة 6975)
لي سؤال , قد يكون شائكا نوعا ما ,........ والسؤال أوجهه لشخص الشاعر بك ...
فيما يتعلق بقصيدة النثر .... ما هو رأيك عنها , كعمل أدبي , مازال تتذبذب آراء النقاد حوله ما بين نسبه للشعر أو للنثر .....بمعنى آخر ....فإن قصيدة النثر برغم تشابهها الظاهري , ربما من حيث نظام السرد , مع قصيدة التفعيلة - الابنة البارة للشعر العمودي ......وأيضا اتفاقها " عاطفيا " مع الأفق الشاعري - وليس الشعري - للقصائد الموزونة عروضيا ......غير أن هذا لا ينفي أنها - واعني قصيدة النثر - قد تجردت من كل المسلمات التليدة للشعر , وأولها العروض , الذي يعد المحك الفاصل ما بين النثر والشعر ....منذ نشأتهما وظهورهما كأشكال ادبية في اللغة العربية ....أتمنى ألأ تبخل علينا برأيك حول هذه النقطة ....ولك مني كل المودة و الامتنان



أخي الحبيب د. محمد عبد الحفيظ شهاب الدين
أشكر لك سؤالك الكريم وترحيبك الحار
فيما يتعلق بوجهة نظري لقصيدة النثر أقف في منطقة وسطى بين فريق يرفضها جملة وتفصيلاً ويعدها دخيلة متطفلة على الشعر العربي بإعتبارها وافدة غريبة وبين فريق يرحب بها دون أي تحفظ .
أود أن أسجل هاهنا هذه النقاط:
1- الأولى أن الشعر لا يدخل في باب المقدس لدينا وبالتالي لا يمكن لاحد أن يرفض النقد أو التعديل أو التحديث أو التطوير أو التغيير في بنية ومضمون الشعر.
2- الثانية أن هذا لا يقلل من قيمة القصيدة العمودية ولا وجودها ولا مساحتها وتاريخها في الأدب العربي.
3- الثالثة أن من سلبيات الشعر العمودي تقييد الشاعر بوزن وقافية تضطره في كثير من الاحيان إلى التكلف والتصنع وإستجلاب الغريب والمكرر لفظاً ومعنى.
4- الرابعة بعض الصعوبة في الترجمة الدقيقة للشعر العمودي إلى اللغات العالمية بسبب النقطة السابقة.
5- الخامسة أن قصيدة النثر أفسحت المجال أمام مخيلة الشاعر والمتلقي بشكل لا يمكن إنكاره .
6- السادسة أنها في ذات الوقت أفسحت المجال للمتطفلين على الشعر لرصف الغريب والغامض والمتناقض من المفردات وتسميته شعراً وما هو بشعر إن يقولون إلا كذباً!
7- السابعة أنني أرى أن علينا أن لا نرفض قصيدة النثر ولا نفرط في القصيدة العمودية وأن نتخذ بين الإفراط والتفريط والرفض المطلق والترحيب الكامل سبيلاً.
8- الثامنة أن الأهم في الشعر - في رأيي المتواضع -حقيقة الصدق في الشعور ومتى إستطاع إيصال هذا الصدق في الفكرة والإبتكار فيها كان ذلك مدعاة للقبول على غير تفريط ولا خلط بين النثر والشعر.
9- التاسعة أنه لا يمكن الإستعاضة عن قوة موسيقى الوزن والقافية في الشعر العمودي بموسيقى الحرف والكلمة مثلما لا يمكن جعل هذه القوة مصدراً لإنكار قوة قصيدة النثر في إنفتاحاتها وإنفلاتاتها وسعتها أفقياً وقدرتها على إستغلال وإبراز" القوة الكامنة في الكلمة بمفردها " على عكس الشعر العمودي الذي يحسن إبراز " القوة في الجملة المقفاة الموزونة".
10- العاشرة:أن الهجوم على الشعر العمودي بالشكل الذي يدعو لإلغاءه وهدم أركانه وإعادة البناء من جديد - كما يدعو أدونيس على سبيل المثال - يمثل تسفيهاً مرفوضاً لألاف السنين أدباً وتاريخاً ولغة.
أتمنى أن أكون قد قدمت بشكل موجز موقفي من قصيدة النثر - دمت أيها العزيز ودام بهاؤك
مودتي

د.محمد شادي كسكين 16 / 02 / 2008 47 : 06 AM

رد: د. الشاعر محمد شادي كسكين في حوار مفتوح في صالوننا الأدبي
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ميساء البشيتي (المشاركة 6978)
[frame="15 98"]
الأستاذ د. محمد شادي كسكين


اسمح لي أن أشكر منتدى نور الأدب على هذه الأستضافة الجميلة والرائعة

لشاعر وأديب كبير مثل د.كسكين وقد أطلعت على بعض الأبيات الشعرية

التي طرحت في أثناء الحوار فوجدتها من اجمل واروع ما يمكن وهنا تحضرني

بعض الأسئلة لكم د. كسكين وهي:

* بكم ساهم شعوركم بالمعاناة نتيجة تواجدكم في الغربة وبعيدا ً عن أرض الوطن

في خلق هذا الجو الحميمي في أشعاركم ؟

* هل كان بالإمكان تحقيق كل هذا النجاح على كافة الأصعدة لو بقيتم متواجدين على

أرض الوطن أم أن الإقامة في بلد كالسويد ساهم بجزء كبير من هذه النجاحات ؟

* هل شعرت بحاجتك للتواجد فورا ًعلى أرض الوطن عندما بدأت حملة

الأساءة للرسول الكريم عليه صلوات الله .

لن أثقل عليكم أكثر بأسئلتي ولكني جدا ً سعيدة ومسرورة بهذا اللقاء

اتمنى لك كل التوفيق د. محمد كسكين ولكم جميعا ً جزيل الشكر .
[/frame]


الأخت ميساء البشيتي تحية طيبة واسعد الله سائر أوقاتك واشكر لك طيب التفضل بالثناء والسؤال..

أصدقك القول أن الغربة ليست في بعدي عن وطن مثلما هي صفة من صفاتي تلازمني أينما حللت وحيثما إرتحلت, أصدقك القول أن الغربة تنفجر أحياناً لتكون بركان عاطفة وألم وشوق وتنقلب أحياناً لسحر يعقد اللسان ويكبت الكلمات, أصدقك القول إن قلت: إن غربتي جزء من سعادتي بالألم,عنوان فكر وروح تأبى الراحة إلا حين تحين لحظة الرحيل, أصدقك القول وأنا أكرر ما قلته سابقاً في حواري مع صحيفة اخبار اليوم الجزائرية :" إن غربتي وغربة الملايين مثلي غربة من نوع آخر.. ولقد اخترت مسمى " شاعر الغرباء " قبل اغترابي عن وطني بسنوات.. غُربتنا عالم بعيد عن عالم الغابة الذي يحياه هذا العصر.. غربة الحالم بكون يحيا فيه الإنسان مشاعر الإنسان الأول المحب لأخيه الإنسان بالفطرة، القادم إلى الحياة لينجز ثم يرحل في هدوء.. وعالم غربتنا لا يدخله إلا من اخترق فضاءات الحلم والتحليق والتفكير العميق فأبحر في ملكوت الفكر ثم ارتقى.. لكي تحيا غريباً عليك أن تكفر بالنفاق والأنانية.. غربة اعتنقها الكثير من الأدباء والشعراء داخل أوطانهم وخارجها.. غربتنا غربة الروح قبل غربة الوطن.. فكيف إذا اجتمعا معاً، بدأت قافلة غربتنا بآدم وحواء حينما اغتربا عن الجنة وأكملها الأنبياء بجهادهم ومعاناتهم وإنسانية المعالم في رسالاتهم وآمن بها الشعراء والثوار والأحرار"
لك بعد ذلك أن تتخيلي ما تكون الغربة بالنسبة لي وما تفعل بي..!

