![]() |
اللعبة الأبدية..
بيْنَ مدّ ٍ وجزرْ..
تُعانقُ الملوحة ُ حُبيْباتِ الرّملْ.. لا شيءَ يعدل نشوة مغازلة الماء للحصى ! كم علِقَ الرّمل بأقدام العابراتِ من الحِسان ! كم لامسته أيادٍ مخضولةٌ بالملوحة والعرق ! والشمس ترصد خطوَهن.. تُمازِجُ بين الزرقة .. ولون الرمل.. وخضرة عينيْ فاتنة ٍ جالسة ترقب المدّ والجزر.. مسافر بصرها ..خلف آخر نورس يرحل إلى جزر السحر العجيبة! وقلبي أنا هناك.. مركب عتيق تأجّلَ سفره.. أجبرته عواصف الإبحار إلى الآتي..على استراحة أبدية! الشمس والبحر والحسان..صورة بلا معنى.. حين تنسى الأقدام أنها أحبّتْ وطء الحصى ذاتَ صيف.. والبحر في مدّه..يبوح للشطآن بأسرارنا.. والبحر في جزره..يحفظ آلامنا.. حين يُزيل آثار أقدامنا العابثة.. وحبيْبات الرمل ..توشوش للأصداف.. تروي لها حكاية المركب العتيق.. والنورس المسافر إلى جزر العشق.. أصواتنا صدى ..تعود من دنيا الأحلام الماضية.. تتكسّر على صفحة البحر.. تسمعها الأصداف..نسمعها أنينا وحشرجات.. كرجع ليل يجترّ ذكرى الأماسي.. وقصة عشق .. كانت لحظة ود اع لآخر الشطآن.. وتستمرّ النوارس في رحلتها الأبدية.. ويواصل البحر لعبته .. مدّ فجزر، جزر فمدّ.. |
رد: اللعبة الأبدية..
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
ما أجمل عزفك الساحر أيها الإنسان جميل مدك وجزرك وأنت السيد بين الشطآن .. ما أجمل روح الجراوي حينما يعانق اللعبة الأبدية بصدر نبيل يوقع آخر شاطئ للإنسان ..ما أرق بوحك يافيلسوف العشق في أسمى تجلياته الوجودية .. تحياتي أيها المنسكب في العمق دونما ميعاد ..إليك أيها المعلق بيني وبيني |
رد: اللعبة الأبدية..
اقتباس:
|
رد: اللعبة الأبدية..
بوح جميل وإحساس عالي الوتيرة
لكأن الكلمات لم تستطع أداء الأمانة كما يجب بالتوفيق يا أستاذ محمد |
رد: اللعبة الأبدية..
اقتباس:
|
رد: اللعبة الأبدية..
[align=center][table1="width:95%;"][cell="filter:;"][align=center]مد وجزر بين الكلمات والتعابير. قصيدتك تأخذنا للبحر فنلامس حبيبات الرمل ويترآى لنا الشفق ولا نتذكر إلا مع آخر حرف من آخر سطر أننا كنا نقرأ قصيدة وأن البحر بعيد هناك يمارس طقوسه غير آبه بأحد.
تقديري لقلمك أستاذ محمد[/align][/cell][/table1][/align] |
رد: اللعبة الأبدية..
أستاذي الغالي الصالح الجزائري طيب .. أقسم إني قرأتها أول مرة ثم غنيتها في ثاني مرة .. جعلت لها لحنا باحت به حنجرتي وأنا أسير على الرمال والحصى أبحث عن ذات الخضراوتين من العيون الدافئة وأنشودتك تتناقل كلمات ألحانها أمواج البحر واصوات النوارس تحملها لشطئان عبرت على رمالها كل الحسان وما زالت تصدح : هنا الجمال . |
رد: اللعبة الأبدية..
اقتباس:
|
رد: اللعبة الأبدية..
اقتباس:
|
رد: اللعبة الأبدية..
اللوحة اكتملت عن جمال ساحر ... بحر و حسان و مد و جزر و رمل .. كلّ الّذي كتبته كان جميلا .. أبت .. سرّني أنّي دخلت كي أجرّب دوري كمشرفة ( ههه ) فتعثّرت بشيء منك قد تكون حصى صغيرة من رمال بحرك هنا .. فسقطت أسيرة للجمال .. شكرا على عزفك تزامنا مع صوت البحر و الموج الّذي وصلني على بعد قصيدة جميلة .. تقبل تحياتي و مودتي و تقديري .. و أثبتها .. بتاريخ .. 01/06/2012 |
رد: اللعبة الأبدية..
البحار الفيلسوف المبحر فينا في عوالم صيغت بسطور من سحر............
