![]() |
تفعيل مفاهيم فن القصة القصيرة جدا
[align=justify]
كأننا ما نزال نبحث في فن القصة القصيرة جدا بحث الذي يريد جوابا ولا يجد .. هذا الفن غنيّ .. وألاحظ أننا بحاجة فعلية لمعرفة الكثير عن هذا الفن .. تعالوا هنا ندرس هذا الفن بانفتاح ، على ان نثير مستقبلا نقاشا حيا يتناول هذا الفن .. أقدم قصة الشاعرة القاصة زاهية بنت البحر وهي بعنوان " صياد وسمكة " للدراسة .. راجيا أن نجد في دراستها شيئا مما نبحث عنه .. النص : صياد و سمكة القاصة : زاهية بنت البحر تنزل البحر كل يوم بحثًا عن صيد جديد، مازال طعم أول سمكة ظفرت بها قبل سنوات يشعرك بالجوع، سمكة ذهبية معشقة بالأخضر، ظننت يوم اصطيادها بأن البحر لن يجود بمثلها أبدا، ورغم ذلك بقيت تنتظر المعجزة. تذرع الشاطئ ذهابًا وإيابا وعيناك تجولان المكان بحذر شديد، تلتقط أنفاسك كلما تكسرت موجة فوق الصخور، وأزعج أذنيك أنينها فوق الرمال. أيقنت بعد كثير ترددك على الشاطئ بأن الموج يتألم، وله قلب كالذي ينبض في صدرك، يفرح ويحزن، يغضب ويهدأ، سألت نفسك كيف تشابهتما، لم تجد جوابًا يشعرك بالطمأنينة، ترفض أن تكون كالبحر فهو غدار، أنت تقر بهذا، أما أنت فغدار أيضًا، ولكنك تأبى الاعتراف بذلك رغم أنك مازلت تحس جوعًا منذ اقتناصك السمكة إياها قبل سنوات، أكلتها لحمًا ورميتها حسكا. تهرب من إلحاح فكرة الغدر عليك، تسرع الخطى فوق رمال الشاطئ ، السمكات يتماوجن فوق سطح البحر بما يسلبك الوعي، ترمي الصنارة، تعلق بها إحداهنَّ، تشد الخيط ، تمسك بها، تجفل، تنظر في عينيها، تنفر الدموع منهما، تفرك عينيك بأصابعك المرتعشة، الصيد ثمين.. ثمين جدا، جدا تكاد تجن، لاتصدق ماتراه، تسأل نفسك برعب يفترس قلبك المتشوق للصيد: كيف أصبحت ابنتك سمكة؟ [/align] |
رد: تفعيل مفاهيم فن القصة القصيرة جدا
كل الشكر و الامتنان أخي الغالي أ.طلعت .. فقد استمتعت مرتين بمداخلتك هذه .. أولا بما طرحته من أفكار حول القصة القصيرة جدا و الجدل الدائر بشأنها ، والفهم الخاطئ لها ، ثانيا باختيارك لهذا النص الرائع للأديبة زاهية البحر ..
و في انتظار أن يعرف الموضوع نطورا و نقاشا ، تقبل عميق محبتي . |
رد: تفعيل مفاهيم فن القصة القصيرة جدا
تذكرني ياعزيزي قصة المبدعة زاهية بنت البحر برواية "الشيخ والبحر"لأرنست همنغواي الأشهر مع الاختلاف طبعا في المُعالجة والتقنيات والمُخيلة الرائعة هنا للأخت زاهية..هذه الكاتبة تلفت نظري دائماً بجمال الحرف والقدرة على الإمساك بتلابيب المُتلقي والاهم من هذا كله [عفة السرد]فهي حريصة على كونها امرأة عربية حرة..وقلما نجد في عالمنا العربي من هي على هذا القدر من الحرص والاعتماد على ناصية الحرف النقي.
اعتقد ان تقنيات القصة القصيرة جدا لايمكن تأطيرها لأنها فن حديث يعتمد على الخروج من المألوف والموسيقى الحرفية من داخل الكاتب..بمعنى ان المتلقى فيما أظن انه لن يتوقع قوالب جاهزة لهذا للون من القصص غير انه لابد ان يقرأ المضامين ويتمعن فيها..شكرا يا صديقي طلعت على هذا الامتاع والحوار |
رد: تفعيل مفاهيم فن القصة القصيرة جدا
[align=justify]
شكرا للأستاذين رشيد الميموني ومحمد السنوسي الغزالي يفترض أن نحاور هنا .. على اقل تقدير ممن يكتب القصة القصيرة جدا ان يساهم ويشارك في الحوار طبعا إذا أرادت شاعرتنا واديبتنا المتميزة زاهية بنت البحر المشاركة فرجائي أن تكون مشاركتها بعيدا عن مناقشة الآراء التي سترد لابأس من المشاركة كقاصة وليست صاحب العمل المطروح للنقاش .. لا تتركوا هذا العمل دون مناقشة علينا أن نستفيد ونفيد .. أخوكم طلعت [/align] |
رد: تفعيل مفاهيم فن القصة القصيرة جدا
[align=justify]القصة : صياد وسمكة