د.محمد شادي كسكين 16 / 02 / 2008 55 : 06 AM

رد: د. الشاعر محمد شادي كسكين في حوار مفتوح في صالوننا الأدبي
 
[align=right]
- هل كان بالإمكان تحقيق كل هذا النجاح على كافة الأصعدة لو بقيتم متواجدين على أرض الوطن أم أن الإقامة في بلد كالسويد ساهم بجزء كبير من هذه النجاحات ؟
[/align]

- ربما كان التأثير الأكبر لوجودي هنا في السويد هو في هذه الشبكة الواسعة من العلاقات التي أعتز وأفتخر بها والتي جمعتني بكثير من الأدباء والشعراء والمفكرين والمدونين والأقلام الرائعة والواعدة من باكستان وروسيا إلى أمريكا وكندا وليس إنتهاءاً بأوروبا وجنوب أفريقيا لكن ما أسجله أمانة وحقاً أنني كنت هناك - في الوطن - أكثر إنتاجاً وبياناً وانني بعد أن كنت أكرس جل وقتي للشعرأصبحت أكثر ميلاً إلى الأدب مقالاً ونثراً.

د.محمد شادي كسكين 16 / 02 / 2008 06 : 07 AM

رد: د. الشاعر محمد شادي كسكين في حوار مفتوح في صالوننا الأدبي
 
[align=right]
* هل شعرت بحاجتك للتواجد فورا ًعلى أرض الوطن عندما بدأت حملة الإساءة للرسول الكريم عليه صلوات الله

[/align]


[align=right]
على العكس تماماً لأنني أدرك أن في وطني الكبير من مشرقه إلى مغربه مئات الألاف بل عشرات الملايين التي تفتدي محمد صلى الله عليه وسلم بدمها وأرواح شبابها و أطفالها ونساءها لكنني كنت مع قلة هاهنا سفراء في سفارة أبي القاسم محمد بن عبد الله صلى الله عليه وسلم التي تمثل العرب والمسلمين على السواء نحاول أن نزيل الغشاوة وننصر الحقيقة ونبين الحق الذي غيبته وسائل الإعلام وكواليس التأمر .
في سياق موضوع الإساءة للنبي محمد صلى الله عليه وسلم أود أن اشير للضجة التي أثارتها وفاة بيتر ميلين رئيس تحرير جريدة svd السويدية بالأمس بعد أن قرر إعادة نشر الرسم الدانماركي المسيء للنبي صلى الله عليه وسلم على صفحات جريدته تضامناً مع النشر في الدانمارك وكان أن توفي بعد قراره هذا بساعات بالجلطة والغريب ان الصحف النرويجية عنونت: رئيس التحرير يموت مع نشر الرسوم المسيئة لمحمد"فيما لم تشر وسائل الإعلام العربية والإسلامية إلى هذا الخبرحتى الان.
[/align]

د.محمد شادي كسكين 16 / 02 / 2008 21 : 05 PM

رد: د. الشاعر محمد شادي كسكين في حوار مفتوح في صالوننا الأدبي
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة طلعت سقيرق (المشاركة 7013)
[frame="10 98"]
الأديب محمد شادي كسكين
كل حبي وتحياتي
· سؤال يراودني منذ رحيلك أو اغترابك عن الوطن أين وصلت مع الشعر أو أين وصل الشعر معك ؟؟..
· في تعدد المهام الجليلة نفقد جزءا من عالم الإبداع .. إذا أردت أن أسأل عن رحلة الإبداع أين وصلت الآن .. ؟؟.. طبعا يا صديقي في الشعر وغير الشعر ؟؟..
· كأنك تميل أكثر إلى الشعر العمودي أتجد نفسك فيه ؟؟..
· بشكل عام ، وهذا يعنيني ويعنيك كما الجميع ، ماذا تقدم الكلمة في هذا الوقت ؟؟..

[/frame]

أخي واستاذي العزيز الأديب طلعت سقيرق.. اسعد الله صباحك وسعيد بهذا اللقاء بعد طول غياب أملاً أن يكون اللقاء الثاني في دمشق قريباً.

د.محمد شادي كسكين 16 / 02 / 2008 01 : 07 PM

رد: د. الشاعر محمد شادي كسكين في حوار مفتوح في صالوننا الأدبي
 
سؤال يراودني منذ رحيلك أو اغترابك عن الوطن أين وصلت مع الشعر أو أين وصل الشعر معك ؟؟..
- هو سؤال حق يا صديقي .. وصلت مع الشعر إلى نوع من العشق أقل ما أقول فيه :

يفيض القلب في حب
إذا ما كنت تسكنه
إذا ما كنت تعشقه
وفي جنبيك سكناه

إذا ما كنت تهواه
فتذكره
وتذكره وتذكره
وتنسى حين تلقاه"

هو الشعر يواصلي تارة ويجافني تارة أخرى .. لكنه إن إرتحل مقيم وإن أقام ملكْ فلله دره:
والناس تفنى وهذا الشعر يخلفهم
إذا فنينا ...... تركنا الشعر يحيينا

د.محمد شادي كسكين 16 / 02 / 2008 00 : 08 PM

رد: د. الشاعر محمد شادي كسكين في حوار مفتوح في صالوننا الأدبي
 
في تعدد المهام الجليلة نفقد جزءا من عالم الإبداع .. إذا أردت أن أسأل عن رحلة الإبداع أين وصلت الآن .. ؟؟.. طبعا يا صديقي في الشعر وغير الشعر ؟؟..
- منذ بدأت العمل الإبداعي في العالم الإفتراضي حملت هموم أكثر من زاوية فكان للمقال حضوره - لكنه صنف مختلف عن الذي كنت أصوغه من قبل فإتجهت لمقالات متباعدة زمنياً تنتقل بين السياسة والتاريخ ومن بينها مقالات طويلة قيمة كـ " الوزير العاري :حين يؤتمن القط على اللبن" -" حين لا يكون الرئيس رئيساً" - " الثورة والخيانة واللغة وشجون اخرى"- " حين تصل عبقرية الرئيس إلى هذا الحد" - "نحن لا ننسى والدم لا يجف" -"المخدرات: الاحتلال الخفي وحرب الإدارات"- "جائزة نوبل: ديناميت الشهرة والجدل".

