منتديات نور الأدب

منتديات نور الأدب (https://www.nooreladab.com/index.php)
-   جمهورية كلّ العرب (https://www.nooreladab.com/forumdisplay.php?f=373)
-   -   إنشاء زاوية سيرتي مع كتاب (https://www.nooreladab.com/showthread.php?t=20582)

خالد مخلوف 18 / 06 / 2011 32 : 01 AM

إنشاء زاوية سيرتي مع كتاب
 
الأستاذة هدى نور الدين الخطيب
الأستاذ طلعت سقيرق
الأخوة والأخوات مشرفات ومشرفين نور الأدب
أخوتي وأخواني الزملاء
خطر ببالي خاطر وأحببت أن أستشيركم فيه هي لعبة فكرية
نحث فيها ذاكرتنا إلى النهوض
وهو أن كل منا يبدأ بسرد حكايته مع الكتاب الأول وكيف بدأ
بالقراءة وأنا متأكد أن هناك الكثير من الحكايات سنراها هنا
خاصة مع هذا الكم الهائل من العقول المثقفة والناضجة لنقدح
زناد الذكريات وليقرأ أولادنا وأحفادنا تاريخ أهلهم مع الكتاب
ذلك الصديق الذي اقتربنا من نسيانه في ظل وجود الإنترنت
ما أحن ورقه الذي لطالما شرب عرق يدينا وأعطانا جل ما ينطوي
عليه دون أن يحاسبنا وليكن أسم الفكرة
(سيرتي مع كتاب )
ويحق للآخرين أن يعلقوا على سير الآخرين لنخلق جوا من الألفة
وجوا من معرفتنا بتجارب الآخرين
في انتظار أراكم
ولكم مني جزيل الشكر



فاطمة البشر 18 / 06 / 2011 09 : 05 AM

رد: إنشاء زاوية سيرتي مع كتاب
 
فكرة رآئعة جدا أستاذي الفاضل
وأتمنى أن تلاقي ترحيبا من الإدارة والأعضاء
تشكر جهودك سيدي الفاضل
ودي ووردي

خالد مخلوف 19 / 06 / 2011 18 : 10 AM

رد: إنشاء زاوية سيرتي مع كتاب
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فاطمة البشر (المشاركة 121293)
فكرة رآئعة جدا أستاذي الفاضل
وأتمنى أن تلاقي ترحيبا من الإدارة والأعضاء
تشكر جهودك سيدي الفاضل
ودي ووردي

الفاضلة الأستاذة فاطمة البشر
دائما تعطرين صفحتي بمرورك
الرائع والجميل
في إنتظار ما يرونه الزملاء
والأخوة في هذا الموضوع
لك مني كل الشكر والترحيب
دمت ِ بود

حسن الحاجبي 28 / 07 / 2011 17 : 11 PM

رد: إنشاء زاوية سيرتي مع كتاب
 
الكريم الفاضل : خالد مخلوف
فكرة رائعة وتستحق كل التشجيع , أتمنى لو تكون سيادتك أول من يخط سطورها وسنكون سعداء بالإقتداء بكم في ذلك .
مع خلص الشكر والتحية .

حسن ابراهيم سمعون 28 / 07 / 2011 44 : 11 PM

رد: إنشاء زاوية سيرتي مع كتاب
 
فكرة جيدة , وطريفة ,,ولك الشكر يا أخي خالد فكل مانقدمه من أفكار للنور سينعكس علينا بالخير جميعًا
أنا موافق وأقرك على هذه الفكرة ,, وأضف التالي :
مثلا رشحك أخي الحاجبي كأول من يقص حكايته ,, فبعد الانتهاء أنت ترشح من يليك وهكذا
وفقكم الله يا أخي
حسن ابراهيم سمعون

خالد مخلوف 29 / 07 / 2011 47 : 02 PM

رد: إنشاء زاوية سيرتي مع كتاب
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حسن الحاجبي (المشاركة 121983)
الكريم الفاضل : خالد مخلوف
فكرة رائعة وتستحق كل التشجيع , أتمنى لو تكون سيادتك أول من يخط سطورها وسنكون سعداء بالإقتداء بكم في ذلك .
مع خلص الشكر والتحية .


الأستاذ الفاضل حسن الحاجبي
تحيه من القلب لشخصك الكريم على هذه الزيارة
ولقدومك على صفحاتي فضل كبير
ولكن ما تلك الورطة التي أقحمتني بها
كيف أكون أول من يكتب وأمامي هذا الجمع الكبير
من الأساتذه والأفاضل وقد زادت ورطتي إذ أكد أستاذي
حسن سمعون تلك الورطة وأقحمني بالفخ
شكرا لمرورك الرائع

خالد مخلوف 29 / 07 / 2011 52 : 02 PM

رد: إنشاء زاوية سيرتي مع كتاب
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حسن ابراهيم سمعون (المشاركة 121987)
فكرة جيدة , وطريفة ,,ولك الشكر يا أخي خالد فكل مانقدمه من أفكار للنور سينعكس علينا بالخير جميعًا
أنا موافق وأقرك على هذه الفكرة ,, وأضف التالي :
مثلا رشحك أخي الحاجبي كأول من يقص حكايته ,, فبعد الانتهاء أنت ترشح من يليك وهكذا
وفقكم الله يا أخي
حسن ابراهيم سمعون

أستاذي وصديقي الرائع الذي أشتقت
لخطوه الكريم
هنا على صفحاتي المتواضعه
ليزيدها نورا وألقا
(الأستاذ حسن سمعون )
كما أحكمت فخك علي فمن أنا كي أكتب
أمام شخصوكم
وليس لي تجارب تذكر
أمامكم
ولكن وأنا أصغركم تجربة
سأكتب وأتمنى أن تقبلوا تجربتي الصغيرة المتواضعة
فأحيطوني بعين رعايتكم وتمهلوا على غر وأشملوه بعطفكم
لك مني كل الود والإحترام

خالد مخلوف 29 / 07 / 2011 08 : 03 PM

رد: إنشاء زاوية سيرتي مع كتاب
 
سيرتي مع كتاب


:nic69:


فلتتسع صدوركم لتجربتي التي قد تكون هزيلة أمام


تجاربكم


سأروي كيف كانت أولى خطواتي نحو الكتاب


كنت طفلا مشاغبا بكل ما في تلك الكلمة من معنى كان لدي طاقة بحيث لم أكن أتمكن من الجلوس لمدة دقائق وجيزة دون حراك وكان أبي رحمه الله يقول لي لو تمكنت من الجلوس لمدة عشر دقائق فلك مني عشر ليرات وكانت العشر ليرات في السبعينات ثروة بالنسبة لأي طفل أو كانت تشكل مصروف يوم لعائلة في تلك الفتره ولكن رغم كل محاولاتي لم أفلح فكنت أنهض من الدقيقة الأولى وكان الجميع يضحكون


في تلك الفتره كان والدي يملك مطعما في دمشق وتحديدا مقابل البريد في منطقة الحجاز كنت أرافقه أيام العطل ومواجه ذلك المطعم هناك فرع لحزب البعث وكان فيه مكتبه ضخمة جدا في زيارتي الأولى لتلك المكتبه وكان هناك أحد المشرفين فيها زبونا لأبي أدخلني ورأيت تلالا ً من القصص على الرفوف قصص للأطفال وقد أهداني مجموعة كبيرة منها


وعند عودتي للمنزل كنت حينها في الصف الثالث الإبتدائي وحال وصولي للمنزل أفترشت الأرض وبدأت قصتي الأولى مع القراءة وجدت متعه عظيمة وأستمرت رحلتي ففي كل زيارة لي مجموعة جديدة من القصص وأصبح من أكثر ما أعشق عودتي من تلك الزيارة لأكون بصحبة ذلك الرفيق الذي أكتشفته جديدا


ومع مرور الأيام تطور الموضوع لتصبح عادة لا يمكنني الإبتعاد عنها وحاولت أن أمنهج ما أقرأ وأجد في المحاولة لقراءة أكثر ما يمكن من الأدب العالمي أتنقل من الأدب الروسي إلى الفرنسي والإنجليزي والعربي ووو إلخ