الكاتبة : زاهية بنت البحر ------- تنزل البحر كل يوم بحثًا عن صيد جديد، مازال طعم أول سمكة ظفرت بها قبل سنوات يشعرك بالجوع، سمكة ذهبية معشقة بالأخضر، ظننت يوم اصطيادها بأن البحر لن يجود بمثلها أبدا، ورغم ذلك بقيت تنتظر المعجزة. تزرع الشاطئ ذهابًا وإيابا وعيناك تجولان المكان بحذر شديد، تلتقط أنفاسك كلما تكسرت موجة فوق الصخور، وأزعج أذنيك أنينها فوق الرمال. أيقنت بعد كثير ترددك على الشاطئ بأن الموج يتألم، وله قلب كالذي ينبض في صدرك، يفرح ويحزن، يغضب ويهدأ، سألت نفسك كيف تشابهتما، لم تجد جوابًا يشعرك بالطمأنينة، ترفض أن تكون كالبحر فهو غدار، أنت تقر بهذا، أما أنت فغدار أيضًا، ولكنك تأبى الاعتراف بذلك رغم أنك مازلت تحس جوعًا منذ اقتناصك السمكة إياها قبل سنوات، أكلتها لحمًا ورميتها حسكا. تهرب من إلحاح فكرة الغدر عليك، تسرع الخطى فوق رمال الشاطئ ، السمكات يتماوجن فوق سطح البحر بما يسلبك الوعي، ترمي الصنارة، تعلق بها إحداهنَّ، تشد الخيط ، تمسك بها، تجفل، تنظر في عينيها، تنفر الدموع منهما، تفرك عينيك بأصابعك المرتعشة، الصيد ثمين.. ثمين جدا، جدا تكاد تجن، لاتصدق ماتراه، تسأل نفسك برعب يفترس قلبك المتشوق للصيد: كيف أصبحت ابنتك سمكة؟ -------- عندما نقرأ فن القصة القصيرة جدا علينا أن نتسلح بالكثير من التأني والتؤدة والتبصر والنظر إلى مسار القصة الذي يفترض ألا يتراخى في أي جانب من جوانبه .. وبالتأكيد يفترض أن ننظر إلى التكثيف ، الإيجاز ، الجملة الوامضة ، حركة الفعل ، توظيف العنوان ، الاختصار ، التقيد إلى أبعد حد بعدد الكلمات ، إعطاء المعنى أو المغزى من فن القصة القصيرة جدا .. فالترهل داء ينسف هذا الفن ويلغيه ، والترهل لا يعني التقيد بعدد المفردات القليلة فقط ، لكن بجعل الحدث والشخصية والفعل في حالة من التوتر المفيد .. وهناك أشياء أخرى سأوردها في مناقشتي لقصة " صياد وسمكة " للقاصة زاهية بنت البحر .. حددت القاصة مفرداتها بحدود " 178 مفردة " أي أنها التزمت بعدد قليل من المفردات يفترض أن يكون للقصة القصيرة جدا .. فالخلل الطارئ والضار الذي يقع فيه أكثر الكتاب هو السرد المطول دون انتباه أو حذر متناسين أنهم يكتبون قصة قصيرة جدا ، لا قصة .. ونجد أن زاهية بنت البحر في قصتها هذه ، وفي مجال المفردات ، لم تخل بما هو مطلوب ، ولم تخل بما هو فني .. فقلة المفردات ساعدتها على الاختزال والتكثيف والجملة أو العبارة اللماحة وهذا شيء يجعل الفن عاليا مشغولا بإتقان وتميز .. استهلت القاصة قصتها بالقول " تنزل البحر كل يوم بحثًا عن صيد جديد" لتضع بسبع مفردات الكثير من الركائز اللازمة لبناء قصتها .. هناك الخطاب ، فالبطل شخصية موصوفة مخاطبة تقف بمواجهتنا من خلال عيني الراوي .. وهناك البحر الذي يحدد لنا جغرافية القصة وفضاءها ويعطينا ركائز الجوّ الذي يعمل فيه البطل .. ثم هناك التحديد لعمل أو توجه البطل حيث يسعى إلى الصيد .. ومفردتا " يوم " و" جديد " محددتان نشطتان هامتان في هذا الاستهلال .. فهما يعطيان الديمومة في الصيد ، الاستمرار اليومي ، البحث عن المتغير والجديد في هذا الصيد .. واللفتة الهامة الذكية أنّ الصياد هنا ليس صيادا عاديا يسعى لرزقه ، بل هو يبحث عن شيء من المتعة ، عن الجدة والتغيير ....وبعد.. في هذه الأجواء التي قدمتها سبع مفردات ، ومن خلالها نخطو إلى الأمام في فهم القصة .. الحدث التالي يقول " ترمي الصنارة " هذا هو الترتيب المنطقي .. لكن هل يجيء رمي الصنارة هكذا خبط عشواء ؟؟.. طبعا لا .. فأن نقول " تنزل البحر كل يوم بحثا عن صيد جديد .. ترمي الصنارة " لا نخرج عن الترتيب المنطقي للأحداث .. لكن أين جمال القصة ؟؟.. أين خلفية البطل ؟؟.. فهم نفسيته ؟؟.. شخصيته ؟؟.. المؤدى الذي يصل إليه ؟؟.. مقتل القصة أن نجتزئ هكذا .. وأوردتُ المثال لأشير لأخطاء قاتلة يقع فيها كتاب القصة القصيرة جدا الذين يستعجلون الكتابة من جهة ، ولا يعرفون قيمة هذا الفن من جهة ثانية .. هناك فضاء غني جدا بين الاستهلال ورمي الصنارة ، هذا الفضاء يعني الكثير ويكاد يشكل اللحمة الحية والنفس الذي يعطي القصة هواءها الضروريّ .. بدون هذا الفضاء تصبح القصة ناقصة .. مبتورة .. وهذا غير ممكن بالنسبة لكاتبة منتبهة كل الانتباه لسير قصتها ، وسير بطلها .. ومنتبهة بالكثير من التميز لحركة الفعل واستفادته من الحالة النفسية .. فالفعل لا يأتي فعلا قاموسيا مجردا حين ينتقل إلى الإبداع .. وفي القصة القصيرة جدا يفترض أن يكون الفعل مسكونا بالكثير من الألوان وا]حاءات والصور والخلفيات ..