كما أنني أخصص جزءاً كبيراً من وقتي للتدوين العربي خاصة مع ترأسي لإتحاد المدونين العرب - في نفس الوقت الذي أولي إهتمامي لتراث الراحلين عبر المركز الإفتراضي لإبداع الراحلين وكذلك المساهمة في حملة الدفاع والنصرة للنبي محمد صلى الله عليه وسلم سواء عبر المركز الافتراضي لأبحاث الرسول الأكرم أو عبر المتابعة هنا في الخطوط المتقدمة من قضية الإساءات , كما بدأت مؤخراً الإتجاه للسويد لغة وترجمة وتأليفاً ولكن ما زلت مبتدئاً في هذا المجال.

د.محمد شادي كسكين 16 / 02 / 2008 03 : 08 PM

رد: د. الشاعر محمد شادي كسكين في حوار مفتوح في صالوننا الأدبي
 
- كأنك تميل أكثر إلى الشعر العمودي أتجد نفسك فيه ؟؟..
- ربما .. لكنني في موقع وسط بين رفض تقديسه ورفض الهجوم عليه.

د.محمد شادي كسكين 16 / 02 / 2008 43 : 08 PM

رد: د. الشاعر محمد شادي كسكين في حوار مفتوح في صالوننا الأدبي
 
- بشكل عام ، وهذا يعنيني ويعنيك كما الجميع ، ماذا تقدم الكلمة في هذا الوقت ؟؟
- بدأ الكون كله بكلمة تتألف من حرفين فقط " كن " فكان - ويدخل الإنسان عالم التوحيد بكلمة ويخرج منه بكلمة أيضاً - ويهوي الإنسان في جهنم سبعين خريفاً بسبب " كلمة" ويرقي في الجنان درجات بـ "كلمة" وربما أحييت " كلمة" صادقة أمة برمتها وربما أماتت " كلمة " قضية بكاملها ويكفي الكلمة فخراً أن وصف الله سبحانه وتعالى نبيه عيسى بن مريم بأنه" كلمته" التي ألقاها إلى مريم عليهما السلام وأن أفضل الجهاد" كلمة " حق عند سلطان جائر.
أما اليوم في زمن الصمت وتكبيل الألسن بعد أن كبلت الايدي وقيدت الأرجل فجل هدف المعتدين أعداء الإنسان والحرية والحياة أن يكمموا لأفواه ويمنعوها من " كلمة " ويقطعوا الأيادي الحرة إن هي كتبت " كلمة " ..وهل دفع العلماء والمجاهدون والمفكرون والصحفيون حياتهم وبذلوا دماءهم إلا في سبيل أن تبقى الكلمة فيبقى الوطن والإيمان والإنسان والحياة والأمة !

د.محمد شادي كسكين 16 / 02 / 2008 46 : 08 PM

رد: د. الشاعر محمد شادي كسكين في حوار مفتوح في صالوننا الأدبي
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عنايت بازرباشي (المشاركة 7044)
[frame="15 98"]
الأخ الأستاذ الشاعر / محمد شادي كسكين

تحية طيبة

أشكر أختي هدى على إتاحتها هذه الفرصة لمحاورتك والتواصل مع مبدعي الوطن المنتشرين في كافة أرجاء العالم.

سؤالي الوحيد:

كيف تولد القصيدة عند الشاعر محمد شادي كسكين؟

[/frame]

تحية مسائية طيبة,,
كي أكون دقيقاً فإنني مُجْتَاحٌ من قِبَلِ عدة لحظات أولى لقصائد عدة لا سيما ونحن نتحدث عن " ولادة الشعر " لا " ولادة النظم"..
تبعث فكرة القصيدة وحروفها الأُوَل عندي في أغلب حالاتها فجأة ودون مقدمات تعبيراً عن شعور يجتاح النفس ويسكن الصدر ويختلط مع النبض والفكر فتراه في ثوان ينساب كلمات أولى تشكل بداية المخاض وغالباً ما تكون اللحظات التالية هي الأطول والأكثر مشقة

في بوح أخر يحتل التعبير عن شعور ما أو فكرة ما قلب الشاعر قبل ذهنه وتفكيره .. وبغليان متدرج يتطور كالمرجل وبإنفلات السيطرة عليه يبدأ تحليق مضطرد يشكل بوحاً أولياً للقصيدة يفضي إلى ولادتها وهنا غالباً ما تتساوى بدايات القصيدة ونهاياتها زمناً ومشقة...

في بعض الأحيان يشعر الشاعر بقوة الكلمات تضغط رغماً عنه للخروج والإنبثاق عنه .. في أحيان أخرى يصبح إنعتاق الكلمات من ربقة المشاعر والأنفاس أشد من نزع الإحتضار
ثالثة اللحظات هي عندما يريد الشاعر تحميل مشاعره مالا تحمل وتكليف كلماته ما لاتطيق وهنا تظهر إشكالية الميل للتكلف والتصنع وبعض من التكرار...
إن هذا التباين في المحطات الأولى للقصيدة وخلفية ولادتها يفسر إلى حد بعيد تباين المفردات والتراكيب والتعابير والأخيلة والصيغ المستخدمة في قصيدة دون قصيدة أخرى مثلما يعكس ذلك صدق اللحظة وعمقها وسرعة معانقتها لأذن المتلقي وسريرته وهي في ذلك تنحو لتحديد عمر إفتراضي للقصيدة قد يطول أو يقصر..

د.محمد شادي كسكين 16 / 02 / 2008 01 : 09 PM

رد: د. الشاعر محمد شادي كسكين في حوار مفتوح في صالوننا الأدبي
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فابيولا بدوي (المشاركة 7175)
أستاذنا وشاعرنا محمد شادي كسكين، بداية اعتذر عن وصولي متأخرة ولكن هذا التأخير قد منحني فرصة نادرة لقراءة هذا الكم الهائل من الأسئلة وإجاباتك عليها
وقبل أي شيء فأنني سعيدة جدا بكل ما قرأته وخاصة سيرتكم الذاتية التي هي شرف لكل مبدع ولكل عربي
وسؤالي الحالي هو حول المدونات، حيث تتناقض الآراء حولها بشدة، فالبعض يؤكد على أنها مساحة من لا موقع له، بينما يجدها البعض الآخر فضاء رحب يتيح للجميع تبادل الآراء والإبداعات
بالنسبة لك كشاعر، وكرئيس لاتحاد المدونات العرب.. هل ترى في المدونات مجالا لإثراء الشعر العربي، أم أنها قد هبطت بالتميز الحقيقي للشعر حيث أن كل من شاء بات ينشر
هذا من جهة، من جهة أخرى... هل ستغدو المدونات كما يروج البعض هي الوسيلة الأكثر بقاءا لمواجهة كافة المعوقات والأزمات التي تمر بها المنطقة من حيث هي وسيلة شعبية أكثر منها مساحة فوقية منفصلة عن الواقع؟
دائما وأبدا لكم مني عميق تقديري.. فابيولا بدوي

