منتديات نور الأدب

منتديات نور الأدب (https://www.nooreladab.com/index.php)
-   الـميـزان (https://www.nooreladab.com/forumdisplay.php?f=334)
-   -   طلعت يعود في يوم الشعر وميضاً - معارضة شعرية - للشاعر محمد الصالح شرفية - في الميزان (https://www.nooreladab.com/showthread.php?t=26827)

فاطمه شرف الدين 03 / 04 / 2014 35 : 01 AM

رد: طلعت يعود في يوم الشعر وميضاً - معارضة شعرية - للشاعر محمد الصالح شرفية - في المي
 
التحية لروح اﻷستاذ السامق أبدا اﻷستاذ طلعت سقيرق ، المغترب بالجسد أما روحه تحلق في كل جزء ومكان هنا... وتحية الى السيدة الجليلة اﻷم ، واﻷخت ، والصديقة لكل فرد منا أطال الله في عمرها وأعطاها القوة والزخم لتحمل كل هذة اﻷعباء "السيدة هدى الخطيب" وكل الإجلال والإحترام لقلم متألق وحضن يسع الجميع "الشاعر محمد الصالح الجزائري" على كل جميل قدمته وستقدمه
فلك مني أيها الجزائري العتيق كل محبة وود

محمد الصالح الجزائري 03 / 04 / 2014 38 : 01 AM

رد: طلعت يعود في يوم الشعر وميضاً - معارضة شعرية - للشاعر محمد الصالح شرفية - في المي
 
الجناح ..صنو الروح والجرح والحرف والوجع..مرحى..مرحى..شكرا لك على تواجد افتقدناه كثيرا كثيرا..محبّتي والشام..

رأفت العزي 03 / 04 / 2014 30 : 04 AM

رد: طلعت يعود في يوم الشعر وميضاً - معارضة شعرية - للشاعر محمد الصالح شرفية - في المي
 
صباح الخير "

ربما لا استطيع امتطاء ظهر الكلمات وسوقها ولكني اعتقد اني امام طريقين: الانكفاء أو
المحاولة ؛ أستطيع التحكم بمشاعري وأستطيع دفع عقلي بالقدر الذي يملك، خصوصا وأنا في حضرة
أدباء ملكوا حِرفة صياغة الحرف والكلمة يتحدثون عن عملاق في عالم الأدب والثقافة أحدهم ارتحل جسدا
لكنه حي في ضمير الشعب والأمة التي وحين يأتي موعد كتابتها للتاريخ سوف تنصفه كما أنصفت من قبل
الذين عرفناهم ونسينا رأي الظلاّم وحاشية البلاط فالتاريخ أهملهم؛ وأنا هنا أيضا أجد صعوبة في التحدث " نقدا
" في قول أديب وشاعر أقول بأنه أستاذي قد أخطئ حتى في معرض مدحه لأني في ثقافتي اللغوية أدنى
من تفسير النص وتأويله خصوصا حين تكتب وصفا لإحساس شاعر، نسج عالمه الخاص، وكتب بشعره الخاص،
في لحظة خاصة، وقد يُغيّرُ هذا الإحساس – في نفس اللحظة لدى الكاتب -وجهة الكلمة باتجاهات مختلفة كاختلاجاته
النفسية وموج مشاعره المتحركة التي ، تعنف أحيانا تعلو تنخفض تهدأ تغضب تحمل في طياتها ما لا نستطيع رؤيته
ولا نستطيع تفسيره أو تأويله لأنها كما أسلفت : الشعر نسج عالمه الخاص ، ولم أقل بأن شعره، هو شعر خاص
! فالشهيد طلعت ينتمي إلى جغرافيا صراع لم يُحسم ، لم تتبين معالم صيرورته ، وهو صراع مركب ليس فقط ما
بين محتل ومحتل أرضه ولا يصارع فقط من أجل الدار والعمار فقط إنما يصارع من أجل الهوية من اجل الحق المطلق
؛ فبالرغم من الإخفاقات والعذابات والمؤامرات يقول : " حملوا على أكتافهمْ
أشواقَ أبوابِ المخيمْ " – الوطن المؤقت – لكن الحق التاريخي في مكان آخر " حبةِ الرملِ الحبيبةِ في الشمالْ حتى الجنوبْ "
حق يملكه كل البشر ، من غيره لا تعرف الإجابة عن سؤال : " من أنت " انه مجبر على تأصيل وتفعيل التفاؤل والأمل
، فالصراع ماض ، والمصارع في داخله قناعة ، بل ثقافة " الجري بالتتابع " فإن تعب جيله أو مات ، يؤمن بأن الجيل
الذي يليه سيواصل : " كل ما يسقط منا شهيد يطلع بداله مية " هو يعرفهم بخلفية إيمانه بأنهم " رجال والله
" وسينخرطون في الصراع . إذأ نحن امام قافلة لا تتوقف والصراع لم يُحسم بعد وهم " المصارعون "
يموتون ولا يموت في دواخلهم الوطن ، وهو وطن لا يُقسّم ، ولا يُجزأ ، ولا يؤجر ، وطن من البحر إلى النهر قال فيه
: لا تبحْ للغاصبينَ حدودَ جسمي يا أيها الشهداء ما غابَ الوطنْ "