وهكذا كانت البداية


طبعا كان الكتاب عزيزا وذو قيمة وكان غاليا في الحقبة تلك وكان هناك فريق من الأصدقاء ممن أعرفهم فكان كل من يشتري كتابا جديدا يعيره للجميع وقد كان مما يلفت إنتباهي في الأسواق ليس محلات الملابس أو ما شابه بل ما كان يستهويني المكتبات


وأذكر أنني تعرفت على شخص يبيع الكتب المستعملة على أحد الأرصفة بالحلبوني فكان يحضر لي من الكتب ما أريد بنصف الثمن وتوطدت العلاقة بحيث أنني كنت أحيانا أستدين بعض الكتب وأعطيه ثمنها عندما أقبض راتبي الشهري


ومن أكثر اللحظات السعيدة في حياتي أنني وفي إحدى المرات وجدت رجلا لديه ما يقارب ثلاث مئة كتاب يريد بيعهم بثلاث آلاف ليرة وكانت تلك فرصة لا تتكرر وأذكر أنني أستدنت المبلغ وصرت أقسطه لصديق وحصلت على تلك الثروة وكانت تلك الأيام ذهبية بالنسبة لي


ولا أنسى فرحتي الثانية في حصولي على مجموعة الموسوعة الفلسطينية


هذه تجربتي البسيطة كتبتها في عجالة وهناك الكثير من تلك اللحظات التي لا تحتضرني الآن


فهذا أنا وهذا الكتاب


ودمتم أخوتي وأحبتي


والآن وبناء على إقتراح أخي وأستاذي حسن سمعون


أن أرشح بعدي شخصا فليتفضل أستاذي وصديقي


الأستاذ حسن الحاجبي


مشكورا


:nic64:

حسن الحاجبي 30 / 07 / 2011 31 : 01 AM

رد: إنشاء زاوية سيرتي مع كتاب
 
هييييييه
أرى كاتبا مبدعا يتخفى تحت جلباب المتواضعين
ولكننا بإذن الله تعالى سنغرف من معينه العذب , وسنسعد بتواصله الدائم مع النور وأهل النور .
غدا بإذن الله تعالى سأحكي سيرتي مع كتاب .

خالد مخلوف 30 / 07 / 2011 17 : 03 PM

رد: إنشاء زاوية سيرتي مع كتاب
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حسن الحاجبي (المشاركة 122065)
هييييييه
أرى كاتبا مبدعا يتخفى تحت جلباب المتواضعين
ولكننا بإذن الله تعالى سنغرف من معينه العذب , وسنسعد بتواصله الدائم مع النور وأهل النور .
غدا بإذن الله تعالى سأحكي سيرتي مع كتاب .

الأستاذحسن الحاجبي
الشكر كل الشكرلشخصكم الكريم
على ما أسبغتني أياه من طيب الكلام
ولي كل الفخر لو إستطعت إضافة حرف
للنور هنا كما أنهل من نوركم
وبإنتظار ما سترويه لنا بشغف كبير
دمت أخا وصديقا كريما

حسن ابراهيم سمعون 31 / 07 / 2011 51 : 01 AM

رد: إنشاء زاوية سيرتي مع كتاب
 
أخي وصديقي خالد , من الواضح بين ثنايا سطورك بأنك غير تقليدي , وثمة صدق بحديثك , ربما أستشعره لأنني عشت ذات الفترة , وتقريبًا بذات الأمكنة ,,
أخي من كان يرى بالكتاب خير جليس ,, فلا يستطيع إلا أن يقرأ
ويلحس إبهامه , ويقلب الورقة , ويستمتع برائحة العطن , ويتذكر
لحظة شراء الكتاب , ومن كان معه وووو.
وأنا أرى بأن الثقافة , والمثاقفة لاتكون إلا بالقراءة ,وتنوعها وسعة الاطلاع , والاستمرار..
أخي خالد أشكرك على فكرتك , وفيك كل الخير والبركة , ودمت
أخوك حسن ابراهيم سمعون

خالد مخلوف 31 / 07 / 2011 34 : 02 AM

رد: إنشاء زاوية سيرتي مع كتاب
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حسن ابراهيم سمعون (المشاركة 122102)
أخي وصديقي خالد , من الواضح بين ثنايا سطورك بأنك غير تقليدي , وثمة صدق بحديثك , ربما أستشعره لأنني عشت ذات الفترة , وتقريبًا بذات الأمكنة ,,
أخي من كان يرى بالكتاب خير جليس ,, فلا يستطيع إلا أن يقرأ
ويلحس إبهامه , ويقلب الورقة , ويستمتع برائحة العطن , ويتذكر
لحظة شراء الكتاب , ومن كان معه وووو.
وأنا أرى بأن الثقافة , والمثاقفة لاتكون إلا بالقراءة ,وتنوعها وسعة الاطلاع , والاستمرار..
أخي خالد أشكرك على فكرتك , وفيك كل الخير والبركة , ودمت
أخوك حسن ابراهيم سمعون

أعشق كلمة أخي وصديقي تشعرني بالحميمية أكثر
دون نفاق أو رياء أستشعرك قربي تحياني أوأحياك
أتذكر تماما كما أذكر طعم الورق حين يعلق على إبهامك
وكل تلك الدقائق لشراء الكتاب وكيف ترافقنا
ولأكن أكثر صراحة معك يا ترى في حد سامعنا
لم يكن لي في شبابي غرفتي الخاصة فهل أخبرك
كيف كنت أقرأ ليلا كنت أشتري لمبة ملونة وأضع
سريري تحتها كي أستمر في القراءة وفي الغالب
حتى ساعات الصباح وكم واصلت يومين أو ثلاثة
بنوم متقطع لا يتعدى بضع ساعات لإنهاء رواية
أو كتاب ما مثل الجريمة والعقاب وألف ليلة وليلة
والكثير من الكتب الأخرى لا أعلم لما لا تستطيع
يدي على التوقف في الحديث معك وكأنه يجب
أن أروي لك أدق تفاصيلي أعتذر لو أطلت عليك
أخي ولكن هكذا أشعر بالأريحية معك
أهلا بك أخي وصديقي وأستاذي الكريم
حسن سمعون
أخوك خالد خلوف

خولة الراشد 31 / 07 / 2011 26 : 03 AM

رد: إنشاء زاوية سيرتي مع كتاب
 
أخي خالد مخلوق

لقد استمتعتُ كثير مع حكايتكَ وتجربتكَ البريئة وعشتُ معك .. لحظة ...بلحظة

لذا أنقل لكَ إعجابي ...

بهذه الفكرة الرائعة خاصة وأني لي نَفَسٌ لأبجديّة اللغة ،أو تستطيع أن تقول أني أستمتع في الخيال وذلك لأصل

لحلمي الأدبي ،ومن ثم أكتب ما لذّ لي وطاب وما يسقط من أناملي من جمال وبهاء، أزيّن فيه بيتي الأدبي وأعطِّر

حجرتي برائحة رواية أو كتاب هذا الأسبوع..

تستطيع أيها "الأديب الكاتب القارئ" "خالد مخلوق" أن تقول أني أقف أمام تحدّي يُؤهلني من الانتقال من مرحلة

إلى مرحلة جديدة

أنفض فيها "فكري و كلماتي .. وخيالي الواسع "..." فأترجم "الخيال" إلى "واقع حقيقي والعكس"

إلى أن أخلق "حكاية مترابطة "أجذب فيها من يقرأ سطوري ..

ولن تصدق إذا ما قلت لك أني أضعف أمام كتاب أقتنيه بكل دقة وتروّي ...ويذوب قلمي أمام مناظر الطبيعة الإلهية ، وأني أبحث عن المكتبات والكتب

و إذا ما خرجت من مكتبة لأخرى أشعر بارتيحاح وفرحة لا تُوصف.. وكأني ابتعت لنفسي" فستان

الزفاف "والذي تحلم فيه

كل فتاة ، ألم تسمع بلحظة الفرحة عند اقتناء شيء ما... كأن تمتلك شيء تتمناه ،هذا هو ما يحصل لي عند

لحظة لقائي مع كتاب قررت أن أشتريه ..إلى الوصول إلى لحظة " نهاية الرواية" ...، والتي قد بدأت منها بكل

تحدي وثقة وإصرار


أما الآن ننتظر أستاذ "حسن الحاجبي" .. لينقش بقلمه

أحسن وأجمل الكلمات ويؤرخ لنا شيء عن حقيقة "حسن الحاجبي الكاتب والقارئ"

أرجو أن تتقبل مني يا" أستاذ حسن

البداية " من قبل أن تحكي لنا بعض الكلمات واعذرني إن سبقتك فإن دلَّ ذلك على شيء إنما يدلُّ على حماس فكرة واقتراخ إنشاء

" زاوية سيرتي مع الكتاب" اعتبرها مقبلات قد نفضتها هنا


تحيتي وتقديري للكاتب والقارئ-خالد مخلوق -ولأدبه الراقــــــــي......