الاديبة الكريمة السيدة فابيولا بدوي
تحية طيبة,,
من دواعي سروري أن ألتقيك بعد زمن طويل عرفتك فيه مبدعة رائدة حين كنا معاً مع العزيز الأديب طلعت سقيرق في جريدة " شبابيك" والتي كانت وما تزال ذات خصوصية في الذكرى قبل أن يرحل الأمل بان تكبر وتتوسع وتنجح متمنياً لك النجاح والتوفيق في الإتحاد الأوروبي العربي للديمقراطية والحوار ومؤملاً بالتعاون والتنسيق في القضايا التي تهم الأمة والجاليات العربية في الوطن الكبير والمهجر
لك كل تقديري ومودتي وإعتزازي

د.محمد شادي كسكين 16 / 02 / 2008 36 : 09 PM

رد: د. الشاعر محمد شادي كسكين في حوار مفتوح في صالوننا الأدبي
 
- هل ترى في المدونات مجالا لإثراء الشعر العربي، أم أنها قد هبطت بالتميز الحقيقي للشعر حيث أن كل من شاء بات ينشر
هذا من جهة، من جهة أخرى... هل ستغدو المدونات كما يروج البعض هي الوسيلة الأكثر بقاءا لمواجهة كافة المعوقات والأزمات التي تمر بها المنطقة من حيث هي وسيلة شعبية أكثر منها مساحة فوقية منفصلة عن الواقع؟

- في ما يتعلق بدور المدونات في إثراء الشعر العربي فالتدوين هاهنا سيف ذو حدين ففي حين يجري حراك شعري جميل إنجازاً ونقلاً عبر المدونات يجري تسفيه " لصورة الشعر" حين يختلط الغث بالسمين ليبقى ذوق وإنتقاء غير ذوي الإختصاص هو الفيصل في التقييم.
ما يجب علينا فعله في هذه النقطة تحديداً هو ربما ما نقوله أيضاً عن الشعر والإبداع الأدبي في المواقع الإلكترونية والمنتديات وبعض الصحافة الورقية أيضاً وهو ما أكدت عليه يوماً بضرورة ترشيد الموجة المتصاعدة من المبتدئين في ولوج عالم الشعر... يمتلك شعراؤنا والشباب منهم على وجه الخصوص الكثير الكثير ولكننا يجب أن نخلع لثام المجاملات لنرتدي رداء النقد الإيجابي البعيد عن النفاق الثقافي.


د.محمد شادي كسكين 16 / 02 / 2008 47 : 09 PM

رد: د. الشاعر محمد شادي كسكين في حوار مفتوح في صالوننا الأدبي
 
أود في النقطة الثانية أن أسجل ما قلته سابقاً في حوار صحفي مع " الصحافة " التونسية حول أفاق المدونات العربية :
" عندما يكون هناك على سبيل المثال في اتحاد المدونين العرب 530 مدونـة كأعضاء في الاتحاد فهذا يعني بصورة او باخرى ان لدينا 530 صحيفة شعبيـة الكترونية عبر انحاء العالم تحمل كل مدونة /صحيفة شعبية الكترونية منها فكراً مهما كان بسيطاً، تياراً، منهجاً، اهتماماً وامتداداً، سياسة تحرير خاصة بأبسط صورها، وتصور ان في العالم العربي مئات الآلاف من الصحف الشعبية الالكترونية التي يمتد طيف المشرفين عليها ومواضيعها وتصنيفاتها من كاتب مبدع، او شاعر مبتدئ او شاب طموح، او عاشق مكتئب، او عامل منهك، او متفقه سياسي محبط، الى سيدة فاتنة، او فلاح تعتنق كلماته رائحة الفأس والتراب، او مناضل يكتب ادراجاته بانفاس الالم والمعاناة... صحافة تقتحم مقاهي الناس وازقتهم وغرف نومهم ومجالس سهرهم وسمرهم وفناجين قهوتهم والحان اغانيهم وتنصهر في دخان سجائرهم ورنات ضحكاتهم او زفرات اتراحهم.. تصور ان هذه الامبراطورية الاعلامية العربية تصور لك وفي الزمن والمكان عرضا مباشرا وطازجا لكل حدث اجتماعي او نفسي او فكري مهما كان صغيرا ومهما كان شخصيا مهما كان هاما او مؤثرا او سخيفا ويمكنك ان تتصور انك لو احطت بنوع من الاطلاع على مجمل ما يكتب يوميا على المدونات لعرفت والى درجة دقيقة نوعا ما بماذا يفكر الشعب والشارع والمواطن العربي!
لدينا طاقات فكرية وعملية وابداعية مذهلة تنبثق من خلال المدونات وبامكاننا توحيدها واستثمارها وتطوير ابداعاتها ومواهبها وافكارها...

المدونون هم الوحيدون القادرون على شن حرب عصاباتٍ مقاومةٍ خفيةٍ واسعة ٍضد الإحتلال والظلم والإستبداد والفقر!

تيسير محي الدين الكوجك 17 / 02 / 2008 22 : 12 AM

رد: د. الشاعر محمد شادي كسكين في حوار مفتوح في صالوننا الأدبي
 
[frame="15 80"]
عزيزي الشاعر الدكتور: محمد شادي كسكين
تحية طيبة وبعد ..
بداية أشكر الأخت الأديبة هدى على اهتمامها الكبير الذي توليه للمبدعين بشكل عام ولأعضاء المنتدى بشكل خاص، كما أعرب عن أسفي الشديد لوصولي متأخراً بسبب السفر الذي وصلت منه قبل قليل فقط وهاأنذا أختطف هذه الدقائق لأقدم مداخلتي المختلفة التي تتجه بأعمق قليلاً نحو الفكر فأرجو أن لا تتعبك أسألتها، مع خالص شكري وتقديري الخاص ..


· وبداية كيف يمكنك تقييم شعراء اليوم وأقصد من "جيلك الشاب" بشكل عام، وبأي عينين ترى وتقرأ ما يكتبونه وبأي أذنين تسمعه ، وكيف ترى الدور الذي يلعبونه في الحياة الأدبية والشعرية وما هو تأثيره على العملية الثقافية بشكل عام ..؟

· برأيك هل أصبح للشعراء "المهرجين" في زمننا الحالي فرصة كبيرة للحصول على الشهرة أكثر من الشعراء "الحقيقيين".. ؟؟ وإذا قلت لي نعم، فأسألك لماذا ..؟ وأين يكمن الخلل..؟ في الذوق، أم في الأعلام، أم أن هذا زمنهم..؟

· يقال بأن الشاعر لا يعتزل أبداً، فإلى أي مدى ترى هذا القول صحيحاً..؟ ومن وجهة نظرك كشاعر شاب ما الذي تتوقع أن يحدث له حين يتقدم بالسن..؟

· أخيراً بعد كل هذه النشاطات الديناميكية التي أراها سريعة ولا تتوقف في حياتك اليومية، هل يبقى لديك بعض الوقت لممارسة هوايتك المفضلة وماهي..؟
[/frame]

د.محمد شادي كسكين 17 / 02 / 2008 07 : 03 AM

رد: د. الشاعر محمد شادي كسكين في حوار مفتوح في صالوننا الأدبي
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سلوى حماد (المشاركة 7200)
الشاعر الدكتور محمد شادي كسكين،

حقيقة مازلت تحت تأثير اعجابي الشديد بكل ما قرأت في هذا الحوار الثري الراقي، طوال رحلة قرائتي لهذا الحوار كنت اتمتم " تبارك الرحمن، مشاءالله " لانني بالفعل اري الكثير من الانجازات والعطاء اللامحدود الذي يستحق وقفة تأمل ملؤها التقدير والاحترام.