أما شاعرنا وأديبنا محمد الصالح فإنه عاش مرحلة نضال ضد المحتل وقد حُسم فيها الصراع لصالح مجتمعه
وناسه و وطنه ، وهو كما كل أديب ومثقف مهمته استمرت ، ونفسه بقيت عاملة على تأصيل ثقافة وطنية انتقل
الحديث فيها ، وتحول التوجيه فيها من التحريض ضد المحتل و من اجل حرية الوطن، إلى التحريض لبناء وطن
بحجم التضحيات . فحين حًسم الصراع، خال أن الأحلام التي حلمها الثوار يوما سوف تتحقق .. أوليس الحالمين هم
أنفسهم صاروا الحاكمين ؟! أيدفع بثقافته للتحريض ضد الذين ضحوا، والذين سُجنوا وعُذبوا ؟! لقد صار لهم مداد
من العطف بين جموع الشعب الذي سيوجه إليه الشاعر شحنات الدفع ، لينجزوا مجددا في عملية صراع أهدافها
ضبابية ! وأدواتها مجموعة من “المصارعين " لا يعدّون بثقافة التتابع بل بثقافة النصر أو الهزيمة، الربح أو الخسارة
( أين المثقفون ؟) إذ سيأتي اليوم الذي يشيخ فيه " المصارع " والذي ربما انتهت جولاته بخيبة أو أصيب بضربات
أعجزته تماما فأين الأمل ! لقد " ْ شاخت الأحلام " شاخ المصارعون وانتهوا أو كادوا .
أظن أن شاعرنا قد أدرك أن الصراع عملية تتابع تنتقل من جيل إلى جيل – وأعتقد أنه مُدرك
بأنه مُدرك ذلك وبعمق حين قال :
" أَيُّهَا الْفُرْسَانْ..قَبْلَ أَنْ تَرْحَلُوا.. حَرِّقُوا جَمِيعَ السُّفُنِ..إِلاَّ قَارِبِيَ الْعَتِيقْ..عَلِّي أُفَكِّرُ في الرُّجُوعِ "
، لأن تفكيره في الرجوع لا يتعلق به لكونه قد شاخ وشاخت أحلامه ، ولا يتعلق " بالفرسان " الذين شاخوا هم أيضا ،
ولكنه قد أدرك أن المرء إن شاخ وشاخت أحلامه لا يمنعه ذلك من زرع الأمل في نفوس من بعده من " المصارعين "
الذين وجب عليه هو – بحكم تجربته - تعليمهم أو زرع فيهم ثقافة التتابع من أجل أن يرسموا للوطن مدارا
تدور الأنجم في فلكه .

