![]() |
غيمتي في الميـزان أرجو النقد :تعال ندخل دنيا الضبـاب..
أضع نصي القصير بين أيديكم في ميزان النقد وأرجو التفاعل وإبداء آرائكم وإنطباعاتكم.
[frame="2 98"] تعال ندخل دنيا الضبـاب ..غيمــة تعال ندخل دنيا الضبـاب ونهرب من عراء الواقـع. ألملم لـك ريشـا أبيضا وأنسق لك جناحين بطول ذراع الدالية؛تطيـر وتحملني معك لنحط على أول غيـمة في السماء.نسافر على متنها في دعة ونغزل من قطنـها حُلُماً. من ليل تدلَّى تقطف لي نجمة تزين شَعري و نستسلم لهذيان القمر. تنبت للحلم بعد أن نغفو أيدي ليَلْبَسنا ويغطينا معا. إن نزلنا وكانت النجمة إنطفأت أبلل وجهك بنُتَف حلمٍ تبخر ونضحك لتفتح باب ضباب يرتحل. Nassira [/frame]النص موجود في منتدى الخاطرة على الرابط: http://www.nooreladab.com/vb/showthread.php?t=12465 في إنتظار تفاعلاتكم تقبلوا إحترامي و تقديري و أطيب التحيات |
رد: غيمتي في الميـزان أرجو النقد :تعال ندخل دنيا الضبـاب..
الأستاذة القديرة نصيرة : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته الخاطرة جميلة .. كُتبت بإحساس صادق و مشاعر مرهفة .. سافرنا معكِ إلى دنيا الضباب .. وإنتظرنا رحيل الضباب .. فجاءت الخاتمة بضحكة . تم إختيار الكلمات الأدبية بحس الفنان و روح الأديب .. وتبقى لوحة فنية إنطباعية رقيقة . تحياتي . د. ناصر شافعي |
رد: غيمتي في الميـزان أرجو النقد :تعال ندخل دنيا الضبـاب..
لك عميق تقديري دكتور وأشكر مرورك و تركك لانطباعك الصادق.
تقبل تحيتي |
رد: غيمتي في الميـزان أرجو النقد :تعال ندخل دنيا الضبـاب..
اقتباس:
وفي كلتا الحالتين هو نداء موغل في التخيل و التشبيهات ويبتدئ ببداية الخاطرة و ينتهي بنهايتها .. فالجناحان بطول الدالية و الحط على أول غيمة في السماء و السفر على متنها ثم غزل الحلم من قطنها ما هي إلا أحلام و تخيلات تناسب المقام .. وعلى هذا المنوال شكل الليل والنجمة و هذيان القمر و التغطي بالحلم و أخيرا ارتحال الضباب ، قول كل ذلك شكل مادة خصبة للتخيل.. حتى العنوان جاء موحيا برمزية الضباب و الغيمة ، و اتساءل هنا : هل الغيمة هنا بالنسبة للضباب بمثابة الوضوح بالنسبة للغموض ؟ و بصيغة أخرى : هل هي دعوة صريحة لولوج عالم الواقع بدل التيهان في دنيا الأحلام ؟ إذن رغم هذه الدعوة فإننا لن نجد تعبيرا واحدا هنا يستند إلى الواقع ، وهذا نادر في الكتابات العاطفية التي يأتي بوحها بمزيج من الواقع و المتخيل .. هل يمكن لهذا أن يشكل لدى القارئ نوعا من الفتور أو خيبة الأمل ؟ أظن أن هذا راجع لنوعية هذا القارئ .. فهناك من يستلذ الإغراق في التشبيهات و الاستعارة و التلميح ..وقد يجد في هذا التلميح ما يغنيه عن الوصف أو البوح الصريح .. و نستسلم لهذيان القمر. أبلل وجهك بنُتَف حلمٍ وهناك على النقيض من هذا ، نوع يحبذ التصريح و استعمال التعابير المعروفة في عالم العواطف و الغزل . الأسلوب متميز وسلس بلغة متمكنة ورصينة .. يبقى في الأخير أن أقول إنني أعجبت بهذا النوع من الخواطر ، و أهنئ أختي نصيرة على مستوى التعبير لديها في هذا المجال . أرجو أن أكون قد ساهمت بقسط ضئيل في نقد لا أزعم التمكن فيه .. مودتي . |
رد: غيمتي في الميـزان أرجو النقد :تعال ندخل دنيا الضبـاب..