السؤال الأول:
د. كسكين، حباك الله سبحانه وتعالى بعدة مواهب، ولكن هذه المواهب والإبداعات تصقلها احداثاً معينة ، فيا ترى ماهو الحدث الحقيقي الذي فجر كل هذه الإبداعات؟

السؤال الثاني:
كرئيس اتحاد المدونين العرب ، ما هو دوركم في حماية المدونين من اي ارهاب فكري ، وهل هناك آلية معينة لمراقبة المواد التى تطرح من خلال المدونات وخاصة وانها اصبحت كثيرة؟

السؤال الثالث:
هل تؤمن بأن تقييم لجان التحكيم هي المعيار الحقيقي للمبدعين ام عدد القراء هو من يقيمهم؟

لن اكثر من الاسئلة حتى لا ارهقك بالأجابة فهناك الكثير من الاسئلة ، ولكن اسمح لي ان اقدم لك باقة من زهور الياسمين على اللفتة الانسانية الراقية التى بادرت بها من اجل تجميع ابداعات الراحلين.

كل الشكر والتقدير لك على اجاباتك الوافية ، والشكر موصول لسيدة المنتدى المبدعة هدى الخطيب لدعوتك لهذا الحوار القيم.

كل الحب والتقدير،


سلوى حماد

الأخت الفاضلة الكريمة سلوى حماد
تحية طيبة,,,

سؤال هام تكرمتِ بطرحه وأرى أنه يجب أن يعطى مكانه الطبيعي في الإهتمام بالمواهب الشابة.
قد لا يكون هناك حدث معين بعينه وراء صقل موهبتي الأدبية ولكني أعتقد أن سلسلة من الأمور قد تساعد أو تعرقل بروزالموهبة في شكلها المتطور والمتألق وأُجْمِلُ بعض هذه النقاط في التالي:
1- الموهبة الحقيقة تحتاج إلى الإهتمام والتطوير والمتابعة والتشجيع وهذا أمر حصلت عليه شخصياً من والدي وأساتذتي واصدقائي.
2- البيئة المحيطة - منزلاً ومدرسة وحياً ومجتمعاً - ثقافة وإقتصاداً وسياسة تؤثر بشكل كبير في صياغة وصقل الموهبة - ولعلنا جميعاً ندرك أن الكثير من المواهب تضيع بسبب الفقر أو التضييق على الحريات أو رفض المجتمع لهذا النوع من الموهبة .
3- في ذات الوقت قد تصنع الظروف السلبية على الأصعدة السابقة ثورة معاكسة تتحدى هذه العوائق وتنتصر عليها ولطالما تحولت الإعاقة والصدمة والألم والفقر إلى دوافع محفزة لتطور الموهبة وإستمرارها.
4- برأيي الشخصي الذي يخالفني فيه الكثير فإن هذا الواقع العربي المتردي على المستوى الأممي يدفع كل مؤمن بعروبته وأمته إلى التحدي والمضي قدماً في تطوير موهبته لعلها تكون لبنة من لبنات تطوير الإنجاز العربي على غير صعيد.

آنست نوراً 17 / 02 / 2008 23 : 03 AM

رد: د. الشاعر محمد شادي كسكين في حوار مفتوح في صالوننا الأدبي
 
http://www.6rp.net/smiles/data/23/010.gif

يـُقال:
إن العوام صبية نيام والعلماء هم إخوانهم الراشدون ..
ويقال أيضاً
أن تكون فرداً في جماعة الأسود خير لك من أن تكون قائداً للنعام..
فأنا ذاك الفرد ومن العوام أيضاhttp://www.6rp.net/smiles/data/20/004.gif

لذا دكتورنا الفاضل أتمنى أن تقبل استضافتي على متصفحكhttp://www.6rp.net/smiles/data/18/015.gif

دكتور محمد
قرأتك مرتين
مرة من خلالك وأخرى من خلالهم
وفي المرتين أجدك الأجملhttp://www.6rp.net/smiles/data/23/012.gif

تسأل التلميذة طبيبهاhttp://www.adma1.com/smilies/first/36_1_43.gif

هل لازلت تمارس طب الاسنان يعني عندك عيادة؟
لأن طبيب أسناني ينصحني بالذهاب لسوريا لاصلاح ما أفسد الدهر منها
لأنها أقل تكلفة > وأتعشم فيك http://www.adma1.com/smilies/first/36_1_43.gif
في رأيك ِلمَ هذا الغلاء في كشفية طبيب الاسنان؟
...أحيانا تضطر لتغيير طبيبك لظرف ما
فيكون هذا بمثابة طامة كبرى عليك
إذا يخبرك الطبيب الآخر بأن حالتك سيئة وتحتاج لاصلاح ما أفسد الطبيب الأول!!
هل الطب أصبح تجارة؟http://www.adma1.com/smilies/fem/36_17_2.gif
عندما تؤلمك أسنانك هل تذهب لطبيب أسنان؟
وهل تضيف إليه أثناء أدائه لمهمته؟

هل توافقني الرأي بأن يكون في قسم الطب في المنتدى زاوية لأطباء المنتدى
تضعون خبراتكم وتتقبلون فيها الاستشارات الطبية والاستفساراتhttp://www.adma1.com/smilies/fem/36_13_1.gif

ممكن أن تحكي لنا موقف طريف حصل لك مع مرضاك؟http://www.6rp.net/smiles/data/13/190.gif


قبل أن أنتقل للشق الثاني من الاسئلة

اتمنى أن تبتسم مع هذه النكتةhttp://www.adma1.com/smilies/first/36_1_13.gif
ذهب أحدهم لطبيب الأسنان
و قال للطبيب:
تعبت يادكتور شيل سني و حطلي شيعي http://www.x333x.com/smiles/data/13/035.gif

تفضل http://www.6rp.net/smiles/data/13/168.gif
http://www.adma1.com/smilies/first/36_1_43.gif

من الحكم التي قرأتها لك عبر هذا الحوار

اقتباس:

تقول
للأسف داءنا فينا ومنا ودواءنا عندنا فمن يستجيب!
أجدك من الناشطين في الدفاع عن النبي عليه الصلاة والسلام

هل تناولت في دفاعك هذين المحورين:

أولا:

نحن لا نمانع في أن نأخذ من التطورات الحضارية والتكنولوجية العلمية والتقنية التي وصل
لها الغرب بشرط أن نطبق تعاليم ديننا الشرعية في شئون الحياة أسريا وعسكرياو اقتصاديا
ولكننا نجد مصطلحات تحت مسمى
المستشرق العربي أو المثقف العربي أو العلمانيون
لمن فتنوا وانبهروا بالحضارة الغربية ويحاربون من أجل تطبيقها في مجتمعاتنا الاسلامية
وصل الأمر بهم لتشكيكنا في عقيدتنا ودينا وثوابتنا
ويسوقون مصطلح إرهاب الذي جاء به مفتيهم بوش
هل تنكر أولئك للدين الاسلامي؟ و ما موقفك منهم؟
وما الرسالة التي توجهونها لهم؟