[size="5"]خولة الراشد
[/ size]


أتمنى التوفيق لكل قــــــــــــــارئ وكــــــــــــــاتب


[gdwl]دوما أقول : إن أردت أن تكون كاتب يجب أن تكون قارئ... وإن أردت أن تكون قارئ يجب أن تخوض تجربة الكتابة أو المحاولة.. والعكس ... لتصل لنقطة النجاح وتعانق صديقك الكتاب ..[/gdwl]

خولــــــــــــة الراشــــــــــــــــــــــد

خالد مخلوف 31 / 07 / 2011 30 : 11 AM

رد: إنشاء زاوية سيرتي مع كتاب
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خولة الراشد (المشاركة 122106)
أخي خالد مخلوق

لقد استمتعتُ كثير مع حكايتكَ وتجربتكَ البريئة وعشتُ معك .. لحظة ...بلحظة

لذا أنقل لكَ إعجابي ...

بهذه الفكرة الرائعة خاصة وأني لي نَفَسٌ لأبجديّة اللغة ،أو تستطيع أن تقول أني أستمتع في الخيال وذلك لأصل

لحلمي الأدبي ،ومن ثم أكتب ما لذّ لي وطاب وما يسقط من أناملي من جمال وبهاء، أزيّن فيه بيتي الأدبي وأعطِّر

حجرتي برائحة رواية أو كتاب هذا الأسبوع..

تستطيع أيها "الأديب الكاتب القارئ" "خالد مخلوق" أن تقول أني أقف أمام تحدّي يُؤهلني من الانتقال من مرحلة

إلى مرحلة جديدة

أنفض فيها "فكري و كلماتي .. وخيالي الواسع "..." فأترجم "الخيال" إلى "واقع حقيقي والعكس"

إلى أن أخلق "حكاية مترابطة "أجذب فيها من يقرأ سطوري ..

ولن تصدق إذا ما قلت لك أني أضعف أمام كتاب أقتنيه بكل دقة وتروّي ...ويذوب قلمي أمام مناظر الطبيعة الإلهية ، وأني أبحث عن المكتبات والكتب

و إذا ما خرجت من مكتبة لأخرى أشعر بارتيحاح وفرحة لا تُوصف.. وكأني ابتعت لنفسي" فستان

الزفاف "والذي تحلم فيه

كل فتاة ، ألم تسمع بلحظة الفرحة عند اقتناء شيء ما... كأن تمتلك شيء تتمناه ،هذا هو ما يحصل لي عند

لحظة لقائي مع كتاب قررت أن أشتريه ..إلى الوصول إلى لحظة " نهاية الرواية" ...، والتي قد بدأت منها بكل

تحدي وثقة وإصرار

أما الآن ننتظر أستاذ "حسن الحاجبي" .. لينقش بقلمه

أحسن وأجمل الكلمات ويؤرخ لنا شيء عن حقيقة "حسن الحاجبي الكاتب والقارئ"

أرجو أن تتقبل مني يا" أستاذ حسن

البداية " من قبل أن تحكي لنا بعض الكلمات واعذرني إن سبقتك فإن دلَّ ذلك على شيء إنما يدلُّ على حماس فكرة واقتراخ إنشاء

" زاوية سيرتي مع الكتاب" اعتبرها مقبلات قد نفضتها هنا

تحيتي وتقديري للكاتب والقارئ-خالد مخلوق -ولأدبه الراقــــــــي......

خولة الراشد
[/ size]


[size="5"]أتمنى التوفيق لكل قــــــــــــــارئ وكــــــــــــــاتب


[gdwl]دوما أقول : إن أردت أن تكون كاتب يجب أن تكون قارئ... وإن أردت أن تكون قارئ يجب أن تخوض تجربة الكتابة أو المحاولة.. والعكس ... لتصل لنقطة النجاح وتعانق صديقك الكتاب ..[/gdwl]

خولــــــــــــة الراشــــــــــــــــــــــد

الأخت الفاضلة خولة الراشد
كأننا بولوجنا عالم الكتاب كان
ولوجا لعمق أنفسنا فصرنا
نتكلم بأريحية فاقت الحد
كم راق لي ما إعتبرته
لقراءة الكتاب وإقتناءه
وأبدعتي حين صورتيه
بفستان الزفاف يا الله
يا صديقتي كم وكم أثرت
تلك الكلمة بي هزني ما صورته
نعم هذا هو الترابط والبعد
في حالة المطالعة هي أشبه
بالإدمان ولكن الإدمان الذي
أتمناه لكل البشر حتى ننهض
بمجتمع قارئ سوي واع
الأخت خولة أبقي معنا هنا
لأنه لا بد سيأتي دورك
ونسمع منك سيرتك
أخوك خالد مخلوف
(للتنويه فقط مخلوف وليس مخلوق )
ولو أننا كلنا خلق الله
حفظك الله برعايته
دمتي أختا كريمة

حسن الحاجبي 31 / 07 / 2011 27 : 03 PM

رد: إنشاء زاوية سيرتي مع كتاب
 
كنا نسميها "ابنة العسكري" لأن والدها كان ضابطا متقاعدا , ومن شدة قسوته لم يكن يسمح لابنته باللعب مع الأتراب .
كانت تكبرني بسنوات قليلة , وكانت وحيدة والديها , لذلك كانت تسعد بي كلما قامت والدتي بزيارتهم في البيت .
وبمرور الأيام توطدت علاقة الجوار , فأصبحت والدتي تسمح ببقائي طيلة اليوم لدى بيت العسكري , نزولا عند رغبة ابنته التي تغدق علي بكل العطايا .
على يديها تعلمت أولى الخربشات وأنا ابن السادسة أو لا أكاد . ثم مالبثت أن انجذبت إلى مكتبة عريضة تحوي صنوفا من الكتب شتى . مازلت أذكر عناوين المجلات وقتها , كالموعد ومجلة أقلام العراقية ومجلة العربي وعشرات من العناوين التي كانت حيازتها في ذلك الوقت تعتبر ظفرا كبيرا , شدتني كتب الرسوم المتحركة لوقت قليل , وما كدت أصبح في الثامنة من عمري حتى بدأت أرتب مجموعات قصصية وأجمعها لأكون نواة مكتبة صغيرة ستكبر مع الأيام . قرأت وقرأت وقرأت , وكانت لي عادة مازلت لم أتخلص منها لحد اليوم : كنت إذا بدأت قراءة كتاب ما , لابد أن أكمله ولو تطلب الأمر أن أسهر الليل كله .
كان الكتاب منقذي من شقاوة الأطفال في سني , ووسيلتي للحصول على أي مبلغ أريده من والدتي , فلم ألعب الكرة ولم أتعلم السباحة ولم أركض في ساحة الحارة , ومن شدة ولعي بالكتب كنت أبرع من يصففها منذ الصغر , لذلك كانت العناية بالمكتبة هي عملي التطوعي طيلة سنوات دراستي .
إشتريت كل الكتب التي كان الأساتذة يرجعون إليها ويذكرونها لنا باستمرار , وبدأت مكتبتي تغتني وتزدحم ولما أصل بعد إلى العشرين .
ومازلنا في البيت نخشى يوما لا نجد فيه موطئا لكتاب .

حسن الحاجبي 31 / 07 / 2011 41 : 03 PM

رد: إنشاء زاوية سيرتي مع كتاب
 
هيييييه
من شدة حماستي نسيت أن أرشح قلما آخر من بعدي ...
أرى أن الأديبة خولة الراشد تريد أن تفلت من الفخ من خلال توطئتها الجميلة , مارأيكم في أن نمسك بتلابيب قلمها الزاهي كي تحكي لنا عن أولى علاقاتها مع القراءة والكتاية ؟؟؟
تفضلي ياسيدتي الفاضلة فكلنا هنا للمتابعة .....
.

