منتديات نور الأدب

منتديات نور الأدب (https://www.nooreladab.com/index.php)
-   عزف الأرواح المتناغمة (https://www.nooreladab.com/forumdisplay.php?f=498)
-   -   تخــاطر الشمــوع/ نصيـرة تختوخ ـــ خيري حمــدان (https://www.nooreladab.com/showthread.php?t=23176)

خيري حمدان 24 / 01 / 2013 12 : 02 PM

رد: تخــاطر الشمــوع/ نصيـرة تختوخ ـــ خيري حمــدان
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد الصالح الجزائري (المشاركة 168094)
لشهر يناير (جانفي) حميمية خاصة بالنسبة لك أختي نصيرة..أشهر الشتاء تزيدك إشعاعا..عندما أعود إلى نصوصك السابقة أجد هذه الفترة أعمقها وإن لم تكن أغزرها !! فعلا حرفك الأخير بداية الحمداني..أهو القدر (تختو.....خ..خ....يري ) ن....صيرة......حمدا....ن) ألا تلاحظين معي (خ....ن) !!! تخاطر كما رسمه القدر...استمرا فالشتاء مازال لم يرحل بعد...أحرفكما تدفئني حلما وخيالا ومتعة....مودتي...

الشاعر والأديب العزيز محمد الصالح الجزائري
لقد فاجاتني بقدرتك على إيجاد صلة بين الأحرف والاسمين، وهي مقاربة أدبية أكثر منها شكلية، فالأديبة نصيرة تتحسّس حتى الألم المعاني والكلمات والقوافي ويصعب مجاراة نشاطها وقدرتها على اختزال اللحظة. لقد قهرنا الشتاء فعلا وإذا لاحظت لم أذكره خلال الشمعة الأخيرة، وأعتقد بأنّننا بصدد الالتفاف على هذا الفصل الثقيل والضروري لاستمرار الحياة. سنترك الربيع الذي تبدو ملاحمه قد طلّت ليقود مسيرة هذه الشموع.
شكرًا لحضورك ومتابعتك وتشجيعك - خالص المودّة.

خيري حمدان 24 / 01 / 2013 14 : 02 PM

رد: تخــاطر الشمــوع/ نصيـرة تختوخ ـــ خيري حمــدان
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فاطمة البشر (المشاركة 168150)

عادت الشموع فسطعت أكثر وأكثر ،
راقني هذا التخاطر ، وكان له بنفسي صدى وأي صدى ....
دوما بانتظار ما ستجود به أقلامكما المبدعة
ودي ووردي لكما

الأديبة العزيزة فاطمة البشر
نعدك ببقاء هذه الشموع منطلقة باهرة ومتّقدة كي تهزم الشتاء الثقيل
كلّ شمعة تقرّبنا أكثر لقرّاء الموقع - خالص المودة.

خيري حمدان 24 / 01 / 2013 17 : 02 PM

رد: تخــاطر الشمــوع/ نصيـرة تختوخ ـــ خيري حمــدان
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة زياد صيدم (المشاركة 168514)
من نساء يصنعن شموس فى الشتاء..الى من يزرعن حدائق النرجس تكون لغة الخواطر فى ابهى حللها وزهوها بعثا راقيا فى النفوس المتعطشة لادب رفيع بمستوى استاذنا خيرى واستاذة مبدعة مثل الراقية نصيرة..فمزيدا من شموع تضيىء للاخرين وهى تنصهر فى سبيل طرد اشباح ظلام يعبث جاهدا فى ربيع عربى لم يكتمل !! فطوبا لكما هذا الانصهار الاسمى من اجل نور يرتقى بنا جميعا ...
باقة من الرياحين العابقة..


الأديب العزيز زياد صيدم
بداية اشتقت لك، وأنت محقّ حين قلت بأن النساء وبالأخص نصيرة قادرة على صنع الشموس في الشتاء.
نشعل المزيد من الشموع كي نتدفّأ بحضوكم الكريم أخي زياد، ولتكون بمثابة شهادة ضدّ النسيان، وليبقى الأدب والإبداع الطريق نحو الحضارة وتهذيب الذات.
مرّة أخرى أعتزّ بحضورك - خالص المودّة.