وفعل " ترمي " هنا عائد إلى فضائه المشحون بالكثير .. إن جردناه من هذا الفضاء فهو فعل عاديٌ يمرّ أمام البصر والبصيرة دون كبير أثر ، لكنه بمحموله غني جدا .. كيف ؟؟.. تقول القاصة زاهية بنت البحر :" مازال طعم أول سمكة ظفرت بها قبل سنوات يشعرك بالجوع، سمكة ذهبية معشقة بالأخضر، ظننت يوم اصطيادها بأن البحر لن يجود بمثلها أبدا، ورغم ذلك بقيت تنتظر المعجزة. تزرع الشاطئ ذهابًا وإيابا وعيناك تجولان المكان بحذر شديد، تلتقط أنفاسك كلما تكسرت موجة فوق الصخور، وأزعج أذنيك أنينها فوق الرمال. أيقنت بعد كثير ترددك على الشاطئ بأن الموج يتألم، وله قلب كالذي ينبض في صدرك، يفرح ويحزن، يغضب ويهدأ، سألت نفسك كيف تشابهتما، لم تجد جوابًا يشعرك بالطمأنينة، ترفض أن تكون كالبحر فهو غدار، أنت تقر بهذا، أما أنت فغدار أيضًا، ولكنك تأبى الاعتراف بذلك رغم أنك مازلت تحس جوعًا منذ اقتناصك السمكة إياها قبل سنوات، أكلتها لحمًا ورميتها حسكا. تهرب من إلحاح فكرة الغدر عليك، تسرع الخطى فوق رمال الشاطئ ، السمكات يتماوجن فوق سطح البحر بما يسلبك الوعي... ".. انفتاح على الذاكرة .. انفتاح واسع كبير غير محدود .. انفتاح على الطباع .. انفتاح على النفس وتشكيلها الكلي من عادات ومحمول وصفات .. انفتاح على الملامح .. انفتاح على الحركات التي يتصف بها البطل .. أيضا هناك صيد مفقود وحاضر يبحث عنه البطل .. سمكة مشتهاة بقيت عالقة في الزمن وكأنها تحث على التكرار .. الصياد يبحث عن الماضي في تكرار الحاضر .. يبحث عن سمكة ذهبية معشقة بالأخضر .. لندقق هنا بالوصف الثر الغنيّ .. هناك مسافة من التمني .. مسافة من الظن .. مسافة من الأمل .. لماذا كل هذا الانتظار والبحث عن شبيه لسمكته التي صادها ذات يوم ؟؟.. لأنها عبأت فسحة الرغبة والعشق والتشهي .. ولأن السمكة تبدأ بالتحول كحالة نجد أن الكاتبة تؤنسن كل شيء ..لك ل أن تمضي مع القصة والقاصة ، وعلينا أن نسأل هل مازال فعل ترمي كما هو ؟؟.. هذا الفعل بؤرة كل شيء ، يلم بل يسحب ما قبله من مفردات لذلك يفترض أن ننتبه إلى الشكل الذي وصل إليه .. الانتقال إلى التطابق بين الصياد والبحر ، هذا التطابق الذي يحرك المعنى نحو شيء تريد الكاتبة أن توصلنا إليه .. نجد البحر صيادا ، ونجد الصياد بحرا .. حتى في حالة الغدر وهو شيء نكرره كثيرا " غدار يا بحر غدار " نجد أن الصياد أيضا غدار على طريقته .. البحر جائع مهما أكل .. الصياد ما زال جائعا منذ أكل هذه السمكة ولم يجد شبيها لها .. لنلاحظ أيضا " أيقنت بعد كثير ترددك على الشاطئ بأن الموج يتألم، وله قلب كالذي ينبض في صدرك، يفرح ويحزن، يغضب ويهدأ، سألت نفسك كيف تشابهتما" هنا الأنسنة نهائية ، والتشابه نهائي رغم محاولة الصياد لنكران ذلك أو التنكر له .. هناك رسالة يريد البحر أن يقولها .. هناك مأزق ما يريد الصياد أن يتنصل منه .. طبعا كل هذا ، وهناك الكثير مما يمكن أن يدرس يجعل مفصل مفردة " ترمي " غني جدا ومحملا بالكثير من المعاني .. وعلينا دون شك أن ننتبه إلى نقلة في غاية الأهمية بعد "رمي الصنارة " فالكاتبة تنقل السرد كله إلى حالة مغايرة تمام ، حالة بغاية الروعة كونها تحمل تسارعا وإيحاءات ومؤدى وتوترا وتصويرا وشيئا غير قليل من السيناريو السينمائي والحوار الخفي.. ومفتاح النقلة هنا جاء في الفقرة السابقة من خلال " يسلبك الوعي ".. فهذا السلب للوعي نقل الصياد بل جعله حالة من التوتر المعبر عن مشهد سينمائي خالص ، وعن صفاء في الحالة النفسية لا مثيل لها .. لنقرأ : تعلق بها إحداهنَّ، تشد الخيط ، تمسك بها، تجفل، تنظر في عينيها، تنفر الدموع منهما، تفرك عينيك بأصابعك المرتعشة، الصيد ثمين.. ثمين جدا، جدا تكاد تجن، لا تصدق ما تراه، تسأل نفسك برعب يفترس قلبك المتشوق للصيد: كيف أصبحت ابنتك سمكة؟ **** أربعون مفردة .. أربعون تدفقا من الأعلى ..ثلاثة عشر فعلا كلها بصيغة المضارع ، لتعطي الحركة أوجها .. هنا لا مكان للفعل الماضي لأن الوصف في تسارع وغليان .. وعلينا الانتباه إلى أنّ كل فعل يؤدي وظيفته بإتقان شديد ..