![]() |
رد: ملف مخيم اليرموك ومأساة اللاجئين الفلسطينين .
إطلاق نار كثيف يمنع دخول قافلة مساعدات إنسانية إلى سكان مخيم اليرموك المحاصر
دمشق- أ.ف.ب: فشلت قافلة مساعدات إنسانية أمس، في الدخول الى مخيم اليرموك الذي يعاني من حصار خانق منذ أشهر إثر تعرضها لإطلاق نار كثيف، حسب ما أفاد مسؤولون فلسطينيون وكالة فرانس برس. وقال مدير الدائرة السياسية في منظمة التحرير الفلسطينية في سورية السفير أنور عبد الهادي لوكالة فرانس برس أن "قافلة المساعدات الإنسانية تعرضت لإطلاق نار كثيف لدى اقترابها من مخيم اليرموك" الواقع في جنوب دمشق، معربا عن أمله "بالتوصل إلى حل يفضي إلى دخول القافلة هذا المساء". وذكر ممثل "الجهاد الإسلامي" في دمشق أبو مجاهد للوكالة ان القافلة عادت أدراجها "بعد أن تعرضت لهجوم بالقذائف والرشاشات الثقيلة والخفيفة في منطقة الحجر الأسود" الواقعة على حدود المخيم. ولم يعرف مصدر إطلاق النار. وأشار أبو مجاهد إلى أنها "المحاولة السادسة لإدخال المساعدات دون جدوى منذ فرض الحصار على المخيم" في آب الماضي. واكد "أن المخيم يعيش وضعاً إنسانياً مأساوياً"، مشيراً الى "نقص حاد في المواد الغذائية والدوائية... والمشفى يفتقر الى المحاليل البيولوجية والدم والمضادات الحيوية والدواء". وأشار عبد الهادي الى أن القافلة التي تضم ست شاحنات انطلقت من مقر الاونروا ظهر امس و"كانت محملة بمساعدات تحوي 1700 طرد غذائي يزن كل منها 30 كلغ من المواد الغذائية تكفي الأسرة لعشرين يوما". والمساعدات تقدمة من الاونروا و14 فصيلا فلسطينيا. وذكر رئيس وفد منظمة التحرير الفلسطينية عضو لجنتها التنفيذية أحمد مجدلاني في تصريح صحافي قبيل انطلاق القافلة "ان كل يوم تأخير تزداد الأزمة تطورا وتفاعلا باتجاه الأسوأ"، مشيرا الى ان "الموضوع قضية إنسانية وبالنسبة لنا أخلاقي وأدبي ووطني وسياسي ولا يمكن تحمله". وأشار الى "جهد سياسي لإخلاء المخيم من السلاح والمسلحين". واعتبر مجدلاني "أن مخيم اليرموك مختطف ومأخوذ رهينة لاعتبارات سياسية مفهومة لدينا جيدا ونحاول ان نقنع من يستولي على المخيم ان لا فائدة من المتاجرة بأرواح أبناء شعبنا". واكد ان "الفلسطينيين لم يكونوا يوما من الأيام طرفا في الأزمة السورية ولن يكونوا طرفا". من جهته, قال الناطق باسم حركة التحرير الوطني الفلسطيني ‹فتح›، أحمد عساف: إن قيام المسلحين المتواجدين داخل مخيم اليرموك، بإطلاق النار على قافلة المساعدات، أفشل وصولها إلى مستحقيها من أبناء شعبنا المحاصرين داخل المخيم. وأوضح عساف في اتصال هاتفي مع ‹وفا›، مساء امس، أن مجموعات المسلحين المتواجدة داخل مخيم اليرموك أطلقت النار والقنابل باتجاه قافلة المساعدات قبل ان تصل الى الموقع المتفق عليه بمئات الأمتار، ما أجبر طاقمها على العودة أدراجهم. وشدد على أن الجهود ما زالت مستمرة وأن هناك اتصالات مكثفة تجري من أجل إدخال هذه المساعدات وإيصالها إلى مستحقيها من أبناء شعبنا المحاصرين داخل المخيم. ودعا عساف جميع الأطراف إلى إنجاح الجهود التي يقودها وفد منظمة التحرير الفلسطينية المكلف من قبل رئيس دولة فلسطين محمود عباس، إدخال هذه المساعدات وفك الحصار عن مخيم اليرموك. وقال: ‹سنشير بالبنان إلى الجهات التي ستفشل هذه الجهود إذا ما أصرت على مواقفها وسنحملها المسؤولية كاملة عن موت أبناء شعبنا جوعا داخل المخيم›. من جانبه، شدد عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية أحمد مجدلاني أن وفد المنظمة سيبذل كل جهد ممكن وسيواصل تحركاته من أجل إيصال هذه المساعدات إلى أبناء شعبنا وتوفير كل ما يمكن لهم وفك الحصار عن المخيم. وأشار مجدلاني إلى أن الأوضاع الإنسانية صعبة للغاية داخل مخيم اليرموك، وأن حالة من الإحباط والغضب تسودان أوساط اللاجئين بعد فشل وصول المساعدات إلى داخل المخيم جراء إطلاق النار عليها من قبل المسلحين. ولفت إلى أن الهلال الأحمر الفلسطيني أبلغه أن معدل الوفيات في مخيم اليرموك يصل يوميا إلى خمس حالات بسبب سوء التغذية، خاصة بين الأطفال وكبار السن، محذرا من كارثة إنسانية في حال استمرت الأوضاع على ما هي عليه. واتهمت وسائل الإعلام الرسمية "إرهابيين" بتعطيل وصول المساعدات الى المخيم الذي يسيطر على أجزاء واسعة منه مقاتلو المعارضة منذ اكثر من عام. ويقاتل عدد من الفلسطينيين الى جانب مقاتلي المعارضة، بينما انضم آخرون الى ميليشيات موالية لقوات النظام. ومنذ أيلول، توفي 15 شخصا على الأقل بسبب الجوع في المخيم. وغادر المخيم عشرات الآلاف من اللاجئين الفلسطينيين الذين كان عددهم يقدر بنحو 170 ألفاً قبل اندلاع المعارك، إضافة الى الآلاف من السوريين الذين لجؤوا اليه هرباً من أعمال العنف في مناطقهم منذ اندلاع الأزمة في البلاد منتصف آذار 2011. |
رد: ملف مخيم اليرموك ومأساة اللاجئين الفلسطينين .
مخيم اليرموك والسؤال الأخلاقي !
ما زال لاجئو مخيم اليرموك يموتون، ينزفون ويختنقون. ما زالت محنة اليرموك تطرق كل ضمير حي. ومع المحنة الصادمة تنثال ذاكرة كل أبناء المخيم وكل الذين عاشوا في المخيم أو حتى زاروا المخيم فتستحضر صور المخيم الجميلة والمشرقة ومآثره الملهمة. أسموه خزان الثورة لأن فدائييه وفدائياته ملؤوا قواعد الثورة ومراكزها في كل المراحل ولم يتوقف المخيم عن العطاء بسخاء قل نظيره. لم يتوان شبانه عن الاندفاع بالمئات عندما فتحوا حدود الجولان، تقدموا نحو فلسطين ووصل احدهم الى حيفا، لم يرهبهم الموت ولا غطرسة القوة الإسرائيلية. مقبرتا الشهداء الأولى والثانية تظل شاهدا على عطاء اليرموك بلا حدود من اجل حرية وتحرر الشعب الفلسطيني. تستوقفني ذكرى جنازة القائد الشهيد ابو جهاد، حين خرج المخيم عن بكرة أبيه وتوحد مع السوريين (200 ألف فلسطيني واكثر من 100 ألف سوري) جاؤوا الى المخيم وهتفوا معا لحرية فلسطين أدمجها السوريون بحريتهم. ما زلت اذكر كيف ذاب كل مشارك في الجنازة وتوحد مع الآخرين في موجة بشرية ثورية ضخمة امتدت من أول المخيم حتى آخره، وكيف تناقلت الأكف الجثمان وحركته على شريط بشري وصولا إلى مقبرة الشهداء. ما زلت اذكر دور المخيم في إغناء الهوية الوطنية عبر فرق الدبكة والفنون "العاشقون" و"الأرض" وغناء أبو عرب الذي كان يصدح في المخيم طولا وعرضا. وحفلات الفنان السوري الثوري الرائع سميح شقير الذي كانت أغانيه الثورية تجذب آلاف الشبان والصبايا، وملتقيات الشعر والثقافة التي كان يشارك فيها المفكر العراقي هادي العلوي، والناقد يوسف سامي اليوسف ابن المخيم الذي فتح مكتبته للأجيال الجديدة ورعا الإبداعات الشابة، وعشرات من الأدباء والمثقفين السوريين والعراقيين واللبنانيين والفلسطينيين. ما اود قوله أن لهذا المخيم رمزية وطنية وثقافية تستحق ان ندافع عنها ونصونها ونحميها. كثيرون استجابوا لنداء اليرموك وكان في المقدمة ابناء اليرموك والذين عاشوا فيه وعرفوا قيمته الوطنية والمعنوية والثقافية. مئات المواقع الإلكترونية أطلقت الصرخات، ومدافعون أشاوس لم يتوقفوا للحظة واحدة عن تسليط الأضواء وجلب الاهتمام وحشد التضامن ونقد القصور والمقصرين. أطفال نابلس لبوا نداء اليرموك بفعل رمزي انتصر للحياة. مجموعات شبابية هنا ومجموعات هناك دافعوا عن كرامة الفلسطيني في اليرموك، كثيرون بكوا عجزهم بشجاعة، كثيرون فجروا عواطفهم غضبا ولعنوا العالم الذي يرعى مصالح الكبار ولا يعير أي اهتمام لحقوق الإنسان الذي ينتمي للفقراء. أسرى الحرية كانوا دائما يحملون المفاجآت السارة، ومن أجدر منهم في تحسس قيمة الحرية وأثر المعاناة والقهر على كرامة الناس؟ مئات من الأسرى قرروا تقديم كل واحد منهم مائة دينار لمخيم اليرموك. أصوات تنتصر لليرموك وللضحايا ولأبسط حقوق البشر في الحياة والخبز والماء، وأصوات تكرر خطاب الجلاد. تقايض حرية الشعبين بمعاداة لفظية للإمبريالية، ولم يرتق أصحاب هذه الأصوات الى مستوى الاختراع البدهي الذي يربط التحرر الوطني بتحرر البشر من القهر والمذلة. ولا الاختراع الذي يقول بأن المقاومة وسيلة لانتزاع الحرية ورفع الظلم والاستعباد. ولا الاختراع الذي أبطل أحقية نظام معاد للإمبريالية في فرض ديكتاتوريته على شعبه بالحديد والنار. كادت الشاحنات الست المحملة بالغذاء والدواء تدخل المخيم لولا أنها تعرضت لقصف من الأسلحة الثقيلة من مواقع النظام بعد تجاوزها لحواجز النظام الأخيرة ما دفعها للتراجع، هذا ما صرح به مرافقون للشاحنات. غير أن د. أحمد مجدلاني رئيس اللجنة المكلفة إيجاد حل لمحنة مخيم اليرموك عزا عدم وصول المساعدات والمواد الإغاثية للمسلحين داخل المخيم. وحَمَّلَ الزميل حسن البطل في مقاله (أنصاف حقائق حول اليرموك) يوم الاثنين "الجهات والفصائل التي ترى في المخيم أرضا سورية محررة ومنصة وثوبا لتحرير دمشق وإسقاط النظام" المسؤولية في عرقلة إدخال المعونات. وهو الذي قال في فقرة سابقة من المقال " مخيم اليرموك ليس "غيتو" للاجئين بل مراكز جذب اقتصادية وسكنية وسياسية ومسلحة". إن هذه الرواية التي قدمها د. مجدلاوي وأكدها البطل هي الرواية التي تروجها "القيادة العامة " ومصدرها النظام، هي الرواية التي لا تصمد أمام أي محاججة عقلية. دعونا نصدق رواية النظام القائلة : "بأن المخيم تحول إلى رهينة ودروع بشرية للمسلحين" في هذه الحالة ووفقا لتجارب مماثلة فإن المختطفين يقدمون قائمة بمطالبهم يأتي في مقدمتها تأمين الغذاء والدواء والوقود وإلا فإنهم سينالون من المختطفين. هذا يعني ان مصلحة المجموعات المسلحة داخل المخيم دخول التموين والدواء والوقود، والادعاء بأنها تمنع القوافل التموينية لا يدخل العقل. ما حدث يوم الاثنين من إطلاق القذائف على الشاحنات الست يؤكد خطأ ما ذهب إليه البطل ومجدلاني والقيادة العامة والنظام. هل يمكن ربط حل أزمة المخيم الإنسانية بحل سياسي جزئي في منطقة المخيم؟ الجواب لا. لان الحل السياسي للصراع لا يزال شائكا ومتعذرا بانتظار جنيف 2 المهدد بالفشل، ولما أخفقت المساعي الدولية والإقليمية في الوصول الى حل سياسي للصراع حتى الآن، ولما أخفق التوصل الى حلول سياسية مناطقية أيضا طوال سنوات الصراع، فهل يمكن للمساعي الفلسطينية النجاح في الوصول الى حل سياسي وتطبيقه في مخيم اليرموك؟ إن الاتفاق الذي صاغته المنظمة ووافقت عليه بعض أطراف الصراع هو حل سياسي وإنساني للأزمة، حل يقضي بحسم السيطرة على المخيم لمصلحة طرف وفي مواجهة آخر. كان الوضع الأمثل عدم دخول المخيمات في الصراع والاحتفاظ بدور إنساني وإغاثي للمنكوبين، غير أن بعض المخيمات ومنها اليرموك زجت بالصراع وجرى استخدامها من قبل القيادة العامة والتنظيمات التابعة للنظام، وأصبحت العودة للمرحلة السابقة مرهونة بتراجع القيادة العامة وحلفائها عن موقف الانحياز للنظام، ومقابل ذلك خروج مجموعات المعارضة والثورة السورية من المخيم، وبحسب تعقيدات الصراع فإن هذا الحل السياسي غير ممكن لأنه يرتبط بحل اشمل، الحل الممكن والمطلوب هو الحل الإنساني الذي نجحت المنظمة في صنع مثيل له بتبادل المخطوفين الإيرانيين واللبنانيين والسوريين، والحل الإنساني يتمثل بإخراج المدنيين وبخاصة الأطفال والجرحى والمرضى والحوامل والمسنين من المخيم. وقد سبق وخرج 80% من سكان اليرموك وخرج المدنيون السوريون من المناطق الشبيهة (7 ملايين سوري داخل وخارج سورية) من الذي يمنع خروج الابرياء؟ علينا ان نحدد بدقة؟ من اجل إيجاد الحلول قبل فوات الأوان. مهند عبد الحميد |
رد: ملف مخيم اليرموك ومأساة اللاجئين الفلسطينين .
المشكلة أين ؟
المشكلة أنه كلما فتحنا فمنا لنتكلم عن اليرموك يذهب القول باتجاه آخر هذا يقول النظام منع المساعادات وهذا يقول المعارضة منعت المساعدات السؤال هو أمريكا قبل شهور أعدت العدة للحرب على سوريا .. لماذا ؟ أليس لأنها كانت تهتم لأمر السوريين وحمايتهم من النظام ما الذي أختلف الآن ؟ المخيم ورقة اتفق عليها الجميع إلى أن يثبت العكس المخيم هو قربان المصالحة بين الأطراف المخيم هو من سيدفع ثمن الثورة المزعومة |
رد: ملف مخيم اليرموك ومأساة اللاجئين الفلسطينين .
فتح بغزة: نكبة مخيم اليرموك جريمة كبرى تهدف إلى تصفية قضية اللاجئين
قالت حركة فتح في قطاع غزة إن الحصار المشدد الذي تفرضه الأطراف المتصارعة في سوريا منذ عدة أشهر،على مخيم اليرموك ومنعها دخول المساعدات الغذائية والطبية لأكثر من 20 ألف لاجئ فلسطيني يتهاوون جوعاً واحداً تلو الآخر، بمثابة نكبة جديدة، وجريمة كبرى ترتكب في القرن الـ 21 على مرأى ومسمع من العالم، ووصمة عار على جبين المجتمع الدولي والإنسانية جمعاء، الذي يقف موقف المتفرج إزاء مشاهد الموت اليومية التي تجري بحق اللاجئين الفلسطينيين. مؤكدةً أن ما يجري في مخيم اليرموك يهدف إلى تصفية قضية اللاجئين العادلة. وأوضحت حركة فتح في قطاع غزة على موقعها الرسمي "الرواسي" أن" القيادة الفلسطينية دأبت ومنذ اللحظات الأولى لاندلاع الصراع في سوريا، التأكيد على موقفها الثابت المتمثل في تحييد المخيمات الفلسطينية عن أي صراعات داخلية، فيما تعمدت بعض الجهات المشبوهة والأطراف المتصارعة الزج بالمخيمات الفلسطينية في أتون الحرب الدائرة في سوريا، ليدفع مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين ثمناً باهظاً، ويصبح عنواناً للموت والدمار، بعد أن تكالبت عدة أطراف للنيل منه، فضربت حصاراً مشدداً على المخيم أدى لاستشهاد أكثر من 48 فلسطينياً جوعاً أغلبهم من الأطفال والشيوخ ". وأضافت حركة فتح "إن ما يجري في مخيم اليرموك من إعدام بطيء لسكانه، يستدعي من الأطراف الدولية كافة، سيما الولايات المتحدة الأمريكية دعم الموقف الفلسطيني والذي يؤكد عليه الرئيس محمود عباس مرارًا وتكراراً ،الذي يجعل من حل قضية اللاجئين الفلسطينيين بشكل جذري، شرطاً أساسياً لإنجاح أي اتفاق سلام قادم" مؤكدةً أن كيان الاحتلال هو المسؤول الأول عن هذه المأساة المستمرة منذ العام 1948م. كما طالبت بضرورة تكثيف الجهود العربية والدولية لوقف الكارثة الإنسانية التي يعيشها سكان مخيم اليرموك، والتدخل العاجل لفتح ممرات إنسانية لإغاثة اللاجئين الفلسطينيين في المخيم ، الذين يواجهون خطر الموت جوعاً وبرداً. وتابع "حديث الرواسي": إن حركة فتح وهي تثمن المساعي المضنية التي تبذلها القيادة والرئيس أبو مازن لتسهيل حياة اللاجئين الفلسطينيين لحين حل القضية والسماح لهم بالعودة إلى فلسطين، فإنها تؤكد ضرورة إنجاح مهمة وفد منظمة التحرير المتواجد في دمشق من أجل التفاوض مع عدة جهات لفك الحصار عن مخيم اليرموك، وعدم الوقوف موقف المتفرج من المأساة الحية التي يشهدها المخيم". وأكدت فتح أن " شعارات التضامن والتعاطف العربية والدولية التي بدأت بالظهور مؤخراً وتزامناً مع ازدياد حالات الموت جوعاً في صفوف سكان المخيم لا تكفي" واعتبرتها " زوبعة في فنجان سرعان ما تزول مع بروز أحداث جديدة هنا وهناك". وجاء في حديث الرواسي:" لقد كانت قضية اللاجئين الفلسطينيين وستظل دائماً إحدى العقبات الرئيسية أمام تحقيق السلام، وكانت المخيمات الفلسطينية في الوطن والشتات -ومن بينها مخيم اليرموك-، وستظل شاهداً حياً على مأساة الشعب الفلسطيني الذي اقتلع من أرضه وشُرد في بقاع الأرض، كما تمثل رمزاً لصمود شعبنا وثباته وتمسكه بهويته الوطنية الفلسطينية، ورفضه لكل محاولات التوطين، بانتظار حل عادل يضمن عودتهم إلى فلسطين مكرمين، وإغلاق هذا السجل المأساوي في تاريخ شعبنا الفلسطيني". |
رد: ملف مخيم اليرموك ومأساة اللاجئين الفلسطينين .