أحسست ببرودة الضباب المحببة تحيط بي وانا ألج هذا العالم.. ومن منا لم يحلم بالسفر في غيمة.. ومن منا لم يتمنَ ان يأخذ بيد من يحب ويطيرعلى متن غيمة الى اللانهاية..
تأتي كلماتك سيدتي حالمة وضاحكة فتأسر الاحساس وترسم البسمة عند قراءتها.. أشكر لك رقة الكلمات وجمال المشاعر التي سافرت بي على جناح غيمة في عالم اجمل واصفى .. لا احسن النقد ولكني وددت ان اسطر اعجابي وانسياقي مع الحلم الجميل في هذه الخاطرة الندية.. دمت وتقبلي اعجابي ومحبتي هلا |
رد: غيمتي في الميـزان أرجو النقد :تعال ندخل دنيا الضبـاب..
الهروب من الواقع أوّل انطباع يتولّد لديّ كما أنّ الرومانسية طاغية في هذا النصّ. الضباب قادر على حجب الواقع المرير وصعوبات الحياة والنضال من أجل الوصول إلى هدفٍ ما! كما الغيوم قادرة على منع الآخرين من رؤية لحظة التواصل مع الحبيب بعيداً عن الأعين حيث الطبيعة هي الشاهد الوحيد على هذا الحبّ الغارق في الرومانسية. وحتى بعد انطفاء النجم هناك الغيمة التي ستسارع لإنقاذ الموقف. عدا عن هذا الانطباع شعرت بأريحية ودفء حين القراءة. نحن بحاجة بين الحين والآخر لهذا النمط غير المسؤول من الرومانسية. دمت بخير عزيزتي نصيرة |
رد: غيمتي في الميـزان أرجو النقد :تعال ندخل دنيا الضبـاب..
غاليتي نصيرة أود أن أشكر بداية استاذي الغالي طلعت سقيرق الذي فتح لنا هذا الباب لنتعلم فيه النقد .. فنحن يا غاليتي هواة .. نخربش بالحروف ونحاول أن نرسم لوحات بسيطة بألوان واضحة وصريحة .. ولكن أن نقف في الميزان فهذا كثير علينا .. ومع ذلك فالإنسان يجب أن يتعلم وطالما النوايا حسنة فسوف نفرغ كل ما في جعبتنا وعل ّ وعسى أن يعتبر هذا نقدا ً وأنا ما أراه إلا مديحا ً غاليتي نصيرة بدأت خاطرتك الكريمة بعبارة جميلة جدا ً وهي " تعال ندخل دنيا الضبـاب ونهرب من عراء الواقـع " إذا المسألة كلها عبارة عن رحلة هروب وهذا أجمل ما فيها .. أن يهرب الإنسان فهذا يعني أن يخلف كل شيء وراءه ولا يلتفت إليه أبدا ً وهذا يختلف عن الذهاب في نزهة أو مشوار أو حتى رحلة لأنها تأخذ صفة المؤقت أما الهروب فهو بحد ذاته غير مرتهن بزمان ولا مكان محدد وهذا أجمل ما فيه .. الهروب عندك يا نصيرة لعالم غير محسوس .. غير ملموس .. بالتالي صعب جدا البحث عنك والعثور لك على أثر فيه وهنابرز لنا ذكاء نصيرة فهو الهروب إلى حيث لا يمكن لأحد أن يصل لكما وبالتالي فحبكما بمنأى عن البشر وخطر البشر وتخريب البشر وفوضى البشر ولكن ما أخشاه يا نصيرة وما لم تعملي له حساب ماذا لو أمطرت هذه الغيمة ؟؟ هل تضمنين لي غيمة لا تمطر ؟؟ هل تضمنين لي ضبابا ًيلد شمسا ًمشرقة ؟؟ أخشى عليك يا نصيرة عودة سريعة من دنيا الضباب ومع كل هذا أتمنى لك رحلة سعيدة ورافقتك السلامة أمتعتنا يا نصيرة بنص متميز وتمنيت لو استطعت أن أجد فيه خدشا ً نصيرة دمت مبدعة ومتالقة دوما ً |
رد: غيمتي في الميـزان أرجو النقد :تعال ندخل دنيا الضبـاب..