تعالوا نرتب الأفعال " تعلق – تشد – تجفل – تمسك – تنظر- تنفر-تفرك-تكاد-تجن-تصدق-ترى-تسأل – يفترس ".. أفعال مبنية على الفعل ورد الفعل ، على التبادل في المشاعر ، على تحريك زمن التوتر .. كل هذا يحيل الصياد إلى حالة إنسانية مسكونة بالانفتاح على الانتظار .. وتكون الخاتمة المدهشة المحملة بسحرها الخاص والمشكلة لمصب حقيق لكل ما كان " كيف أصبحت ابنتك سمكة " ؟؟.. هذا الفعل " أصبحت " هو الوحيد الفعل الوحيد الذي جاء بصيغة الماضي ..لماذا ؟؟.. الجواب يحمله المضمون ، فليس من الممكن القول " كيف تصبح ابنتك سمكة " لأن التغير حدث من قبل ، ولم يحدث الآن .. فالتوتر الذي ساق الصياد والبحر والقارئ كان يقود إلى عاصفة حدثت .. والعاصفة هنا .. ويجب أن نعود إلى المفتاح الذي ذكرته " يسلبك الوعي " .. وبرأيي فهذه الخاتمة من أشد الخاتمات إبهارا ونجاحا في القصة القصيرة جدا .. أحب هنا الإشارة إلى صيغة الراوي الواصف التي استعملتها الكاتبة ، وأحالت السرد إلى خطاب، وهذا شيء هام جدا في تقنية السرد التي اختارتها ..فلو أنها تحدثت بصيغة الراوي الحاضر " الأنا " لجعلت قصتها منقوصة باردة .. فهناك أشياء كثيرة ما كان للراوي الحاضر أن يصفها بكل هذه الدقة ، خاصة في المقطع الخير الذي نفترض انه تبادلي بين الصياد والبحر وحامل الفعل وردات الفعل .. هذه القصة للكاتبة زاهية بنت البحر ، قصة ناجحة بامتياز ، استطاعت أن تستفيد من كل تقنيات هذا الفن ، إلى جانب استفادتها القصوى في اللغة من كونها شاعرة .. ولعمري فحين يكون الفن كذلك ، فهو يستحق الحياة والخلود والإشادة .. **** [/align] |
رد: تفعيل مفاهيم فن القصة القصيرة جدا
هذه القصة للكاتبة زاهية بنت البحر ، قصة ناجحة بامتياز ، استطاعت أن تستفيد من كل تقنيات هذا الفن ، إلى جانب استفادتها القصوى في اللغة من كونها شاعرة .. ولعمري فحين يكون الفن كذلك ، فهو يستحق الحياة والخلود والإشادة .. رجاء المشاركة |
رد: تفعيل مفاهيم فن القصة القصيرة جدا
[align=center][table1="width:95%;background-image:url('http://www.nooreladab.com/vb/mwaextraedit4/backgrounds/54.gif');border:4px groove skyblue;"][cell="filter:;"][align=center]أستاذ طلعت،
في قصة الشاعرة الأديبة زاهية بنت البحر أجد رمزية تنكشف شيئا بعد شيء مع سطور القصة القلائل مما يجعل عنصر التشويق حاضرا إلى آخر سطر.فما حكاية الصياد و ما حكاية مطاردته للسمكة؟ صيغة المخاطب تعطي الكاتبة دور المُؤَنِّب وتوضح عدم براءة البطل الصياد مما يفعل ففي ما يفعل خطأ ما وهو وإن أدرك أنه يخطئ لاينتهي إلى أن يصطدم بحقيقة مفزعة تجعل في القصة نوعا من الإرشاد و الموعظة. القصة رغم قصرها إلا أن القارئ لايشعر بحاجته لتفاصيل أكثر ليفهم أو يؤول أو يتوغل في الأحداث لكني لن أستغرب إن وجد قراء لا يستسيغون طعم هذه القصة لأن العظة فيها و المضمون بعد تفسيره قد سبق تناوله في مجال الأدب أو غيره. تحيتي وتقديري لك وللكاتبة[/align][/cell][/table1][/align] |
رد: تفعيل مفاهيم فن القصة القصيرة جدا
الأستاذ العزيز طلعت.. الغالية زاهية..
الأقصوصة استوقفتني فعلاً.. وأستاذنا طلعت لم يترك لنا مانقوله.. لكن.. ثمّة جملة في نهاية الأقصوصة، قالت فيها العزيزة زاهية: تسأل نفسك برعب يفترس قلبك المتشوّق للصّيد... هذه الكلمات الوجيزة الّتي تمكّنت الكاتبة من استحضارها معاً، لتعبّر فيها عن تمازج المشاعر و الغليان العاطفي الّذي يعيشه بطل الأقصوصة، هذه الكلمات تدلّ على مهارة فذّة تدلّ على أنّ اللّغة في يدك يازاهية طيّعة وليّنة ومنحنية أمام إبداعك الجميل... رائع أن تغوصي باقتدار في عمق النّفس الإنسانيّة وتقتنصي مكنوناتها، والأروع أن تكون لديك القدرة على التّعبير بدقّة بهذا الإيجاز.. لعمري.. إنّها البلاغة.. بوركت يازاهية.. شكراً لك أستاذ طلعت.. لكما مودّتي.. |
رد: تفعيل مفاهيم فن القصة القصيرة جدا
يجب ألا يفوتنا الاسقاط الاجتماعي لهذه القصة والتي أجدها دون مبالغة من اجمل ما قرأت حتى اللحظة.