نصيرة تختوخ 24 / 01 / 2013 15 : 04 PM

رد: تخــاطر الشمــوع/ نصيـرة تختوخ ـــ خيري حمــدان
 
[align=center][table1="width:95%;background-image:url('http://images2.layoutsparks.com/1/108934/all-wet-black-red-31000.jpg');border:4px inset red;"][cell="filter:;"][align=center][align=center][table1="width:95%;"][cell="filter:;"][align=center]نصيرة تختوخ:[/align][/cell][/table1][/align]
أبدأ حيث تنتهي وتبدأ حيث أنتهي. كل شيء ممكن فالأرض مستديرة كبرتقالة من يافا.
عندما تَسقط كلمتي الأخيرة يطلق حرفك أنشودته الأولى وتتقد شمعة، يسري الدفء في الشرايين حالماً.
عَلَّمني عازف القيثار وأبو الحناء الغريد كيف أبدل أنين القلوب بتهليلة خفيفة تنام على إثرها الجراح وتَعَلَّمَتِ الحرائق الاندلاع معي وبعدي دون مواعيد ولاشفقة. يترسب رمادها وأسترجع الرقيقة التي يلفها الرهف.
يهرب النسيم بالغلالة الشفافة التي تداري لغة السحر عندي فتخرج أنوار وألوان من جِرابها.
تعال هذه لغتي الصاعدة، تعال بكل لغتك.
تلك التي استنشقت هواء الكرمل وتلك المتطلعة لربى الجليل والتي غمست فرشاتها في زرقة الدانوب والحنون التي نفضت عن التعساء غبار الوحشة .
تعال بها لتحضر حمرة عيد الحب سريعا تغلب حمرة الحرب.
كل العشاق، كل الأحياء، كل الحالمين يبحثون عن لغـة توشوش فيها الأماني وتتهادى على إيقاعها البسمات.
تتنافس دور العطور تتفانى لابتكار قوارير تتجاوز الحواس إلى صميم القلب وأنت نافسني، سابقني، الحقني اهبط بلغتك كالمظليين إلى أديم الشِّعر.
نحتاج لملأ صفحات الشتاء الباقية ،لاستقبال صفحات النرجس القادمة ، لطبع قبلات على وجه الصباح ، لوضع ناي في كف المساء ...
لا دفاتر خاطئة بعد اليوم، لا سطر في القفص، لا خيمياء تصنع ما يلمع وليس ذهبا.
كل حرف مؤهل ليعزف ويرن ويخفق.
كل حرف متأهب للتَّراص واحتضان الأحاسيس الكبيرة . كل نون متطوعة لتصير مهداً لرعشة وليدة.
أَكتبُ بحجم الوعد الجميل ليرد الصدى حاملا أهازيج الغجر قبل أن تحترق عرباتهم، قبل أن تلتهب صوفيا ذات غد .
*********************
[align=center][table1="width:95%;"][cell="filter:;"][align=center]خــيري حمدان:[/align][/cell][/table1][/align]
تعالي لنر أثر الحريق وبقايا البراكين. انتثر الدفء في المكان، وعازف القيثار لا يعرف الصمت أو التعب. لا مواعيد بعد اليوم حياتنا ارتجالية، والمصادفات تبتلع السأم، لا مواعيد غبّية بعد اليوم وفي القلب حنين وأغنية لا تصمت يرتفع صداها نحو الفضاءات المُتعبة.

قد يحاول النسيم الهرب من قبضة الموج والجبال تصدّه، لكنّ القلبَ أوسع من القيود وأسمى من الهضاب. سيعود النسيم إلى مضاربنا، سنمنعه من الهرب تجاه القرى البعيدة والمدائن الناعسة، فمدينتنا لا تعرف النوم، وتسهر حتّى يميل القمر على جانبه الأيسر ليغفو قليلا.