[align=justify] وكالة فلسطين حرة - خاص:
قال مراسل "وكالة فلسطين حرة" بأن "شهدين جديدين في مخيم اليرموك قضوا يوم الثلاثاء بسبب الجوع لتصل الأحصائية إلى 48 شهيداً ضحايا للجوع" مؤكداً من جهة أخرى أن "منظمة التحرير حصلت على موافقة لإدخال المساعدات من طريق اليرموك الرئيسي يوم الأربعاء لإيصالها إلى جانب مشفى الرحمة، وستقوم الهيئات الاغاثية بتشكل حبل بشري لنقل المساعدات إلى داخل المخيم". وفي سياق منفصل، أكد المراسل أن "مجموعة من الناشطين الإغاثيين قد بدؤوا سوم الثلاثاء بحملة لمعرفة الأماكن التي توجد فيها جثث ضحايا الجوع ولم يتم الكشف عنها". وجاءت هذه الحملة، بعد أن فاحت روائح الجثث في أرجاء المخيم، ماقد ينذر بوجود ضحايا لم يتم الكشف عنها لأشخاص يقطنون وحدهم استشهدوا جوعاً. و يذكر أن مخيم اليرموك يعاني حصاراً "خانقاً" منذ أكثر من 180 يوماً، مما تسبب بأكثر من 45 حالة وفاة بسبب الجوع، ولازالت محاولات ادخال المساعدات و إخراج المرضى وكبار السن معرقلة حتى الآن . اخبار الشتات | سوريا[/align] |
رد: ملف مخيم اليرموك ومأساة اللاجئين الفلسطينين .
[align=justify]اخواتي اخوتي:
اعتذر سلفا لإدراج هذا الفيديو المؤلم حقا لبشاعة وفظاعة بعض المقاطع الموثقة فيه، ولكن لمن يريد الحقيقة فهذه هي القصة الكاملة لما حدث ويحدث في مخيم اليرموك حتى تاريخ اعداد الفيديو وماحدث بعد ذلك سيوثق في فيديو لاحق وكان أفظع وابشع... اتمنى من اصحاب القلوب الضعيفة عدم الدخول:[/align] |
رد: ملف مخيم اليرموك ومأساة اللاجئين الفلسطينين .
[align=justify]اخواتي اخوتي..
وزير العمل الفلسطيني يعلن تشكيل وفد فلسطيني رسمي لمفاوضة المسلحين في مخيم اليرموك 14 كانون الثاني , 2014 15:06:54 أعلن وزير العمل الفلسطيني أحمد مجلاني تشكيل وفد فلسطيني يمثل دولة فلسطين ومنظمة التحرير الفلسطينية لمفاوضة المجموعات المسلحة في مخيم اليرموك بسوريا لإخلاء المخيم من السلاح. وفي مؤتمر صحفي عقده في دمشق اليوم، أشار الوزير الفلسطيني إلى أن المجموعات المسلحة منعت 300 عائلة من مغادرة مخيم اليرموك، لإبقائها دروعاً بشرية، وقال: "لن نسمح باستخدام أبناء مخيم اليرموك دروعاً بشرية للمسلحين". وأفاد أن مئات الآلاف من سكان اليرموك نزحوا إلى خارج المخيم جراء الاشتباكات المسلحة، وأن عدد الفلسطينيين المقيمين في سوريا الذين غادروا البلاد نتيجة أعمال العنف ناهز 100 ألف. وأكد أن الجهود التي بذلها الجانب الفلسطيني من أجل إقناع المسلحين بعدم عرقلة إدخال المساعدات الانسانية إلى المخيم لم تؤد بعد إلى أية نتائج وقال: "نتواصل مع المسلحين في مخيم اليرموك لإدخال المساعدات من دون جدوى". وكشف أنه كانت هناك مبادرة لإخراج المئات من النساء والأطفال والمسنين من المخيم، لكنها فشلت بفعل المجموعات المسلحة، محمّلاً بعض دول الإقليم المسؤولية عن تأزم الأوضاع داخل مخيم اليرموك عبر استخدام المسلحين لتنفيذ مصالحها الخاصة. وفي هذا السياق اتهم المسؤول الفلسطيني المسلحين الناشطين في المخيم بتنفيذ "أجندات خارجية" على حساب سكان اليرموك، وأضاف أن الطرف الفلسطيني بحث مع القيادة السورية "مجموعة من البدائل لإدخال المساعدات الغذائية والطبية، بدءاً من الغد وعبر طرق آمنة بحماية الجيش السوري"، وأفاد الوزير أن دمشق قدمت كافة التسهيلات لإيصال المساعدات الإنسانية لمخيم اليرموك، مشيراً إلى أن القافلة الإنسانية التي تعرضت لإطلاق نار يوم أمس، تم استهدافها "من جهة المنطقة التي تسيطر عليها جبهة النصرة وأحرار الشام وصقور الجولان". فيديو: المؤتمر الصحفي لوزير العمل الفلسطيني احمد مجدلاني |
رد: ملف مخيم اليرموك ومأساة اللاجئين الفلسطينين .
|
رد: ملف مخيم اليرموك ومأساة اللاجئين الفلسطينين .
فيديو لقناة الميادين - من الأرض - تقرير عن مخيم اليرموك مخيم اليرموك هو النور الأبيض ونبض وقلب مخيمات اللاجئين الفلسطينيين غداً سوف يُردد جميع الفلسطينيين: قُتِلنا يوم قُتِل مخيم اليرموك. فمن قَتل مخيم اليرموك؟؟!!! سؤال برسم الإجابة http://www.youtube.com/watch?v=zknsw8l96BY |
رد: ملف مخيم اليرموك ومأساة اللاجئين الفلسطينين .
إذا كل الأهداف المنشودة من الثورة المزعومة وجدت داخل المخيم
الآن الثورة تلملم حقائبها وترحل طالما انتهت مهمتها النبيلة .. طبعاً المخيم هذا ليس محمي من أي جهة كانت لأنه طرف زائد في العالم العربي من استطاع أن يقتلعه فلا بأس هناك عدة طرق لإزالة المخيمات الفلسطينية شاهدنا مخيمات صبرا وشاتيلا وتل الزعتر والآن اليرموك ومع ذلك لم ينبس أحد ببنت شفة .. " الشغلة جاءت عالطبطاب " لا حول ولا قوة إلا بالله وحسبي الله ونعم الوكيل فوضت أمري إلى الله وشكوتكم لرب العالمين الله أكبر عليكم .. الله أكبر عليكم . |
رد: ملف مخيم اليرموك ومأساة اللاجئين الفلسطينين .
إذا كل الأهداف المنشودة من الثورة المزعومة وجدت داخل المخيم
الآن الثورة تلملم حقائبها وترحل طالما انتهت مهمتها النبيلة .. طبعاً المخيم هذا ليس محمي من أي جهة كانت لأنه طرف زائد في العالم العربي من استطاع أن يقتلعه فلا بأس هناك عدة طرق لإزالة المخيمات الفلسطينية شاهدنا مخيمات صبرا وشاتيلا وتل الزعتر والآن اليرموك ومع ذلك لم ينبس أحد ببنت شفة .. " الشغلة جاءت عالطبطاب " لا حول ولا قوة إلا بالله وحسبي الله ونعم الوكيل فوضت أمري إلى الله وشكوتكم لرب العالمين الله أكبر عليكم .. الله أكبر عليكم . |
رد: ملف مخيم اليرموك ومأساة اللاجئين الفلسطينين .
هناك خبر لا أعرف كيف أصل إليه
إجهاض اللاجئات في مخيم اليرموك ؟ كل المواقع تحظر الخبر الرجاء ممن يتوفر على هذا الخبر تزويدنا به ولكم الله يا أهل اليرموك .. لكم الله |
رد: ملف مخيم اليرموك ومأساة اللاجئين الفلسطينين .
... مخيم اليرموك للاجئين في سوريا أدى لإجهاض عشرات اللاجئات الفلسطينيات
نشر قبل 11 ساعة ؟؟؟؟؟ |
رد: ملف مخيم اليرموك ومأساة اللاجئين الفلسطينين .
مخيم اليرموك.. احتضار الأيدي الصغيرة
أحمد يعقوب-دمشق مشاهد الموت القادم من مخيم اليرموك للاجئين الفسطينيين في سوريا لا تزال تهز مشاعر من رآها حيث تقف أمهات نحيلات يبكين أطفالهن الذين يحتضرون ثم يموتون جوعا بينما يكابد آخرون من كبار السن للنجاة وسط حصار النظام السوري للمخيم منذ عدة شهور. ويجتاح المخيم غضب عارم لعدم سماح النظام لشاحنات المساعدات الغذائية والدوائية بالدخول إليه، بل وقيام جنود الأسد بإطلاق الرصاص الحي على تلك الشاحنات، حسب ناشطين. ويعزو الناشط في المخيم رامي السيد في حديث للجزيرة نت سبب إلقاء اللوم على منظمة التحرير الفلسطينية إلى الوعود التي وصفها الأهالي "بالكاذبة" والتي أطلقها مرارا وتكرارا العديد من مسؤولين رفيعي المستوى بشأن فك الحصار عن المخيم الذي يضم نصف عدد اللاجئين الفلسطينيين في سوريا تقريبا. بالعلم الوطني شيع الفلسطينيون قتلاهم أمس في مخيم اليرموك (الجزيرة) وعن ترقب الأهالي لوصول المساعدات، يقول السيد إنه بعد التصريحات التي أدلى بها مسؤولون فلسطينيون لوسائل الإعلام عن فتح الطريق لإدخال مواد إغاثية إلى مخيم اليرموك أمس الاثنين، توجه المدنيون -الذين اعتادوا الاعتصام داخل المخيم- إلى معبر اليرموك في "ساحة الريجة"، متفائلين بدخول الأطعمة والمواد الدوائية لكنهم لم يجدوا شيئا. بل العكس تماما، يضيف السيد، فما هي إلا دقائق حتى بادرت قوات النظام ومجموعات تابعة لأمين عام الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين-القيادة العامة-أحمد جبريل لإطلاق النار العشوائي باتجاه المدنيين المتجمهرين، مما أدى لمقتل ثلاثة، بينهم طفل، وجرح آخرين. مسرحية مكررة وترافق كل ذلك مع إعلان حالتي وفاة جديدتين، إحداهما جراء الجوع، والأخرى جراء نقص الأدوية لعلاج أحد المصابين، ليرتفع إلى 46 عدد الذين قضوا من الجوع في مخيم اليرموك من أصل 68 لقوا مصرعهم في جنوب العاصمة، حسب مصادر طبية. ولم تدخل قوافل المساعدات مباشرة من المعبر المطل على مخيم اليرموك، بل التفت واتجهت نحو منطقة "حجيرة" التابعة للنظام، حيث أطلق عليها النار، حسب ما يقول المتحدث باسم مجلس قيادة الثورة في دمشق فاروق الرفاعي. ويضيف الرفاعي أن قافلة المساعدات توقفت عند معبر "علي الوحش" قرب منطقة يلدا لمدة ساعة بانتظار فتحه، ولكن المفاجأة كانت بإطلاق الدبابات الموجودة في بساتين يلدا وحجيرة النار عليها، مما جعل سائقي الشاحنات يلوذون بالفرار تاركين القافلة بما حملت. وعن هوية مطلقي النار يقول الرفاعي -بغضب- إن في بساتين هذه المنطقة توجد عناصر شيعية من لواء أبو الفضل العباس العراقي، وعناصر من حزب الله إضافة إلى قوات النظام. ولا يرى الرفاعي سوى تفسيرين لما حدث، إما أن منظمة التحرير والنظام "يكذبان" على المدنيين ويقومان فقط بتمثيل هذه المسرحية المكررة، أو أن النظام لا يقدر على ضبط المجموعات التي تقاتل إلى جانبه ولا يستطيع السيطرة عليها، على حد قوله. وخلص أنه "للأسف الشديد، إخوتنا في المنظمة لا توجد لديهم إجابة سوى تكرار لازمة أن المجموعات المسلحة هي من تقوم بإطلاق النار على القوافل، وتمنعها من الدخول إلى المخيم". المصدر:الجزيرة |
رد: ملف مخيم اليرموك ومأساة اللاجئين الفلسطينين .
بين حانا ومانا راح يضيع المخيم ؟؟؟؟
لا حول ولا قوة إلا بالله حسبي الله ونعم الوكيل |
رد: ملف مخيم اليرموك ومأساة اللاجئين الفلسطينين .
[align=justify]الأخوات والإخوة الغوالي
الأخت الغالية ميساء ماورد في المشاركة التي تروى على لسان الجزيرة خاطئة وغير صحيحة وملفقة جملة وتفصيلا... الى جانب النفس التحريضي الطائفي الذي لم ولن ينجح في سوريا من قبل الجزيرة واخواتها المشاركين في سفك الدم السوري. والدليل على ذلك ماحدث في مناطق استطاع الجيش السوري فك الحصار عن الاهالي المحاصرين والاعتناء بهم ومازالت معلولا وعدرا العمالية الى جانب العديد من المناطق تحت سيطرة المسلحين وينهجون نفس النهج من تجويع الاهالي وتعذيبهم ورميهم بالافران احياء كما حدث في عدرا... لافرق بين فلسطيني وسوري ومهما كانت طائفته.. ملحوظة: حول خطة ابادة وازالة كافة مخيمات اللجوء هي خطة صهيونية وللأسف تنفذها ايادي وقوى محسوبة على العرب والمسلمين.. سبعة مخيمات في لبنان بعضها مسح تماما عن الخارطة والباقي على الطريق، وكذلك سبعة مخيمات في سوريا بعضها دمر وهجر كل اهله والباقي ايضا على الطريق.. عشنا في سوريا منذ النكبة ولم نعامل الا كافضل معاملة ولحد الآن لم ولن يتغير شئ.. كل مايجري هو مخطط صهيوني ينفذه عملاؤهم المنبطحين على اعتاب امريكا واذنابهم (دون ذكر الاسماء) وللعلم انا على اتصال دائم وشبه مستمر مع اهلنا في سوريا وبشكل خاص دمشق ومخيم اليرموك وعلى اطلاع بواقع الاحداث لحظة بلحظة.. السبب الرئيس هو منع المسلحين دخول اي مواد تموينية او دواء وحتى يمنعون خروج المرضى والحوامل والاطفال .. واللجان وحتى بعض الشباب يحاولون التسلل وادخال المواد التموينية الى اهلهم داخل المخيم وكذلك بعض مناطق ريف دمشق ولكن المسلحين يطلقون عليهم النار.. اتمنى تحري الحقيقة عند نشر اي خبر او صورة فبعضهم ومنهم الجزيرة والعربية وما لف لفهم يلعبون على وتر التحريض الطائفي يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَإٍ فَتَبَيَّنُوا أَن تُصِيبُوا قَوْمًا بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَى مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ [/align] |
رد: ملف مخيم اليرموك ومأساة اللاجئين الفلسطينين .
هي هنا المشكلة أخي مازن كل خبر أو مقال يصلنا
لا يتطابق مع الآخر فهذا يقول النظام وهذا يقول المسلحون .. المخيم جزء من كل وسوريا لا تعيش رفاهية بينما يفتك بالمخيم لكن كما تفضلت هذا المخيم محاصر منذ مدة طويلة ولم يشعر بهم أحد وفقط منذ أيام قليلة فقط حين زكمت أنوفنا رائحة الموت بدأنا نتحرك كالسلاحف ولكن كل هذا لا يجدي .. أنا أخي مازن لا أقف مع طرف ضد الآخر لأنني بصدق الآن أدين الطرفين إدانة تامة لكن فعلاً المخيم هذا وكل أوضاع اللاجئين الفلسطينين تبكي الحجر والقيادات الفلسطينية منتشرة في كل مكان مثل أوراق الزينة لا تفعل شيئاً .. كل فلسطين خرجت قبل أيام لإحتفالات بالأسرى .. لست ضد ولكن هذا الأسير مهم وهذا الذي حوصر منذ ستة أشهر ناهيك عن أنه كان تحت وطأة الحرب كأي سوري وأبداً لم يخطر لنا أن نقول سوري وفلسطيني بالذات في سوريا ولكن هنا النقطة .. التمركز في اليرموك هو النقطة فالمعارضة دخلت للتخريب وأن تخرب العلاقات الفلسطينية السورية هذا أمر هام جدا وأن تفتك بالمخيم كتحلية لأضراسها بعد ولائم الذبح هذا هام والقيادات الفلسطينية لا يخرج منها تصريح سوى كالغرباء يجوز ولا يجوز .. افرض ذبحوا المخيم عن بكرة أبيه ما هو الحل ساعتها ؟ يجب أن يوجد حل .. |
رد: ملف مخيم اليرموك ومأساة اللاجئين الفلسطينين .
اليرموك مرآة الحال...
