![]() |
رد: اقتباسات من روايات وقصص
المصدر نفسه..ص. 18
" ما بين طنجة وجبل طارق، يرقد بوغاز الأحزان!.. لم تزل نوارسه كل مساء تحكب بنشيجها الشجي مأساة المورسكيين! لا شيء يحمل البوغاز على تغيير عادته، فأحلامه ترسل موجة نحو الشمال، لكن مواجعه ترظها كسيرة نحو الجنوب! والحيتان بينهما تغدو خماصا وتروح بطانا من لحم الإنسان! كنت أسير حافي القدمين ما بين طنجة وتطوان؛ لعلي ألتقط صوت حمام زاجل، قيل لي: إنه لم يزل ههنا مذ عبر أمير غرناطة الأخير طريدا من جنته! فرثاه هذا الحمام الغريب بكنوز من أسرار الحكمة! قيل لي: إن له هديلا كلما انطلق شجاه اقشعرت له صخور الشاطئ! وبكت النوارس واهتاجت الأمواج!" |
رد: اقتباسات من روايات وقصص
اقتباس:
|
رد: اقتباسات من روايات وقصص
اقتباس:
|
رد: اقتباسات من روايات وقصص
المصدر نفسه. ص.19
" كانت الريح تهب نسيما ربيعيا، وأشعة الشمس ترتفع الهوينى نحو ضحاها، فترسم على ضباب البحر الخفيف أقواس قزح لا تتناهى!.. وفجأة انطلق الحمام يغرد يا سادتي من مكان ما، مكان لا أستطيع تحديد مواجعه! كانت مقاماته على أوزان الأذان! حاولت مرات تبين جهته فلم أستطع! أما المساجد فقد كانت أندلسية المعمار، وأما البكاء فقد كان تركي الترسيل.. وكانت الآهات ترجِّع أصداء مآذن إسطنبول وخلجانها! فتشربها مساجد فاس شهقة شهقة ، وتبكي!" |
رد: اقتباسات من روايات وقصص
المصدر نفسه. ص.20
" لا مكان لك اليوم يا صاح إلا بمنزلة الاستغفار! فصرت أسمع صوتا من أعماق فؤادي، يتكسر موجه هونا على شط لساني: رب اغفر لي ..! رب اغفر لي ..!" |
رد: اقتباسات من روايات وقصص
المصدر نفسه
" [...] كانت الشمس على وشك الغروب خلف قدميّ، وكانت أشعتها تطرز مرمرة بمرثية الأشجان! وترسل إلي أهازيج من أذكار المساء، مرَتًّلَة عبر أوراق شجرة الدُّلْب المنتصبة خلف نافذتي! حتى إذا مات النهار شاهدت جنازتي ترتفع أمامي في أفق البحر الغارب، وتذكرت صلاتي! أدّيت العشاءين جمعا وقصرا؛ استباقا للحظة الوصل، ثم بكيت! [...]" |
رد: اقتباسات من روايات وقصص
عطش الليل. ص.72. عبد القادر الدحماني. الرجال حرروا البلاد،وأمثالك يعيثون فيها فسادا،أرادوها طاهرة يملأها العدل، فملأتموها فجورا وظلما. |
رد: اقتباسات من روايات وقصص
أصابع لوليتا. ص.ص. 25/26. واسيني الأعرج
" - غير صحيح. نقول هذا الكلام لأنك تخطيت عتبة الهواية وأصبحت لك سمعة عالمية. لو لم تكن كذلك لحلمت يوما أن ترى في حياتك شخصا يقف عند قدميك فقط ليقول لك شكرا على كتابك.أو تفاجأ بشخص في آخر القطارات المسائية وهو يحمل كتابك لاختصار المسافة بين بيته ومكان عمله، فتقترب منه لتسأله: هل تعرف هذا الكاتب؟ ثم تتمادى في غيك منتشيا، وكأن الأمر لا يهمك. - يحدث طبعا. نحتاج إلى صدفة مدهشة غير محسوبة مطلقا. كنت في رحلة بين كوبنهاجن وباريس. شابة لم أتأكد من جنسيتها الأوروبية، كانت تحضن بين يديها ذئاب العقيد، في إحدى طبعات الجيب. سألتها بالفعل: هل تعرفين الرجل؟ قالت لا. ثم أضافت دون أن أسألها: نادرا ما صادفت كاتبا في حياتي. صمتتْ قليلا ثم ضحكت: في أغلب الأوقات كتبهم أفضل منهم. [...]" |