خالد مخلوف 31 / 07 / 2011 26 : 09 PM

رد: إنشاء زاوية سيرتي مع كتاب
 
كنانسميها "ابنة العسكري" لأن والدها كان ضابطا متقاعدا , ومن شدة قسوته لم يكن يسمح لابنته باللعب مع الأتراب .
كانت تكبرني بسنوات قليلة , وكانت وحيدة والديها , لذلك كانت تسعد بي كلما قامت والدتي بزيارتهم في البيت .
وبمرور الأيام توطدت علاقة الجوار , فأصبحت والدتي تسمح ببقائي طيلة اليوم لدى بيت العسكري , نزولا عند رغبة ابنته التي تغدق علي بكل العطايا .
على يديها تعلمت أولى الخربشات وأنا ابن السادسة أو لا أكاد . ثم مالبثت أن انجذبت إلى مكتبة عريضة تحوي صنوفا من الكتب شتى .

ألف تحيه لإبنة العسكري تلك
لأنها زرعت نواة الكاتب حسن الحاجبي
فالكاتب أولا هو نواة قارئ تتخلق فيما بعد
بسلاسة وحب قرأت سيرة كتابك
لك مني كل التحيه والحب ما يخطه
الجميع هنا يعيدني إلى تلك الأيام الجميلة
سيما ونحن أجيال متقاربه عمريا نوعا ما
وبورك إنتقائك للأخت خولة خاصة أنني
كنت أراها تحث الخطى للهروب

شيماء البلوشي 01 / 08 / 2011 33 : 06 AM

رد: إنشاء زاوية سيرتي مع كتاب
 
فكرة رائعة استاذي الكريم ..
اما انا فلي حكايات وقصص كثيرة مع كل كتاب .. اما بالنسبة لاول كتاب .. فلا اذكر بالتحديد .. فأمي دائما كانت تقول لي .. انتي ولدت وفي يديك كتاب هههههههه
كل ما اذكره انني منذ طفولتي وانا اقرأ .. ولي صور كثيرة في السن الثانية او الثالثة وانا امسك بكتاب واتصفحه .. ومعظمها طبعا بالمقلوب :) ..
عموما استمتعت بتجربتك وتجربة الاستاذ الحاجبي .. وفي انتظار الاستاذة خولة ..

مرة اخرى ابدي لك اعجابي الشديد بالفكرة .. ودمت بخير .. ورمضان كريم :)

خالد مخلوف 01 / 08 / 2011 52 : 09 AM

رد: إنشاء زاوية سيرتي مع كتاب
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شيماء البلوشي (المشاركة 122194)
فكرة رائعة استاذي الكريم ..
اما انا فلي حكايات وقصص كثيرة مع كل كتاب .. اما بالنسبة لاول كتاب .. فلا اذكر بالتحديد .. فأمي دائما كانت تقول لي .. انتي ولدت وفي يديك كتاب هههههههه
كل ما اذكره انني منذ طفولتي وانا اقرأ .. ولي صور كثيرة في السن الثانية او الثالثة وانا امسك بكتاب واتصفحه .. ومعظمها طبعا بالمقلوب :) ..
عموما استمتعت بتجربتك وتجربة الاستاذ الحاجبي .. وفي انتظار الاستاذة خولة ..

مرة اخرى ابدي لك اعجابي الشديد بالفكرة .. ودمت بخير .. ورمضان كريم :)

الأخت والصديقة العزيزة شيماء
راقني هجومك المكثف وإعترافاتك
السريعة وفرحك الطفولي في الموضوع
ولكن أجلي كل هذا ليوم لا بد آت يوم تبيض
وجوه وووو هههههههههههههه يعني جاي دورك
أهلا بك وسهلا ونحن ايضا في إنتظارها وسننتظر
التعليقات على سيرة كتاب أخونا حسن الحاجبي
أهلا وسهلا بك فاضلتي وأختي شيماء البلوشي

حسن ابراهيم سمعون 01 / 08 / 2011 39 : 09 PM

رد: إنشاء زاوية سيرتي مع كتاب
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حسن الحاجبي (المشاركة 122134)
كنا نسميها "ابنة العسكري" لأن والدها كان ضابطا متقاعدا , ومن شدة قسوته لم يكن يسمح لابنته باللعب مع الأتراب .
كانت تكبرني بسنوات قليلة , وكانت وحيدة والديها , لذلك كانت تسعد بي كلما قامت والدتي بزيارتهم في البيت .
وبمرور الأيام توطدت علاقة الجوار , فأصبحت والدتي تسمح ببقائي طيلة اليوم لدى بيت العسكري , نزولا عند رغبة ابنته التي تغدق علي بكل العطايا .
على يديها تعلمت أولى الخربشات وأنا ابن السادسة أو لا أكاد . ثم مالبثت أن انجذبت إلى مكتبة عريضة تحوي صنوفا من الكتب شتى . مازلت أذكر عناوين المجلات وقتها , كالموعد ومجلة أقلام العراقية ومجلة العربي وعشرات من العناوين التي كانت حيازتها في ذلك الوقت تعتبر ظفرا كبيرا , شدتني كتب الرسوم المتحركة لوقت قليل , وما كدت أصبح في الثامنة من عمري حتى بدأت أرتب مجموعات قصصية وأجمعها لأكون نواة مكتبة صغيرة ستكبر مع الأيام . قرأت وقرأت وقرأت , وكانت لي عادة مازلت لم أتخلص منها لحد اليوم : كنت إذا بدأت قراءة كتاب ما , لابد أن أكمله ولو تطلب الأمر أن أسهر الليل كله .
كان الكتاب منقذي من شقاوة الأطفال في سني , ووسيلتي للحصول على أي مبلغ أريده من والدتي , فلم ألعب الكرة ولم أتعلم السباحة ولم أركض في ساحة الحارة , ومن شدة ولعي بالكتب كنت أبرع من يصففها منذ الصغر , لذلك كانت العناية بالمكتبة هي عملي التطوعي طيلة سنوات دراستي .
إشتريت كل الكتب التي كان الأساتذة يرجعون إليها ويذكرونها لنا باستمرار , وبدأت مكتبتي تغتني وتزدحم ولما أصل بعد إلى العشرين .
ومازلنا في البيت نخشى يوما لا نجد فيه موطئا لكتاب .

أخي الحبيب حسن وقبل أن أعلق على الموضوع أقرك على فعلتك
بتوريط الأديبة خولة , وكما قال الأخ خالد كانت على وشك التفلت من الفخ ,, لكن خيرا مافعلتم ..
أخي حسن , الأجمل من التجربة بأنك تذكرها , وسترى من خلال الحكايات القادمة بأن الذين يذكرون تجاربهم يملكون مكتبات الآن ,, لأن أمر القراءة , والمطالعة هو نوع من الرياضة , والعادة
ومن مارسها بالطفولة لن يستطيع التخلي عنها ,,
على كل حال شكرًا لابنة العسكري , فتجربتك مميزة لدخول
الجنس الآخر فيها , وبالتالي هي قائمة على قطبي الإنسانية
أشكرك أخي حسن ,,وكل عام وأنتم بخير
حسن ابراهيم سمعون

خولة الراشد 03 / 08 / 2011 48 : 08 AM

رد: إنشاء زاوية سيرتي مع كتاب
 
الأخوة والأخوات والمثقفين والمثقفات...والأديب ...........
والكاتب والقارئ ..خالد مخلوف..