ثانياً:

كما تسوق الفضائيات الإباحية والعري وفتنة الجسد الذي لايبلى
سوق لنا الادباء هذه المفاهيم وجعلوها جزءاً من ثقافتنا اليومية
هل وجهتم آراء لمثل هؤلاء المحسوبون على الأدب؟
لتحرروا كرامة الإنسان وتحموا الأجيال الناشئة من طوفان الرذيلة
فقد ذكر الشيخ والعالم عبد الجليل النذير الكاروري في منبر الجمعة على قناة السودان
أن ما يقارب ألفاً من مجموعة من الشباب المتبرعين بالدم لأجل فك الحصار عن غزة
مصابين بالايدز فقط في شريحة من السودان
كيف يكون الوضع في بقية الدول؟؟؟
وبالتالي لن ننتصر بأصحاب مروءات مرضى

لم لا يكون لكم حملة لاسقاط والتشهير بهؤلاء الأدباء؟
لننهض بفئة الشباب المتعلمة التي ستلقح المجتمع بفكرها

يقول محمد الماغوط
في القرآن: تعلمت في القرآن اللغة العربية. وقوّة اللغة لدي آتية منه.
ماذا تقول أنت؟
http://www.adma1.com/smilies/first/36_1_43.gif

http://www.6rp.net/smiles/data/13/168.gif
في المنتديات تكثر المجاملات بين الأعضاء و يقل النقد والتوجيه
فلا يستفيد جمهور المتعلمين
لو لم يعجبك نص هل تجامل صاحبه؟ أو لاتعقب تكتفي بالقراءةhttp://www.6rp.net/smiles/data/9/043.gif

قصيدة أحببتها وودت أنك قائلها؟

يُقال أن دموع الرجال عزيزةhttp://www.adma1.com/smilies/first/36_1_43.gif

هل بكيت أو تبكي؟ وماالذي أبكاك كطفل يوما ما؟

متى تشعر بالغرور؟http://www.x333x.com/smiles/data/14/A6rb.Com_84.gif

هل تعتذر عندما تخطئ؟

معك وردة واحدة فقط لمن تهديها؟http://www.6rp.net/smiles/data/13/149.gif

صفة تكرهها فيك وتحبها فيك؟

لمن تقول كفاية؟:sm242:

أكيد ليس ليhttp://www.6rp.net/smiles/data/6/nono.gif
http://www.6rp.net/smiles/data/23/013.gif

اتركك ترتاح

http://www.x333x.com/smiles/data/7/047.gifhttp://www.x333x.com/smiles/data/7/004.gif
http://www.x333x.com/smiles/data/7/046.gif

لك فائق التقديرhttp://www.6rp.net/smiles/data/5/088.gif

د.محمد شادي كسكين 17 / 02 / 2008 25 : 03 AM

رد: د. الشاعر محمد شادي كسكين في حوار مفتوح في صالوننا الأدبي
 
- كرئيس لإتحاد المدونين العرب ، ما هو دوركم في حماية المدونين من اي ارهاب فكري ، وهل هناك آلية معينة لمراقبة المواد التى تطرح من خلال المدونات وخاصة وانها اصبحت كثيرة؟
- على صعيد النقطة الأولى وهي حماية المدونين من الإرهاب الفكري فنحن لانملك أكثر مما تملكه منظمات حقوق الإنسان وهو إبرازالتضامن والتأييد للمدونين ورفض الإجراءات التي تمس بهم وبحريتهم ووفق عدة أساليب تأخذ الشكل الإعلامي في معظمها- بالتأكيد نحن لا نملك - ولا يملك غيرنا - سلطة تمنع هذه التجاوزات التي يتعرض لها المدونون كالإعتقال وإن كنا نتميز عنهم بخاصية الإستمرارية والتحديث اليومي , ولكن على الصعيد نفسه وفي نقطة أخرى فيما يتعلق بالإرهاب الفكري الذي يتعرض له المدونون أحيانا عبر حذف وحجب وتعديل مدوناتهم من قبل المواقع التدوينية العربية نستعد لخطوة متقدمة جدا تهدف للقضاء على هذا التهديد بحيث يتمكن المدون من طرح كل ما يريد في مدونته والخط الأحمر الوحيد لدينا لا للإساءة للأديان وقيم الأمة ومقدساتها.
أما على صعيد مراقبة المدونات فنحن مع حرية المدون في طرح ما يريد لكننا وقفنا أكثر من مرة ونقف ضد المدونات التي تسيء للإسلام ولنبيه ومعتقداته أو تلك التي تدعو لإفساد قيم الجيل وثوابت الأمة الأخلاقية إنطلاقاً من تبنينا لمبدأ" الحرية الإيجابية".

د.محمد شادي كسكين 17 / 02 / 2008 35 : 03 AM

رد: د. الشاعر محمد شادي كسكين في حوار مفتوح في صالوننا الأدبي
 
-هل تؤمن بأن تقييم لجان التحكيم هي المعيار الحقيقي للمبدعين ام عدد القراء هو من يقيمهم؟
- لا أعتقد أن لجان التحكيم تصدر أحكاماً صائبة وموضوعية دائماً وربما يتعلق الأمر بماهية وطبيعة عمل وتركيب لجان التحكيم وعلى هذا الصعيد أذكر أنني في البدايات شاركت ذات يوم في مسابقة شعرية ولم يحالفني الحظ في الفوز وكانت صدمتي عندما قرأت النصوص الفائزة - إتصلت بإدارة المسابقة للإستسفار وكانت صدمتي أعمق: إن سبب عدم فوزك هو الخلل العروضي في قصيدتك! قلت للمتحدث معي: شكراً لكم لهذا التحكيم لكن القصيدة ليست من الشعر العمودي ولا شعر التفعيلة!!!
أما عدد القراء فهو يمثل تقبل وإعجاب القراء بالمادة المنشورة أكثر منه تقييماً موضوعياً أدبياً دقيقاً.

د.محمد شادي كسكين 17 / 02 / 2008 26 : 09 AM

رد: د. الشاعر محمد شادي كسكين في حوار مفتوح في صالوننا الأدبي
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مازن سلام (المشاركة 7205)
الطبيب الشاعر و الشاعر الطبيب د. محمد شادي كسكين المحترم
تحية لك و لإبداعك, و تحية للأديبة السيدة هدى الخطيب التي أتاحت لنا فرصة هذا اللقاء, وتحية لكل من سبقني ولكل من سبقته في معانقة هذه الصفحات.
هي ليست ظاهرة بل ربما هي حالة صحية أن يكون شاعرات و شعراء و أديبات وأدباء من ذوي الاختصاص في المجالات العلمية, لا بل إني أعرف أطباء موسيقيين و ملحـّنين مبدعين. أرى وهذا رأي شخصي, أنّ أدباء أهل العلوم ـ إذا صحّ التعبير ـ تفوّق بعضهم في إبداعاتهم الأدبية و الفنية على بعض المتخصصين في المجال الأدبي, ما هو برأيك سرّ هذا النجاح وهل الطبيب الإنسان يؤثر على الشاعر الإنسان؟ أو العكس.
تحيتي لك مجدداً.