الأستاذة المحترمة : نصيرة تختوخ
حين يصبح الواقع عاريا , ويصير للدنيا باب للدخول , فليس الكاتب سوى نصيرة تختوخ . حين ينبت للدالية ذراعات الريش الأبيض , وتفرد الغيمة جناحها فنجلس ونغزل من نتافها رداء للأحلام , فلا نص يرقى إلى هذا السحر الجميل غير نص تكتبه نصيرة تختوخ . حين يهذي القمر و يتدلى الليل فيهدينا نجمته , فلا ريشة يمكنها أن تبدع هذا الجمال إلا ريشة نصيرة تختوخ . أنت رائعة سيدتي في جموحك وسفرك اللذيذ . دمت كاتبة مبدعة و متألقة . |
رد: غيمتي في الميـزان أرجو النقد :تعال ندخل دنيا الضبـاب..
الإخوة والأخوات أتابع كل مداخلاتكم فشكرا لكم وسيكون لي تفاعل معها عن قريب, لكم جزيل الشكر وأسمى التقدير
|
رد: غيمتي في الميـزان أرجو النقد :تعال ندخل دنيا الضبـاب..
ابداع فى العمق وعمق فى الابداع
|
رد: غيمتي في الميـزان أرجو النقد :تعال ندخل دنيا الضبـاب..
اقتباس:
الخاطرة في قمة الرقي والإبداع الأدبي و نصيرة أديبة بأتم معنى الكلمة وسأعود بالقراءة و النقد للخاطرة . *************** تحيتي و تقديري |
رد: غيمتي في الميـزان أرجو النقد :تعال ندخل دنيا الضبـاب..
في إنتظار نقدكم وتفاعلاتكم سأكون شفافة جدا و أقول بأن تعال ندخل دنيا الضبـاب ..غيمــة جاء كمحاولة للتحليق نحو عوالم أخرى وفتح أبواب جديدةيصعب وصفها أو تحديدها وحصرها قد لاأستطيع التعبير تماما عما أقصد لكني سأضيف هنا خاطرتي الثانية"عانقت روحي طيف حبك" لعل محاولتي تتضح أكثر :
[frame="1 98"] عانقت روحي طيف حبك وامتصت لنفسها ألوانا: أخضر للأمل و أزرق للأفق وأصفر لتاجها الباهت. عانقته طويـلا لتستنير قناديل حجراتها المظلمة وتنبعث طاقة لفراشات الليل المطوية على نفسها. كم يوما مضى كشهر، كسنة، كدهر وهي تنتظر وتخشى الضياع" أطلانطسا "مفقودة لاتعود. كم مرة خرجت شياطين الوساوس من كل ركن بمبخرات تفوح شكا ويأسا مرَتلة ترانيم الفناء وهي تقاوم مؤمنة بصدق الوعود والذكريات، تردد:"الحب لاتقتله المسافات ولا يخنقه زوال الأمكنة" وتتدثرغارقة في الدعاء. روحي قبل أن تعود سكنت أقبية موحشة ترتفع فيها أصوات لاأصحاب لها وتموء فيها الأحزان مواء الجائعين الرافضين للمنام. عانَقت روحي طيف حبك قبل وصولك لتتسلق سلم السعادة وتكون كما عرفتها عالـية كإمبراطورة وجميـلة كشجرة الكرز المزهرة تغني لأجلها الطيور وتتفاءل برؤيتها العيون. Nassira http://www.nooreladab.com/vb/imgcache/1474.imgcache.jpg [/frame] تقديري العميق لكل من يساهم برأيه في هذا الملف فنستفيد جميعا. تحياتي |
رد: غيمتي في الميـزان أرجو النقد :تعال ندخل دنيا الضبـاب..