في البداية أريد أن أنبّه الجميع بأني لم أتورط بهذا الاستجواب، وإن كانت تلك ورطة فما أجملها من
ورطة ، بل أنتم قدَّمتــم لي "هدية كتاب وقلم" مغلف بشرائط ذهبية وعليه بطاقة باسمي الآتي من بعد "الكاتب
والقارئ"
"حسن الحاجبي" ..والله إنها أجمل ورطة .. عندما أُحاط بكتب وأقلام وحكايات ...شتّى
غير أن "شهر رمضان " جعلني ألهى.. وأسرح بفكري بعيدا عن جمال هذه الورطة
الحقيقة أن قصّتي مع الكتاب.. ليست... كقصتي مع القلم والورقة، ف الحب الأول لي كان مجرد
سطور أَنقش عليه حروفي الحرّة، وأرسم به خيالي وحُلمي ،كأن بي
أخترق الجدران وأحلّق إلى السماء وأَصل بقلمي وحروفي إلى كل ما أتمناه وأشتهي، فأمتلك المشاهد والمواقف
والتحركات.. والتي تُمَكّنني بأن أَخْلق عالم
آخر، وأسيطر عليه بجمال فكري وأسلوبي ،كانت تلك هي متعتي وذلك بأن أشكّل" خليّة ثقافية تتكون من كتاب وقلم وورقة" .. و من
خلالها أَبْني" مثلث متوازي الأضلاع يشمل كل أعمالي وهواياتي وإبداعي"
كنت أعْتبر أن" القلم والكتاب وسيلة لأن أحقق حلمي وذاتي"، كأن أسافر به إلى رحلة على شاطئ البحر
وأتسلّق بحروفي الجبال

لم يكن في مخيّلتي ولم أتوقع يوما من الأيام بأنّي سأكون قارئة وكاتبة فصيحة..
ما كنتُ أعلم هو أنني كنت أريد أن أكتب حروف حرة لا ألف فيها تخنق التاء ولا حرف يسقط من شرفتي ..
إلى أن بدأت أتعثر ..لغويا. فواجهت الصعاب ..وتسلقت الجبال الوعرة
المنقوشة ب
القواعد والأسس النحوية ،كانت تلك هي مشكلتي، فابتعدت عن القلم ،حينها أيقنت أني يجب عليَّ أن أمتدُّ
إلى دهاليز ومدن أوسع أبحث فيها عن نظم متماسكة ..
إن قصتي هي قلمي الذي وُلد معي في -السادسة عشر- من عمري ورقصتُ معه- رقصة
الحُب والخيال والعمر- فحلَّقت بفكري للغيوم المتراكمة، لأكتب الخواطر.. وأنثر
الحروف فتمطر
الكلمات على دفاتري وسطوري بكثافة متدفقة ... وأنتج عمل أدبي يبقى خالداً

قصتي عندما كتبت "الرسائل الأدبية في الحب "وجمعتها في لفائف .. وزخرفت بها صفحتي البيضاء
فتعلمت النثر ومال قلمي للخيال وفن التشبيه والخروج عن النص ببلاغة ، فكانت قصصي حقيقة أغرب من الخيال
كنت أهوى" قصص سندريلا" "وقصص الخيال والأفلام الكرتونية" ،كانت تجذبني
بألوانها ورسوماتها الزاهية .. وإلى الآن تجذبني
كنت أتذوّق طعم القصة من خلال الغلاف أو
العنوان ، مما جعلني أقتربت للكتاب أكثر ...وأكثر، حتى أقارب إلى النهاية وأنتهي من قصتي فتنتابني بهجة
وسرور وفرحة لا توصف

قصتي ..كانت في يوم من أيام عمري، حينما زُرت أخي الكبيرو بُهرت بمكتبته الضخمة كان يمتلك الكتب الثريّة
النادرة ..منها العلمي... ومنها الأدبي ،وذلك بحكم دراسته العليا في
الماجستير.. وميوله لبعض الكتب العربية خاصة الكتب الشعرية والدووايين والقصائد... ولكونه
أخي الكبير كنت أخاف أن أقع في الخطأ، فيحاسبني حساب عسيرا، لذا كنت أنتبه على تحرّكاتي

وفي وطني العزيز- المملكة العربية السعودية- كانت الكثير من الكتب ممنوعة وما زالت ممنوعة !!
كان أخي يقتني الكتب من" لبنان والقاهرة" كنت أنظر إلى تلك الكتب
بشراهة وأتمنى لو أنها لي

و على الرغم من أنه أخي ..لم يكن لي الحق بأن أستعير أي كتاب من كتبه، إلا من بعد أن "أبصم على
ورقة تسليم ..و استلام" وذلك ليضْمن ويطمئن قلبه بأن ممتلكاته سَتردّ
إليه ، والأعجب من ذلك أنه كان يُدفّعني ثمن استعارتي أي كتابٌ من كتبه بقليل من الريالات ،وعند إعادة الكتاب يَرُدُّ
لي المبلغ، أما إذا ما تأخرت عن المدة المُحدَّدَة يَزيد من سعر
الكتاب المتَّفق عليه ، مما يَجعلني أعمل جاهدة على الانتهاء من كتابه و بأقصر مدة ، حتى أيقنت فيما بعد
أنه كان يَهْدف من ذلك بأن يَغْرس في فكري وذاتي مدى قيمة
الكتاب و المحافظة عليه كأسورة من ذهب... وعجلة أسابق بها الزمن
وكانت تلك القصة التي حدثت لي من صالحي ، بل استفدت منها وامتثلت بها ،حتى غدت كتبي من بعد سنين كعقد من اللؤلؤ
المنتظم، وبعد أن تخرّجت من الجامعة امتلكت مكتبة خاصة بي، تتكوَّن من قسمين : ...قسمم . للكتب المقروءة.. وقسم
يتضمن الكتب التي أسابق بها الزمن وأتحدى بها حواسي ، إلى أن أغذي قلمي
،وأقفز
به من كتاب إلى كتاب ،وأحصل على هدية أحقق بها ذاتي وأثبت بها وجودي
وفرحتي... فأتتقل بأدبي من بستان لآخر و أتعرف على الوجوه والأشخاض والزمن .. منذ القرون البعيدة إلى الوسطى إلى كتب هذا الجيل ، كان ذلك أسلوبي في عناق مكتبتي ،
ومن التقسيم والتنقل ... قفزت بفكري إلى "كيفية قراءة الكتب" ، كأن أقرأ ربع الكتاب
وأعيش مع أبطاله فأسكن معهم وأختار منهم من أحب، و ألبس شخصية من شخصيات الرواية كي أستطيع
أن أتابع وأعيش الحدث إلى النهاية ،
وفي يوم من أيام الأدب .. صُدمت بفكري ،الذي لم يستطيع أن يتابع رواية من أشهر
وأجمل الروايات ،ولم أعرف السبب ،لكن ما أعرفه أن عقلي توقف وتجمَّدَ فِكري، فرَفَضَت حواسي ذلك
الكتاب ،و بكيتُ بكاءا... متتابع، كنت أسأل نفسي بتعجب ،عن ذلك التناقض ،كيف لا أملك القوة ..ولقدرة.. والسيطرة .. على متابعة رواية من أشهر
وأجمل روايات "نجيب محفوظ "وهي" ثرثرة من فوق النيل"
!!
فَخِفْتُ على أدبي أن يَنْفرط مني ، وغضبت حينها غضبا.. كأمواج انتشلت مني قلبي المغسول المطمئن الصامت.
فقفزت من تلك الرواية إلى : "رواية و مؤلف " آخر .. ...وذلك لأتذوق من مائدة أخرى متنوعــة ، فانـتقيـت الكثير من الكتب المختلفـة،
وانطلقت منها إلى مائدة أشهـى، إلى أن علمت أن الكتب كأطبـاق "حلوة المذاق" أستشعرها بحواسي
و أتذوقها بطول نفسي الأدبي ، فمنها المرُّ الحارْ والذي يَكْتم أنفاسي.. ومنها الطيب اللذيذ...
هنا يا أهل الأدب كشفت عن سِرِّي مع ذلك الكتاب ، فتابعتُ بعدها طريقي الأدبي أسهل من ذي قبْل،حتى غدا
ذلك هو أسلوبي مع قلمي وكتابي ، والأجمل من ذلك أني حينما أنتهي من كلّ كتاب أقرأ منه صفحات
قلائل.. أعود بها إلى بداية الرواية ذاتها، وذلك لتسكن في ذاكرتي وألبس" رداء جميل من النقد" بطريقة متميزة
وبشفافية كأن أتنقل من بين المعاني.. والصور.. وتتوالي أفكاري بشكل فنّيّ ،فأكشف عن مدى قدرة
الكاتب أو
المؤلف على السيطرة على كتابه، وتوظيفه بطريقة ناجحة ممتعة هادفة ،وكيف يكون طريقة أسلوبه في الطرح ،والأجمل، الأجمل .. أن تكون منفردة
ويغطّي بها الكاتب ... "الشخوص والأحداث " في مساحة وافية من القيم
الاجتماعية والتجارب المتمثلة في مشاكل ..من حرمان وما شابه ذلك ..ومن أحداث من خلف جدار البيئة والتاريخ والزمن ..
من ثم يا- أهل الأدب -أنقشها الأوراق وألصقها من خلف الكتاب الذي قد انتهيت منه ، ولكن لا بد لي أن أبكي إن
توقفت الثثواني عند حرف من الحروف
إلى أن يختنق قلمي وأسرح بخيالي عن الكتاب الذي أقرأه ، ولكن كان ذلك حافزاً لي ،لأن أفجّر المزيد من
الحروف والكلمات فأكتب ..وأكتب ..
ومثلي مثل أي فتاة مراهقة كنت أبحث عن الشعر الغزلي والحر ويخفق له قلبي له .. كونه أسهل ومبسط