صباح الخير


محمد الصالح الجزائري 04 / 04 / 2014 07 : 03 AM

رد: طلعت يعود في يوم الشعر وميضاً - معارضة شعرية - للشاعر محمد الصالح شرفية - في المي
 
..ومازلتُ عند وعدي..فانتظر المفاجأة قريبا قريبا...لا أصدّق ما أقرأ وما أرى..الرائع دوما الأستاذ رأفت..لقد أحرقتُ عصاي حين لم أجدك أنتَ وشهد..ولكن حين وجدتك سأبحث عن وسيلة أخرى (ابتسامة)..شكرا لك من عمق العمق أيهذا الأصيل..محبّتي..

خيري حمدان 04 / 04 / 2014 41 : 02 PM

رد: طلعت يعود في يوم الشعر وميضاً - معارضة شعرية - للشاعر محمد الصالح شرفية - في المي
 
" شاعر الاحتراق المتجدّد المستديم ـ الراحل الحي ـ طلعت سقيرق في (هذا الحنين إلى الوطن):
وجهي يطالعه الحنينُ إلى الوطنْ
أبكي .. ولا أبكي .. إذا طالَ الزمنْ
أشواقنا
تفاحتانِ تصليانِ على الوترْ
ودماؤنا
زهر الطريقِ وآيتان من المطرْ


شاختِ الأحلام..
أَيُّهَا الْفُرْسَانْ..قَبْلَ أَنْ تَرْحَلُوا..
حَرِّقُوا جَمِيعَ السُّفُنِ..إِلاَّ قَارِبِيَ الْعَتِيقْ..
عَلِّي أُفَكِّرُ في الرُّجُوعِ ذَاتَ يَأْسٍ أَوْ حَنِينْ..
لاَ حُلْمَ أَتوَكَّأُ عَلَيهْ..
كُلُّ أَحْلاَمِيَ شَاخَتْ..وَبَدَّدَهَا الْأَنِينْ..
رِحْلَتُنَا الْقَادِمَةُ بِلاَ أَبْعَادْ..
بِلاَ زَمَكَانْ!!
أَوْطَانُناَ لَا تَعْرِفُ الجُغْرَافِيَا..
وَهْمٌ..خُطُوطُ الطُّولْ ..
وَهْمٌ..خُطُوطُ الْعَرضْ..
أَوْطَانُنَا بلِاَ مَدَارْ !!
أَحْلاَميَ شَاخَتْ..
لاَ شَيْءَ غير التّيهِ والهذيانْ..
قَارِبيَ العتيقُ سيحْمِلُني،
إِنْ هزّنيَ الحنينُ..نعْشًا إلى جُزرِ الضّياعْ..

اسمحوا لي بهذه المشاركة إكرامًا للشاعرين العزيزين المرحوم طلعت سقيرق والأديب محمد الصالح الجزائري

لا الأحلام شاخت ولا ظهري انحنى
لكنّ الحنين انتفخت أوداجه
جرحُ الوطن مفتوح على مصارعه
تدخله الحراب، تغادره الحمائم
في كلّ عرس وقيامة.

يقولون طلعت مضى قبل أن يزهر اللوز
وقارب الصالح محمّل بخميلة وابتسامة

نمضي نحو شواطئ مهجورة بلا هوية
لا نملك بطاقة ولا تصريح لجنازة
وحارس الأحلام يحرمنا متعة النوم
قابضًا مفاتيح غمامة
دعها تمطر لعلّنا نغتسل ثانية
في جداول الحبّ قبل الندامة.

محمد الصالح الجزائري 04 / 04 / 2014 41 : 10 PM

رد: طلعت يعود في يوم الشعر وميضاً - معارضة شعرية - للشاعر محمد الصالح شرفية - في المي
 
الحمداني الجميل..مرورك بالقرب مطر دافئ ونسائم فجر نديّة !! شكرا لك أيها الرقيق الشفيف..محبّتي..