وفد قيادي تلو آخر، واتفاق يسترق بعض اهتمامات وسائل الإعلام، يبشر بقرب حل أزمة بل كارثة مخيم اليرموك جنوب دمشق، ولكن المخيم ما يزال يصرخ جوعاً وعطشاً، ومرضاً، وقتلاً، وتدميراً. مخيم اليرموك الذي لا يتجاوز تعداد سكانه من الفلسطينيين أكثر من مئة وخمسين ألفاً، لا يعدو كونه رمزاً، لنكبة نحو ستمائة ألف لاجئ فلسطيني يتوزعون على مخيمات وقرى ومدن سورية، حتى اصبحت نكبتهم عنواناً يلخص نكبة بلد عربي، ضارب في عمق الحضارة الإنسانية، ويحظى بمكانة مركزية بالإضافة إلى مصر، والعراق، والسعودية من بين كل الدول العربية. إذا كانت هذه الدول العربية المركزية، قد تحولت وفق تخطيط أميركي اسرائيلي مسبق، إلى هدف يسعى وراء تدميرها، وتقسيمها وإضعافها فإن القضية الفلسطينية، هي أحد أهم الأسباب والدوافع، التي تقف وراء، هذه المخططات. بعد التجمع الأساسي والأكبر للاجئين الفلسطينيين في الأردن، والذين تعرضوا لعمليات دمج في المجتمع الأردني، حتى باتوا يشكلون أغلبيته، ويتمتعون بفعالية عالية في الوضع الأردني، يأتي دور التجمع الثاني، من اللاجئين، وهم الموجودون في سورية. اللاجئون في سورية تمتعوا بمزايا المواطن السوري، مع استثناءات قليلة جداً، لكنهم ظلوا لاجئين، يحملون الهوية الفلسطينية، وينتظرون يوم عودتهم، الى ديارهم التي قامت العصابات الصهيونية بتشريدهم منها عام 1948. التجمع الثالث الأكبر، الموجود في لبنان تعرض لما تعرض له خلال العقود السابقة، ولكنه ما يزال يدفع أثمانا باهظة، على خلفية رفض مشاريع التوطين، والتمسك بهدف العودة. مطلوب إذاً التخلص من أكبر عدد من اللاجئين في سورية، على طريق، إفراغ حق العودة من مضامينه، وليذهب هؤلاء، إلى جهنم ان اقتضى الأمر. المجتمع الدولي، والعرب أيضاً، ونقصد العرب الرسميين، مساهمون عن قصد، أو بسبب العجز، ويتلطون خلف ذرائع زائفة، هؤلاء مساهمون في التخلص من هذا التجمع الفلسطيني الكبير. أكثر من الفي شهيد، ولا نعرف كم ألفاً تعرضوا للإصابة، كما أننا لا نعرف بالضبط، كم بقي في المخيم، ممن لم يجدوا لهم مكاناً، يتوجهون اليه، سواء لأسباب مادية، أو لأسباب أمنية، ولكن الأهم هو، أين ذهب مئات الآلاف من اللاجئين، وهل يمكن الإشارة إلى تجمع معين يضم عشرات الآلاف منهم؟ المؤسسات الدولية، بما في ذلك، وكالة غوث وتشغيل اللاجئين والصليب الأحمر، وكل المؤسسات التي تحمل صفة الدولية، لم تعد قادرة أو أنها تمتنع عن قصد، عن إغاثة ومساعدة مئات آلاف اللاجئين المنكوبين والحكومة السورية، غير قادرة في وضعيتها الحالية، على إغاثتهم وحمايتهم فمن المسؤول؟ في كثير من الأحيان، حين نسمع شكاوى من تبقى من سكان مخيم اليرموك نتذكر، ما جرى لسكان مخيمي شاتيلا وصبرا في بيروت، ومخيم تل الزعتر، هذه المخيمات التي تعرضت لحصار ظالم، أدى ببعض سكانها لأن يأكلوا ما حرّم الله، ثم تعرضوا إلى مجازر رهيبة. تتكرر المأساة، وتتعدد وتتنوع الأدوات، ويظل المجرم الحقيقي هو ذاته، وهو بدون لف أو دوران التحالف الأميركي الإسرائيلي، الذي لم يتوقف عن التخطيط والعمل من أجل تصفية القضية الفلسطينية. القتل والتشريد والتجويع والمذابح، تلاحق الفلسطيني في كل مكان، إلاّ في المهاجر، التي عليها أن تستوعبهم، وان تقدم لهم الملجأ الآمن مقارنة بالملاجئ العربية غير الآمنة، وفي اطار انتزاع هويتهم الوطنية من نفوسهم. مسلسل طويل، بطول عمر الصراع الفلسطيني والعربي الإسرائيلي، يلاحق الفلسطيني، في انتمائه وجنسيته، وجنسه، وهويته، فيما تتوزع لائحة المجازر على أسماء ومسميات مختلفة. ما الذي لحق بالفلسطينيين في العراق، وفي ليبيا، ولبنان، وسورية، وفي الأراضي الفلسطينية المحتلة، وما الذي ينتظرهم في كل مكان يذهبون إليه، قريباً من الوطن؟ ولكن من هي الجهة التي تتحمل المسؤولية المباشرة، عن تنفيذ المخططات، الأميركية الإسرائيلية بحق الفلسطينيين في سورية، ولماذا يجري التواطؤ، والامتناع عن تسميتها، وتعرية أهدافها؟ لماذا لا نعترف، ان الجماعات الإسلامية الارهابية، من النصرة إلى داعش، إلى معظم المسميات الأخرى، هي التي تصر على الاحتفاظ بالفلسطينيين في مخيم اليرموك رهينة لأهدافهم، التدميرية؟ في كل مرة يزور فيها وفد فلسطيني سورية، يتم الإعلان عن اتفاق، تلتزم به الحكومة السورية، ولا يرى النور، بسبب تعنت الجماعات الإرهابية المسلحة التي تتحصن في مخيم اليرموك. ويمتد السؤال الموجع بشأن هذه الجماعات الإسلامية الارهابية بكل مسمياتها، لماذا تركز هذه الجماعات جل اهتمامها ونشاطاتها التدميرية على المجتمعات العربية، ولا، ولم تفعل شيئاً ضد إسرائيل، وراعيتها وحاميتها الولايات المتحدة؟ إذا كنا لا نملك دليلاً، على ارتباط هذه الجماعات بأسياد دوليين أو إقليميين، فإن أهدافهم، وأشكال قتالهم أو ضحاياهم، تفضح ارتباطاتهم، الأمر الذي يتطلب من الجماعات والأحزاب والفرق الإسلامية المعتدلة، قبل غيرها، أن تتبرأ منهم، وأن تفند ادعاءاتهم وتفضح اهدافهم، وتتنكر لبشاعة إجرامهم. ولكن مرة أخرى، نعود إلى الأصل، وهو حال الفلسطينيين التي لا تسر صديقاً ولا تكيد عدواً. لست أدري إن كان من الأفضل للسياسة الفلسطينية أن تتحصن بمبدأ الحياد، وعدم التدخل في الشؤون الداخلية في مثل حالة سورية وحيث يدفع الفلسطيني أثماناً باهظة، بدون هدف، فيما تتدخل معظم الدول العربية في الشأن الفلسطيني، ولا ضير من ذلك، إن كان لصالح القضية الفلسطينية؟ الفلسطيني الضعيف، سيظل ضحية، لكل من هب ودب على وجه البسيطة، والفلسطينيون ضعفاء منقسمون على أنفسهم، ولذلك يسهل استباحة دمائهم وأعراضهم، وأمنهم، وغذائهم، وحتى هويتهم الوطنية. تذكروا أيها الفلسطينيون خصوصاً المخضرمين منكم، كم كنتم فاعلين، حين كنتم أقوياء، وكيف كانت الدول العربية تتعامل معكم، وقارنوا ما كنتم عليه بما أنتم عليه اليوم. طلال عوكل |
رد: ملف مخيم اليرموك ومأساة اللاجئين الفلسطينين .
مسيرات تضامنية تقتبس حروف الألم من بحة صوت مغموسة بالجوع في "اليرموك"
كتب مندوبو "الأيام"، "وفا": نظمت في محافظات رام الله وبيت لحم وطوباس والأغوار الشمالية وجنين، وجباليا، امس، اعتصامات ووقفات تضامنية ومسيرات شموع تضامناً مع أبناء مخيم اليرموك المحاصر. اعتصام تضامني في رام الله ففي رام الله اعتصم عشرات المواطنين، بمشاركة شخصيات قيادية، مساء امس، على دوار المنارة في المدينة، تضامنا مع أبناء شعبنا في مخيم اليرموك المحاصر، وغيره من المخيمات التي يسكنها أبناء شعبنا في سورية. وقال عضو اللجنة المركزية لحركة فتح جمال محيسن، إن ما يجري في مخيم اليرموك؛ جريمة العصر، وتهدف لتهجير أبناء شعبنا هجرة ثانية من أماكن تواجدهم، عبر تجويعهم وحرمانهم من أبسط حقوقهم. ودعا محيسن كل المسلحين لرفع ايديهم وحصارهم وتجويعهم عن أبناء الشعب الفلسطيني في المخيم، مشددا على استمرار تحرك القيادة الفلسطينية، حتى انتهاء هذه المحنة، وفي سبيل عدم تكرار ما حصل في المخيم من حصار وقتل. من جهته، دعا عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية صالح رأفت، كل أطراف الصراع في سورية لتجنيب المخيمات ويلات الصراع الداخلي، والمسلحين لإخلاء المخيم فورا وفك الحصار المفروض عليه. كما دعا جميع الأطراف لتسهيل دخول المواد الغذائية والتموينية للمخيم، والمسلحين للانسحاب فورا خارجه. ورفع المشاركون في الاعتصام شعارات تطالب بإنهاء حصار المخيم، وإدخال مواد الإغاثة فورا، إلى جانب صور لأطفال وشيوخ صاروا هياكل عظمية بسبب الجوع، وصور أخرى عنوانها 'اليرموك جائع'. بيت لحم : مسيرة وتظاهرة ضد حصار اليرموك ففي بيت لحم دعت القوى والمؤسسات واللجان والفعاليات الوطنية في مخيمات وتجمعات اللاجئين في محافظة بيت لحم، يوم امس، خلال مسيرة وتظاهرة احتجاجية أمام مقر وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في المحافظة، الى توفير الحماية الدولية اللازمة للاجئين الفلسطينيين، ومساندة مطالب موظفي وكالة الغوث، في نضالهم لنيل حقوقهم وصون كرامتهم الإنسانية. وشارك في التظاهرة حشد من أبناء مخيمات وتجمعات اللاجئين، وممثلو القوى والفصائل ومؤسسات المجتمع المدني، واللجان الشعبية، وموظفو الاونروا في المحافظة، ورفعوا خلالها شعارات تطالب بعدم الانتقاص من حقوق اللاجئين الفلسطينيين، ومساندة موظفي وكالة الغوث في مطالبهم المشروعة، ورفع الحصار عن مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين في سورية، وأخرى تطالب بتوفير الحماية الدولية الشاملة للاجئين في دول اللجوء، وعدم السماح بالمس بحقهم في العودة إلى ديارهم الأصلية التي هجروا منها خلال نكبة عام 1948. وأغلق المحتجون مفرق باب الزقاق في مدينة بيت لحم لمدة 10 دقائق، وعطلوا حركة السير على الطريق الرئيس بيت لحم / الخليل، احتجاجا على على عمليات التدمير والقتل التي ترتكبها المجموعات الجهادية المسلحة ضد شعبنا في مخيم اليرموك، وتعبيرا عن تمسكهم بحقوقهم الثابتة، وتوفير خدمات التعليم والرعاية الصحية والاغاثية من قبل وكالة الغوث، وعدم الانزلاق وراء المؤامرة الدولية التي تحاك ضد قضية اللاجئين الفلسطينيين، من خلال سياسة التقليصات في خدمات الوكالة، أو من خلال تهجير اللاجئين الفلسطينيين وتجويعهم وهدم المخيمات الشاهدة على نكبتهم منذ عام 1948، سواء في سورية او في لبنان او في دول اللجوء الأخرى. وقد وزعت القوى والفصائل والمؤسسات والفعالية المنظمة للمسيرة بياناً طالبت فيه باستنهاض العمل الجماهيري للتصدي ورفع الصوت عالياً في مواجهة المخاطر التي تتعرض لها قضية اللاجئين. ودعا الموقعون على البيان منظمة التحرير الفلسطينية، الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني في كافة أماكن تواجده، التحرك وعلى نحو عاجل لوقف سياسات منع المهجرين من سورية من الدخول إلى بلدان الجوار، كما في الأردن، ولوقف سياسات التمييز ضدهم كما في لبنان، وتركيا، ومصر والدول الأوروبية، وتحميل الاونروا والهيئات الدولية الأخرى، بما فيها المفوضية العليا لشؤون اللاجئين، والجمعية العامة المسؤولية عن انعدام ونقص الحماية الدولية بمعناها الشامل. وأكدوا انه يتوجب على الأمم المتحدة والمجتمع الدولي من خلال الهيئات الدولية المتخصصة ضمان تمتع اللاجئين الفلسطينيين بالحماية الدولة الشاملة، وذلك تطبيقا للمسؤولية الخاصة تجاه نكبة فلسطين وشعبها، وكذلك يتوجب على الاونروا توفير الخدمات الأساسية للاجئين، وليس لها التذرع بنقص الموازنة أو بالحالات الطارئة، إذ عليها من خلال الجمعية العامة تطوير صلاحياتها وآليات ضمان الموازنة الكافية بحسب الاحتياجات مثل مثيلاتها من الوكالات الدولية، كما عليها الاستجابة لمطالب موظفيها المحقة. تواصل فعاليات حملة "أغيثوهم" في طوباس والأغوار الشمالية وفي محافظتي طوباس والأغوار الشمالية تواصلت فعاليات حملة "أغيثوهم" لنصرة اللاجئين في مخيم اليرموك. ففي طوباس، نظمت وقفة تضامنية في ميدان "الشهداء" بالمدينة، تحدث خلاله، المحافظ العميد ربيح الخندقجي الذي ندد بما يتعرض له أبناء الشعب الفلسطيني في مخيم اليرموك من حصار جائر أدى إلى استشهاد العشرات منهم جوعا، نتيجة الاقتتال الدائر في سورية وتمركز الجماعات المسلحة داخل المخيم. وأكد الخندقجي خلال الوقفة التضامنية التي شارك فيها ممثلون عن عدة مؤسسات رسمية وأهلية وفصائلية، أن الموقف الرسمي والشعبي واضح من ما يجري في البلدان العربية، وهو أن لا تدخل في شؤون تلك الدول، وأن الشعب الفلسطيني لم ولن يكون شريكا في استباحة الدم العربي، داعيا إلى تجنيب المخيمات الفلسطينية وتحييدها عما يحدث في سورية. وقال إن بوصلة الشعب الفلسطيني واضحة الاتجاه نحو العودة للمدن والقرى التي هجر منها عام 1948، داعيا من وصفهم بأصحاب المصالح الضيقة إلى تغليب المصلحة الوطنية العليا للشعب على مصالحهم الخاصة، وعدم جر أبناء الشعب الفلسطيني في الداخل والخارج لأجنداتهم الحزبية. وأضاف المحافظ: "لم يحدث في تاريخ الشعب الفلسطيني أن يستشهد الفلسطيني جوعا في بلاد عربية، فقد حوصرنا في بيروت 88 يوما ولم نركع ولم نستسلم، واليوم يموت أطفالنا ونساؤنا وشيوخنا جوعا في مخيم اليرموك، لا لشيء بل لأنهم طلاب عودة لديارهم، ولأن بعض الجهات التكفيرية تختطف المخيم وأبناءه وتقحمه في الصراع الداخلي". وأشار الخندقجي، إلى سعي الرئيس محمود عباس والقيادة الفلسطينية لإيصال المواد الغذائية والأدوية إلى مخيم اليرموك، من خلال الجهود التي يبذلها وفد منظمة التحرير في سورية، ورغم عرقلة الجماعات المسلحة لقافلة المساعدات لأكثر من مرة، إلا ان الجهود مستمرة حتى فك الحصار بشكل كامل عن هذا المخيم. من جهته، دعا أمين سر حركة فتح في الإقليم، صالح الياصيدي، في كلمة قوى وفصائل العمل الوطني، إلى تجنيب المخيمات الفلسطينية في الشتات أي صراع داخلي. وقال الياصيدي: "إن الشعب الفلسطيني لن يحيد عن قضيته العادلة وعن موقفه الثابت حول ما يدور من أحداث في المحيط العربي". وناشد أحرار العالم والأطراف المتنازعة في سورية العمل على رفع الظلم الواقع على أبناء الشعب الفلسطيني، مؤكدا وقوف كافة أطياف الشعب الفلسطيني إلى جانب إخوانهم في مخيم اليرموك. وتابع: "إن القيادة الفلسطينية لن تستكين حتى ينعم الشعب الفلسطيني بالأمن والأمان والحرية وإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف". أما عضو اللجنة المركزية للجبهة الديمقراطية، بسام مسلماني، فطالب برفع مستوى العمل الشعبي والجماهيري لنصرة اللاجئين في مخيم اليرموك الذي يئن تحت وطأة الحصار منذ أكثر من 40 يوما من قبل مجموعات تكفيرية، مؤكدا أن الشعب الفلسطيني خارج إطار أي اقتتال يدور في أية دولة عربية، ومصمم على مواصلة درب النضال من أجل حريته وكرامته واستقلال دولته. وأبرقت رئيس الاتحاد العام للمرأة في المحافظة، ليلى سعيد، رسالة إلى ابناء مخيم اليرموك تؤكد وقوف جميع أبناء شعبهم معهم، ورسالة أخرى موجهة إلى المجتمع الدولي، تؤكد أن الشعب الفلسطيني صامد رغم كل ما يتعرض له من تهجير وقتل في الداخل والخارج. وكانت محافظة طوباس والأغوار الشمالية، أطلقت، مؤخرا، حملة إسناد من أجل اغاثة مخيم اليرموك تقوم على جمع تبرعات مالية وعينية من أجل إرسالها عبر الجهات الرسمية إلى المخيم، وذلك إسنادا لحمة وزارة الأوقاف "أغيثوهم". وقفات تضامن ومهرجان خطابي في القدس المفتوحة بجنين وفي سياق متصل، نظمت حركة فتح لمنطقة الشهيد أبو عمار في مدينة جنين، ومجلس اتحاد الطلبة، وحركة الشبيبة الطلابية، والمكتب الحركي للعاملين في جامعة القدس المفتوحة لمنطقة جنين التعليمية، والمبادرة الوطنية، والإغاثة الطبية، وقفات تضامن مع اللاجئين في مخيم اليرموك. ورفع المشاركون في وقفة التضامن والمهرجان الخطابي في جامعة القدس المفتوحة، والأعلام الفلسطينية وصور الرئيس أبو مازن، والشهيد الخالد أبو عمار، واللافتات التي كتبت عليها شعارات منددة بسياسة الحصار والتجويع للاجئين في مخيم اليرموك. وتحدث في المهرجان، عماد صلاح، ممثلا عن الجامعة ومجلس الطلبة وحركة الشبيبة، ومحمد العابد، منسق حملة إغاثة اللاجئين في مخيم اليرموك، ووفاء زكارنة، رئيسة الاتحاد العام للمرأة، وأمين سر حركة فتح في المدينة، فراس أبو الوفا. ووصف المتحدثون، مخيم اليرموك بأنه رمز النكبة والتهجير والمآسي التي حلت بشعب فلسطين، ويشكل الرافعة الأساسية لمنظمة التحرير، وسط تنديد بسياسة الحصار والعدوان الذي يتعرض له المخيم، ومطالبة المجتمع الدولي بتحمل المسؤولية الملقاة على عاتقه في رفع الحصار الظالم عنه. مسيرة للشموع تضامناً مع أطفال "اليرموك" في جباليا وفي جباليا أنار أطفال من المخيم الشموع في بعض شوارعه تضامناً مع لاجئي مخيم اليرموك، ليلة أول من أمس، خلال تظاهرة تضامنية انطلقت من أمام مقر المبادرة الوطنية ووصلت إلى ميدان شهداء مجزرة الفاخورة، وسط هتافات تطالب بفك الحصار عن المخيم القريب من العاصمة السورية. وجاءت المسيرة التي نظمتها المبادرة الوطنية بعنوان "شموع الأمل" للمطالبة بإنهاء الحصار المفروض على لاجئي مخيم اليرموك الذي يتعرض سكانه للتجويع والقتل، واعتبر الأطفال المشاركون أن إيقاد الشموع إسناد ودعم للأطفال في اليرموك وبمثابة رسالة أمل بتحقيق الفرج القريب وللمطالبة بالتدخل لوقف معاناة الأطفال ومنع الموت الزاحف نحوهم. ورفعوا لافتات كتبت عليها شعارات "أوقفوا معاناة أهلنا في مخيم اليرموك الصامد" و"لا لقتل أطفال اليرموك"، ولافتات أخرى طبعت عليها صور أياد صغيرة باللون الأحمر تجسيدا لموت الأطفال، وسار مئات الأطفال المشاركين في المسيرة وسط الشوارع المظلمة للمخيم بسبب انقطاع التيار الكهربائي. وألقت الطفلتان أسيل وسندس أحمد كلمات وقصائد شعرية معبرة عن آلام الأطفال في مخيم اليرموك والتضامن مع حقوقهم في الحياة والعيش الكريم. |
رد: ملف مخيم اليرموك ومأساة اللاجئين الفلسطينين .