كان" ديوان نزار قباني.. شاعر المرأة "هو بداية طريقي، وقد جذبتني "المعلقات السبع كونها قصائد غزلية
" إلى أن تأثر أسلوبي.. وتمايل قلمي الميَّاس فوقعت في فخّ لم أستطيع الإِفْلات

منه وهو الحلم.. والتأمل.. والحب.. والخيال.. وتدفقّ الكلمات والإسهاب في المعاني ...
كانت حروفي تزقزق ملهوفة تدور حول نفسها، وتتساقط من حولي حبات اللؤلؤ بكلمات تَسْبح في بحر
هائج من الكتب،
ومن بين الدفاتر العتيقة، ومن بين طيّات الزمان ،وبلهفة الطفل الولهان ..و لهفة الأشواق كنت أنقش
الماضي وأسكب حروفي في كؤوس من الحاضر ،و أتزين بتاج من كتاب أقرأه

لأستفيد منه وأرسم به اسمي على عقود وسنين قد مضت .. كانت دقات قلبي تتسارع وكنت أشمّ رائحة الكتب وهي تدقّ
على أجراس قلبي ،ومن هنا التَحَمَتْ في حياتي روحان :
"زفراتُ قلمي و رداءُ حروفي" "وجسد كتابي ...الذي كنتُ ألتمس به حواسي" و أنطلق منه إلى
ثقافتي

فكانت أوّل رواية قد قرأتها هي رواية " بداية ونهاية" لنجيب محفوظ : ...كما قرأت ...القصص القصير
المُنوَّعَة... منها ما هو في
"الصفحات الثقافية والجرائد والمقالات" ومنها "القصص القصيرة" :التي أصطحبها
معي في صالات الانتظار.. ومنها التي تحلق معي في السماء ..وتتنقل معي من بلد لآخر ، لم أكن أحب الكتب المترجمة ! لذا لم تجذبني سلسلة عبير وغيرها،

إلى أن كتبت ...أول كلمات نثرية عن أمي وهي :
1"أغلى روح في الوجود ". ومن بعدها كتبت
2"شدو الحروف وبوح سحرأنثى عاشقة " وهي عبارة
عن حروف نثرية متمايلة .ومن بعدها كتبت
3"هديل حمامة من خلف نافذتي" وهي تجربة في حياتي
الماضية،
أما أول قصة كتبتها .......... هي " حب تتساقط منه الثلوج "


وإني لأرتشف بخيالي الواسع ليُبدع قلمي بالنّقْش على دفاتري، ويَبرع فكري بحُسْن اختياره و اقتناءه
ل"كتاب الشهر"،
فأعيش في أجواء أخرى يتقلّب فيها .. أسلوبي من ضوء حروفي
المقمرة ..إلى قرص الشمس الملوّن بألوان الغروب وألوان
الشروق.. ولكن أحيانا تكاد كلماتي تفقد ألونها فتــكون" ألوان مجهولة غير مرْئية" .. حينها أَبحْث يا -أهل الأدب -عن نفسي
بقلمي وعن ذاتي ،لأحصَل على طيْفٍ يُرسل لي ألوان قُرْمِزيّة متنوعة من أصفر وبرتقالي
وأحمر ومن زهور عباد الشمس .. وذلك خوفاِ من أن تمتَّص الكواكب الأخرى خطوط قلمي المتكاثفة
،والحقُّ ، الحقُّ، أن قلمي يتألم لتألمي ،فتدمع العين بحروفي وأنفاسي
وآهاتي ....
إلى أن كشف بهيامي وعشقي للقلم والكتاب عن ضوء القمر . فوقف بشموخ عند باب الشعراء
والكتَّاب، ورقصت في بساتين الحروف وأشجار
الرُّمان والسِنْديان ،فتساقط من فكري الواسع الرمَّان... والكلمات ..وأستلذّ اللسان بطعم كتب التّفاح بألوانها المنوعــة
كنت أذوب ..لإقتناء كتاب وقراءته ..أو كتابة حرف .. وكأني أمتلك قصرا من المعاني يحوطه خواطر وفنون الكون من أدب وقصص
والأعجب من ذلك.. يا أهل الأدب ...ما كان ينتابني أحيانا... عندما أكتب الحروف أو أقرأ الصفحات كنت أشعر وكأنها
فرض من الفروض ...أو واجب مدرسي ... مما جعلني أُخلص بسخاء ،فيتدّفق عطائي الأدبي في ليلي ونهاري
وحين ساعات الفجر ،حتى أكاد أُطارد بحروفي وكُتبي مواسم الربيع ...ومن بين البساتين
تتوهج أشجار أدبي، بأزهار النوار الوردي والأبيض "فأكتب بعاصفة هادئة" ،وأحاول بها أن "أُصَحّحْ تجاربي
الفاشلة" وأمسح دموعي الباكية وأشكل خطوطي
بحركات أهدم بها الخطّ الفاصل بين" الذات والعالم الخارجي " ،وأخترق الحواجز حتى تتشكل حروفي
وتنسج أناملي روح الطبيعة الإلهية وبمختلف المظاهر، مما يجعلني قادرة
بكل ثقة ..وإصرار ...عن التعبير عن أغوار
نفسي
فتغمرني السعادة والأمل وأسافر بين الفُلكِ وبين المعاني والخيالات والقصص الشاعرية ، فأنشد الحروف والكلمات بغناء مرتفع.. لأقطر
به ألوان من الأدب ، وأخطُّ الحروف ،وأنْقشها على جدار الأدب والزمن ، فتخفق الألفاظ وتذوب على
أوراقي وأزفُّ الكلمات والكتب لأهل الشعر والأدب
فأخطّ بها الأقاصيص العِجَابْ ، وأرسمها بتلاحم.. " وأكون امرأة تُصارع أنوثتها الأدبية ... للبقاء
والأبدية ..."ككاتبة وقارئة ومدمنة للقلم والكتاب" ، و أعصر الحروف والكلمات في مخيلتي لأعْبُرْ بها من خلال فكري
وأدبي إلى النجوم المتلألأة وإلى جميع الكتّاب والقرّاء المتثقف ...