ما معنى أن الابنة تحولت إلى سمكة. هنا تكمن البلاغة، بناتنا، أبناؤنا هم مسؤوليتنا تجاه المستقبل، تتحول البنت إلى صيد وفير لتحديات العصر إذا لم نحسن رعايتها وتوجيهها حتى تكبر أجنحتها وتتمكن من الافلات من شباك الصياد الذي قد نكونه نحن الراعين دون أن ندري! هذه ليست أقصوصة بل لسعة، محاولة لتذكيرنا بضعفنا وبعدنا عن أقرب ما نملك أحيانا. القصة الناجحة هي التي تترك علامات استفهام، وتشعل وعينا بتحدّ واضح لا يقبل مهادنة أو مرور عابر. اختيار موفق أستاذ طلعت وللأديبة باقة من الورد. |
رد: تفعيل مفاهيم فن القصة القصيرة جدا
الأعزاء والعزيزات تحياتي كل ما تفضلتم به رائع .. أرجو أن ننتقل الآن لمفصل الفن .. تعالوا اخوتي نحاول الغوص في القصة من جهة فنيتها العالية ، فندرس قدر المستطاع ، أقانيم القصة القصيرة جدا ، وهو يعني كل الأطر من أسس وأركان وتقنيات وعناصر .. لكم كل التقدير طلعت سقيرق |
رد: تفعيل مفاهيم فن القصة القصيرة جدا
الأعزاء والعزيزات تحياتي كل ما تفضلتم به رائع .. أرجو أن ننتقل الآن لمفصل الفن .. تعالوا اخوتي نحاول الغوص في القصة من جهة فنيتها العالية ، فندرس قدر المستطاع ، أقانيم القصة القصيرة جدا ، وهو يعني كل الأطر من أسس وأركان وتقنيات وعناصر .. لكم كل التقدير طلعت سقيرق </i> </b></i> |
رد: تفعيل مفاهيم فن القصة القصيرة جدا
[frame="13 80"]
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته [/frame]عندما طلب مني الأستاذ طلعت دخول المتصفح ارتبكت لأنني لست بناقدة ، فأنا أكتب وأهرب تاركة النقد لأصحابه الأفذاذ. حاولت التهرب ولكن لم أفلح ، وعندما دخلت المتصفح وقرأت ماكتبه الأستاذ طلعت والله العظيم دهشت، ماشاء الله ، تبارك الرحمن إبداع عظيم أحسست بأنَّ الأستاذ طلعت كأنه كان يطلع على ماكنت أفكر به أثناء كتابة القصة، أو أنه هو يفكر بها ويملي علي وأنا أكتب مايريد. قفزات إبداعية تفوق بها جدا وكم وددت لو أنه ظل يكتب ما أفكر به وهذا لعمري هو الإبداع أن يحل الناقد في فكر الأديب ويظهر ماكان يختلج في ذاته أثناء ولادة العمل الإبداعي. سعيدة جدا أنه مازال في الحديث بقية لأخي المكرم أستاذ طلعت، فليسعدك ربي وليحفظك أديبا وناقدا فذا. أختك زاهية بنت البحر |
رد: تفعيل مفاهيم فن القصة القصيرة جدا
اقتباس:
ولكنه لا يستطيع لا ممارسة النقد ولا هو مضطلع على الأسس " الفنية " لبناءها ..! وإذن ماذا يفعل أديبنا الرائع بشخص مثلي ... ؟ أليس من الأسلم لي أن أهرب ( أفلسع وما أخليه يشوف خلقتي ) :) سيدي الفاضل طلعت حفظك الله وماشاء الله عليك .. حقيقة بشرحك - أو نقدك - هذا جعلت حتى الطفل يفهم القصة ويسرّ لقراءتها .. وجعلتنا نعيد قراءتها لنكتشف ما لم نستطع كشفه .. وها نحن بانتظار قراءتك الفنية ايها الغالي تحياتي واحترامي ومحبتي |
رد: تفعيل مفاهيم فن القصة القصيرة جدا
الشاعرة الغالية الأستاذة زاهية بنت البحر تحياتي وتقديري القراءة الجيدة لا تأتي إلا نتاج نص جيد قصتك مشغولة بشكل رائع يفتح أفقا جديدا لفن ق ق ج أشكرك على حروفك وكلماتك وأصالتك تبقين كما البحر عطاء لا يحد وصفاء لا مثيل له .. أكرر شكري اخوك طلعت سقيرق |
رد: تفعيل مفاهيم فن القصة القصيرة جدا
صديقي الحبيب رأفت العزي تحياتي يا غالي سلامتك فأنت سيد العارفين كلنا يا صديقي اولاد تسعة قد تعبر انت عما اعجز في التعبير عنه بكل الأحوال قلت لك " خليك معاي " لأن كلماتك تعطيني الدفء بصدق تعودت ان تكون إلى جانبي كي يكون حرفي اجمل أخوك طلعت سقيرق |
رد: تفعيل مفاهيم فن القصة القصيرة جدا
الزملاء والأخوة والأخوات تحياتي للجميع تعرفون أن فن ق ق ج فن صعب رغم سهولته البادية ناقشت كثيرين ممن الفوا كتبا من الأخوة الكتاب حول الشأن الفني كنا نختلف او نأتلف وبرأيي أمامنا قصة نموذجية لتطبيق الدراسة الفنية للتواصل مع الأسس والمفاهيم يمكن الاطلاع على دراستي المنشورة في مجلة " المعرفة " الصادرة عن وزارة الثقافة وهي منشورة هنا وفيها تفصيل عن الشأن الفني .. لا بأس ان نحاول التواصل مع هذا خاصة بالنسبة لكتاب ق ق ج فأكثر المنتديات تتجاوز ذلك لأن التطبيق يحتاج إلى وقت لنحاول معا .. كلنا في مركب واحد .. نعلم ونتعلم .. كثيرة هي القصص التي قرأتها هنا وكانت تحتاج إلى الفنية لذلك اخترت القصة النموذج والتي توفرت لها كل المقومات لتكون قابلة لتطبيق البناء الفني والأسس عليها الشاعرة القاصة زاهية بنت البحر أضافت لهذا الفن بشكل ساحر يستحق الدراسة تعالوا لنبدأ معا .. إن شئتم يمكن ان نتناقش فقط لنبدأ يا جماعة في كل المنتديات بح صوتهم وهم يدعونني لفتح ندوة تطبيقية .. وكنت وما زلت " أتدلل ماشاء الله !!" .. أما في نور الأدب فأنا في خدمة الجميع دون استثناء هل سأنتظر طويلا ؟؟.. شكرا لكم جميعا سلمتم طلعت سقيرق |