[align=justify]شهادة من قلب الحدث "مخيم اليرموك
الكاتب والصحفي الفلسطيني "عدنان كنفاني" .. شقيق الشهيد "غسان كنفاني" : شهادة من قلب الحدث "مخيم اليرموك" .. هام للاطلاع ولمعرفة الحقيقة الساطعة دون مراوغة أو تشويش أو فلهوات البعض المشبوهة !! كتب عدنان كنفاني : مخيم اليرموك حسماً لكل كلام مزيّف يحاول تشويه الحقائق وتزييف الصورة، نقول، ومن منطلق معلومات، ومشاهدات ومتابعة شبه يومية، بأن الوضع في مخيم اليرموك هو كالتالي: عشرات من محاولات الاتفاق على خروج المسلحين وترميم المخيم ولجان إشراف لتوفير البنى التحتية ووسائل الحياة فشلت بسبب المسلحين، على اختلاف مشاربهم "وألويتهم وكتائبهم" وللأسف بعضها فلسطيني، وفي كل مرة يسقط شهداء وضحايا، ولا بأس أن نذكر بأن بعض الوسطاء استفادوا من ذلك بشتى الوسائل ولا أجد فائدة ترجى من ذكرها. المسلحون في داخل المخيم، نهبوا البيوت والمحلات والمخازن والمستودعات وخيرات المخيم، وتلذذوا بأكل الطيبات وعيون الأبرياء تنظر وغير مسموح لأحد منهم أن يقترب. المسلحون حفروا أنفاقاً تمدّهم بالسلاح والمرتزقة والتموين والذخيرة من خارج المخيم ومن عدد من المناطق المجاورة، وأقاموا أسواقاً لبيع المسروقات وبشكل علني في شوارع يلدا والحجر الأسود وآخر المخيم من طريق اليرموك وفلسطين. عدد من قوافل الإغاثة والغذائيات والأدوية دخلت المخيم رسميا وبموافقة القوات السورية ولكن تم نهبها من قبل المسلحين ولم يصل منها أي شيء لأي فرد من المقيمين الأبرياء. الجيش يحاصر المخيم، نعم، وقد أفشل عدة محاولات لهجوم المسلحين ودخول المدينة، ويمنع عن المسلحين طرق الإمداد العسكري واللوجستي وهذا موضوع أمني بامتياز. الجيش أمّن منافذ لخروج الناس من المخيم، من عدة منافذ وقد خرج كثيرون. من لم يخرج من المخيم من الأهالي هم إما ممنوعون من الخروج من قبل المسلحين "دروع بشرية"، أو يخافون من إشاعات تسربت بأن الجيش ينتظر خروجهم ليعتقلهم أو يقتلهم، وإما من فئات تعتبر من أهل أو حاضنة للمسلحين. كل من خرج من المخيم أمّنت لهم الدولة مراكز إيواء وتغطية احتياجاتهم كاملة من طعام وعلاج وسكن. الآن توجد قافلة معونات كبيرة تنتظر في آخر شارع الزاهرة الأقرب إلى المخيم منذ أيام فرصة للدخول ولا تستطيع بسبب اشتباكات يفتعلها المسلحون لمنعها من الدخول. كل ما يقال بأن الجيش يمنع خروج الناس كذب وافتراء، ولكن هناك نظام وآلية لخروج الناس والتأكد من شخصياتهم. للأسف إن بعض "الفئات" من الفلسطينيين ضالعون في إيقاع الحصار على الناس وتجويعهم وسبب معاناتهم. هذا هو الوضع وهذه هي الصورة بكامل الوضوح والصدق، وأمام الجميع شواهد كثيرة لعل أهمها أولئك الذين يتوسّطون ويعلمون بكل صغيرة وكبيرة وقولة الحق والحقيقة. لقد بلّغت اللهم فاشهد ![/align] |
رد: ملف مخيم اليرموك ومأساة اللاجئين الفلسطينين .
أخي مازن أنا وأنت لن نختلف أبداً
وأنا عادة أحتفظ بوجهة نظري لنفسي ولكني أنقل كل ما يدور لأننا صدقاً لا نعرف الحقيقة أين شهادتك وشهادة أخي عدنان بالنسبة لي لا تحتمل إلا التصديق ولكن أنا ما يؤرقني أمر آخر فإلى الآن كما قلت لك الأخبار تتضارب وهذا وارد لكن أنا ما يهمني هو الحصار والجوع والمخيم أما من السبب فهذه أنا لست مسؤولة عنها ولكن يجب أن نفكر بالحل ؟ الحل يا جماعة أي أحد يسعفنا بالحل وبعدها لكل حادث حديث ونتابع أخي مازن .. كل معلومة هنا ستكون شاهدا شكرا لك وكن معنا |
رد: ملف مخيم اليرموك ومأساة اللاجئين الفلسطينين .
أشياء عادية باليرموك بقلم: أحمد أعيسى
أشياءٌ عادية باليرموك الصورة ثابتة . سيدة شابة تتمدد على الأرضية الترابية ، في مدخل منزلٍ شبه منهار ، تفتح ساقيها معرية بطنها ، وفتاة لا تتجاوز العشرين ، تمد يديها إلى السيدة فتعود بهما مخضبتان بالدماء وسائل المخاض ، سيدة منهارةٌ تصرخ ألماً ، وأطفال ملقون كيفما اتفق ، كأنهم لا شيء , رجلٌ تسعيني يحتضن عكازه وهو نائم كجنين أمام المنزل من الخارج ، وجهه متغضنٌ من عصف الزمن وجسده متخشب من عصف الحياة التي تنازع الموت ، و بعض رجال خلف حائطٍ مهدم ، ينزف أحدهم ، وينتفض الآخرون قهرا . لا شيء يعكر صفو الصورة ، فالسيدة لا تستطيع الولادة بصورة طبيعية ، وصوت صراخها لا يظهر في الصورة لأن صوت الرصاص كان أعلى ، وعورتها لم تلفت انتباه أحد ! تحاول أن تدفع جنينها فتعجز ، تقف على قدميها ، فلا تعود يدي الشابة من بين ساقيها إلا بمزيدٍ من الدماء ، تمسحها وهي تتمتم / ليتنا استطعنا إحضار طبيب ، دورة إسعاف لا تؤهلني لكي أقوم بهذا . تقولها مرتجفة ، تتمنى البكاء فلا تجد له وقتا ، تربت السيدة على رأسها / رويداً يا صغيرتي ، تستطيعين ذلك ، فقط قومي بشق البطن ، عملية قيصرية صغيرة ستضطرين لإجرائها ، دون مخدر موضعي أو أي مسكنات ، سكينك الصغير سيفي بالغرض . تمتد يد الفتاة راجفة ، تصل بطن السيدة التي تمددت أمامها على ظهرها صارخة : افعليها . وتصرخ الفتاة وسكينها يقطع لحم جارتها ، سأفعل . لا شيء جديد ، فالصورة لم تزل ساكنة . **** الهدف ليس ببعيد , بضع خطوات لا أكثر ، سقط رجلٌ ، لكن هذا لن يوقفنا ، يهم بالانقضاض ، يوقفه زميله : - فهل تريدنا أن نفقدك أيضا - سأفعل إن تطلب الأمر ذلك يربت على كتفه : سنفعلها يا أحمد ، لكن بدون أن نخسرك . يمزق أحمد قميصه ، يضمد به جرح رجل توسد الأرض ، الرصاص يضرب الحائط الذي كاد أن ينهار ، يعري زميله المصاب من قميصه المخضب بالدماء ، ينادي همساً : هات لي تلك العصا من هناك . يلف أحمد العصا بالقش ثم بالقميص ، يهمس لأصحابه ، ينظر إلى الكيس المعلق ببوابة المخيم ، يلقي زميله العصا ثم يندفع جريا ، ينقض آخر بالحجارة تجاه مكان القناصة المفترض ، ويندفع أحمد بأقصى ما يستطيع إلى الكيس ، يختطفه ، يحتضنه ، يتلقى رصاصة تخترق الكيس إلى صدره ، يستمر جرياً ، يتلقى أخرى في ساقه ، يستمر زحفاً ، تحمله رمال المخيم ، تكبيرات الرجال تدوي كالبكاء ، وترنيمة حزينة تتعالى من لا مكان ، تتساقط الحجارة من الحائط القديم فتثير عاصفة من الغبار تمنعه عن أعينهم ، يتوارى خلف الجدار وهو يصرخ : فعلتها . ويتلقاه زملاؤه في أحضانهم وهم يتشربون دماءه بأجسادهم ، يقبل أحدهم وجنتيه ، يسقط أرضا بوجه قارب الذبول ، وبجسد نحيل هش ، تتراخى قبضته حول الكيس ، يفتحه الرجال ، أو ما تبقى منهم ، يتخطفون ما فيه ، ويحمل أحدهم نصيبه إلى داخل المنزل المنهار ، يهوي إلى جوار زوجته ليقبض بكفه على راحة يدها ، يناولها نصيبه مبتسما ، يسقط من فرط الإرهاق بجوارها ، ويده تمتد تتحسس جسد الطفل الساكن . والصورة ثابتةٌ لا زالت ، فتاة شابة تخيط بأصابع مرتجفة بطن سيدة شبه عارية مغطاة بالدماء ، وزوج نحيل ذابل يلفظ أنفاسه الأخيرة مبتسما ، وطفلاً عمره خمس دقائق يضطجع على صدر امرأة جف ثديها ، ورغيفا خبز أحدهما سقط بالطريق أمام شيخ ينازع الموت بمدخل بيت منهار . لا شيء تغير إلا : كسرة خبز ! |
رد: ملف مخيم اليرموك ومأساة اللاجئين الفلسطينين .
البحرين: وقفة تضامنية مع مخيم اليرموك واستنكارًا لصمت المجتمع الدولي
المنامة - خدمة قدس برس نظّمت "جمعية مناصرة فلسطين" في البحرين وقفة تضامنية مع مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين الواقع جنوب العاصمة السورية دمشق، في الوقت الذي مات فيه أكثر من اثنين وخمسين منهم بسبب الجوع الناجم عن الحصار المشدد المفروض عليهم. وحمل المعتصمون، الذين كان بينهم نواب سابقون، صورًا لضحايا الحصار المفروض على مخيم اليرموك، ولافتات تندد بوفاة الأطفال وكبار السن الفلسطينيين جوعًا، مشددين على ضرورة فك الحصار المفروض على المخيم فورًا وإغاثة من بقي من فيه بشكل عاجل. ووجه ناصر الفضالة، عضو مجلس النواب البحريني السابق ورئيس جمعية مناصرة فلسطين، في كلمة ألقاها خلال الوقفة التضامنية، نداء استغاثة إلى العالم الحر لنصرة المحاصرين في مخيم اليرموك"، مخاطبًا أهالي المخيم بالقول "إنا على العهد لن ننساكم ولن ننسى قضيتكم وقضيتنا الأولى وبكم نستنهض هذه الأمة وندعوها للنفير والإنفاق من أجلكم". واستنكر الفضالة "صمت العالم العربي والمجتمع الدولي وتخاذل مؤسسات المجتمع المدني والمؤسسات الحقوقية عما يتعرض له إخواننا الذين يموتون في كل لحظة بسبب حصار بشار الظالم لمخيم اليرموك"، مطالبًا العالم العربي والدولي والمنظمات الحقوقية والإنسانية "بسرعة إغاثة أهلنا هناك وأن تضغظ على نظام الطاغية المجرم بأن يفتح مجالاً لممرات إغاثة آمنة كي تصل الإعانات لإخواننا المنكوبين والمحاصرين". واستهجن موقف السلطة الفلسطينية من قضية حصار مخيم اليرموك، مطالبًا إياها أن "تتحمل كافة مسؤولياتها تجاه المخيمات الفلسطينية كلها ومخيم اليرموك، وألا تكتفي ببيانات التنديد والاستنكار التي لا ترجع الحقوق ولا توقف قطار الموت السريع الذي يخطف أرواح إخواننا المحاصرين في المخيم". |
رد: ملف مخيم اليرموك ومأساة اللاجئين الفلسطينين .
أعلن نشطاء سوريون أن شحنة من المساعدات الغذائية وصلت إلى مخيم اليرموك المحاصر في ضواحي دمشق يوم السبت بعد عزلة دامت شهورا ولكنها لا تكفي لآلاف المدنيين المحاصرين الذين يعانون من سوء التغذية ونقص الدواء.
وذكرت وكالة "رويترز" للأنباء أن هذه هي أول دفعة تصل إلى مخيم اللاجئين الفلسطينيين الذي توفي فيه 15 شخصا جراء سوء التغذية ويحاصر فيه 18 ألف فرد منذ أن فرضت قوات الرئيس بشار الأسد حصارا عليه قبل سبعة أشهر. وكانت الأمم المتحدة فشلت في محاولتها إدخال قافلة مساعدات يوم الاثنين بسبب إطلاق نار غير أن بعض السكان قالوا إنه تم استخدام طريق أكثر أمنا يوم السبت. وقال نشط في اليرموك طلب عدم ذكر اسمه نظرا لحساسية الموضوع إنه لم يصل إلى المخيم سوى 50 طردا غذائيا. وأضاف: "دخلت الإمدادات من نقطة تفتيش خاضعة لسيطرة الحكومة. والنساء يتجمعن لتلقي الإمدادات." ويتهم عمال المساعدات في سوريا السلطات بعرقلة وصول الإمدادات إلى المناطق التي تسيطر عليها المعارضة وتهديد جماعات الإغاثة بالطرد إذا حاولت تجاوز العقبات البيروقراطية لمساعدة المحاصرين في الحرب الأهلية الدائرة منذ نحو ثلاثة أعوام. وترجع سوريا تأخير المساعدات إلى هجمات المعارضة المسلحة. وقال أحد سكان المخيم: "إن توزيع الإمدادات الغذائية نظمته جماعات فلسطينية محلية في اليرموك"، وذكرت وسائل إعلام رسمية أنه تم توصيل الإمدادات ولكنها لم تقدم تفاصيل. |
رد: ملف مخيم اليرموك ومأساة اللاجئين الفلسطينين .
طبعاً بعد أن وصلت المعونات لأحبتنا في اليرموك
لا داعٍ لهذا الملف .. لأنني القصد كان من هذا الملف هو إغاثة المظلومين والمحاصرين جوعا وقهراً ومحاولة أن نسلط الضوء ونعلي الصوت حتى يلتفت العالم إليهم ويصلهم نداء الاستغاثة .. لم أفتح هذا الملف للتحقيق مع س وص وع فشهاب الدين .. لذلك أنا أطلب لهم المعونة من الله وليس من أحد أما ما يحصل في مخيم اليرموك فالله وحده شاهد عليه وكانت مقولة نضحك عليها حين كنا صغاراً وأصبحنا نبكي منها حين كبرنا وهي " اتفق العرب على أن لا يتفقوا " وهذا حالنا اليوم ابتداءً من الأسرة الصغيرة وحتى الكبيرة لا يوجد اثنان يتفقان على رأي وكل فرد يريد أن ينتصر لرأيه بتجريم الآخر .. مع أنه فعلياً وعلى الأرض الكل في هذه اللحظة مجرم ..والساكت عن الحق شيطان أخرس .. طبعاً الحق الذي رآه ذلك الطفل وهو يموت وليس الحق كما ترتآيه أنت أو هو .. أرجو إغلاق الملف وشكرا لكل من ساهم فيه .. ولا بد أن يكون الخير في وفي أمتي إلى يوم الدين .. وعلينا أن نبحث عن هذه الأمة .. شكرا .. أطفال مخيم اليرموك لكم الله وفقط . |
[align=justify]أخواتي اخوتي
مأساة اليرموك لاتنتهي بإدخال سلة غذائية.. مأساة اليرموك مستمرة الا أن تنتهي مأساة كل سوريا قبل قليل ورد هذا الخبر: من صفحة أسرار مخيم اليرموك منذ 37 دقائق اطلاق نار من جانب المسلحين لتفريق المدنين الذين تجمعوا بكثرة لاستلام المساعدات .... مما ادى إلى ايقاف مؤقت لتوزيع المساعدات والجميع يعمل بجهد لاستمرار توزيع المساعدات ... وايضا: من صفحة أسرار مخيم اليرموك منذ 21 دقائق قنص أحد عناصر اللجان الانسانية التابعة للجبهة الشعبية القيادة العامة أثناء قيامه بحمل السلات الغذائية لايصالها إلى الأهالي ... واصابته خطيرة وتم نقله إلى المشفى ... ولمتابعة الأخبار لحظة بلحظة هذا هو رابط الصفحة: https://www.facebook.com/AsrarAlmkhym اللهم أزل الغمة عن الأمة[/align] |
رد: ملف مخيم اليرموك ومأساة اللاجئين الفلسطينين .
آمين يارب ..
كيف نفسر هذا التصرف الأرعن الذي يمنع لقمة العيش من الوصول إلى أفواة جائعة بريئة ؟ حسبي الله ونعم الوكيل . |
رد: ملف مخيم اليرموك ومأساة اللاجئين الفلسطينين .
منع شاحنات الأدوية والأغذية من دخول "اليرموك"
الإثنين, 13 يناير, 2014, 17:24 بتوقيت القدس منع شاحنات الأدوية والأغذية من دخول اليرموك أكدت مصادر مطلعة لوكالة صفا أنّ شاحنات الأدوية والأغذية التي كان مقررا دخولها لمخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين بسوريا عصر اليوم قد عادت أدراجها، وتم منعها من دخول المخيم بالقوة. وكان من المقرر أن تدخل عصرا إلى مخيم اليرموك المحاصر منذ 7 أشهر 6 شاحنات محملة بالأدوية والأغذية، من بينها نحو 1600 طرد غذائي. وقال عضو المكتب السياسي لجبهة النضال الشعبي الفلسطيني عوني أبو غوش لـ"صفا" ظهر اليوم إنَّ 6 شاحنات تحمل مساعدات طبية ونحو 1600 طرد زنة 30 كجم هي على تخوم المخيم بانتظار الدخول. لكن مصادر لـ"صفا" أكدت أن المساعدات دخلت بالفعل عبر حاجز السبينة، وعند وصولها إلى المنطقة المكشوفة تم إطلاق الرصاص بالرشاشات على القافلة من جهة صهيا, ومطالبتها بالعودة، فعادت القافلة أدراجها. ورصدت وكالة "صفا" تشكيل عناصر موالية للنظام السوري صفحة على "فيسبوك" بعنوان "على أجسادنا...لمنع دخول الإمدادات لمسلحي وإرهابيي مخيم اليرموك". وقالت هذه الصفحة في ديباجتها: "تقوم بعض المنظمات المسماة بالخيرية الفلسطينية بتسيير قوافل مواد غذائية لداخل مخيم اليرموك بحجة أنها ذاهبة للمدنيين هنالك، وهي سوف يستفيد منها مسلحو حماس وإرهابيو النصرة وعوائلهم في الحجر الأسود ويلدا ومخيم اليرموك". وأضافت هذه الصفحة تقول: "عندما ستدخل هذه الشاحنات ستذهب تضحيات المئات من الشباب ودموع الأمهات سدى، معا لمنع هذه القوافل من المرور". |
رد: ملف مخيم اليرموك ومأساة اللاجئين الفلسطينين .
وجهة نظر ؟؟؟؟ !!!!!
الموضوع ليس مخيم وأطفال وجوع وحصار الموضوع تصفية حسابات وتكسير رؤوس المهم الانقسام بالداخل انعكس على المخيم والكل استثمر هذا الخلاف لصالحه ولما يموت الضمير لا فائدة من الجسد وكل من حاصر اليرموك مات ضميره أيا كان أو يكن . المهم السلطة في رام الله سعيدة ومرتاحة ؟؟؟ |
رد: ملف مخيم اليرموك ومأساة اللاجئين الفلسطينين .