الأخ الاستاذ الكريم الشاعر مازن سلام
تحية طيبة واسعد الله صباحك.. اشكرك من كل قلبي على حضورك الطيب وسؤالك الكريم
فيما يخص السؤال أعتقد أنه من الطبيعي أن يترافق تفوق بعض الإختصاصيين في المجالات العلمية بنجاحهم في المجالات الأدبية والفكرية لا سيما وأن المحك الاساسي لهذا النجاح هو إمتلاك الموهبة و سلوك الطريق الصحيح لإبرازها وتنميتها وتطويرها.
العلاقة بين الطب والشعر قد تكون غير واضحة وربما أرى أن نحو البعض نحو الأدب يعود إلى بعض حالات الإشباع المادي التي تمتلئ بها المجالات العلمية وبالتالي يجد الإنسان نفسه يميل إلى عالم الروح والمشاعر والأخيلة والقيم وليس هناك أفضل من الشعر واحة لبوح الروح وهمس المشاعر وتحليق الأخيلة.
فيما يتعلق بي شخصياً قلت ذات مرة أن الطب والأدب يتقاطعان حين يحمل كل منهما الصبغة الإنسانية ودقة الإحساس بالشعور الإنساني .. والطب هنا يفتح للأدب باب مادة أدبية ثرية قد تتقاصر دونها قامات مواد أدبية بحتة...لقد وجدت أن الطب ميدان يعالج الجسد فإتجهت إلى ميدان يعالج الأرواح والأفكار والتاريخ والأمم.

د.محمد شادي كسكين 17 / 02 / 2008 55 : 09 AM

رد: د. الشاعر محمد شادي كسكين في حوار مفتوح في صالوننا الأدبي
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هدى الخطيب (المشاركة 7250)
[frame="2 10"]
تحياتي مجدداً دكتور شادي
ما قرأته من شعرك العاطفي يظهر كم هائل من الشفافية خصوصاً حين تنصهر الحبيبة بالوطن فتكون دمشق بكل جمالها و عطر ياسمينها حبيبة أثيرة عندك و أنت أسير عشقها
أتوقف هنا أمام لوحة شعرية مختلفة:
أعجبُ ما في الشرق
أن ينظر رجلٌ إلى عاهرةٍ
في ان واحدٍ
نظرة
إعجاب ٍ....
وإحتقارْ...!



لوحة شعرية تستحق دراسة
و الدليل أن غانيات الملاهي الليلية و ملاهي البث الفضائي في زماننا يتقاسمن ثروات بلادنا مع العملاء و أهل الفساد بينما يعيش المواطن الشريف بالكاد على الكفاف
أما قصيدة أوديسا روعة فعلاً و في كل هذا نستطيع بوضوع أن نشعر بمدى طهارة روحك و عمق إيمانك

لا أريد أن أثقل عليك و لكن قبل أن أتركك مع المداخلات الواردة اسمح لي فقط أن أسألك عن الأم في شعرك
الحبيبة الأولى و الوطن الأول
ما زال لدي عدد من الأسئلة و التوقف معك عند بعض النقاط
لي عودة اليوم إن شاء الله
[/frame]

الفاضلة العزيزة الأخت الأديبة هدى الخطيب
مرحباً بك مجدداً..
متى يقف الشاعر عاجزاً عن كتابة قصيدة!!
في حالات كثيرة إحداها حين تكون عاطفته أكبر من كلماته!
وهكذا لم أستطع أن أكتب لوالدتي وهكذا فشلت أكثر من مرة!
كان أقصى ما كتبته هو شوقي لها, شوقي وحبي لوالدتي يمكن أن يوصف أما هي فأكبر من أن تصفها أجمل وأبلغ وأصدق كلماتي!
في ليلة مقمرة كنت أقف على شرفة تحيط بي الأسوار والمسافات بعيداً كتبت بعض الشوق وبعض الحب وكانت قصيدتي " مسافات"


ها أنذا..
وطيفك لا يفارقني..
وحيداً مثل أحجية
أراقب عبر نافذتي
مسافات
وأسواراً تحاصرني
فإغمض دونها جفني
وأسهر دون قمر
وأرحل دونما سفر..

* * *

كتبت إليك أهاتي
على ترتيلة الأرق
وحبر الدمع من قلقي
رسولي نحوك فخذي
ملامح من أسى غرقي
خذي يأسي..خذي عبثي
وما في النفس من رفثٍ
خذيني مثل أغنية
على أرجوحة القدر
أنا والدرب أقطعها بلا
قدمٍ
ولا خطو
ولا سفر
أنا وزمان الكون من عمري
طموحي نحوك أبدٌ
فهل أبدي بلا أثر..!


أنا لحظات من ماتوا بلاسببٍ
ومن عاشوا بلا سبب
أنا والدهر في حربٍ
فما عتبي على دهري
إذا ما زادني أرقاً
إذا ما عشت في خطر
أنا أصحو على ألم
ولا أغفو بلا ألم
أنا مليار معضلة
وهم الكون في جهة
وفي جهة لظي همي
أنا والنار في نبضي
حياة دونما عدم
عرفت مصائب الدنيا
فما إهتزت لها قدمي
فكيف الان يسألني
طبيب الدهر
ما سقمي..!
أأنثر من جراحاتي
مسافاتي
أأخبره..
عن الماضي...عن الذكرى التي أحيا
أأخبره..
أنا وتر بلا عزف ٍ
أنا خطأ بلا أسف ِ
أنا في ثورتي غضب
يلامس في الخفا ضعفي
أنا والجرح في قدري
ألملم دائماً
نزفي
ولكن حينما يأتي
رحيلي نحوك
فثقي
سأصرخ يا أنا.... يكفي!
فقد أدميتُ تاريخي
وقد مزقت أزماني
وقد شيعت أقراني
وكنت لدمعتي أخفي
وهذه الروح..
في كفي..
سأصرخ ...يا أنا... يكفي..!



د.محمد شادي كسكين 18 / 02 / 2008 50 : 12 AM

رد: د. الشاعر محمد شادي كسكين في حوار مفتوح في صالوننا الأدبي
 
[quote=أحمد التابعى;7268]
بداية أوجه خالص التحية والشكر للأديبة اللامعه هدى الخطيب..التى أعطتنا فرصة اللقاء بأديبنا دكتور محمد شادى كسكين
الذى هو بحق شخصية جميلة يحمل فى داخله ألف ألف شخص كلٌ منهم يسعى جاهدا لتحقيق أحلام نبيلة مضيئة وردية لكل ماهو عربى..ويحلمون بالخير للإنسانية كلها...ولا يكتفى شاعر الغرباء بالأحلام بل يحيلها واقعا ما سمحت الأربع والعشرون ساعة كل يوم وما سمحت طاقته كبشرى له أخلاق النبلاء وعقلانية العلماء وحس الشعراء وشفافية طفل وليد لم يخطو بعد فى الغبراء...