رد: تفعيل مفاهيم فن القصة القصيرة جدا
[align=justify]
الأفاضل الكرام السلام مبتدأ يبدو أنّ هناك ترددا ما في محاولة الدخول إلى البحث في فنية ق ق ج ، وهو أمر يدعو إلى الدهشة فعلا ، كون كاتب ق ق ج سيبقى غريبا عن هذا الفن إن لم يفهم الآلية أو تقنيات القص .. وأعترف أنّ دعوة الشاعر طلعت سقيرق لنوع من النقد التطبيقي التجريدي ، هنا شيء مربك لكنه غير مستحيل للاستفادة من كونه الناقد الوحيد الذي ينتهج النقد التطبيقي التجريدي ، والذي يعنى بأخذ النص كوحدة منفصلة قائمة بذاتها دون مقارنتها بأي نص سابق ولاحق .. إضافة لابتعاده عن إدخال النص قسرا في الأسس أو البنيات المفترضة .. فهو يعطي النص حقه من البحث ، وهو أمر في غاية الأهمية ، لأن أكثر النقاد التطبيقيين ، وقد نعمم ، ينظرون إلى النص كونه جزءا من منظومة ..قد يفيد هذه أحيانا لكنه يظلم النص في كثير من الأحيان .. فأن نناقش هنا يعني أن نستفيد من تجربة نقدية متفردة .. سأستعير هنا قول الشاعر طلعت سقيرق " قد أجد أنّ التركيز والتكثيف والإيجاز والصور السريعة والإيحاء والإدهاش ، والاختيار الذكي الثر للمقدمة والنهاية ، من أهم صفات القصة القصيرة جداً . وظني أنّ الوصف يجب أن يكون مختصراً أشدّ الاختصار ، وأنّ الشخصيات يجب أن تحضر بكثافة وقوة ، وأنّ الحدث يجب أن يكون متحركا غنيا نابضاً على الأغلب . وفي كلّ الأحوال ، على القصة القصيرة جداً أن تترك أثراً ودهشة ومغزى ورعشة إعجاب .." لأضع إشارة أو مرتكزات للدخول في ما هو فني .. وأظن أن تطبيق هذه الأسس الفنية الأولى تنسجم تماما مع المعايير المطروحة في قصة " صياد وسمكة " للأديبة زاهية بنت البحر ، وهي قصة صافية منتقاة راقية بامتياز .. نلاحظ أنّ الناقد سقيرق يتخفف من الثقل الكبير الذي يضيفه نقاد ق ق ج ويضع محددات بسيطة حيث " أنّ التركيز والتكثيف والإيجاز والصور السريعة والإيجاز والإدهاش ، والاختيار الذكي الثر للمقدمة والنهاية" فهناك التركيز ، ثم التكثيف ، ثم الإيحاء ومن بعد الصور السريعة والإيحاء والإدهاش ، والمقدمة المدهشة الجاذبة ، كذلك النهاية ..ويمكن أن نضيف ما أورده في مكان آخر باشتراط ألا يتجاوز عدد الكلمات ف ق ق ج المائتي كلمة ، وهو أمر لم يذكره سواه ، وقد أختلف معه في هذه الجزئية تحديدا كون التقييد شرط ثقيل .. وأورد هنا ما ذكره د.أحمد جاسم الحسين في كتابه " القصة القصيرة جدا " عن الفني حيث رأى في عناصر ق ق ج " الانزياح ، المفارقة ، التناص ، الترميز ، الأنسنة ، السخرية ، البداية والقفلة " ورأى في التقنيات أو التكنيك أشياء منها خصوصية اللغة والاقتصاد ، وباعتقادي الشخصي أنّ ذلك لا يبتعد عن خاصية التكثيف والإيجاز .. والدكتور الجاسم لا يحدد تحديدا نهائيا في هذا .. ربما لأن كتابه هو الأول في دراسة فن ق ق ج وقد صدر في العام 1997 .. ويرى د. يوسف حطيني في كتابه " القصة القصيرة جدا بين النظرية والتطبيق " أنّ المحددات ما زالت غير نهائية وهو أمر حقيقي وهام في كل فن .. ولا يبتعد د.حطيني كثيرا عما وضعه د. الحسين إلا في القليل ، لكن يطلق على الفني " نظرية القصة القصيرة جدا : العناصر والتقنيات والموضوعات " فيورد : الحكائية ، الوحدة " وحدة الحبكة والعقدة بشكل خاص " والتكثيف ، المفارقة ، فعلية الجملة ، وسوى ذلك مما ذكر سابقا .. والكتاب صدر في العام 2004 .. قد نمضي طويلا في البحث ، لكن المحددات الفنية واضحة .. وبعيدا الآن عن قصة الأديبة زاهية بنت البحر لدراستها فنيا مستقبلا إن شاء الله .. اترك أمام القارئين هنا، ومن المنشور في نور الأدب أربعة نصوص ، نجح اثنان منها فنيا ، ووقع اثنان في مطب الخلخلة والبعد عن البناء الفني الجيد .. ورجائي أن ننتبه دائما غلى أنني أتعامل مع النص بعد نشره ، أي بعد أن صار ملكا للقارئ ، وليس مع صاحب النص ، وهو ما يجب أن نعيه دائما حتى لا نخلط بين الموضوعي والشخصيّ .. أورد النصوص راجية أن يجد القارئ السبب الذي يجعل هذا النص مكتملا ، والنص الآخر غير مكتمل .. وليتنا فعلا نشارك فعليا في هذا الميدان العملي ، وأستأذن بإدخال النصوص التي سأذكرها في عملية البحث ، على هامش دراسة قصة الأديبة الشاعرة زاهية بنت البحر .. أولا - نصان ناجحان متميزان فنيا وموضوعيا : الغريــــــــب تفرَّس في وجُوهِ المَارّةِ ذهابا وإيابا... لم يعرف أحدًا ،و لم يعرفْهُ أحدٌ... وفجأة تسمّرَ أمام بنايَةٍ شاهِقَةٍ... رفع رأسَهُ عاليًا... كان علَمُ بِلادِهِ يرفْرِفُ. للكاتب : محمــد علــي الهانـي ( تونس( ------- الرحمة تحسس اليد بنعومة .. قلّبها برفق وحنان.. خط فوقها قلبًا وأشار لمساعديه : - من هنا اقطعوها ....!!! للكاتبة : ياسمين شملاوي ------ 2- نصان اختلّ الحسّ الفني فيهما فلم يحققا نجاحا مقبولا : السعادة شوقي بن حاج عندما دخل كان المطر ينزل ، قال لها ببراءته: - جارنا اشترى حمارا...