[align=justify]ما وراء استهداف الفلسطينيين في سوريا ومصر
د/ إبراهيم أبراش كأنه مكتوب على الشعب الفلسطيني أن يكون كبش فداء الأنظمة والأحزاب العربية سواء في ظروف الاستقرار أو في المنعطفات والتحولات التي لا تتوقف في العالم العربي من خلال الانقلابات أو الثورات الخ . قديما كان يتم توظيف القضية الفلسطينية لتبرير الانقلابات والمؤامرات حيث يرفع الانقلابيون شعار تحرير فلسطين ورد الكرامة العربية الخ،وباسم فلسطين وتحريرها كانت الأنظمة تصادر الحريات وتقمع شعوبها مما يؤدي لحقد بعض قوى المعارضة وقطاع من الشعب على الفلسطينيين وخصوصا عندما يتم ترويج أن ثروات البلاد تذهب للتسلح من اجل تحرير فلسطين أو تذهب مباشرة للفلسطينيين ، وعندما حدثت انقلابات أو ثورات على الأنظمة يدفع الفلسطينيون الثمن باعتبارهم كانوا يؤيدون النظام السابق ، حدث هذا في أكثر من بلد وفي فترات تاريخية متعاقبة آخرها ما تعرض له الفلسطينيون في العراق بعد سقوط نظام صدام حسين وفي ليبيا بعد سقوط القذافي واليوم في سوريا ومصر . بوقاحة وانعدام أخلاق وتزييف للتاريخ ينبري إعلاميون وسياسيون عرب لمهاجمة وشيطنة ليس حزبا فلسطينيا بعينه ربما يكون تحالف مع هذا النظام أو ذاك ، بل مهاجمة وشيطنة الشعب الفلسطيني والتشكيك بتاريخه وعدالة قضيته، زاعمين أن الفلسطينيين ناكرين للجميل وان العرب ضحوا من اجل فلسطين وخاضوا حروبا من اجلها الخ . لا ننكر تضحيات وخسائر الشعوب والجيوش العربية نتيجة الصراع العربي الإسرائيلي ،في أوقات الحرب أو أوقات السلم ، ولكن الأنظمة العربية خاضت حروبا ليس من اجل تحرير فلسطين ولكن في إطار صراع عربي إسرائيل وفي مواجهة إسرائيل التي كانت وما زالت تشكل تهديدا للدول العربية ولأمنها القومي ، أو هكذا صنفت هذه الأنظمة والحركات القومية إسرائيل، ومن يعود للخطاب العربي بكل تلاوينه سيجد توصيفا للصراع بأنه عربي في مواجهة الخطر الصهيوني والاستعماري ،وفلسطين مجرد بوابة للأطماع الغربية الصهيونية في المنطقة، وشعب فلسطين يدفع ثمن التصدي لهذه الأطماع ،ولو خضع الشعب الفلسطيني للصهاينة وأنهى صراعه معهم لانتقلت إسرائيل منذ زمن لتوسيع أطماعها في المنطقة . مع كامل التقدير والاحترام لكل مواطن أو جندي عربي استشهد أو جُرِح في مواجهات مع إسرائيل وحلفائها الغربيون ، إلا أنه يجب التأكيد بأن فلسطين ضاعت بسبب هزائم حروب خاضتها جيوش عربية لأهداف خاصة بها أو دفاعا عن نفسها في مواجهة خطر يهددها . ضاعت ثلثي فلسطين بسبب حرب 1948 ولا نعتقد أن مزيفي التاريخ يستطيعون الزعم بأن الملك فاروق ملك مصر والملك عبد الله ملك الأردن وملوك ورؤساء العرب في تلك المرحلة كانوا قوميين وثوريين عندما دخلوا حرب 48 بجيوشهم التي كانت بقيادة كلوب باشا الضابط البريطاني – قائد الجيش الأردني - وبأسلحة فاسدة –سلاح الجيش المصري كما اعترف بذلك جمال عبد الناصر حينها - وكان عدد أفراد سبعة جيوش عربية اقل من عدد العصابات الصهيونية ! . ولا اعتقد أن مزيفي التاريخ يستطيعون إنكار أن حرب 56 كانت عدوانا من فرنسا وبريطانيا وإسرائيل على مصر بسبب تامين هذه الأخيرة لقناة السويس، وان حرب 67 كانت عدوانا إسرائيليا على الدول العربية وكانت نتيجة هزيمة الجيوش العربية ضياع بقية فلسطين بالإضافة إلى احتلال سيناء والجولان ، ولا اعتقد أن مزيفي التاريخ ينكرون أن حرب أكتوبر 1973 ، التي قاتل فيها الجيشان المصري والسوري ومعهم فرق من جيوش عربية بشجاعة ما زالت موضع افتخار كل عربي، كانت حربا تحريكية لاستعادة سيناء والجولان وليس لتحرير فلسطين. نعم أخطأت حركة حماس بحق الشعب الفلسطيني قبل الشعب المصري عندما ربطت نفسها بجماعة الإخوان المسلمين،ويُفترض أن نلوم نحن الفلسطينيون المصريين لأن اكبر حزب عندهم دعم وسلح حركة حماس التي انقلبت على الشرعية وأحدثت الانقسام بالساحة الفلسطينية ، وربما أخطأت أحزاب في سوريا لأنها ربطت نفسها إما بالنظام أو بالمعارضة ، ولكن هذه الارتباطات التي أنتجت هذه الأخطاء تتحمل المسؤولية عنها الأنظمة والأحزاب العربية نفسها عندما سعى كل منها لابتزاز الفلسطينيين واستغلال ظروفهم وكونهم يعيشون تحت سيادتهم وسيطرتهم ليتعاونوا معهم أو جرهم لأيديولوجيتهم . حتى مع افتراض خطأ أحزاب أو أشخاص فلسطينيين فإنه لا يجوز تحميل الشعب الفلسطيني كله مسؤولية ذلك ، ومن يؤمن بعدالة القضية الفلسطينية وبأن إسرائيل عدو مشترك للفلسطينيين والعرب فعليه ألا يحول بوصلة العداء من إسرائيل إلى الفلسطينيين ،إلا إذا كان هدف هذه الحملة المعادية للفلسطينيين تبرير نهج سياسي قادم لأنظمة الثورة و (الربيع العربي) يريد مصالحة إسرائيل أو على الأقل تحييد الصراع معها ،وشيطنة الفلسطينيين ذريعة قد تقنع الشعب بهذا السلوك. نعم إن ما يجري بطريقة ممنهجة : من معاداة للفلسطينيين وتشكيك بتاريخهم وبعدالة قضيتهم الوطنية وعمليات تقتيل وإذلال وكسر للكرامة داخل الحدود وعلى الحدود والمعابر والمطارات ليس مجرد رد فعل على سلوك أو خطا أشخاص أو جماعة فلسطينية . إن ما يجري في سوريا من حصار وتدمير لمخيم اليرموك ودفع الفلسطينيين للموت جوعا لا يمكن تفسيره أو رد أسبابه بأن طرفا فلسطينيا يدعم هذا الطرف السوري أو ذاك، بل وراء الأمر مؤامرة خطيرة على القضية الفلسطينية من خلال التلاعب بحق العودة ، ذلك أن استهداف المخيم بهذا الشكل الإجرامي إنما يرمي لتدمير وتفريغ المخيم الذي كان يستوعب حوالي نصف مليون لاجئ فلسطيني ودفع الفلسطينيين للهجرة خارج سوريا ، وهو نفس السيناريو الذي حاولوا تطبيقه على مخيم نهر البارد ومخيمات أخرى في لبنان ، وهو الأمر الذي يتطلب من القيادة الفلسطينية سرعة التدخل ليس من منطلق إنساني فقط بل ولمواجهة هذا المخطط الكبير الذي يسعي لتشتيت التجمعات الفلسطينية ودفع سكانها للهجرة إلى خارج دول الطوق. أيضا فإن ما يجري في مصر من طرف بعض الإعلاميين يثير كثيرا من القلق، حيث تجري شيطنة الفلسطينيين بل والتشكيك بقضيتهم واعتبار الفلسطينيين ناكرين للجميل الخ لأن حركة حماس التي هي امتداد لإخوان مصر والتي لا تحظى اليوم بشرعية أو شعبية عند الفلسطينيين أخطأت في موقفها من ثورة 30 يوليو،ويتجاهل هؤلاء أن غالبية الرأي العام الوطني الفلسطيني الذي تمثله القيادة الفلسطينية يقف لجانب الشعب المصري ولجانب المتغيرات الأخيرة . الحملة الإعلامية ضد الفلسطينيين والمصحوبة بسلوكيات معادية تثير تخوفات أن وراء الأكمة ما وراءها وأن المُستهدف ليست حركة حماس بل القضية الوطنية الفلسطينية. إن ما يجري محاولة لتغيير طبيعة الصراع في المنطقة من صراع عربي إسرائيلي إلى صراع فلسطيني إسرائيل ، وهو ما جرى مع الإخوان الذين اسقطوا البعد الديني للصراع مع إسرائيل وقبلوا بالتعامل معها بل والاعتراف بها . إن تحويل مؤشر العداء من إسرائيل إلى الفلسطينيين وهو عداء بدأ يتغلغل إلى نفوس الشعب المصري وينعكس في سلوكياتهم تجاه الفلسطينيين ، هذا التحول سيؤدي لأن يفقد الفلسطينيون دولة وشعبا من أهم دول وشعوب المنطقة وهو ما قد يؤثر على مواقف شعوب ودول أخرى،الأمر الذي يشكل انتصارا كبيرا لإسرائيل ودافعا قويا لها لتنفرد بالفلسطينيين وتستكمل مشروعها الاستيطاني والتهويدي . غريب أمر هذا (الربيع العربي) مع الشعب الفلسطيني، كان الفلسطينيون سيدفعون ثمن نجاحه لأنه كان يؤسس لشرق أوسط جديد يقوده تحالف إخواني أمريكي متصالح مع إسرائيل وعلى حساب القضية الوطنية الفلسطينية ، واليوم ، والربيع العربي يتحول لحالة فوضي وحروب أهلية، يدفع الفلسطينيون الثمن ، الأمر الذي يتطلب من الفلسطينيين استيعاب خطورة المرحلة وسرعة انجاز المصالحة الوطنية قبل أن يتم التضحية بهم على مذبح صراع مصالح دول وأحزاب تعمل لمصالحها فقط ولا تعترف لا بأبعاد قومية ولا أبعاد إسلامية للقضية الفلسطينية – الطرفان المسئولان عن عمليات التطهير العرقي في مخيم اليرموك ،أحدهما يزعم انه قومي والآخر يزعم انه إسلامي – وبالتالي فهذه الأطراف مستعدة للتضحية بفلسطين وشعبها من اجل مصالحها . [/align] |
رد: ملف مخيم اليرموك ومأساة اللاجئين الفلسطينين .
[align=justify] Al-Yarmouk.. a Palestinian responsibility
اليرموك... مسؤوليّة فلسطينيّة إبراهيم الأمين هل من الواجب تلاوة «صلاة» أولاً؟ حسناً، مجرم من يحاصر مخيماً، ومجرم من يقتل مواطناً جوعاً أو عطشاً، ومجرم من يصمت على ظلم لاحق بناس أو شعوب! وبعدين؟ عبارة واحدة تناقلها المعارضون للحكم في سوريا والمعادون للمقاومة في لبنان، وهؤلاء بغالبيتهم، أكيداً، بالتجربة والعقيدة والسياسية والتاريخ والجغرافيا، ليسوا أنصار القضية الفلسطينة، ولم يسبق أن رفّ لهم جفن إزاء ما تعرض له الفلسطينيون في كل أصقاع الأرض من إذلال وقتل! هذه العبارة، كررت أمس بعد إعلان موت أرييل شارون: مات شارون بعدما اطمأن الى أن هناك من يكمل في اليرموك ما بدأه هو في صبرا وشاتيلا! من يرد أن يكون مقتنعاً بأنه يقوم بهذا الفعل التضامني، فليفعل. ومن يعتقد أنه بشعار غبي كهذا يمكنه مساعدة الفلسطينيين، فهو تافه. ومن يقبل من الفلسطينيين بهذا التضامن، فهو... حر! لكن الحقيقية غير ذلك، اليرموك ليس صبرا وشاتيلا، سوريا ليست لبنان، الجيش السوري ليس جيش الاحتلال الإسرائيلي ولا جيش العصابات اللبنانية العنصرية، المسلحون في المخيم ليسوا أبناء الثورة الفلسطينية، التيار السلفي الفلسطيني ليس منظمة التحرير الفلسطينية، طريق فلسطين، لا تمر عن طريق دمشق! الحقيقة القاسية لا بد أن تقال الآن، وفي كل وقت، ومهما حاول منافقون تفسيرها وتأويلها أو فهمها كما يناسب ذوقهم «الداعشي» هذه الأيام، وهي حقيقة يجب أن ترمى أولاً وأخيراً في وجه الفلسطينيين أنفسهم، المواطنين قبل القيادات، وأبناء المخيمات قبل أبناء الأرض التاريخية، من الـ48 المسلوبة، الى الضفة المحتلة الى غزة المحررة على شكل سجن كبير! والحقيقة القاسية هي أن ما يجري مسؤولية فلسطينية مئة في المئة. وهي حقيقة تفترض العودة الى الوقائع الصلبة، ومن يرد النفي أو لديه العكس فليظهر ذلك من دون شعارات، وليبدأ القول بالحقيقة الأسطع، بأن الفلسطينيين في سوريا حظوا بما لم يحظَ به فلسطيني في أي مكان من العالم، ولا حتى داخل الضفة وغزة، وصاروا مواطنين. وفي حالتهم هذه، عانوا من اضطهاد أو تسلط أو بؤس كما عانى مواطنون سوريون، وعانوا أيضاً من ممارسات قوى فلسطينية استغلت علاقاتها مع السلطة في دمشق، وعانوا القهر الأصلي الناجم عن فكرة أنهم يعيشون في مخيم. لكن ما هي حكاية المخيم اليوم، وما الذي جعله هدفاً لما يعاني منه اليوم، وما الذي جعل الفلسطينيين، من أبنائه، ومن أبناء مخيمات أخرى ومناطق أخرى وبلدان أخرى، يرون أنهم معنيون بإسقاط حكم الرئيس بشار الأسد؟ الحقيقة القاسية أنه منذ منتصف عام 2011، صار المخيم في قلب الأزمة السورية. لم يكن ممكناً لأحد أن يتخيل بقاء المخيم على الحياد. لكن لم يكن أحد ــ عاقل على الأقل ــ يتوقع أن يحمل جزء من أبناء المخيم السلاح في وجه الدولة السورية. وتحول الأمر سريعاً الى مواجهات داخل المخيم، قبل أن «يثور» جزء من أبنائه ويسيطر على أجزاء كبيرة من المخيم، لـ«مصلحة الثورة السورية». وهؤلاء، رفضوا دخول الجيش السوري، وقبلوا أن يكون المخيم مقراً للمجموعات المسلحة المعارضة. قصف الجيش السوري المخيم، قُتل مسلحون، ولكن وقع شهداء في صفوف المدنيين. ثم حصل النزوح الكبير. ومن بقوا في المخيم، هم ممن لا يريدون اللحاق بموسم الهجرة المتنقلة، إضافة إلى المجموعات المسلحة مع عائلات أفرادها. وخلال شهور عدة، وصولاً الى اليوم، صار المخيم مأوى لمجموعات مسلحة تندرج تحت عناوين: الدولة الاسلامية في العراق والشام (داعش)، جبهة النصرة، لواء أحرار الشام، لواء أحفاد الرسول، لواء التوحيد، ألوية الفرقان... لكن المجموعات الأكثر بروزاً، هي المعروفة بكتائب أكناف بيت المقدس، والتي تألفت من أعضاء في حركة حماس، تقول قيادة الحركة إنهم صاروا خارج بنيتها التنظيمية. لكنها لا تدين ما يقومون به. ومن بينهم أحد أبرز رجال الحماية الخاصة برئيس المكتب السياسي للحركة خالد مشعل. ومن بين هؤلاء من وفّر مساعدات متنوعة للمجموعات المسلحة خارج المخيم، وخارج دمشق وريفها، وأظهرت المعطيات الموجودة لدى حزب الله في منطقة القصير مثلاً، ومناطق أخرى من سوريا، أن الأنفاق التي استخدمها المسلحون، إنما نفذت على طريقة كان الحزب قد درب حركة حماس عليها في مراحل التعاون المشترك لتهريب السلاح الى قطاع غزة، أو وضع الخطط العسكرية لمواجهة الاعتداءات الاسرائيلية على القطاع. ومع ذلك، لم يدخل الجيش السوري الى المخيم. وهو لن يدخل. وهذا قرار حقيقي. ويعرفه الجميع، بما في ذلك المجموعات المسلحة التي تصرّ على البقاء لأنها تعرف أن الجيش لن يدخل. ولن يكون هناك حل حقيقي، ما لم يقرر الفلسطينيون أن يفرضوا على المسلحين الخروج، وتحييد المخيم عن كل المشكلة السورية الداخلية. لكن هناك ما يقود الى نقاش حول ما هو أعم من قضية اليرموك نفسها، وهو يتصل بالموقف السائد لدى شرائح كبيرة بين الفلسطينيين، وخصوصاً لدى أبناء التيار الاسلامي الموجود داخل فلسطين التاريخية وبين فلسطينيي الشتات، وأساسه، إدراك عموم الشعب الفلسطيني أن ما يجري اليوم يخالف أبسط الاقتناعات حول مستقبل قضيتهم، وأن سلوك الإسلاميين منهم في مصر وسوريا ومناطق أخرى من العالم، تسبب بكوارث توازي كوارث مؤامرات الانظمة العربية على اختلافها. وفي هذا السياق، هل من يشرح من بين الفلسطينيين، ما هو سر الحماسة لضرب حكم الرئيس الاسد في دمشق، ولمصلحة من العمل على تدمير سوريا الى جانب أعداء فلسطين؟ هل لأحد أن يشرح لنا سر اندفاعة شاب فلسطيني من أراضي الـ48 أو من الضفة أو من غزة، ليجول العالم لكي يصل الى سوريا ويفجر نفسه، وهو لا يقدم على تجاوز أمتار قليلة فيفجر نفسه بالاحتلال الاسرائيلي؟ ولا بأس لمن يرغب، بسرد مجموعة من الوقائع حول «مساهمة هؤلاء» في القتال ضد سوريا. بحسب تقرير للـ«بي بي سي» (15/12/2013) قتل منذ بداية الأحداث في سوريا نحو 30 فلسطينياً ذهبوا من غزة للقتال في سوريا، فيما يقدّر التقرير أن العدد الإجمالي للغزاويين في سوريا بما يزيد على 70 شخصاً. ويقدر مصدر سلفي في غزة، لمحطة «فرانس ــ 24»، أن هناك «عشرات المجاهدين الذين نفروا من قطاع غزة طلباً للجهاد في سبيل الله في بلاد الشام». ويقول القيادي البارز في التيار السلفي في غزة، أبو عبدالله المقدسي، للمحطة نفسها، إنه يقدر أن نحو «27 مجاهداً خرجوا للقتال من غزة إلى سوريا، منهم من عاد ومنهم من استشهد ومنهم من أصيب ولا يزال هناك أو غادر سوريا إلى بلاد أخرى». ومن بين القتلى: الانتحاري الدكتور وسام العطل، وفهد الهباش، نعته حكومة حماس في قطاع غزة رسمياً باعتباره «مجاهداً استشهد» في سوريا. وقالت «قوات التدخل وحفظ النظام» في شرطة القطاع في ملصقات رسمية وزعتها إن الهباش قتل في صفوف جبهة النصرة في حمص. وقال أخوه للإعلام البريطاني إن فهد «أراد أن يقاتل ضد الشيعة في سوريا». هناك أيضاً محمد قنيطة، ينتمي إلى كتائب القسام وكان من كوادرها (قتل ضمن صفوف الدولة الإسلامية في العراق والشام، حيث كان يقوم بتدريب مقاتليها). ومحمد جهاد الزعانين (23 عاماً)، قاتل في صفوف «الدولة الإسلامية في العراق والشام». وأعلن التيار السلفي في غزة أنه «يحتسبه شهيداً عند الله بعد أن ارتقى في عملية استشهادية على أرض الشام المباركة». كذلك نعى مركز ابن تيمية في قطاع غزة نضال العشي وسعد شعلان «شهيدا التيار السلفي في بلاد الشام». وفقاً لتقديرات المركز الإسرائيلي للمعلومات حول الاستخبارات والإرهاب، التابع لمركز تراث الاستخبارات، (www.terrorism-info.org.il) فإن ما بين 15 إلى 20 فلسطينياً من عرب الداخل يشاركون في القتال في سوريا، إضافة إلى أفراد معدودين من الضفة الغربية. وتشير الدراسة إلى أن العدد الأكبر من الفلسطينيين الذين يقاتلون في سوريا هم من فلسطينيي الأردن. ومن بين فلسطينيي عام 1948 الذين قاتلوا في سوريا، مؤيد زكي إغبارية، من قرية المشيرفة القريبة من مدينة «أم الفحم» (نعته عائلته في أيلول 2013). وبعد، ماذا يفعل هؤلاء؟ ولماذا يفعل هؤلاء ما يفعلون؟ ومن يردعهم، أو يقنعهم بأن مشكلتهم في مكان آخر؟ ليس من مناص لأحد، وخصوصاً أبناء المخيمات، سوى بالإقرار بوجوب إجراء مراجعة حتمية. من يرد تحرير فلسطين لا يذهب إلى حيث يتجمع قتلة يعملون بإمرة الولايات المتحدة، وفي خدمة المحتل نفسه والمجرم نفسه: "إسرائيل!" الأخبار - سياسة العدد ٢١٩٦ الاثنين ١٣ كانون الثاني 2014[/align] |
رد: ملف مخيم اليرموك ومأساة اللاجئين الفلسطينين .