قراءة نص يسبح في المتخيل و ينأى عن الواقع يجعلنا بعد نهايته نستمر مع الحلم عن طريق التأمل .. لكن هذا التأمل سرعان ما ينقطع لندخل من جديد في عالم المتخيل نساير إيقاعه العذب منتشين لتلك الحركة الرتيبة التي تهدهد الأنفس على شكل موجات يطفو فوقها جسدنا ، يعلو تارة و ينزل تارة أخرى ..
إذا كانت الدعوة صريحة في النص الأول للدخول إلى عالم الضباب ، فإن الفعل الماضي الذي ابتدأ به النص الثاني "عانقت روحي طيف حبك" يوحي بأن استجابة الدعوة قد تمت رغم أننا سنجد بعد ذلك ما يفند اعتقادنا .. لأن هذه الاستجابة ربما كانت مفتعلة من الطرف الأول ، أي صاحب الدعوة للدخول إلى عالم الضباب ..بحيث بدت لي و كأنها محاولة لبناء عالم متخيل من الألوان و الآمال التي تشكل حصنا حصينا في مواجهة اليأس و الضياع ..متمسكة بكل ما هو جميل ، من ذكريات و عهود .. وفي انتظار ذلك ، يستبق القلب الأحداث و يستدني الغد ، و ترتمي الروح محتضنة الآمال و الأحلام .. معانقة ولو طيفا من هذ الحب الذي أحاطت به هالة من الغموض العذب .. إنه غموض مقصود ، وهو الخيط الرفيع الذي يربط بين النصين فيزيدهما بهاء .. المتخيل أو ما يسمى بالفرنسية l'idéal يجعلنا نستمتع بكل ما هو غريب و جديد يحمل نكهة ما وراء الواقع أو ما نصطلح عليه بـ: l'exotique وهذا ما لمسته في بعض كتابات الشاعر الفرنسي شارل بودلير . عانَقت روحي طيف حبك قبل وصولك لتتسلق سلم السعادة وتكون كما عرفتها عالـية كإمبراطورة وجميـلة كشجرة الكرز المزهرة تغني لأجلها الطيور وتتفاءل برؤيتها العيون. هكذا كانت معايشتي لنصين دسمين حبا ، وإن كان حبا غير ذاك الذي ألفناه ، ولأسلوب عرف كيف يأخذنا إلى عالم فريد من نوعه .. يبقى من نافل القول أن أكرر لك نصيرة عبارات الثناء و أنت تلمسينها من بين ثنايا كل تعقيب .. ولهذا أكتفي بأن أدعوك إلى المزيد من هذا الصنف من الكتابة .. فمتعته مضمونة رغم أننا في آخر المطاف نجحد أنفسنا نلتفت حيرة بعد لحظات من اللاوعي ونحن مستغرقين في القراءة. لك دوما مودتي .. |
رد: غيمتي في الميـزان أرجو النقد :تعال ندخل دنيا الضبـاب..
سعيدة باستمرارك في تحليل وقراءة نصي أستاذ رشيد لكني أود أن أشير إلى أن الخاطرتين ليستا بالضرورة حلقتين متتاليتين زمنين . كنت بليغا جدا حين قلت:
هذ الحب الذي أحاطت به هالة من الغموض العذب .. إنه غموض مقصود ، وهو الخيط الرفيع الذي يربط بين النصين فيزيدهما بهاء .. وأظن أن الخيط الرفيع الذي يجمع بين النص يغني عن تسلسل الأحداث و الزمن. تقبل عميق تقديري و تحياتي الأخوية الصادقة. |
رد: غيمتي في الميـزان أرجو النقد :تعال ندخل دنيا الضبـاب..