سمعته يقول أنا سعيد بك يا حماري. وسألها بنفس البراءة: ما هي السعادة يا أمي ؟ انحنت عليه ، قبلته بين عينيه وقالت ، وقد أشرقت أهدابه : السعادة هي الحمار يا بني .. للكاتب : شوقي بن حاج ------------ ارتداد بينما هو جالس على شاطئ النهر ,أخذ يلقى الحصاة فى الماء فتتسع الدائرة, وكلما اتسعت ازداد توتره فيلقى بالحصى أكثر .. ظل يلقى ويلقى.. حين التفت إلى الخلف وجده قادما من بعيد فوضع يديه على وجهه حتى لا يراه.. وحين وضع يديه أخذ وجهه يكبر ويكبر , فبرزت عيناه واستطال أنفه وتمددت جمجمته فاتسع عقله وبدأت تطفو على السطح تلك الصفحات المنسية فى عمق الذاكرة ,رأى ساعة التقى به منذ زمن بعيد ..راى حالة الشوق التى كان يبثها له حين عودته من سفر قصير ..رأى تلك الليالى المقمرات التى قضاها معه محلقا حوله للعمل على راحته .. رأى كيف تلقى منه صفعات الغدر والألم , كان يشعر بالسعادة حين يصفعه على وجهه , لكنه حين طعنه فى شرفه قررأن يتركه وصوّب وجهه ناحية النهر وغادر , لم يكن يتصور أنه سوف يراه يوما هناك.. وحين استدار مرة أخرى لم يجده , فوضع يديه على وجهه أخذ وجهه ينكمش وينكمش وجمجمته تعود لوضعها الطبيعى والصفحات عادت تطوى في عقله بلا للكاتب : عبد الحافظ بخيت متولي -------------- طبعا كل رأي قابل للنقاش واحتمال الخطأ والصواب .. مع عطر الود فادية [/align] |
رد: تفعيل مفاهيم فن القصة القصيرة جدا
[align=justify]
الغالية .د.فادية لك الشكر لا بأس الاختلاف وارد من جهة عدد الكلمات فلكل رأيه كنت اتمنى ألا ندخل نصوصا أخرى في مجال الدراسة هنا لأننا سنضيع في هوامش لا داعي لها أمامنا قصة الاديبة زاهية بنت البحر وهي محل الدراسة ويفترض أن ندرسها فنيا بعيدا عن أي قصة اخرى لذلك أرجو الالتزام بالنص الأصلي ولا داعي لأي نص آخر مع تقديري لكل النصوص واصحابها يمكن مستقبلا أن ندرس أي نص عندما ننتهي من نص الأستاذة زاهية بنت البحر التطبيق د.فادية ستضيع معالمه إن نحن شتتنا الموضوع لك الشكر سلمت طلعت [/align] |
رد: تفعيل مفاهيم فن القصة القصيرة جدا
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته http://zahya12.wordpress.com/قراءة-ف...بحر-صياد-وسمك/أستاذ طلعت أسعد الله أوقاتك بكل خير كنت أنتظر تكملة هذه القراءة الرائعة لأنقلها إلى مدونتي، لكن اليوم نقلتها ليطلع عليها القراء، وللاستفادة من علمك الغزير تبارك الرحمن. بانتظار مشاركة الكرام في إغناء القراءة كل عام وأنت والجميع بخير أختك زاهية بنت البحر |
رد: تفعيل مفاهيم فن القصة القصيرة جدا
الأعزاء والعزيزات تحياتي كل ما تفضلتم به رائع .. أرجو أن ننتقل الآن لمفصل الفن .. تعالوا اخوتي نحاول الغوص في القصة من جهة فنيتها العالية ، فندرس قدر المستطاع ، أقانيم القصة القصيرة جدا ، وهو يعني كل الأطر من أسس وأركان وتقنيات وعناصر .. لكم كل التقدير طلعت سقيرق |
رد: تفعيل مفاهيم فن القصة القصيرة جدا
[align=center][table1="width:100%;"][cell="filter:;"][align=justify]
تحياتي شاعرنا وناقدنا الغالي أستاذ طلعت تحياتي للمبدعة الغالية أستاذة زاهية لا شك أن هذه الأقصوصة من أجمل ما قرأت، وسيكون لي مداخلة مطولة بإذن الله للغوص في القصة فنيا، ولندرس ونتعلم منك أستاذ طلعت أقانيم القصة القصيرة جدا ،من أطر وأسس وأركان وتقنيات وعناصر .. سعيدة جداً بهذا النص الإبداعي وسعيدة بفتح المجال لدراسة أركان القصة القصيرة جداً وأرى أننا بأمس الحاجة لمثل هذه الدراسة من خلال هذا الأنموذج الإبداعي. أعمق آيات تقديري لك ولمبدعتنا الغالية أستاذة زاهية هدى الخطيب [/align][/cell][/table1][/align] |
رد: تفعيل مفاهيم فن القصة القصيرة جدا
دائما تأتينا بالرئع والجميل أيها الكبير الشامخ
أستاذ طلعت حبا كبيرا .. |
رد: تفعيل مفاهيم فن القصة القصيرة جدا
أستاذي الكريم / طلعت سقيرق....