-----------------------------------------------------------------------------------------------------------------------
شاعرنا الجميل لقد قلت فى شعرك الرائع البديع (نقش على قمر يحتضر)

كن في الحياة - ايا بني -
قصيدة...
كتبت بماء ترفع...
وتحفز.....
لا تشغلن بلقمة
ودثار .....
كن للرياح
إذا الرياح تكالبت
سيفا يقض مضاجع....
الاخطار
واكتب على قمر السنين
شواهدا
تعليك فوق مراتب الاقمار
آه أبي ...
نادمت بعدك يا أبي
ألف امرىء
وتعبت من حل...
ومن أسفار
وسقيت من قدح الزمان
مرارة
فسكبت فوق نوافذي
أشعاري
وضحكت للدنيا فأسفر ثغرها
وغدوت
بين أرائك وجوار
وجمعت حولي خلة..............
نادمتهم ..........
وبهم وصلت
عشيتي........... بنهار
حتى إذا طاب المقام .....
وخلتها .......طابت
رزئت بفرقة ..ودمار
فبكيت- لا ضعفا - أبي ....
أو ذلة ..سلمت يد النقاش
و الحجار
لكن لإمراة
يثير بكاؤها ...........موتي
ويقطع همها أوتاري
سجلت في أفق الحياة
حكايتي
وضربت فوق نجومها
أسواري
ومشيت والدنيا
تقلب كفها..........
فرأيت في أثارها ............
آثاري
وجهي ..............
وسيفي ..............
والعلا................
في جثتي ...........
وجنازتي........
ومزاري
الآن يا دنيا.... رضيت
فلم يعد
في جعبة الاقدار...

إسمح لى أن أتوجه بالأسئلة التالية
1- ماسبب إختيارك لهذا العنوان لقصيدتك؟ وهل إختيار اسم القصيدة عندك يتبع الإنتهاء من القصيدة؟..أم أن الإسم يكون حاضرا قبل بداية كتابة قصيدتك...سؤالى نابع من أهمية عنوان القصيدة عند الشاعر
2- نلمح فى القصيدة معاناة كبيرة مؤلمة أثناء ترحالك هل استطعت أن تنجو من آثارها وجعلتها تصب فى شعرك فقط أم أصابت بعضا من حياتك الخاصة؟
3- نلمح تأثير والدك العزيز على شعرك فهل تربى نجلك (يزن) برؤية والدك أم برؤية شاعر الغرباء؟
وهل النصائح التى سقتها فى شعرك هذا من وحى الوالد أم من خيال الشاعر المبدع؟:sm5:
4- كيف تستقبل شريكة حياتك أى مولود شعرى جديد..وهل قد يعانى الشاعر من عدم إستيعاب شريكة حياته لأهمية الشعر فى حياة الزوج؟ وما رأيك فى الزوجة التى لا تعى شيئا عن الشعر وزوجها شاعر له وزنه؟
5- ما رأيك فى الشاعر الراحل (أبى القاسم الشابى) حيث أنه شاعرى المفضل
6- ما حلمك الكبير فى عالم التدوين الذى تريد تحقيقه؟
7- ما الصفات التى تكرهها فى رجل ولا يمكن أن تطيقه بها
8- وما الصفات التى تحبها أن تكون فى إمرأة؟

تقبل تحياتى وودى

الصحفى/أحمد التابعى ( مدونة صحفى من منازلهم)

[/quote]

الأخ والصديق الغالي الأستاذ أحمد التابعي..
تحية طيبة وأسعد الله مساءك وفي واحة تساؤلاتك يطيب اللقاء
مرحبا ً بك ..

د.محمد شادي كسكين 18 / 02 / 2008 19 : 01 AM

رد: د. الشاعر محمد شادي كسكين في حوار مفتوح في صالوننا الأدبي
 
1- ماسبب إختيارك لهذا العنوان لقصيدتك؟ وهل إختيار اسم القصيدة عندك يتبع الإنتهاء من القصيدة؟..أم أن الإسم يكون حاضرا قبل بداية كتابة قصيدتك...سؤالى نابع من أهمية عنوان القصيدة عند الشاعر
- عنوان القصيدة ينبع من موضوعها وفكرتها, " نقش على قمر يحتضر" عنوان لإحدى أجمل وأحب قصائدي إلي لأنها تروي قصتي مع الحياة بماضيّ وحاضري ومستقبلي - أمالي وألامي وطموحي لذا كانت هذه النصائح نقشاً لا يغادر حتى وأنا على فراش الموت . هي منهج حياة ومشروع حلم.

- إختيار إسم القصيدة يأتي تلقائياً بعد الإنتهاء من القصيدة وهو يحاول أن يعطي صورة شبه متكاملة عما تحويه القصيدة من أفكار, في بعض الأحيان يكون غموض العنوان رسالة على أفاقها المنفلتة بحيث يستحيل حصر هذه الأفاق في عنوان محدد فنغطيه بالغموض الذي يمكن ان يحتوي الجميع
- بالـتأكيد محتوى القصيدة وسبكها وطريقة طرحها هو الأهم لكن عنوانها هو مفتاح الإستئذان بالدخول إلى محرابها.

د.محمد شادي كسكين 18 / 02 / 2008 56 : 02 AM

رد: د. الشاعر محمد شادي كسكين في حوار مفتوح في صالوننا الأدبي
 
- نلمح فى القصيدة معاناة كبيرة مؤلمة أثناء ترحالك هل استطعت أن تنجو من آثارها وجعلتها تصب فى شعرك فقط أم أصابت بعضا من حياتك الخاصة؟
- هذه المعاناة صبت أولاً في حياتي ثم إنعكست شعراً في قصيدتي ولذا أعتقد أني نقلتها هنا بصدقٍ.. عندما تكون الكلمات صادقة تكون عاطفة التعبير عنها صادقة كذلك.

د.محمد شادي كسكين 18 / 02 / 2008 00 : 03 AM

رد: د. الشاعر محمد شادي كسكين في حوار مفتوح في صالوننا الأدبي
 
- نلمح تأثير والدك العزيز على شعرك فهل تربى نجلك (يزن) برؤية والدك أم برؤية شاعر الغرباء؟وهل النصائح التى سقتها فى شعرك هذا من وحى الوالد أم من خيال الشاعر المبدع؟
- أعتز بوالدي بالتأكيد وهذه النصائح هي لجيلي وجيل " يزن" والاجيال من بعدنا لانها تمثل ثوابت الحياة في قلب صفحات التاريخ وليس على الهامش .. وربما لجيل " يزن" نصائح أخرى سأهمس بها إليه يوماً .هذه النصائج في جوهرها نصائح حقيقية من والدي وربما من كل والد يحرص على أن ينشأ أنجاله على قيم الخير والعطاء والإيجابية.


الساعة الآن 20 : 01 PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Tranz By Almuhajir *:*:* تطوير ضيف المهاجر

الآراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة وتمثل رأي كاتبها فقط
جميع حقوق النشر والتوزيع محفوظة لمؤسسة نور الأدب والأديبة هدى نورالدين الخطيب © ®
لا يجوز نشر أو نسخ أي من المواد الواردة في الموقع دون إذن من الأديبة هدى الخطيب
مؤسسة نور الأدب مؤسسة دولية غير ربحية مرخصة وفقاً لقوانين المؤسسات الدولية غير الربحية