إنني أنمـو كل يوم أكثر وأمشـي في طريق الذي حسبته مستحيـلا.
قلت لي:'ضمي الحروف إليك،أحبيها لتطيـعك" ووثقت في مصداقيتك وفي خصوبة الحب التي تورق فيها الطاعة طواعيـة. الحروف في حضني لم تسكن،إئتلفت و افترقت،رقصت وعربدت كونت أشياءا لامنتهية وفي لحظة تَمَلكني الوهم بأنني أدركت وأن الحقيقة أن كل الأشياء حروف ,رأيتها تنادي بعضها لتشكل اسمي. كنت أمام نفسي من حروف،كل تاريخي وحاضري حروف وحتى المخفي من غدي الذي لاتسمح الحكمة بالكشف عنه. إستيعابي لنفسي صار أكبر والمسافة بيننا كلما تضاءلت سكبت حبا للحروف وتقاطرت طاعتها لي. أفقي الذي يتسع يرسل شعاعا للخوف يخترقني و دُنُوِّي مما بدا مستحيلا بانت أهوالـه. بت أفهم حقد الكهنة على غاليلي ورغبتهم في قتل حقيقة تقلب الموازين ،طاعة الحروف تجعلني أنمو و أعلو وأحتاج لفضاء أكبر قد لاتمتلكه،مايحدث لي يوحي بأنك قد تعجز يوما عن احتوائي لهذا فإن ما بعد المستحيل مخيف. قلت لي:'ضمي الحروف إليك، أحبيها لتطيـعك" وأقول قبل النهاية:'ضمها معي لننغلق معا عليها لأنني لاأريد مع طاعتها أن أغادر عالـمك". ضمني لننغلق عليها معا وننمو كل يوم بنفس الوتيرة. Nassira http://www.nooreladab.com/vb/imgcache/1510.imgcache.jpg http://www.nooreladab.com/vb/imgcache/1512.imgcache.gif خاطرتي الثالثة في نفس السلسلة أضعها هنا هي بعنوان: ضمني لننغلق عليها معا. تحيتي |
رد: غيمتي في الميـزان أرجو النقد :تعال ندخل دنيا الضبـاب..
الأستاذة الغالية نصيرة تعال ندخل دنيا الضباب لم الضباب يا ترى؟؟؟ أما وجهة نظري أن تعيشي حلمك في دنيا الواقع ، لكي يكون أصفى و أجمل يراه الكل.. و يشهد عليه الجميع. هذه أول مشاركة لي.. آمل ألا أكون مشاركة ثقيلة. تحياتي |
رد: غيمتي في الميـزان أرجو النقد :تعال ندخل دنيا الضبـاب..
إذا كان لا بد لي من المحافظة على ذلك الخيط الرفيع الذي يربط هذه الخاطرة بالنصين السابقين فإني أستشف في خاطرة "ضمني لننغلق عليها معا" تحولا في مسار النهج الذي بدأت به الخاطرتين الأولى و الثانية .. هنا أجد منحى يميل نحو تلمس الواقع وتهفو النفس إلى ما هو محسوس بعد أن كان المتخيل طاغيا .. فبدلا من معانقة طيف الحب ، أجد هنا دعوة لضم الحروف التي تشكل واقعا ملموسا ..