[align=justify]لماذا مخيم اليرموك هذه المرة ؟؟؟
إحسان سالم فجأة... دبت الحمية وتأججت المشاعر وهاجت العواطف حُزناً على ما يجري في مخيم اليرموك ، وكان الأمر قد حصل فقط اليوم، وهذا لا يتناقض مع إظهار التضامن مع التنكيل الحاصل لما بقي وما هاجر من اليرموك ولكن يكمن هنا أهمية الجهة التي تقف وراء محنة اليرموك ، ولماذا الآن توجهه الأنظار بشكل حاقد ومسموم نحو الدولة والنظام وكأنه هو سبب هذه المحنة ؟!!!! وإزاء ذلك لا بُدّ من توضيح الأمور التالية للجميع . _ ما يجري اليوم في مخيم اليرموك من عمليات حصار وقتل وتجويع هو امتداد واستمرار للسنة الثالثة ، وهو ليس أمراً مفاجئاً بل عايشناهُ جميعاً منذ بداياته ولم نلحظ في حينه أي تباكي على المائة ألف الذين كانوا يقطنون فيه والذين تقلص عددهم اليوم إلى اثنا عشر ألف ، ولم نعلم من وقف وراء عملية تهجير أهالي المخيم منذ البدايات وهي الجهات المستدخلة الغريبة المجرمة فلماذا سكت البعض طوال هذه المدة وانتفضوا اليوم حزناً وبكاءاً ؟؟!! برغم أن التعاطف والتلاحم مع أهلنا في مخيم اليرموك أمر مشروع ووطني طالما أنهُ بعيد عن الاستثمار السياسي . _ الجميع يعلم بأن الدولة السورية منذ بداية المؤامرة الوهابية الصهيونية طلبت من جميع من في هذا المخيم أن ينئوا بأنفسهم عن الأحداث ، ولم تطلب من أحد أن يُقاتل معها هؤلاء المجرمين والقتلة الذين حاولوا منذ البدايات جر المخيم إلى أُتون إشتباك يبدأ ولا يتنهي . _ منذ بداية الأحداث نعلم جميعاً كيف حاول هؤلاء المُستدخلين الأغراب دخول المخيم من الحجر الأسود والمناطق المحيطة به مُستغلين استشهاد بعض الفلسطينيين على أرض الجولان ومُحملين مسؤولية ذلك للنظام ولبعض القيادات الفلسطينية النظيفة حينما حاولوا مثلاً الاعتداء على أحمد جبريل وغيره وكيف حرقوا مؤسسة الخالصة التي كانت تقدم الخدمات المجانية الصحية والتعليمية وغيرها لجميع أهالي المخيم دون تمييز وقد كتبت في حينه حول هذا الموضوع سأنشره الآن مرة أخرى في ذيل هذه المقالة . _ عندما يأست المجموعات التكفيرية العميلة من جر المخيم إلى أتون الاشتباكات قامت بالتنسيق مع جهات فلسطينية من داخل المخيم ممن استظلوا بالحماية التي وفرتها لهم الدولة والنظام والذين مكنهم هذا النظام الذي يحاربونه اليوم من أن يتسيدوا على الساحة على خلفية اعتقادها بأنهم مقاومة ولكنهم غدروا بالشعب والوطن والقيادة التي منحتهم كل شيء والتي أشهرت سيوفهم حينما غدرت بهم سيوف العرب الذين يتمسحون بهم اليوم ، قام هؤلاء مع بعض ضعاف النفوس من داخل المخيم يفتح ثغرات عديدة في حالك الليل مكنت هذه العصابات المأجورة من دخول واحتلال المخيم ، لكي يكون رأس الحربة بالمعركة تمهيداً حسب مُخططاتهم للنيل من دمشق . _ وحتى تكون المسألة واضحة دعونا نرجع إلى بداية الأحداث في درعا ، وكيف انطلقت الشعارات الحاقدة ضد الفلسطينيين في مخيم درعا منذ اليوم الأول ، وكيف انتشرت هذه السموم إلى سائر المخيمات في كل أرجاء سورية لاستغلالها ضد النظام وما زالت حتى اليوم الصواريخ والقنابل المُفخخة تستهدف الوجود الفلسطيني ، وبدلاً من أن تلتقط بعض القوى الفلسطينية التي تمنعت طوال هذه السنوات بحرية وكرامة وفرها لها النظام ، لم تتمتع بها في أي أرض أخرى حتى في وطنها ، بدلاً من ذلك حافظت على موقف انتهازي هنا وهناك ، ولم تحاول أن تأخذ موقفاً مبدئياً يُشير إلى هذه المؤامرة والقوى التي تقف ورائها لاستغلال الدماء الفلسطينية النازفة وتهجيرهم من وطنهم سورية مرة أخرى إلى الموت والفاقة وهذا ليس جهاراً أو حياداً بالنفس ... _ الغريب بالأمر أنه لم يستثر تهجير وطرد نصف مليون فلسطيني من الكويت دموع البعض الذي يتباكى اليوم على أبناء شعبه ، بل صمتت صمت القبور ،بل نراهم يحاولون نيل رضى من هجر وطرد شعبهم لم نشهد مثل هذا التباكي المشبوه حينما طرد وقتل واغتصب أبناء شعبنا بالعراق وهم حتى الآن يعيشون مع الأفاعي في صحاري العراق وأمكنة بعيدة تحت الجوع والحرمان ، ولم نسمع منهم أو نشاهد أنذاك ما نشاهده اليوم ، ولم يستثر ذلك بكاء وعويل من يتباكون اليوم على اليرموك رغم فداحة الأمر . لم نشاهد أيضاً مثل هذا التباكي والعويل الكاذب حينما تم تدمير وتهجير مخيم نهر البارد بمن فيه ونكبتهم ما زالت حتى يومنا هذا ماثلة ، حيث أصبح مرتعاً للقتلة وعصابات المأجورين ومرتزقة المستقبل. _ لم نشاهد هذه الوطنية المتدثرة بالحقد الأسود إلاّ على سورية وهذا ليس بأمر جديد فسورية دوماً تحت مجهر هؤلاء منذ عشرات السنيين ، منهم لم يتوقفوا عن اتهام سورية بأنها إذا لم تفاوض اليوم فسوف تفاوض غداً ، وانقضى الغد وانقضت عشرات السنيين ولم تفاوض سورية ولم تعترف بالكيان الصهيوني ، وظلت على القائمة السوداء بالنسبة للعديد من القوى الفلسطينية كمتهمة لماذا ؟؟؟ لأنها رفضت السير في ركاب المخططات الهادفة إلى تصفية القضية الفلسطينية ، لأنها رفضت اتفاقات كامب ديفيد و اوسلو وما تلاها ، لأنها تبنت المقاومة على نحو جذري وحاسم ، ولأنها وفرت للمقاومة الفلسطينية كل أسباب القوة والمنعة ، ولأنها رفضت أن تنحني مثلما انحنى الآخرون للهيمنة الأمريكية ، لماذا يتدثرون بهذا الحقد الأسود تجاه سورية ؟؟؟ لأنه وبكل بساطة لم يهنأ بالهم باستثمار ما تبقى من عمرهم هانيئي البال بجنات الاتفاقات فهم قد اصطفوا مع كل الأطراف التي اختارت طريق المعاهدات والاعتراف المتبادل لأن ذلك يتساوق مع مواقفهم التفاوضية والاستسلامية المعهودة ، وظلت سورية وموقفها الحازم والرافض للتصفية والاستسلام ينغص عليهم أحلامهم ، لذلك هم يتمنون أن يصحوا ذات يوم ليجدوا كل يمت للمقاومة والثبات قد انتهى وأصبح سراباً حتى لا تتنغص حياتهم مستقبلاً ويستمروا هم بالتستر خلف الاتفاقات واللهاث خلف المفاوضات والدولة المنقوصة رافعين شعاراتهم المعهودة دولة فلسطينية على حدود الرابع من حزيران والاعتراف المتبادل ولتهدم سورية ويدمر مخيم اليرموك وغيره فهذا الأمر يصب في مصلحة البعض ، إذ ستكون هناك قضية ما يتم التباكي عليها ، واستثمارها ، وإشغال الشعب بها عما يجري على الأرض والقول أنظر أيها الفلسطيني ماذا فعل بك العرب حتى تعم وتتسيد ثقافة الاستسلام والرضوخ لما هو معروض ... هكذا نفهم سبب صمت بعض هذه القوى الفلسطينية وإمساكها بالعصى من المنتصف ، وعدم قدرتها ورغبتها بإعلاء موقف قومي مسؤول . بالنتيجة نخلص إلى هذه النقاط . _ هذه الحملة المشبوهة في هذا الوقت بالذات تهدف إلى التغطية على ما يجري في كواليس المفاوضات وإلهاء الشارع وتحويل الأنظار إلى أمكنة بعيدة ، وإطلاق النيران والضخ الفتنوي ضد القيادة السورية تساوقاً مع الحملة التي تقودها أمريكا وبريطانيا وفرنسا أعداء الأمة العربية الاستراتيجيين ومعهم عملائهم ومأجوريهم خاصةً قبل انعقاد مؤتمر جنيف وتعويض الخسائر الجسيمة التي يمنى بها يومياً فريق المؤامرة وفريق التكفيريين قيوح التاريخ المنتنة هم ومأجوريهم وممويلهم ومستجلبيهم . _ بعد انكشاف وجه بعض القوى الفلسطينية التي اختارت غدر وطعن دمشق في صدرها الذي كان دوماً مفتوحاً لها ، وبعد فشلها بالرهان على هزيمة دمشق للمعركة ، وبعد أن لاحت بشائر النصر وصمود سورية بكل مكوناتها أمام هذه المؤامرة الكونية أصبح أمامهم خيار التباكي على عذابات شعبهم التي تتم بأيديهم المتعانقة مع أيدي القوى العميلة خاصةً بعد أن أيقنوا بهزيمة حلفائهم وأسيادهم ، لذلك كان لا بد من فتح هذه المعركة علها تنجح ...؟؟؟ _ الفلسطيني في اليرموك هو سيد نفسه ، وهو في وطنه وليس بالشتات ، وكان لزاماً عليه الدفاع عنه بكل السُبل وفضح كل من تآمر ومازال . _ هناك فريق فلسطيني ما زال مدفوعاً بالحقد الأسود ضد قامة سورية العالية ، لذلك فهو سيظل بيدقاً ثابتاً بيد القوى المعادية لإثارة المشاعر وإبقاء المناخات الفتنوية مفتوحة في وجه الانتصار السوري الماثل الذي يهدد بقاء هذا الفريق ..!!!! _ ما يجري بالأراضي المحتلة في هذا الوقت بالذات من بكاء وعويل على مصير اليرموك بعد أن دُمر اليرموك وهُجر ساكنيه إلى أطراف الدنيا الأربعة هو أمر مُصطنع وموقوت وهو يهدف إلى إطلاق السهام المسمومة تجاه سورية وهي تتقدم نحو سحق هذه المؤامرة ضد القوى العميلة والثأرية مما سيغير مستقبل المنطقة . _ نحن لا ننتقص من ضرورة التلاحم والتضامن مع أبناء شعبنا في اليرموك وفي كل مكان ولكن على قاعدة الاتزام القومي والحقيقة ، وليس على قاعدة الاعلام الأصفر المغمس بالدولار السعودي والقطري المُفخخ ، فمنذ بداية الأحداث في سورية والاعلام هنا يضخ في عناوينه الرئيسية يومياً ما تبثهُ وسائل الاعلام الضالعة بالمؤامرة المُحاكة ضد سورية وبالتالي هي ضد فلسطين .... _ منذ البداية كان بإمكان الجيش العربي السوري دخول المخيم وسحق هؤلاء القتلة وتنظيفه منهم ولكنه امتنع عن ذلك خشيةً على أرواح المدنيين من أبناء الشعب الفلسطيني المُقيمين فيه والذين كان تعدادهم أنذاك يزيد عن المائة ألف مواطن وبدلاً من أن يُحسب هذا الموقف للجيش أخذت الأصوات المشبوهة تُحمل هذا الجيش المسؤولية . _ ومنذ ذلك الوقت وبدلاً من أن يصمد أهالي المخيم ويقاتلوا هؤلاء الخونة ويدافعوا عن المخيم الذي هو أرض فلسطينية مثلما هو أرض سورية وهو بالتالي وطنهم ، فضلوا الهجرة إلى المجهول وبدأ فصل جديد من التشرد واللجوء ، وقامت جميع هذه العصابات المأجورة بالمال الوهابي المسموم بالحقن اليومي المترابط مع الهجمة الاعلامية التي ما زالت تضخ الكذب والزيف لاستغلال هذه الفاجعة ضد النظام والجيش وتحميله مسؤولية ذلك ، وهي ما زلات على أشدها رغم نقل الصور الواضحة والفاضحة بكل الفضائيات والتي تُشير إلى الجهة التي تُطلق النار وتمنع وصول الإمدادات . _ الجيش العربي السوري متمركز في مدخل المخيم الشمالي المؤدي إلى دمشق لمنع هذه العصابات من التمرد والانتشار حسب مخططاتها وليس لسبب آخر وهذا أمر مشروع ، والجميع يعلم ذلك ، وهو من يسمح لكل قوافل الإمدادات الصحية والغذائية بالدخول ولكن من يطلق عليها النار ويمنعها من الوصول هي العصابات المسلحة داخل المخيم لاستغلال هذه القضية حتى آخر نفس . _ الأمر المؤسف والفاجع هو امتناع العديد من القوى الفلسطينية حتى الآن عن تسمية الأشياء بمسمياتها الحقيقية ، وتحديد الجهات المأجورة التي دمرت وقتلت وسرقت وما زالت ظناً منها أنّ المعركة لم تُحسم بعد ، وكموقف انتهازي فضلت بعض هذه القوى أن تصمت وتتعاون مع الأطراف جميعها انتظاراً منها لكي تقف في صف من سيكسب المعركة على حساب دماء وعذابات ومعاناة أبناء شعبهم المتجددة . _ هناك شهادات حية لا حصر لها لأُسر قام الملثمون داخل المخيم بسرقة ونهب بيوتهم وترويعهم ودفعهم للهجرة واحتلال وحرق منازلهم وهم قالوا بأنهم يعرفون أسماء من تلثم فهم إما أنهم جيراناً أو معارف لهم حينما كانوا سابقاً يتفاخرون بالمقاومة ويُمجدون النظام الذي انقلبوا وتآمروا عليه اليوم . _ جميعنا يعلم بأن الوضع المعيشي القاتل داخل المخيم قد يدفع بأعداد صغيرة هرباً من الموت والجوع للانخراط في صفوف هذه العصابات ، وهذا ما هدفت إليه هذه العصابات الغادرة حتى تبدو المعركة وكأنها بين الشعب الفلسطيني والجيش السوري والدولة التي أحبطت هذه المؤامرة بصبرها وثباتها على قرارها بعدم دخول المخيم طالما هناك مدنيين فلسطينيين فيه ، وتأجيل المعركة الحاسمة لوقت أنسب لا تسيل فيه دماء فلسطينية من جديد . أنشر أدناه مرة ثانية المقال الذي كتبته قبل ثلاث سنوات تقريبا ، في بداية دفع مخيم اليرموك للواجهة ليكون رأس الحربة في سعيهم نحو تمزيق سورية وقد فشلوا في ذلك لذلك هم يعيدون اليوم الكرة مرة أخرى ......... الأراضي المحتلة - رام الله ******* يحصل في مخيم اليرموك!! احسان سالم ماذا جرى حتى يحصل ما حصل في مخيم اليرموك، إذا كان من قام بهذه الانحرافة قد مل الانتظار.. ومل حلم العودة… فليقل ذلك بصراحة، برغم أنه ليس لديه بدائل سوى توظيف نفسه بخدمة أعداء حلمه.. إنه يصطف بكل مباشرة في فريق أعداء قضيته إذا كان ما زال محسوبا على قضية ما. لم يطلب أحد من أحد أن يكون فلسطينيا.. وطالما هو كذلك، فمن واجبه أن يشتبك مع الاحتلال في كل مكان وفي كل مناسبة. وعندما يعود شهيدا أو جريحا، فهو قد ارتقى ولم يهبط… وكان يفترض أن تستقبله الأكف والصدور، وأن تفتح له بيوت فرح، فها هو ينطلق ويفك قيده ويتمرد على غاصبه.. ويقول له لن تهنأ بهذا الوطن، فهو ملكي ولن أتنازل لك عنه.. ولكن ما حصل قد فطر القلوب وأدمى الأفئدة… لقد سجل كل من شارك في هذه الواقعة النكراء، تاريخا وحاضرا أسود، لا يليق إلا بشعب تآمر على نفسه وشنق نفسه.. بالأمس القريب وفي ذكرى اغتصاب فلسطين، عاد الشهداء و الجرحى واستقبلتهم الزغاريد.. فماذا حصل منذ الخامس عشر حتى الخامس ماذا حصل في هذه العشرين يوماً حتى تصبح المقاومة وصمة عار.. ويصبح المقاومون هدفا لحشود مارقة.. دفنوهم أم لم يدفنوهم، فهم أبناء شعبنا الذي سيظل ماضياً إلى كل ما هو ظافر أما من رفض ويرفض دفن الشهيد، فهو قد باع نفسه، ووضع لنفسه سعرا أمام الأعداء المتربصين، والذين هم دوما مستعدون وجاهزون لالتقاط من يسقط، وتعريفة سعر كل واحد جاهزة.. ألم تشاهدوا المجد في عيون هؤلاء الشهداء شاخصة نحو فلسطين.. حينما عبروها بأجسادهم وأرواحهم.. هم الأحياء وأنتم الأموات.. حينما أخذتم تتاجرون بدمائهم النازفة.. تحت سقوف هابطة، غير بريئة ومرتبطة.. ليس الحزن حافزكم، فأنتم من طينة فلتمان وأبناؤكم من طينة صلاح الدين.. فأرواحهم الطاهرة ستظل تلعنكم، فأنتم ما عدتم تنتمون لهم.. ومتى كانت دماء الشهداء رخيصة هكذا…؟! ومتى كانت معروضة في بازار الارتزاق والتآمر ماذا دهاكم يا قوم….! هل العشرون يوما كانت كافية لانقلابكم على قضيتكم هل كانت كافية لكي تتحللو من كل ما يربطكم بهذه القضية، سيرمونكم غدا كالكلاب الضالة.. وستنفقون ما أخذتموه منهم ثمنا لعزتكم المفقودة منذ الآن، وبعدها من سيدفع لكم !! ثمنا لهذا الحقد المتدثر بكل ما هو مهزوم وآثم، عندما خرجت الفتنة المارقة في البدايات وفي درعا، كان حقدها على المقاومة حافزا وواضح المعالم، وهتفت به وحينها انفض من حولها الناس.. وها انتم تعاودون الكرّة، وتهتفون حقدا على المقاومة.. على مقاومتكم رمز عزتكم.. وتضعون أنفسكم خدما وعبيدا لمن اغتصبكم واغتصب تاريخكم، وتهتفون له بأشواق محمومة.. تريدون تجربة الانحدار كيف يكون.. وترسلون الرسائل بأنكم قد انقلبتم على كل ما هو صحيح، وأنكم جاهزون للمضي في طريق الخيبة والارتزاق.. وأنكم بلا قضية.. وبلا وطن.. فليهنأ بال المحتل وليهنأ بال أمريكا فالرسالة وصلت، وغدا سترون أنفسكم في الصحاري العربية، حيث سيقيمون لكم وطنا تهنئون به، ليس به مقاومة، بل ركوع أبدي.. تريدون ديتهم..!! ألم تكتفوا بما أخذتموه بالليل من أعداء شعبكم ؟! وفي الصباح الباكر، تشهرون غدركم الرخيص وتنقلبون على أعقابكم، شاهرين سلاح هؤلاء الأعداء، فعلي لم يمت وإن غدر به المجوس.. تريدون أن تكونوا وقوداً، لفتنة أشعلها أعداء قضيتكم هكذا تردون الجميل لمن حمل قضيتكم منذ البدايات، وهاهي السيوف الخائنة تتقاطع فوق هامته ثمنا لهذا.. أهذا ما تريدونه..؟؟ ليس هناك سوى تفسير واحد تصفية قضية فلسطين، لن تتم فصولها إلا بأيدي فلسطينيين، سقطت في منتصف الطريق.. وباعت نفسها للشيطان فلتذهبوا أنتم والشيطان إلى الجحيم فأنتم ومن دفعكم ومولكم وأنار لكم طريق الارتداد أنتم أمر عابر، وحالة عدمية لن تكون إلا كذلك.. فالبقية النقية من هذا الشعب المؤمنة به، والمنتمية إليه وإلى قضيته والتي لم تستطع كل صنوف الغواية حرفها عن مشروعها وطريقها.. هذه البقية المنتشرة في كل مكان، كتائب النضال والعودة المظفرة.. ستلفظكم انتم يا من نسيتم جذوركم وانقلبتم على اعقابكم، تحت ذرائع وحزن كاذب.. ألم تشاهدوا أمهات الشهداء من فلسطين التي انسلختم عنها..؟؟ ألم تشاهدوها وهي تودع أبنائها بالفرح والشوق إلى فلسطين؟ ولم تهن عزيمة هذه النسوة، بل ظلت على يقين العودة والنصر.. امّا أنتم فقد خيبتم آمال شعبكم.. وبددتم ظنونهم بوجود خير ما بكم.. ألا تعلمون بأن هؤلاء الشهداء الذين تنتظرون ثمن دفنهم هم من أعاد فلسطين إلى تاريخها.. وهم من رسم المجد لعظمة شعبها الذي لا تشبهونه اليوم… لقد أيقظت دماؤهم المسفوحة فوق تراب الوطن كل نائم، وأنبات هذا النائم بان أصحاب الحق قادمون وعائدون.. أما أنتم.. فابقوا في حضن الغاصب و الخائن فلن تغيروا المعادلة، حتى لو انتظمتم في أتون الاشتباك المدفوع ثمنه، فستظلون أقزاماً.. وستحيا فلسطين العربية وستحيا بلاد الشام العربية حرّة أبية… عصية على التآمر والخيانة… ::::: abuarabihsan@gmail.com الاراضي المحتلة رام الله 7/6/2011[/align] |
رد: ملف مخيم اليرموك ومأساة اللاجئين الفلسطينين .