سيد أنت يخط من وهج الصمت ضجيجاً يعانق المدى ,ضجيجاً ينبض في رحى الكون ويعبق بأنفاس الجمال فيخط الحياة بقصيده. أبتي أيحق للصغار أن يمتشقو أكتاف حروف كبير مثلك ليغزلو الجمال من بسمة زرعها محيّاك على شطآن خولجنا قبل أن يذرف الحرف الأخير؟ أمام جمال قلمك وبهاء روحك التي تسافر بنا حيث الخصوبة والربيع المتجدد لا يسعني إلا الإنحناء أمام أسرار همسك وطلتك. سلمك الله أبتي من كلّ شر وسلم نبض يراعك وفكرك المتوقد عطاءً ومعرفه. |
رد: اللعبة الأبدية..
اقتباس:
........... |
رد: اللعبة الأبدية..
اقتباس:
|
رد: اللعبة الأبدية..
اقتباس:
أتمنى لك دوام الصحة و العافية و أن يحفظك الله لعائلتك أولا و لنا ثانيا و لكل الاجيال القادمة .. دمت فخرا لنا .. أكيد جد سعيدة أنّي كنت هنا و احتفلت معك بسنة ستكون الأفضل بإذن الله .. تحقق فيها كل ما تصبو إليه .. سنة بعمر الجمال و الورود و الحضور الجميل .. كلّ سنة و أنت بألف خير .. تحياتي و مودتي .. http://t1.gstatic.com/images?q=tbn:A...jVhcOe--OkhJLg |
رد: اللعبة الأبدية..
اقتباس:
|
رد: اللعبة الأبدية..
أنا لن أغار من أختي حياة شهد
بل سأغبطها هههه أستاذي العزيز سعدت جدا بقراءة نصك البحر له مكانة كبيرة عندي ومن الواضح أن له مكانة عندك أيضاً فهذا ليس النص الأول لك عن البحر ولن يكون الأخير! لكن البحر عندك فيه نكهة حزن وذكريات مفقودة! سعدت جدا بمروري هنا سلمت يداك على كلماتك الجميلة عيد ميلاد سعيد معلمي الغالي |
رد: اللعبة الأبدية..
لوحتك الجميلة أعادت بعض الذكريات .
وذكرتني بحسناء على شاطئ جميل كانت تلاحق النوارس بنظراتها وتوشوش البحر ..تسأله ... كنت خلفها اراقبها ... كانت وحيدة ... وتعلمت منها كيف أعشق وحدتي ..وأشياء أخرى . شكرا لما نظمت من قلادة فريدة .. محبتي . |
رد: اللعبة الأبدية..
اقتباس:
|
رد: اللعبة الأبدية..
اقتباس:
|
رد: اللعبة الأبدية..
متأخراً جئت، واختلطت في ذهني الأيام.. هل أبارك، وأيامك كلها في نفسي أعياد ؟!
أم هي صفحة من زمن جميل نعيد تشكيله من جديد، وطيب وجودك بيننا ماهو إلاَّ ماضياً حلواً، ويوماً مشرقاً، وغداً آملا ؟ كل عام وأنت - وجه الجزائر المشرق- والأسرة بخير. |
رد: اللعبة الأبدية..
اقتباس:
|
رد: اللعبة الأبدية..
اقتباس:
يا سيدي نتيجة الوباء هذا العام عفانا الله تعالى منه ظللت قابعة بمدينتي "مكناس" ( العاصمة الاسماعلية) لكن قراءتي لقصيدتك هذه جعلتني أتنسم عبق شاطئ " السعيدية" الذي يتواجد شرق المملكة حيث ذهبت مرارا إلى هناك وكنت أعشق المشي على الرمال حتى أصل لأمسك بسياج الحدود (الجزائر) وأنظر إليها كلها من ذلك السياج... أعجبني نصك وأراك بحارا لم تزل... فسر يا قبطان |
رد: اللعبة الأبدية..
اقتباس:
الشكر وحده لا يكفي..نعمة التواصل ما أجملها من نعمة ! أدام الله تواصلنا على ما يحبّه ويرضاه...شكرا لك ألف شكر.. |
الساعة الآن 01 : 03 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Tranz By Almuhajir *:*:* تطوير ضيف المهاجر
الآراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة وتمثل رأي كاتبها فقط
جميع حقوق النشر والتوزيع محفوظة لمؤسسة نور الأدب والأديبة هدى نورالدين الخطيب © ®
لا يجوز نشر أو نسخ أي من المواد الواردة في الموقع دون إذن من الأديبة هدى الخطيب
مؤسسة نور الأدب مؤسسة دولية غير ربحية مرخصة وفقاً لقوانين المؤسسات الدولية غير الربحية