الكرمل يلفّ الوطن بوشاح أخضر، ما أكثرَ العنب والحنّون والقرنفل! صدّقي الشاعر فأنا قادر على قراءة لغتك ولكنتك وتعثّر ابتسامتك على محيّاك حين ترتدين الأزرق وتعتمرين الأخضر وتمضين بين حقول الورد، أسمع شهيقها، حتى الورد يحسد خطوتك وتقافزك وحضورك الصيفي الدافئ بين الأسوار المرتفعة! تتكاثر الأفاعي والعقارب في الأودية، تتناثر في كلّ الاتجاهات تحاول عرقلة الحصان الجامح المنطلق نحو الغدِ دون فائدة. فأرجله تسبق الريح، لا تعرف للكلل معنىً.

مدّ المساءُ كفّه، تناول الناي دون عناء، صمت الكون لحظة كالدهر حسبتها، ثمّ انطلق الحادي، تجلّى، تهادى بخطواته، لم يتوقف وهنة ولا ساعة، ومضى نحو البيادي والصحارى، يغوي الغواية والنسر يحلّق في الأعالي، ينتظر اللحظة المواتية كي يفترس الفرح. عيناه تحدّق، تخترق قلب الحجر، ترتعد أعماق المياه من جبروته، لكنّ الناي أرهب قلبه النسريّ، فطوى أجنحته بعيدًا. هكذا نجت السوسنات والعصافير والحمام والطير المسالم، والظباء أعلنت عن عرس يمتدّ لما بعد الصحارى.
دفاترك لا تعرف الأخطاء، تتبعثر الكلمات فوقها برونق، والقفص ينفتح، يسمح للقافية بأن تندلق فوق الصفحات البيضاء دون خجل أو عناد، كما العروس يكاد قلبها يطير نحو مختارها حين تمتدّ ساعات العرس لأبعد من الاشتياق بوهلة.

حروفك متربّصة، مؤهلة لاحتضان كتل المشاعر قبل أن تتشكّل في الوعي، قبل أن تهرب نحو الآخر لتسرق منه ما تبقّى من أمان وسكينة. وقبل أن تلتهب صوفيا ذات غد، سأطلق الأهازيج تجاه العربات المسافرة دومًا نحو المغيب.

[/align]
[/cell][/table1][/align]

محمد الصالح الجزائري 25 / 01 / 2013 42 : 01 AM

رد: تخــاطر الشمــوع/ نصيـرة تختوخ ـــ خيري حمــدان
 
[gdwl]أبدأ حيث تنتهي وتبدأ حيث أنتهي. كل شيء ممكن فالأرض مستديرة كبرتقالة من يافا.
عندما تَسقط كلمتي الأخيرة يطلق حرفك أنشودته الأولى وتتقد شمعة، يسري الدفء في الشرايين حالماً.
[/gdwl]
وكأني أكتبُ هذه الشموع..كأنّ بعضي بفتيلها يشع!!! شكرا لك أيتها الموقدة لأروع شموع على الإطلاق!!! مودتي..

محمد الصالح الجزائري 25 / 01 / 2013 44 : 01 AM

رد: تخــاطر الشمــوع/ نصيـرة تختوخ ـــ خيري حمــدان
 
[gdwl]دفاترك لا تعرف الأخطاء، تتبعثر الكلمات فوقها برونق، والقفص ينفتح، يسمح للقافية بأن تندلق فوق الصفحات البيضاء دون خجل أو عناد، كما العروس يكاد قلبها يطير نحو مختارها حين تمتدّ ساعات العرس لأبعد من الاشتياق بوهلة. [/gdwl]
أخي الحمداني..تحريق عيدان طيب..أجواء الفرح والأعراس دوما في شموعك..ما أبدعك أيهذا المتفائل في زمن الحزن والتشاؤم المطبق!!! شكرا لك ..مودتي..