[align=justify] اليرموك ودموع التماسيح والزندقة
الكاتب المحامي سعيد نفاع sa.naffaa@ gmail.com اللجنة الشعبيّة في ال48 للتضامن مع سوريّة وقيادتها الوطنيّة أواسط كانون ثاني 2014 ما من شك أن المأساة التي يعانيها مخيم اليرموك مأساة بكل المعايير ولكنها جزء من مأساة الشعب السوريّ الذي يتعرّض لعدوان بشع ومنذ سنوات ومن قوى الظلام أجمع في العالم، وإذا كان هنالك ما زال أحد يعتقد أن حريّة وكرامة السوريّين هي القضيّة ف"الله يكون بعونه". لكن هذه المأساة والتي عمرها من عمر العدوان على سوريّة لم تستقطب هذا الحراك "الواسع" اليوم تضامنا مع المخيم والغريب أن الحراك يشير إلى الحصار ويترك الفاعل "ضمير مستتر"، ولذا فإن الأمر يثير مجموعة من التساؤلات التي لا بدّ من طرحها. ما الذي حدا ممّا بدا حتى بدأت في الآونة الأخيرة تفيض الدموع على أهلنا في مخيّم اليرموك للاجئين الفلسطينيين في أطراف الشام؟! لماذا كان شرعيّا حينها وعندما اندست فئران العصابات في المخيم متخذة من أهله دروعا وورقة لإحراج القيادة السوريّة والجيش العربيّ السوريّ، لماذا كان الصمت وكذلك من قيادات فلسطينيّة سيّد الموقف؟! لا بل هل من مصدّق أنه لم تكن أياد فلسطينيّة من التي "بصقت" في البئر السوريّة التي طالما روت عطشها، مساهمة في جعل المخيم قاعدة وحاضنة لانطلاق عصابات الجهلة التكفيريّين ؟! سوريّة وشعبها وجيشها وقياداتها لا يستأهلون منّا نحن الفلسطينيين إلا كل الخير، ومع هذا حسب البعض "منّا" وبالذات أولئك الذين صادروا الله "واستغفره استغفارا كبيرا" أن سوريّة بقيادتها القوميّة إلى زوال فضاع ما تبقى من الوطنيّ عندهم، بعد أن كان القوميّ عندهم انتهى "من زمان" أمام الدينيّ التكفيريّ، لعلّ يكون لهم في "الكعكة" نصيبا ويكسبون به أجرا عند الله المتخيّل لديهم! هذه الدموع التي تُذرف اليوم هي دموع تماسيح ليس إلا وما "سفكها" الآن إلا وقد أسقط الشعب السوري بغالبيته وجيشه وقيادته كل المعادلات، لذا كان وما زال زجّ الفلسطينيّين في الأزمة السوريّة الزندقة بعينها، وما صحّ طرحه حينها يصحّ اليوم ولن تغيّر منه شيئا دموع التماسيح هذه ومهما غزُرت. ولذا يصحّ هذه الأيام ما رأيناه في تلك الأيام لنعود ونقول وبأكثر قناعة: " زج اللاجئين الفلسطينيين في الأزمة السوريّة هو الزندقة بعينها (2)" المحاولات المتكررة لزجّ الفلسطينيين في الأزمة السوريّة هي محاولات دنيئة ولم تجيء بمحض صدفة وإنما ثمرة مخطط وليد تفكير تآمريّ جهنمي مدروس. الموقف السوريّ قيادة وغالبيّة عظمى شعبا من القضيّة الفلسطينيّة، والقناعة السائدة على الأقل عربيّا وإسلاميّا شعبيّا وإنسانيّا تنويريّا أن سوريّة تدفع اليوم ثمن مواقفها من هذه القضيّة اللب، وبالتالي تعاطف كل من تعزّ عليهم قضيّة فلسطين مع سوريّة في دفاعها عن موقعها وموقفها وأهلها هو ورقة رابحة جدّا في يد القيادة السوريّة اكتشف عرّابو المؤامرة وأسيادهم أنه يجب إسقاطها وحرقها، هذا من ناحية أمّا من الأخرى فإن بوادر سحق هذه المؤامرة والحرب العدوانيّة على يد الجيش العربيّ السوريّ وأبعاد هذا السحق على القضيّة الفلسطينيّة، اللب الأم البوصلة، هو ورقة أربح أقضّت مضاجعهم الدافئة، كذلك يجب إسقاطها بحرقها. حرق هذه الورقة لن يتأتى إلا إذا كان جزء من مهرها دماء الفلسطينيين في اليرموك والرمل والنيرب ولذا لا بدّ من زجّهم في الأتون، وفجّار الأرض من رؤساء وملوك وإمراء وسلاطين وشيوخ وإعلاميين يتكفلون بتحميل الجيش السوريّ وزر هذه الدماء حتّى لو أسالها فلسطينيّو مولد تكفيريو انتماء وحلفاؤهم من رُعاع أصقاع الأرض. بغض النظر عن حيثيّات ما جرى هذه الأيام في مخيم اليرموك لهذا الجزء الذي اقتطع قاطنوه من لحمنا نحن الفلسطينيين عام 1948، لكن لنقولها على الملأ: لم يكن ليتأتى دخول الإرهابيين المخيم لولا أن تراخى البعض فيه إن لم نقل أكثر من ذلك كثيرا (!). لكن الحقيقة أنه حدث ما كنت أشرت إليه في أوائل ت. ثاني هذه السنة (2012) في مقال تحت نفس العنوان أعلاه اللهم إلا أني أضفت عليه الرقم (2) هنا، وزُجّ مخيم اليرموك على يد بعض من "ذوي القربى" في أتون الحرب القذرة على سوريّة ولكن القيادة السوريّة عرفت كيف تخرج من هذا المطبّ رغم اعتقاد البعض أنها ربّما خسرت بعض النقاط على المدى القريب. رحم الله المناضل ناجي علّوش والذي فارقنا قبل مدّة ليس قبل أن يكشف حقيقة ما جرى في مخيم تل الزعتر في لبنان وكيف حّملت سوريّة وقيادتها وزر المذبحة والجيش العربيّ السوريّ منها براء. المحاولات المحمومة لزج الفلسطينيين في الأتون لم تولد مع دخول أدوات هذه الحرب العدوانيّة المخيم هذا الأسبوع والذي كان هدفها وما زال تل زعتر آخر لإسقاط الورقة الفلسطينيّة الرابحة في يد سوريّة قيادة وجيشا وشعبا على مدى التاريخ. القضية الفلسطينيّة هي اللبّ من قضايا المنطقة وبالتالي اللب من الصراع العربيّ الغربيّ ورأس حربته إسرائيل، كانت وما زالت وستبقى رغم ما اعتراها سابقا ويعتريها اليوم من محاولات وأد. عرّاب وأدها كانت وما زالت الجامعة العربيّة لولا أن أزاح الشعب الفلسطيني بكل أماكن تواجده ومعه بعض الدول العربيّة القليلة مصر في عهد عبد الناصر وسوريّة في كلّ عهودها، تراب الرمس عن وجهها لتبقى حيّة وتنطلق من تحت التراب. الشعب السوريّ لم يبخل يوما على القضية الفلسطينيّة بدماء أبنائه لا في ثورة ال36 ولا في حرب النكبة في ال48، وما زالت شواهد قبور أبنائه بدء ب-(دير الغصون- قلقيلية) مرورا ب-(سانور – نابلس) وانتهاء ب(هوشة والكساير-شفاعمرو) شهودا، ويكفي أن نذكر كذلك أن عصب الثوار الفلسطينيين في الثورة الفلسطينية الأولى عام 1929 (الكف الأخضر) كان من الشباب السوريين وأن أهم معركة خيضت في ثورة ال-36 وبشهادة مصادر صهيونيّة (بلعة) كان عصبها الشباب السوريين، وهكذا في ال-48 في معارك هوشة والكساير واللطرون وبنات يعقوب (مشمار هيردين) وسمخ (دغانيوت). هذا تاريخ قديم نسبيّا أما في التاريخ الحديث ففقط من هو فاقد بصر وبصيرة أو عبد يستطيع أن ينكر أن سوريّة تدفع في هذه الحرب العدوانيّة القذرة ثمن موقف قيادتها من القضيّة الفلسطينيّة، بدء بمفاوضات ما بعد حرب تشرين 1973 وعدم دخولها كامب ديفيد السادات مرورا بحروب لبنان (الفلسطينيّة) واحتضان المقاومة الفلسطينيّة رغم أن في شقّها ظهر وكأنها كما احتضن أفعى، وكل ذلك رغم ما اعترى العلاقات السوريّة الفلسطينيّة من أزمات خلال هذه الفترة، وانتهاء بدورها في وأد محاولة الوأد الأخيرة للقضيّة في قمّة بيروت ال-2002. اللاجئون الفلسطينيّون في سوريّة هم الوحيدون من أهل الشتات الذين لم تُضع قيود حياتيّة عليهم، فتقاسم الشعب السوريّ لقمته ومكان عمله ومقعد دراسة أبنائه معهم دون منّة. عندما زرت سوريّة للمرة الأولى في العام 2000 للاشتراك في أربعين الرئيس المرحوم حافظ الأسد وأثناء تجوالي مع بعض أعضاء الوفد في الشآم احتجنا سيّارة نقل تفاجأ السائق أن يرى عربا من ال-48 في سوريّة، ولكن المفاجأة الكبرى أن حين ترجلنا رفض السائق رغم أنه كان باد عليه ضيق الحال وعلى الأقل من حال السيارة، أن رفض تلقي الإيجار وبإصرار، أمام إصرارنا من الناحية الأخرى قال: "أنا ملازم متقاعد قضيت حياتي مستعدا لدفع دمي لفلسطين فكيف سآخذ منكم ثمن هذه الخدمة؟"، ولك أن تتخيل عزيزي القاريء ما الذي أصابنا في هذا الموقف ! هذا هو وجه سوريّة المتآمَر عليه اليوم والتي تستحق منّا نحن الفلسطينيّون أكثر كثيرا من موقف في هذه الحرب العدوانيّة التي تتعرّض لها من كلّ حثالات الكرة الأرضيّة، ومع هذا أحسن أخوتنا اللاجئون الفلسطينيون في ربوعها الخيار باتخاذ موقف عدم التدخّل في هذه الحرب العدوانيّة وليس من باب ما تصح فيه التسمية "زندقة اللغة - النأي بالنفس" فلا يمكن أن يكون وطنيّ أو قوميّ أو عروبيّ بمنأى عمّا تتعرض له سوريّة بموقف على الأقل. لا مصلحة سوريّة وبالمنطق البسيط، في هذه الحرب العدوانيّة أن تسقط شعرة طفل فلسطينيّ، ولذا فالمحاولات المحمومة هذه لزج الفلسطينيين هي الزندقة بعينها وعرّابوها هم نفس عرّابي الحرب القذرة على سوريّة ورغم دلالات الإفلاس فيها، إلا أنه على أخوتنا الفلسطينيين والسوريين قطع دابر هذا المركّب من المخطط الجهنميّ وسدّ هذا الباب على الزنادقة هؤلاء ونحن على ثقة بأنهم قادرون. الكاتب المحامي سعيد نفاع sa.naffaa@ gmail.com اللجنة الشعبيّة في ال48 للتضامن مع سوريّة وقيادتها الوطنيّة أواسط كانون ثاني 2014 [/align] |
لا حول ولا قوة إلا بالله يعني بصراحة ومن الآخر لو ما نشرت صور المجاعة التي انتشرت قبل أيام على الانترنت لكان لهذه اللحظة مخيم اليرموك طي المجهول .. يا جماعة المجاعة هي التي فضحت ما حدث ولسنا نريد أن نكيل التهمة لهذا الطرف أو ذاك إن كان نفس سكان المخيم انقسموا جزء مع النظام وجزء مع المعارضة نحن ماذا بيدنا أن نفعل ؟ نحن نخاطب العالم أن يتدخل ليدخل الحليب للرضع .. فقط أما مخيم اليرموك والبارد وصبرا وشاتيلا وتل الزعتر وكلها هذه المخيمات ما وجدت أصلاً إلا لتكن أضاحي وقرابين نعم الحق على السلطة اللي تسببت لنا بكل هذه المشاكل لو بقيت تصطاد طائرات كان ساعتها لن يجرؤ أحد أن يمس شعرة من فلسطيني لكن هذا هو السلام وهذا جناه علي أبي وما جنيت على أحد |
رد: ملف مخيم اليرموك ومأساة اللاجئين الفلسطينين .
|
رد: ملف مخيم اليرموك ومأساة اللاجئين الفلسطينين .