رد: اقتباسات من روايات وقصص
المصدر نفسه.ص.74
" [...] لا اطلب منك أن تحبني، ولكن ضعني في قلبك فقط. احفظني في عينيك لن أكلفك الكثير.سأستيقظ فيك يوما، من يدري وتأتي لتراني إذا بقيت حية." |
رد: اقتباسات من روايات وقصص
نجيب الكيلاني. الظل الأسود " ...إن تملق الشعب لم يجد نفعا،وتلك الألاعيب والحيل التي قدمها"تفري" لم تنطل عليه، فإما أن يتراجع تفري أمام رأي الشعب وغضبته الأبية،وبذلك يفقد سلطانه وأمله وأمل الكنيسة فيه، وإما أن يمضي في طريقه مهما كلفه ذلك من ثمن، مدعما ببيانات الكنيسة ورضاها،مسنودا بعون الحلفاء وتدبيراتهم الخبيثة. وأخذ تيفري يحادث نفسه: ولكنها فرصة العمر يا تفري إن أم الإمبراطور وأباه وإخوته وزوجه كلهم رهينة في يديك. والعاصمة قد سقطت أمام ضرباتك،والمواقع العسكرية الممتازة، تسيطر عليها قواتك، والحلفاء يقدمون إليك ما أنت في حاجة إليه من المال والسلاح والمعونات الفنية.فلتسحق هذه الثورة الشعبية المضادة يا تفري.. لتفرق شملها..فما هو الشعب؟؟ مجموعة من الغوغاء الأغبياء الذين سحرتهم كلمات إياسو المجنون، وحماسه الأرعن.. الشعب قطيع من الخراف الضالة، قد تفرقهاصيحة بلهاء،أو تجمعها عصا راع حصيف... والشعب يا تفري كأطفال المدارس يصابون بالذعر والهلع أمام إرادة المعلم القاسي، فينتظمون ويطيعون ولا يهمسون.. والشعب يا تفري لاوزن له في نظر الساسة الحصفاء... إنه قوة وهمية،طبل أجوف لا يصدر عنه إلا الضجيج الأخرق الذي يصم الأذن،دون أن يغير في الأمور تغييرا فعليا. ........وأصدر تيفري أوامره للجنود في كل مكان: " يجب أن تحصدوا هذه التجمعات الشعبية بمدافعكم،نكلوا بها أسوأ تنكيل،لا تاخذكم بهم رحمة ولا شفقة، فلتحرقوا القرى الثائرة عن آخرها .. ولا ترحموا شيخا أو طفلا أو امرأة .. يجب أن تنفذوا هذه الأوامر بحذافيرها عن إيمان عميق، لكي تحفظوا وحدة الشعب وحريته واستقلاله..سيروا على بركة الله أيها الرجال الشجعان والنصر لنا.." |
الساعة الآن 47 : 07 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Tranz By Almuhajir *:*:* تطوير ضيف المهاجر
الآراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة وتمثل رأي كاتبها فقط
جميع حقوق النشر والتوزيع محفوظة لمؤسسة نور الأدب والأديبة هدى نورالدين الخطيب © ®
لا يجوز نشر أو نسخ أي من المواد الواردة في الموقع دون إذن من الأديبة هدى الخطيب
مؤسسة نور الأدب مؤسسة دولية غير ربحية مرخصة وفقاً لقوانين المؤسسات الدولية غير الربحية