نصيرة تختوخ 25 / 01 / 2013 52 : 01 AM

رد: تخــاطر الشمــوع/ نصيـرة تختوخ ـــ خيري حمــدان
 
[align=center][table1="width:95%;"][cell="filter:;"][align=center]شكرا لتقديرك أستاذ محمد ولملاحظاتك العفوية الملهمة للمزيد. أسعدني التقاطك للمقطع وتواجدك المشرق.
وشكر أغفل عنه غالبا للأديب خيري حمدان وإسهامه في استمرار تدفق السطور هنا.
تحياتي و تقديري وأطيب الأماني.[/align]
[/cell][/table1][/align]

فتيحة عبد الرحمن 25 / 01 / 2013 53 : 03 AM

رد: تخــاطر الشمــوع/ نصيـرة تختوخ ـــ خيري حمــدان
 
وبحضور الشموع وعبق المسك تبدأ معي سمفونية الحلم الجميل
وتعلن تراتيل الأمنيات حضورها
وكم من صمت هنا سجلته ليتفجر في أعماق الروح شظايا براكين دفين تعلن تمردها

ترى كم شمعة كفيلة باحداث المعجزة ؟...
ثمة أشياء نعاركها في دواخلنا لأننا لا نجد لها وطنا

شكرا أ.نصيرة / أ .خيري لأنكما من نور الشموع صنعتم لقلبي وطنا ولو للحظات
خالص محبتي وتقديري

نصيرة تختوخ 25 / 01 / 2013 31 : 11 AM

رد: تخــاطر الشمــوع/ نصيـرة تختوخ ـــ خيري حمــدان
 
[align=center][table1="width:95%;"][cell="filter:;"][align=center]تساؤلات غامضة أستاذة فتيحة لكنني أزيح الغموض والكلمات لأحتفي بوفائك وحضورك المشجع الجميل.
دمت تطربيننا بإطلالتك وتعطين نفسا جديدا للسطور.
تحياتي لك وتقديري وطاب صباحك.[/align]
[/cell][/table1][/align]