[align=justify] أم الجرائم في مخيم اليرموك
نضال حمد *كاتب وإعلامي ، مدير موقع الصفصاف الالكتروني مخيم اليرموك مأساة تدق جدران الفلسطينيين أولا والعرب ثانيا والعالم بشكل عام ثالثا. أم الجرائم في عصرنا الحديث ان يموت الفلسطيني في المخيم جوعا. وان لا يتعامل المحتلون للمخيم مع الموضوع بشكل جدي، وان يواصلوا استباحتهم للمخيم واحتجاز سكانه وسرقة المعونات القليلة التي تدخله بموافقة السلطات السورية التي تحاصره خوفا من تمدد المسلحين نحو العاصمة دمشق. فاليرموك هو خاصرة العاصمة وبوابتها الجنوبية.. وبالرغم من هذا الخطر الحقيقي والكبير على قلب دمشق إلا ان السلطات السورية سمحت بإدخال المساعدات وبخروج الناس من المخيم بشكل منظم، وعبر تدقيق في هويات الخارجين. فهناك وفق المراقبين عدد من قوافل الإغاثة والأدوية دخلت المخيم رسميا وبموافقة القوات السورية ولكن تم نهبها من قبل المسلحين ولم يصل منها أي شيء لأي فرد من المقيمين الأبرياء. كما ان الجيش السوري أمّن منافذ لخروج الناس من المخيم، من عدة منافذ وقد خرج كثيرون. فيما منع المسلحون خروج الآخرين. كما فعلوا قبل أيام حين أطلقوا النار على المسعفين والمرضى الذين كانوا يريدون الخروج بعد موافقة السلطات السورية التي فتحت لهم ممرا آمنا من شارع فلسطين. لم يخف قادة المعارضة السورية العسكريين والسياسيين منهم أنهم دخلوا اليرموك كي لا يخرجوا منه وكي يكون بوابتهم الى العاصمة دمشق والمسجد الأموي. سمعنا هذه التصريحات وشاهدناها في الفضائيات يوم سقوط المخيم وبعد احتلاله من قبل هؤلاء المحتلين. وفي رسالة كتبها قبل أيام الصديق الكاتب الفلسطيني عدنان كنفاني المقيم في دمشق قال : للأسف إن بعض "الفئات" من الفلسطينيين ضالعون في إيقاع الحصار على الناس وتجويعهم وسبب معاناتهم. بعض الذين يدعون حرصهم وخوفهم على المخيم وسكانه كانوا جزءا أساسيا من أعداء المخيم وناسه وسكانه لأسباب مختلفة وعديدة، فمنهم من ساهم في دعم ومساعدة المسلحين قبل سقوط المخيم وتوفير البيئة الحاضنة لهم، وأكثر من ذلك منحهم الغطاء والعمل معهم في سبيل تنفيذ مشاريعهم ظنا منهم أن النظام سيسقط عاجلا أم آجلا. هؤلاء يعرفهم القاصي والداني من أهل المخيم فمنهم من مازال في المخيم ومنهم من فر ويمارس تجارته بجوع أهل المخيم من دول الجوار ومن دول اللجوء الجديد في أوروبا. من هؤلاء هناك ايضا من عمل دليلا مع المسلحين وسلم العديد من أبناء المخيم. ومنهم من سلم مكاتب لفصائل فلسطينية وقال يومها الآن أصبح اسم هذا التنظيم "الجبهة الحرة" او "اليوم انتهى زمن طلال ناجي نائب الأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين القيادة العامة". هؤلاء انطلقوا في أعمالهم التخريبية من منطلقات العداء للنظام السوري والفصائل المتحالفة معه او لتسديد فواتير قديمة مع هؤلاء كلهم. ومنهم من عمل لانخراطه في مشروع تكفيري أو إسلامي إخواني يعادي النظام، وكان ينتظر الفرصة او كان نفسه شريكا في الإعداد لذلك. سارع قصف المخيم من قبل النظام او المعارضة في نشر الهلع بين سكانه ورحيلهم وتشردهم في بقاع الأرض قاطبة. فيما بقي آلاف من سكان المخيم في اليرموك مفضلين الصمود على الهجرة والتشرد واللجوء من جديد. هؤلاء يدفعون الآن فاتورة صمودهم ورفضهم النكبة الجديدة للشعب العربي الفلسطيني. لكن هؤلاء وجدوا أنفسهم رهائن لواقع جديد في مخيم محتل ومستباح ومنهوب من قبل العصابات المسلحة، وعلى الناحية الثانية محاصر بشدة من قبل النظام واللجان الشعبية الفلسطينية التي تقاتل لتحرير المخيم. للنظام أسبابه المقنعة في حصار المخيم وهي منع التمدد نحو دمشق. وهذا خط احمر لا يمكن ان يتساهل النظام في هذا الأمر المصيري بالنسبة له. ويبدو ان المسلحين الذين احتلوا المخيم لا يعبئون بسكانه ولا بمصيرهم وهمهم ان يحتفظوا بقاعدة متقدمة لهم على أعتاب العاصمة. نتيجة علمهم ومعرفتهم السابقة بان النظام لن يهاجم المخيم عسكريا كي لا تستغل قضية المخيم واللاجئين الفلسطينيين ضده سياسيا وإعلاميا ودوليا. وكي لا يكون سببا في قتل أهل المخيم وتدميره. اختار النظام حصار المخيم واختارت المعارضة المسلحة احتلال المخيم. ومع تطور الأحداث في المناطق المجاورة لليرموك وسقوط وحصار العديد من مناطق المسلحين في جوار المخيم. تحركت العملية السياسية والتفاوضية قليلا، خاصة بعد حل بعض العقد بالتفاوض في مناطق بدمشق والغوطة. فتم بعد مفاوضات مارتونية التوقيع على اتفاقية اليرموك بين المسلحين المحتلين والفصائل الفلسطينية كافة وبلا استثناء وكذلك اللجان الشعبية، بموافقة ومباركة السلطات السورية. وعندما تبين ان الاتفاق سيسري وان غالبية المسلحين الفلسطينيين في المخيم وكتائبهم وافقت على ذلك ووقعت، وبدأ عمل في الاتفاقية سارعت المجموعات الغريبة عن المخيم مع بعض الفلسطينيين المسلحين الى إعلان رفضها الالتزام بالاتفاقية واعتقال ووضع قادة الكتائب والمجموعات الفلسطينية الموقعة رهن الإقامة الإجبارية. ثم شنت المجموعات المتشددة عدة هجمات على مواقع اللجان الشعبية ولكنها لم تنجح في تحقيق أي تقدم. وعادت الأمور الى ما كانت عليه قبل التوقيع على الاتفاقية وازدادت سوءا مع تفاقم الحصار والجوع. الغريب في الأمر كله أن المناطق المجاورة للمخيم وهي أيضا محاصرة مثل اليرموك لم تشهد جوعا ولا موت بسبب الجوع. ولم نر مسلحا واحدا يموت جوعا في اليرموك ويلدا وبليلا والقدم والعسالي، بل العكس نراهم في صحة جيدة. فالجوع مقتصر على سكان مخيم اليرموك. وهنا من المهم ان نذكر بان المسلحين عندما احتلوا المخيم والمناطق المجاورة له قاموا بسلب ونهب كل شيء هناك، مما وفر لهم مونة تكفيهم على ما يبدو لفترة زمنية طويلة. إضافة لذلك فهم تمكنوا خلال فترة الاحتلال أو ممكن قبل ذلك بكثير من حفر أنفاق توصلهم بمناطق أخرى يسيطرون عليها يأتي منها التسليح والتموين. وكذلك سطوهم على المساعدات الاغاثية التي تدخل المخيم عبر الصليب الأحمر والهلال الأحمر ومؤسسات إغاثة محلية ودولية لمساعدة السكان المدنيين المحاصرين بداخله. كتب مؤخرا الصديق الكاتب الفلسطيني عدنان كنفاني من دمشق يقول: " مخيم اليرموك حسماً لكل كلام مزيّف يحاول تشويه الحقائق وتزييف الصورة، نقول، ومن منطلق معلومات، ومشاهدات ومتابعة شبه يومية، بأن الوضع في مخيم اليرموك هو كالتالي: ـ عشرات من محاولات الاتفاق على خروج المسلحين وترميم المخيم ولجان إشراف لتوفير البنى التحتية ووسائل الحياة فشلت بسبب المسلحين، على اختلاف مشاربهم "وألويتهم وكتائبهم" وللأسف بعضها فلسطيني، وفي كل مرة يسقط شهداء وضحايا، ولا بأس أن نذكر بأن بعض الوسطاء استفادوا من ذلك بشتى الوسائل ولا أجد فائدة ترجى من ذكرها. ـ المسلحون في داخل المخيم، نهبوا البيوت والمحلات والمخازن والمستودعات وخيرات المخيم، وتلذذوا بأكل الطيبات وعيون الأبرياء تنظر وغير مسموح لأحد منهم أن يقترب. ـ المسلحون حفروا أنفاقاً تمدّهم بالسلاح والمرتزقة والتموين والذخيرة من خارج المخيم ومن عدد من المناطق المجاورة، وأقاموا أسواقاً لبيع المسروقات وبشكل علني في شوارع يلدا والحجر الأسود وآخر المخيم من طريق اليرموك وفلسطين. ـ من لم يخرج من المخيم من الأهالي هم إما ممنوعون من الخروج من قبل المسلحين "دروع بشرية"، أو يخافون من إشاعات تسربت بأن الجيش ينتظر خروجهم ليعتقلهم أو يقتلهم، وإما من فئات تعتبر من أهل أو حاضنة للمسلحين. ـ كل من خرج من المخيم أمّنت لهم الدولة مراكز إيواء وتغطية احتياجاتهم كاملة من طعام وعلاج وسكن". في الختام لا يجوز وغير مقبول وممنوع أن يموت أهل المخيم جوعا وان يبقى سكانه رهائن مختطفين من قبل المسلحين، ولا يجوز للمحاصرين للمخيم ان لا يبحثوا عن وسائل وطرق جديدة لإنهاء هذه المأساة مع حفظ امن دمشق ومنع استغلال المسلحين لهذه الحالة الإنسانية كي يندسوا بين السكان الأبرياء الذين من المفترض ان يخرجوا من المخيم. فالمحتلون غير آبهين بمصير سكان اليرموك ولو ماتوا كلهم جوعا. ولن يغيروا من سياستهم مادام الوضع في المخيم لا يشهد تغييرات أساسية مثل قيام انتفاضة جياع ضدهم تحرك ضمائر المسلحين الفلسطينيين من أبناء المخيم، تجعلهم يواجهون المحتلين لإنقاذ أهالي المخيم من الموت جوعا ومن اجل تطبيق الاتفاقية الموقعة بين الأطراف. أو على الأقل ضمان وصول المساعدات الاغاثية للسكان ومنع المسلحين الآخرين من سرقتها والتجارة بها والهيمنة عليها. ونخص بالذكر المجموعات التي وقعت على الاتفاقيات السلمية التي نصت على إنهاء احتلال المخيم وتحييده. خاصة ان اللجان الشعبية والجبهة الشعبية القيادة العامة والنظام السوري قدموا كل التسهيلات الممكنة لإنجاح الاتفاقيات. وبعد تأكيدات كثيرة من مصادر عديدة منها فتح واللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية أن المسلحين المحتلين للمخيم هم من نقض الاتفاقية ويعيقون تطبيقها، وبان النظام السوري لن يحرر المخيم بالوسائل العسكرية حفاظا على سكانه ولكي لا يدمر. نعرف ان هناك تجارة بالمفرق وبالجملة بمأساة أهلنا في مخيم الشهداء والعطاء، يمارسها أفراد وإعلاميون وصحافيون بلا ضمائر، وتمارسها جماعات وتنظيمات وحركات وتنسيقيات وهيئات غالبيتها العظمى كانت شريكة في جريمة تسليم المخيم للمحتلين من العصابات المسلحة. ونعرف ان هناك كثيرون لا يريدون للمخيم ان يتحرر من الاحتلال ويكون منطقة محايدة آمنة للجميع. ولا يريدون عودة سكانه المهجرون والمشتتون واللاجئون في كل الدنيا. نضال حمد *كاتب وإعلامي ، مدير موقع الصفصاف الالكتروني [/align] |
رد: ملف مخيم اليرموك ومأساة اللاجئين الفلسطينين .
|
رد: ملف مخيم اليرموك ومأساة اللاجئين الفلسطينين .
[align=justify]اختطاف مخيم اليرموك بداية الطريق نحو توطين اللاجئين الفلسطينيين بدعم خليجي
21 يناير,2014 القدس/المنــار/ ما تعرض له مخيم اليرموك قرب دمشق وما يزال، هو حلقة من مخطط دولي تنفذه أنظمة عربية عنوانه “توطين اللاجئين الفلسطينيين”، فالعصابات الارهابية التي اختطفت المخيم وعاثت فيه فسادا واجراما ممولة من هذه الأنظمة، التي وقفت وراء تهجير أعداد كبيرة منه، وقتلت وجرحت المئات على أيدي قاطعي الرؤوس مدعي الاسلام بالتعاون مع عناصر رهنوا أنفسهم في أيدي جماعة هي أيضا جزء من القوى التي أخذت على عاتقها تمرير المؤامرة الأمريكية الصهيونية المسماة بـ “الربيع العربي” الذي جلب الخراب والدمار لشعوب الأمة. هذا المخيم لن يستقيم الحال فيه الا اذا غادرته عصابات الاجرام من جنسيات مختلفة والممولة بكل أشكال الدعم من السعودية وقطر وتركيا، وهي دول استخدمت تلك العصابات لتنصب نفسها طرفا في أية حلول للأزمة السورية، ولا يخفى على أحد أن في المخيم مسلحين فلسطينيين تعاونوا مع هذه العصابات وشكلوا حلفا معها وشاركوا في خطف المخيم، هؤلاء المسلحون تابعون لحركة حماس، واذا كانت الحركة ترفض هذه الحقيقة، وتعلن صباحا مساء أنها لا تتدخل في الشأن السوري فلماذا لا تسحب عناصرها من المخيم، أو تعلن صراحة أنها خارجون عن ارادتها؟! فكل من هم داخل مخيم اليرموك، وخارجه يعلمون تماما بأن هناك عناصر من حماس الى جانب العصابات الارهابية عملوا معا على اختطاف المخيم والاحتفاظ به ورقة في أيدي أنظمة العار في الرياض والدوحة وأنقرة. وفي هذا السياق كشفت دوائر واسعة الاطلاع لـ (المنــار) أن مخطط توطين اللاجئين الفلسطينيين هو حلقة من حلقات المؤامرة التي وضعتها قوى دولية في مقدمتها الولايات المتحدة بالتنسيق مع اسرائيل، وتعهدت بتنفيذها السعودية ودول خليجية، وتؤكد الدوائر أن لقاءات عديدة عقدت بهذا الشأن جمعت ممثلين عن أمريكا وكندا ودول أوروبية على أرض السعودية، تم البحث فيه عن تمويل هذا المخطط ونصيب كل طرف ماليا في تنفيذ ذلك، والمناطق التي سيرسل اليها اللاجئون الفلسطينيون، خاصة اولئك الذين يعيشون في مخيمات اللجوء بلبنان وسوريا، ومن بين المناطق المقترحة دول عربية وكندا واستراليا. [/align] |
رد: ملف مخيم اليرموك ومأساة اللاجئين الفلسطينين .
مخيم يموت ... ولا ما يحزنون!
* 4 شهداء نتيجة الجوع والجفاف في مخيم اليرموك، والعدد مرشح للارتفاع الى 6، أغلبهم مسنون وسيجري تشييعهم من مسجد فلسطين بعد صلاة الظهر1- .المسن محمد حسن سعيد جربوع 2- المسنة صالحة عيسى 3- المسنة سعدة سعيد خطاب 4- شاب مجهول الهوية. يوم الاثنين 27/1 . * وكان متحدث من مستشفى فلسطين داخل مخيم اليرموك قد نبه لوجود عشرات الحالات معظمها لمسنين ومسنات يعانون من مرض الجفاف الناجم عن فقدان الغذاء بسبب حصار المخيم للشهر السابع على التوالي، وقال ان المستشفى يفتقد الى الأمصال وحتى للسكر ولأبسط المقومات لإنقاذ العشرات الذين يصلون الى المستشفى في حالة خطيرة. 27/1 * دفنت اليوم الشهيدة " نجمة جمعة قــويــدر " جراء الجوع والجفاف ليعود المشيعون ويجدوا ابــنــها محمود عبد الله وقـد تــوفـي أيـضـا بسبب الجوع". 26/1 * استشهد 5 من سكان مخيم اليرموك، 4 منهم قضوا على مذبح الجوع، وآخر مسن نتيجة القنص خلال بحثه عن الأعشاب في مزارع الحجر الأسود. الشهداء هم : 1- محمد حسين عمايري - جوع وجفاف2- رئيفة محمد قرعيس - 50 سنة - جوع وجفاف 3- سعيد سليم درباس - 66 سنة - جوع وجفاف 4- نبعة جمعة قويدر - 65 سنة - جوع وجفاف 5- أبو مروان - 65 سنة- استشهد قنصا خلال البحث عن الطعام في مزارع الحجر الأسود. 26/1 * استشهاد الطفل "عبد الجليل خميس" إثر الجفاف الناجم عن سوء التغذية بسبب الحصار المشدد المفروض على مخيم اليرموك25/1. 79 شهيدا على مذبح الجوع في مخيم اليرموك المحاصر منذ سبعة شهور وحتى اليوم، تحولت حياة من تبقى في المخيم الى جحيم لا يطاق. مشهد امرأة على "اليوتيوب" تقطع القلوب وهي تصرخ في وجه وفد الفصائل وترفع أمامهم عددا من الأطفال حولها دائخين من الجوع أحدهم مصاب باليرقان وتقول لأعضاء الوفد : يا كلاب يا حيوانات شو ذنب هؤلاء، خافوا من الله. ونثرت ما في جعبتها من حشائش كانت قد جمعتها وقالت: شوفوا الحيوانات لا تأكلها ألا يعيبكم هذا! رز ما في، حليب للأطفال ما في، زيت ما في، أطفالنا عم بموتوا وانتم تتفرجون. ووجهت خطابها الى بشار قائلة: يا بشار إحنا مسالمين إحنا مش مقاتلين، واستعرضت النساء من حولها واحدة بعد الأخرى قائلة: هذه مسلحة وهذه مسلحة ! وين السلاح؟ خافوا الله بدكم ضمانات، عيب والله إحنا اللي بدنا ضمانات. .. كلكم كلاب وحيوانات". "يوتيوب" آخر يصور كيف يتم قلي "لوح الصبر" بالزيت بعد تقشيره وتقطيعه الى ما يشبه البطاطا، الأطفال الذين تناولوا الوجبة قالوا :إن طعمه مر ولا يقبل حتى الجمل اكله لكننا سنأكله. "يوتيوب" آخر لمقاتل من النصرة يوزع على كل طفل حبة تمر ويتدافع الأطفال نحوه في مشهد دعوي رخيص، مشهد يطرح تقاعس المسلحين عن تأمين الغذاء للأطفال والمدنيين لطالما هم يجدون ما يأكلونه. ويطرح مسؤولية المسلحين عن بيع كيلو السكر بـ 10 آلاف ليرة وكذلك السلع الأخرى بمبالغ أعلى، ما أدى ويؤدي الى موت من لا يملكون اي نقود. طالما انه يمكن إيصال مواد فلماذا لا يتم توزيعها بالعدل ومنع السوق السوداء. المفجع ليس الموت جوعا وحده، المفجع اكثر هو الصمت على هذا النوع من الموت، وهو ابشع أنواع الجرائم بحق الإنسانية. خلال 3 ايام استشهد جوعا 12 فلسطينيا كانت حالتهم مثيرة للحزن والغضب والاحتجاج ومفجرة للمشاعر الإنسانية. غير أن موتهم شديد الاستفزاز لم ينعكس على وسائل الإعلام الفلسطينية. هل هو تعتيم ام عدم اكتراث، وفي الحالين مصيبة. إذا كان الصمت جزءا من سياسة التعتيم فهذا يعني حرص وسائل الإعلام على عدم إغضاب المسؤول الفعلي عن جريمة قتل أبناء اليرموك بسلاح الجوع. وإذا كان عدم اكتراث فإن ثمة خللا فادحا في الوطنية الفلسطينية الجامعة وفي مضمونها الإنساني. ما يحدث شيء خطير. بعد الاتفاق الذي ابرمه الوفد الفلسطيني بيومين، توقف وصول طرود الغذاء، وتوقف خروج الأطفال والنساء والمرضى المسنين، واستمر مسلسل الموت جوعا بمعدلات اكبر وأشد إيلاما. السبب قاله مندوب القيادة العامة أمام حشد من أبناء المخيم ووفد الفصائل. قال :المخيم يجب ان يكون تحت سيادة الدولة السورية والجيش السوري وبعد ذلك سنمضي في الحل. هذا يؤكد استخدام حياة البشر وموتهم لفرض شروط على طرف آخر مستقل عن رغبة وقرار أهالي المخيم. هذا يعني أن موت هؤلاء وحياتهم من مسؤولية النظام أولا وقبل كل شيء. لان النظام يستطيع ان يسمح للأطفال والنساء والمسنين بالخروج وبتحييدهم عن الصراع. تماما كما هو عليه الاتفاق "النظري" الذي توصل اليه مؤتمر جنيف 2 حول المحاصرين في حمص. الوفد الفلسطيني قفز بخفة عن واقع الصراع وابرم اتفاقا سياسيا ورهن الجانب الإنساني بتطبيق الاتفاق او بسيادة الدولة على المخيم في ظل صراع مستعصي على الحل، الاتفاق كان يعني استمرار مسلسل الموت جوعا. واعتقد الوفد والمستوى السياسي الفصائلي ان تأييد النظام او مغازلته سيحل المشكلة. لكن ما حدث كشف بؤس هذا النوع من التفكير السياسي. لنترك الحل السياسي لمؤتمر جنيف 2 و3 ووو ما يهمنا إنقاذ حياة البشر الذي لا ينفصل عن إنقاذ حياة الأبرياء السوريين. وهذه مسؤولية دولية. من المفترض مطالبة الأخضر الإبراهيمي وبان كي مون والجامعة العربية ومجلس الأمن التدخل لإنقاذ أبناء اليرموك كجزء لا يتجزأ من إنقاذ السوريين. ومن المفترض إطلاق خطاب سياسي وإعلامي بمستوى مأساة أبناء اليرموك وتسليط الضغوط على النظام والقيادة العامة والمجموعات الفلسطينية التي تحاصر المخيم وتمنع خروج الأطفال والنساء والمسنين. مهند عبد الحميد |
رد: ملف مخيم اليرموك ومأساة اللاجئين الفلسطينين .
لاحول ولا قوة إلا بالله
اللهم كن معنا لاعلينا اللهم كُن معنا لا علينا |
الساعة الآن 27 : 03 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Tranz By Almuhajir *:*:* تطوير ضيف المهاجر
الآراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة وتمثل رأي كاتبها فقط
جميع حقوق النشر والتوزيع محفوظة لمؤسسة نور الأدب والأديبة هدى نورالدين الخطيب © ®
لا يجوز نشر أو نسخ أي من المواد الواردة في الموقع دون إذن من الأديبة هدى الخطيب
مؤسسة نور الأدب مؤسسة دولية غير ربحية مرخصة وفقاً لقوانين المؤسسات الدولية غير الربحية