بصراحة موضوع رائع جداً جداً جداً، كم شعرت بالمتعة وأنا أقرأ القصة القصيرة جداً....وكم استمعت أيضاً بقراءة التحليل النقدي الرائع الذي قدمته لنا.... أريد أن أسأل عن بعض الأمور المتعلقة بفن القصة القصيرة بشكل عام بالطبع أنا معجب جداً بفن القصة القصيرة بشكل عام، ولكن كان لدي مفهوم يتعلق بالقصة القصيرة جداً بأنها عبارة عن سطور بسيطة وقصيرة للغاية! لربما تولد هذا الانطباع من بعض القراءات لبعض القصص القصيرة جدا، وهنا أود أن استفسر إذا كان لكل كلمة دور في القصة القصيرة جدا، والتكثيف واجب وضروري.... هل يمكن أن نتحرر من ذلك في القصة القصيرة العادية؟؟؟، بمعنى استخدام المترادفات للتوكيد، استخدام صور بلاغية من أجل تجميل الموضوع ، المبالغة في الوصف ...وهكذا! وبصراحة للوهلة الأولى حينما قرأت قصة الأديبة الرائعة / زاهية .... لفت انتباهي حينما وجدت الأديبة تهاجم صياد فاستغربت قليلاً، وحينما قرأت " أكلتها لحماً ورميتها حسكا" استغربت اكثر...وقلت أين المشكلة؟؟؟... لقد شعرت بأن هذا الصياد هو صياد صمم خصيصاً ليرمز إلى إنسان انتهازي مخطئ! وحينما كانت النهاية صدمت، وعدت لأول النص من جديد! وتأكدت أن فهمي للنهاية كان صحيحاً..! قصة إن قلت عنها رائعة فقد ظلمتها، لكنها أروع من الروعة نفسها... ولن أنسى تحليلك النقدي أستاذي، شعرت وأني قرأته في ثواني من شدة التركيز ، ولكني استفدت منه الكثير الكثير... شكراً لكم على هذه المواضيع الإبداعية الراقية تقبلوا تحياتي جميعاً... |
رد: تفعيل مفاهيم فن القصة القصيرة جدا
[frame="5 75"]بداية أقول أن وجود الماء يبطل معه التيمم
وكيف لكاتب مازال يحبو في رحاب فن الشعر والقصة رغم بلوغه من العمر مايقارب الستين أن يطاول قمم وقامات موجودة في هذا الصرح العربي المبارك ( نور الأدب ) لذا فلن أدلي بدلوي هنا فنيا لأني وإن كنت كتبت على مدي عمري قصتين فلن أفلح في إفادة القارئ من طرح لست أتقنه ولكن أشكر كثيرا الأستاذ الشاعر طلعت وكذلك كاتبة القصة الأستاذة/ زاهية وكل من شارك بحرف في هذه المداخلة الأكثر من رائعة فقد إستفدنا جميعا عمت الفائدة من قرأ فاستمتع ومن قرأ تشريح الأستاذ طلعت للقصة فاستفاد كثيرا فشكرا للجميع .[/frame] |
رد: تفعيل مفاهيم فن القصة القصيرة جدا
أستاذ طلعت القدير
هذه هي القصة القصيرة فهي تحتوي على الهدف والمغزى من روايتها وتكون العبرة بين طياتها استاذ طلعت أعجبتني القصة كثيراً لما تحتويه من معاني رائعة وطيبة وألف شكر وتقدير للأستاذة زاهية بنت البحر على الابداع الأدبي دمتم بالف خير |
رد: تفعيل مفاهيم فن القصة القصيرة جدا
أولا وقبل كل شيء لن أكون في مقام الأستاذة زاهية بنت البحر حتى أقول رأيي في كتابتها لكني أستطيع أن أقول إحساسي تجاه ما تكتبه ، " أخيتي هذا رأي صادق بدون مجاملة : الصياد يسطاد السمكة بالسنارة وحضرتك تصطادين عقول القراء وتسحبينهم بقلمك وعقلك المنير ، وقلمك هذا يظمن لإسمك الخلود في ساحة الأدب والشعر، فتحياتي ومحبتي.
|
رد: تفعيل مفاهيم فن القصة القصيرة جدا
رحمك الله ياأخي طلعت وأحسن إليك خبر محزن والله حسبنا الله نعم الوكيل |
الساعة الآن 31 : 12 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Tranz By Almuhajir *:*:* تطوير ضيف المهاجر
الآراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة وتمثل رأي كاتبها فقط
جميع حقوق النشر والتوزيع محفوظة لمؤسسة نور الأدب والأديبة هدى نورالدين الخطيب © ®
لا يجوز نشر أو نسخ أي من المواد الواردة في الموقع دون إذن من الأديبة هدى الخطيب
مؤسسة نور الأدب مؤسسة دولية غير ربحية مرخصة وفقاً لقوانين المؤسسات الدولية غير الربحية