"ذلك أن الشهامة و الفروسيّة و الأنفة و بهاء الوقار و نبل الخُلق و إغراء التقوى و النخوة و الإخلاص لامرأة واحدة و الترفع عن الأذى و ستر الأمانة العاطفيّة و السخاء العشقيّ الموجع في إغداقه و الاستعداد للذود عن شرف الحبيبة بكلّ خليّة و حتى آخر خليّة و مواصلة الوقوف بجانبها حتى بعد الفراق."

الرجولة... في تعريفها الأجمل تختصرها مقولة كاتب فرنسي " الرجل الحقيقي ليس من يغري أكثر من امرأة بل الذي يغري أكثر من مرّة المرأة نفسها ".

أعتقد أن أحلام أنصفت المرأة بهذه الكلمات حين بينت كيف على الرجل

أن يكون لها وأعتقد أن كلماتها هنا من أجمل الكلمات .. وشكرا .. بانتظاركم

سيدي الفاضل الأديب جمال سبع :

الأديبة و الشاعرة المتألقة أحلام مستغانمي في كتابتها عن الرجل تعاني من حالة فصام .. أو تغيير و تبديل في الشخصية الخطابية .. وأعتقد أن ذلك ينبع من الحالة المزاجية التي يمر بها الشاعر و الأديب .. وهذه الحالة المزاجية المتقلبة المتغيرة تعاني منها المرأة أكثر من الرجل .. في حالة شاعرتنا المتميزة ، نجدها تمتدح الرجل و تمجده في كتابتها و نصوصها الشعرية .. وتذمه و تنتقده في أعمالها النثرية !! ..

هذا ليس مستغرب و لا عجيب .. و أعتقد أن هذا له تفسير .. ففي حالة رضاها عن الرجل يلهمها الله أشعاراً ذات جمال موسيقي ملحوظ .. وعند سخطها عليه تنهال بسوطها و صوتها النثري على الرجل .. وتوجه أشد التنبيهات و المحاذير إلى المرأة .. و كأن المرأة - كل مرأة - هي أحلام .. و كأن الرجل - كل رجل - كائن غريب يأتي فقط في المنام .!!