وتتلهف الروح للعناق بشعاع الشمس و أهل الأدب.....
و بعد فترة قصيرة من إنجاز عملي أو مشارفتي على
نهاية الكتاب الذي من بين يدي ،أعيش في أمل على المدى البعيد من إنجاز عملي ،فألتمس بخيالي قُربي
للواقع..و أنطلق إلى نقطة لم يصلها أحد من قبلي، وأواصل في تحقيق ذاتي
ككاتبة لِيَكتظُّ حَقْل القَمْح الذهبي بحروف برَّاقة مُتماسكة تَعلو من فوق السماء السابعة ..ومن خلف سطح
الأشياء ،فيعود حينها "كوكب الأرض" فأَجْني المزيد... والمزيد من الأدب
من جمال قلمي وفكري ....وأكتب بقلمي المناضل أعلى درجات الصدق والوفاء ..
فأناجي بقلبي العاشق :
أيا كتابي... أيا قلمي ..هل من مجيب ..
إلى أن أبحث بمشاعري عن "قارئ... وكاتب " أفرش له أوراقي الذهبيّة المُمتدة للأُفــقِ وأدخل بحروفي إلى بستانكَ

[gdwl]أيها "الكاتب والقاص والناقد "نبــــــــــــــــيل عــــــــــــــــودة" والذي أتمنى أن أشاركه بأدبه قصة من
قصصه .. فهل لك أن تنقش من بعدي سيرة كتــــــاب من كتبـــــــكَ ..أو أولـــى خطواتــــك منذ الصغـــر....؟!
أتمنى أن لا أكون قد ضيقتُ عليك... فأنا أعلم أيها : الأديب والناقد والقاص" نبيل عــــــــــودة " أن وقتكَ ليس مُلككَ ...فاصنـــع ما
تشاء واختار من تريد... إن كنت بأوراقك منهك ... متعب في عملكَ

[/gdwl]
وأخيرا.. أعتذر عن التأخير والإسهاب ...و أتمنى أن أكون قد أرضيت ذوق. الجميع و كل.. قلم ..وفكر.... كما
سبق لي وأن
استمتعت معكم.. ومع ذكرياتكم ...وتجاربكم ..

تحيتي.. وتقديري.. للأديب" خالد مخلوف" على هذه الفكرة الراقية... وشكري للأديب "حسن الحاجبي" على اختياري من بعده..و سلامي وأشواقي للجميع ولمن هو
قَبلي ...ومن بَعْدي..

وأنا على استعداد بأن أسرد المزيد من الحكايا فهذه فكرة منفردة من نوعها ....

خولـــــــــــــــــــــــة الراشـــــــــــــــد

خالد مخلوف 04 / 08 / 2011 27 : 01 AM

رد: إنشاء زاوية سيرتي مع كتاب
 
الأخوة والأخوات والمثقفين والمثقفات...الأديب ...........
والكاتب القارئ خالد مخلوف
في البداية أريد أن أنبّه الجميع بأني لم أتورط بهذا الاستجواب، وإن كانت تلك ورطة فما أجملها من
ورطة ، بل أنتم قدَّمتــم لي "هدية كتاب وقلم" مغلف بشرائط ذهبية وعليه بطاقة باسمي الآتي من بعد "الكاتب
والقارئ"
"حسن الحاجبي" ..والله إنها أجمل ورطة .. عندما أُحاط بكتب وأقلام وحكايات ...شتّى
غير أن "شهر رمضان " جعلني ألهى.. وأسرح بفكري بعيدا عن جمال هذه الورطة
الحقيقة أن قصّتي مع الكتاب.. ليست... كقصتي مع القلم والورقة، ف الحب الأول لي كان مجرد
سطور أَنقش عليه حروفي الحرّة، وأرسم به خيالي وحُلمي ،كأن بي
أخترق الجدران وأحلّق إلى السماء وأَصل بقلمي وحروفي إلى كل ما أتمناه وأشتهي، فأمتلك المشاهد والمواقف
والتحركات.. والتي تُمَكّنني بأن أَخْلق عالم
آخر، وأسيطر عليه بجمال فكري وأسلوبي ،كانت تلك هي متعتي وذلك بأن أشكّل" خليّة ثقافية تتكون من كتاب وقلم وورقة" .. و من
خلالها أَبْني" مثلث متوازي الأضلاع يشمل كل أعمالي وهواياتي وإبداعي"
كنت أعْتبر أن" القلم والكتاب وسيلة لأن أحقق حلمي وذاتي"، كأن أسافر به إلى رحلة على شاطئ البحر
وأتسلق بحروفي الجبال

لم يكن في مخيّلتي ولم أتوقع يوما من الأيام بأنّي سأكون قارئة وكاتبة فصيحة..
ما كنتُ أعلم هو أنني كنت أريد أن أكتب حروف حرة لا ألف فيها تخنق التاء ولا حرف يسقط من شرفتي ..
إلى أن بدأت أتعثر ..لغويا. و واجهت الصعاب ..وتسلقت الجبال الوعرة
المنقوشة ب
القواعد والأسس النحوية ،كانت تلك هي مشكلتي، فابتعدت عن القلم ،حينها أيقنت أني يجب علي أن أمتد
إلى دهاليز ومدن أوسع أبحث فيها عن نظم متماسكة
إن قصتي هي قلمي الذي وُلد معي في -السادسة عشر- من عمري ورقصتُ معه- رقصة
الحُب والخيال والعمر- فحلَّقت بفكري للغيوم المتراكمة، لأكتب الخواطر.. وأنثر
الحروف فتمطر
الكلمات على دفاتري وسطوري بكثافة متدفقة ... وأنتج عمل أدبي يبقى لي خالداً
قصتي عندما كتبت "الرسائل الأدبية في الحب "وجمعتها في لفائفي .. وزخرفت بها صفحتي البيضاء
فتعلمت النثر ومال قلمي للخيال وفن التشبيه والخروج عن النص ببلاغة ، فكانت قصصي حقيقة أغرب من الخيال
كنت أهوى" قصص سندريلا" "وقصص الخيال والأفلام الكرتونية" ،كانت تجذبني
بألوانها ورسوماتها الزاهية .. وإلى الآن تجذبني
كنت أتذوّق طعم القصة من خلال الغلاف أو
العنوان ، مما جعلني أقتربت للكتاب أكثر ...وأكثر، حتى أقارب به إلى النهاية وأنتهي من قصتي فتنتابني بهجة
وسرور وفرحة لا توصف

قصتي ..كانت في يوم من أيام عمري، حينما زُرت أخي الكبيرو بُهرت بمكتبته الضخمة كان يمتلك الكتب الثريّة
النادرة ..منها العلمي... ومنها الأدبي ،وذلك بحكم دراسته العليا في
الماجستير.. وميوله لبعض الكتب العربية خاصة الكتب الشعرية والدووايين والقصائد... ولكونه
أخي الكبير كنت أخاف أن أقع في الخطأ، فيحاسبني حساب عسيرا، لذا كنت أنتبه على تحرّكاتي