نصيرة تختوخ 28 / 02 / 2013 11 : 07 PM

رد: تخــاطر الشمــوع/ نصيـرة تختوخ ـــ خيري حمــدان
 
[align=center][table1="width:95%;background-image:url('http://images2.layoutsparks.com/1/108934/all-wet-black-red-31000.jpg');border:4px inset red;"][cell="filter:;"][align=center]نصيرة تختوخ:
محاصرة بأنوثتي، بمخالب النسر الذي يحاول الإمساك بثوبي ويخشى احتراقه، بورطتك التي أدمنتني.
يطل عليَّ الخوف بارداً يقيدني على المقعد المعدني ويزحف الصقيع.
أينني من رعاية الشمس؟ من أمان شجرة السرو وحديث القبرة؟ من الليل الذي يتأبط قمراً؟
صمت الناي فجأة ورفض الحصان الحركـة.
هناك خطأٌ ما، في مكان ما والذنب ذنبك، عدالتك لم تكتمل.
أمَّنت لي الأيام حتى حدود الربيع. عصرت الغيمـة الرمادية على تربة النرجس لتحفيزه ، توسلت حمرة شقائق النعمان أن تتفجر في موعدها ونسيت نفسك.
في كل السطور تركت حقائبك خلفك مفتوحة لآخذ منها ماأشاء ، جررت ثقل ذكريات المهاجر والمسافر الذي لايستقر معك وأهملت ضحكتك النابعة من صفاء الروح.
يعذبني الخوف من أن أظلمك، من أن أزيد عدالتك خللاً .
أشتهي غليان أعالي البلقان كي تجزع مدينتك وترتعش، تضم أحيائها وأنفاس أهلها وتسكب أمومتها الصادقة في الخواطر، تطيل أهداب أحلامك.
أخاف على القلوب الكبيرة من استنزاف الوقت و تسول المُتْعَبين لقوتهم العاطفي.
عندما تحاصرك عاطـفة مدينـة سأذيب الصقيع بمسحة من يديَّ وأعيد ترتيب الدقائـق.
أرمم عدالتك فيها على مـهل وأمحو جسور الخريف فلا تعاود الانشغال بعيون توسكا وقفزتها الأخيرة.
مهامك القادمـة النبيلة ستشمل صيد ظلال الابتسامات لإيداعها سجل الفَرَاشات النادرة ورسم طوابع لبريد النرجس. هذا حتى يظهر على ضفاف النهار نوار ويُحَيِّينا الربيع.
اعتبره ضربا من اقتراف الكتابـة في الدفاتر الصحيحة و انعكاساً لوصيتك لي عليك ، سمه انشغالا يقحم الأصابع في صناعة عطر الحياة.
الخوف يتقلص قليلا ، يتمدد كالزئبق على سلم فاهرنهايت، يفسح الطريق للأمل المتحول كنارياً وأخاف أقل.
***************
خيري حمدان:
حاصرتِ كلّ العوالم بأنوثتك، هرب النسرُ بعد أن كسرتِ أظافره بلحظِ عينيك. هجرَ الصقيعُ والبردُ أماكنه المحبّبة، بعد أن رفدتِ بخيلاء ثوبك القرمزيّ، احتجّ الدفء صاح بأنّ الوقت ما زال مبكرًا، لكن حضورك أدمى أعين الشتاء فانهمر المطر ساخنًا في الأنهر، غطست العذارى في المياه تغتسل، تزيل أثر صمت الشتاء، سرّحن شعورهنّ بأمشاط الربيع ومضى الليل بحثًا عن قمر.

تأبّط النايُ شاعرًا وغنّى القطا حين ورد نبع ماء في عينيك انفجر ذات مساء، والناي الذي تذكرين ينزف حبورًا، يتسامى فوق السأم يناجي الحصان، يدعوه للقفز فوق المستحيل بقليل. أتحمّل الذنب كلّه لكن ــ كوني على ثقة، سأحمل لك الربيع هديّة كلّما شعرت بأنّ الصيف قد انتحر عند حدود كانون.

حقائبي بلا أقفال أبقيتها مفتوحة مشرعة حتى يكتمل نصاب الجمال، عندها سأملؤها بكلّ ما توفّر من قصائد وأمضي نحو المحيط علّني أبتزه ببعض اللآلئ القابعة في أعماقه، أسمع صوتها صائحة "نحن طوق غرور في جيدك!".

وعدتني ببريد النرجس، وعدتني بابتسامة تحسدك عليها الفراشات، وعدتني بسكب الأمل فوق دفاتري، فهل ما زلت عند وعدك أم أنّ الخريف أنجز مهمّته وانساك دفاتر الواجب يا شاعرة؟ أفسحت الطريق لطريق أطول واعرض لتمرّ قوافل العطر والكناري تغرّد تمدّ أجنحتها كالزئبق، لا تخشى اقتراف الكتابة والشعر لا يعرف معنىً للراحة ما دامت الدفاتر مشرعة أمام هذي الحرائق. سأفسح المجال لعربات الإطفاء بالمرور علّها سيدتي، علّها تطفئ ما تبقّى من جذوة الخوف وفي جوفي شعر كثير. [/align]
[/cell][/table1][/align]


الساعة الآن 17 : 09 AM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Tranz By Almuhajir *:*:* تطوير ضيف المهاجر

الآراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة وتمثل رأي كاتبها فقط
جميع حقوق النشر والتوزيع محفوظة لمؤسسة نور الأدب والأديبة هدى نورالدين الخطيب © ®
لا يجوز نشر أو نسخ أي من المواد الواردة في الموقع دون إذن من الأديبة هدى الخطيب
مؤسسة نور الأدب مؤسسة دولية غير ربحية مرخصة وفقاً لقوانين المؤسسات الدولية غير الربحية