رأفت العزي 05 / 04 / 2014 46 : 01 AM

رد: طلعت يعود في يوم الشعر وميضاً - معارضة شعرية - للشاعر محمد الصالح شرفية - في المي
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد الصالح الجزائري (المشاركة 192476)
..ومازلتُ عند وعدي..فانتظر المفاجأة قريبا قريبا...لا أصدّق ما أقرأ وما أرى..الرائع دوما الأستاذ رأفت..لقد أحرقتُ عصاي حين لم أجدك أنتَ وشهد..ولكن حين وجدتك سأبحث عن وسيلة أخرى (ابتسامة)..شكرا لك من عمق العمق أيهذا الأصيل..محبّتي..


وصلتني أيها الصادق ايها الوفي :)
وإن روعتي - إن كان لي - مستمدة من عصاك ولن تعدم وسيلة حتى لو استعرت عصا سيدة الدار هنا
أيضا سأفرح ، فعصاك خير من علمني حبا وصفاء والشكر لك أنت استاذي الحبيب .

محمد الصالح الجزائري 05 / 04 / 2014 20 : 04 AM

رد: طلعت يعود في يوم الشعر وميضاً - معارضة شعرية - للشاعر محمد الصالح شرفية - في المي
 
[frame="13 98"]
أجدّد شكري لكل هؤلاء الأحبة الذين مرّوا وفاء منهم للراحل الحي المغفور له بإذن الله ـ طلعت سقيرق ـ واستجابة تلقائية لدعوة الفاضلة أختي الغالية الأستاذة الأديبة هدى نور الدين الخطيب..

1 ـ الأستاذة الأديبة الأخت الغالية وصاحبة الفكرة هدى نور الدين الخطيب.
2 ـ الأستاذة الأخت ميساء لبشيتي.
3 ـ الأستاذة الأخت نصيرة تختوخ.
4 ـ الأستاذ الأخ علاء زايد فارس.
5 ـ الأستاذة الأخت رجاء بنحيدا.
6 ـ الأستاذة الأخت سهير طلعت سقيرق.
7 ـ الأستاذة الأخت منجية بن صالح.
8 ـ الأستاذ الأخ ناز أحمد عزت العبد الله.
9 ـالأستاذة الأخت نورة الدوسري.
10ـ الأستاذ الأخ علي أبو حجر.
11 ـ الأستاذ الأخ حسن إبراهيم سمعون.
12 ـ الأستاذة الأخت فاطمة شرف الدين.
13 ـ الأستاذ الأخ رأفت العزي.
14 ـ الأستاذ الأخ خيري حمدان.
[/frame]

هدى نورالدين الخطيب 05 / 04 / 2014 10 : 09 AM

رد: طلعت يعود في يوم الشعر وميضاً - معارضة شعرية - للشاعر محمد الصالح شرفية - في المي
 
[align=justify]
تحياتي وعميق تقديري وشكري لكل الأديبات والأدباء الأفاضل الذين شاركوا في القراءة النقدية للمعارضة الشعرية..
يسعدني ويثلج قلبي استمرار المشاركة في القراءة النقدية، وعليه سأنتظر ثلاثة أيام أخرى قبل أن أبدأ بتلخيص القراءات.
[/align]

هدى نورالدين الخطيب 05 / 04 / 2014 23 : 09 AM

رد: طلعت يعود في يوم الشعر وميضاً - معارضة شعرية - للشاعر محمد الصالح شرفية - في المي
 
[align=justify]
الأديبة العزيزة الأستاذة نورة الدوسري تحياتي
أشكرك على القراءة المتميزة والإشارة إلى الحالة النفسية والظروف من حولنا
وسأعود بإذن الله في التلخيص
تقبلي عميق تقديري يا غالية
[/align]


الساعة الآن 09 : 03 AM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Tranz By Almuhajir *:*:* تطوير ضيف المهاجر

الآراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة وتمثل رأي كاتبها فقط
جميع حقوق النشر والتوزيع محفوظة لمؤسسة نور الأدب والأديبة هدى نورالدين الخطيب © ®
لا يجوز نشر أو نسخ أي من المواد الواردة في الموقع دون إذن من الأديبة هدى الخطيب
مؤسسة نور الأدب مؤسسة دولية غير ربحية مرخصة وفقاً لقوانين المؤسسات الدولية غير الربحية