هناك شيء آخر ربما كان كفيلا بأن يبقي المتخيل كما هو ويجعل الواقع و المحسوس بعيد المنال مادام الاقتراح بضم الحروف و حبها جاء من الطرف الآخر مما يعني أنه موقف سلبي لا ترافقه خطوة جادة للنزول إلى أرض الواقع .. هنا يجيء الاقتراح المضاد ليدني الواقع و يجعل المحسوس أقرب .. قلت لي :" ضمي الحروف إليك ، أحبيها لتطيعك ." و أقول قبل النهاية :" ضمها معي لننغلق معا عليها لأنني لا أريد مع طاعتها أن أغادر عالمك . ضمني لننغلق غليها معا و ننمو كل يوم بنفس الوتيرة ." إذن فهي دعوة للمشاركة وعدم الالتزام بموقف سلبي .. فإذا كان هناك من ضم للحروف أو حب لها فليكن ولكن من الطرفين حتى تكون هناك مصداقية و إحساس بأن كل الأحلام صرت قريبة التحقق و أن الحب مزهر ولا ريب ..رغم ما يعتري الأمل من خوف من عدم تحققها .. إيقاع الخاطرة جاء متناسقا و استمرارا لإيقاع الخاطرتين الأخريين رغم ما يربطهما من خيط رفيع كما قلنا .. غير أني استشف هنا تسارعا ربما كان مصدره تلاحق الأحداث ولو أنها فقط عاطفية و الاستعداد لمفارقة المتخيل و معانقة الواقع مع عناق الحروف و حبها . ثلاث خواطر من أروع ما قرأت .. شكرا لك نصيرة وشكرا لإبداعك الموشى بأزهى الألوان . |
رد: غيمتي في الميـزان أرجو النقد :تعال ندخل دنيا الضبـاب..
اقتباس:
لم الضباب فكما قلت سابقا إن راجعت ردودي هي سلسلة خواطر يجمع بينها ماوراء الواقع أو أبواب جديدة نحو أبعاد أخرى تجمع بين الواقع و خيال من نوع خاص يصعب علي تحديد ملامحه ربما عليك الإطلاع على الخاطرتين الأخريتين لتلمسي ماأقصد. تقبلي تحياتي و وفقك الله |
رد: غيمتي في الميـزان أرجو النقد :تعال ندخل دنيا الضبـاب..
دخلت خيمتك أستاذة نصيرة متأخرة ولكن بعد أن قرأت كل المداخلات أبيت أن أمر إلا أن ألقي التحية عليك وعلى الجميع وحجزت مكاناً لي في الميزان سألملم أوراقي الآن التي تبعثرت لعلي أجد كلاماً يوفي بحق غيمتك إن شاء الله غداً دمت بخير دمت |
رد: غيمتي في الميـزان أرجو النقد :تعال ندخل دنيا الضبـاب..
اقتباس:
هنا أجد منحى يميل نحو تلمس الواقع : سأقول ربما , هناك واقع بشكل أو آخر لكن يبقى ضم الحروف مجالا مفتوحا للخيال فبأي طريقة و كيف و هل طقوس حبها متشابهة عند الإثنين. إذن فهي دعوة للمشاركة وعدم الالتزام بموقف سلبي :حتما دعوة للمشاركة وخوف من التباعد أو الإقصاء. ثلاث خواطر من أروع ما قرأت .. شكرا لك نصيرة وشكرا لإبداعك الوشى بأزهى اللوان : عميق تقديري وشكري لك و مفخرة لنور الأدب إنسانيتك وإيجابيتك و تواجدك بمنتدياته أخي رشيد. دمت بكل الخير. |
رد: غيمتي في الميـزان أرجو النقد :تعال ندخل دنيا الضبـاب..
اقتباس:
أعانك الله ودمت بخير |
الساعة الآن 41 : 11 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Tranz By Almuhajir *:*:* تطوير ضيف المهاجر
الآراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة وتمثل رأي كاتبها فقط
جميع حقوق النشر والتوزيع محفوظة لمؤسسة نور الأدب والأديبة هدى نورالدين الخطيب © ®
لا يجوز نشر أو نسخ أي من المواد الواردة في الموقع دون إذن من الأديبة هدى الخطيب
مؤسسة نور الأدب مؤسسة دولية غير ربحية مرخصة وفقاً لقوانين المؤسسات الدولية غير الربحية