وفي وطني العزيز- المملكة العربية السعودية- كانت الكثير من الكتب ممنوعة وما زالت ممنوعة !!
كان أخي يقتني الكتب من" لبنان والقاهرة" كنت أنظر إلى تلك الكتب
بشراهة وأتمنى لو أنها لي
و على الرغم من أنه أخي ..لم يكن لي الحق بأن أستعير أي كتاب من كتبه، إلا من بعد أن "أبصم على
ورقة تسليم و استلام" وذلك ليضْمن ويطمئن قلبه بأن ممتلكاته سَتردّ
إليه ، والأعجب من ذلك أنه كان يُدفّعني ثمن استعارتي كتابٌ من كتبه بقليل من الريالات ،وعند إعادة الكتاب يَرُدُّ
لي المبلغ، أما إذا ما تأخرت عن المدة المُحدَّدَة يَزيد من سعر
الكتاب المتَّفق عليه ، مما يَجعلني أعمل جاهدة على الانتهاء من كتابه و بأقصر مدة ، حتى أيقنت فيما بعد
أنه كان يَهْدف من ذلك بأن يَغْرس في فكري وذاتي مدى قيمة
الكتاب و المحافظة عليه ...كأسورة من ذهب... وعجلة أسابق بها الزمن
وكانت تلك القصة التي حدثت لي من صالحي ، بل استفدت منها واقتديت بها ،حتى غدت كتبي من بعد سنين كعقد من اللؤلؤ
المنتظم، وبعد أن تخرّجت امتلكت مكتبة خاصة بي، تتكوَّن من قسمين : ...قسمم . للكتب المقروءة.. وقسم
يتضمن الكتب التي أريد أن أسابق بها الزمن وأتحدى بها حواسي ، إلى أن أغذي قلمي ،وأقفز
به من كتاب إلى كتاب ،وأحصل على هدية أحقق بها ذاتي وأثبت بها وجودي
وفرحتي... فأتتقل بأدبي من بستان لآخر و أتعرف على الوجوه والكتب منذ قرون بعيدة إلى الوسطى إلى كتب هذا الزمن ، كان ذلك أسلوبي مع معانقة مكتبتي ،
ومن التقسيم والتنقل ... قفزت بفكري إلى "كيفية قراءة الكتب" ، كأن أقرأ ربع الكتاب
وأعيش مع أبطاله فأسكن معهم وأختار منهم من أحب و ألبس شخصية من شخصيات الرواية كي أستطيع
أن أتابع وأعيش الحدث إلى النهاية ،
وفي يوم من أيام الأدب .. صُدمت بفكري ،الذي لم يستطيع أن يتابع رواية من أشهر
وأجمل الروايات ولم أعرف السبب ،لكن ما أعرفه أن عقلي توقف وتجمَّدَ فِكري، فرَفَضَت حواسي ذلك
الكتاب ،و بكيتُ بكاءا... متتابع، كنت أسأل نفسي بتعجب ،عن هذا التناقض ،كيف لا أملك القوة ..اولقدرة والسيطرة .. على متابعة رواية من أشهر
وأجمل روايات نجيب محفوظ وهي" ثرثرة من فوق النيل" !!
فخفت على أدبي بأن ينفرط مني عليه وغضبت ،حينها
فقفزت من تلك الرواية إلى كاتب رواية ثانية .. ...وذلك لأتذوق من مائدة أخرى متنوعة ، فانتقيت الكثير من الكتب
الأخرى وانطلقت منها إلى مائدة أشهى، إلى أن علمت أن الكتب كأطباق حلوة المذاق أستشعرها بحواسي
و أتذوقها بطول نفس الأدبي ، فمنها المرُّ الحارْ والذي يَكْتم أنفاسي ومنها الطيب...
هنا يا أهل الأدب كشفت عن سِرِّي مع ذلك الكتاب ، فتابعتُ بعدها طريقي الأدبي أسهل من ذي قبْل،حتى غدا
ذلك هو أسلوبي مع قلمي وكتابي ، والأجمل من ذلك أني حينما أنتهي من كلّ كتاب أقرأ صفحات
قلائل من بداية الرواية ذاتها، وذلك لتسكن في ذاكرتي وألبس" رداء جميل من النقد" بطريقة متميزة
وبشفافية كأن أتنقل من بين المعاني والصور وتتوالي أفكاري بشكل فني فأكشف عن مدى قدرة
الكاتب أو
المؤلف على السيطرة على كتابه وتوظيفه بطريقة ناجحة ممتعة هادفة وأسلوبه في الطرح ،والأجمل،الأجمل .. أن تكون منفردة
و تنطلق ويغطّي ... "الشخوص والأحداث " فيها مساحة وافية من القيم
الاجتماعية والتجارب المتمثلة في مشاكل ..من حرمان وما شابه ذلك ..ومن أحداث من خلف جدار البيئة والتاريخ والزمن ..
من ثم يا أهل الأدب أنقشها على أوراق وألصقها في الكتاب الذي انتهيت منه ، ولكن لا بد لي أن أبكي إن
توقفت الثثواني عند حرف من الحروف
إلى أن يختنق قلمي وأسرح بخيالي عن الكتاب الذي أقرأه ، ولكن كان ذلك حافزاً لي ،لأن أفجّر المزيد من
الحروف والكلمات فأكتب ..وأكتب ..



بادئ ذي بدء أستميحك عذرا أختي خولة فما كان القصد من كلمة الهروب إلا نشر روح الدعابة وأن لا نتطرق للكتابة بشكل روتيني رتيب ويبدو أنني أصبت كبد ما أصبوا إليه مع إضافة الحماس وإعطاء نكهة للكلام وأنا أتمنى أن يكون هروبنا جميعا وأتمنى على ساستنا أن يتعلموا الهروب منك فقد كان هروبك للأمام وليس للخلف هروبا أتحفنا بدرالتجربة وقد أضفت نكهة أخرى هنا وطبعت على هذه الصفحة شيئا غاب عنا وهو أيضا من الأهمية بمكان فألف شكر ألا وهو اللحظات الأولى للكتابه وهنا كنا نذكر فقط القراءة الأولى فبوركت يمينك يا أختاه ولن أقول إلا أختاه لأني افتخر أن تكوني أختا لي بكل هذا الوضوح وكل تلك الثقة والجرأة والإقدام
جميل هروبك ورائع وما أجمل وأحلى تلك القصص التي أراها هنا تنسكب لتدخل أروقة القلب من دقائق وساعات وأيام وسنين عاشها أغلبنا وكيف كنا نحتال على كل شيء لأجل الكتاب
ولكن أنتي لم ترشحي من بعدك ونحن سننتظر منك أن ترشحي إسما ليروي لنا قصته
بدوري أتمنى أن نعطي لكل كاتب هنا فتره زمنية أسبوع مثلا حتى يتسنى للآخرين المشاركة والردود وبعدها يأتي دور المرشح الآخر
بالرغم أنني لا أرى الكثير هنا لكن لا بد أن يأتوا وهكذا تكون للكتابة طعم آخر
وأريد من خلال صفحتك أن أشكر الأخ والصديق الذي يرافقنا بكل حب ويضع لمساته مع الجميع أخي الحبيب أستاذي حسن سمعون
تحيه من القلب لك ولكل من يشاركنا وكل كل الشكر لما أمتعتنا به الأخت خولة الراشد
وخاصة أخص بالشكر أخوها وأسلوبه الذي من خلاله أدركت معنى الكتاب فسلاما له


خولة الراشد 04 / 08 / 2011 21 : 03 AM

رد: إنشاء زاوية سيرتي مع كتاب
 
العزيز والأخ الغالي المثقف والمبدع بأفكار مستجدة ....
ما أجمل روحك وقلمك وما ألذ فكرك وكتابك ...فعلا أنا كذلك لاحظت أن الكثير لم يعبر من بستانك الأدبي ،إن الدهشة تشعّ من حواسي الأدبية ، فتضطرب "بحيرتي الهادئة " فأتلفت من كل صوب وإلى كل "قلم ومبدع وكاتب وعضو" يسكن في النور.. وأتساءل أين هم ، لا أعرف لما الأقلام تأبى أن تخط ترابها في مذكرات أو قصص ومواقف وحكايات وإن كاتت بسيطة ... فكرتك المبدعة أعتبرها ملف يحمله كل قلم وكتاب كل أديب وأديبة ،وإني أعتقد أن البعض ليس حاضرا.. أو أن وقت رمضان قصير! ، إن موضوعك الجميل قد شدني منذ أن طرحته ...غير أن المنتدى أصيب بوعكة صحية أقعدته لمدة طويلة، وعندما انطلقت إليك وشمرت عن ذراعي وعصرت ذاكرتي لأقدم لك وأرسم في مخيلتك مشاعري وحبي لكتابي الصديق وتاريخي الأبدي وقلمي ودفاتري وقصصي الخالدة ...مع السنين
وإني الآن يا- أخي العزيز الخالد- أصابتني نوبة فرح لكلامك الجميل ..خاصة وأني كنت كتاب مفتوح ..إن الحلم - يا أخي الخالد - يتصدر إلى الخيال و من ثم إلى حقيقة واقعية .. وإني لأشعر الآن أني كأرجوحة طفل ملونة بألوان الفرح .. يا أ خي الحبيب ..إن حبي لقلمي قد تعثر كثير في اللغة والنحو.. مما جعلني أن أضع في حسباني بأن إجابتي لن تنال رضاءك وذلك لغيرتك الأدبية واللغوية ،و لكن فرحتي الملونة بألوانها القزحية بدأت تشعّ إليك بالمزيد من ألوان العشق الأدبي ... و لكتابي ..وقلمي
وقد نسيت أن أذكر لك عن آخر رواية قرأتها وانتهيت منها ، كانت منذ عشرة أيام فقط ، وهي للكاتب محمد المنسي قنديل" يوم غائم في البر الغربي" وقد اتبعت أسلوبي في النقد ، الذي سبق لي في الأعلى وأن أطلعتك عليه ، أما الأن أقرأ معجزة رمضان وهو ...كتاب "القرآن الكريم" ...
أما عن ترشيحي لمن بعدي:
يبدو أنك لم تقرأ المكتوب باللون الأحمر وتوقفت عند ..أكتب وأكتب..لكن هنالك المزيد
[gdwl]
أرشــــــح ..من بعدي ... .. القاص والناقد المبدع "نبيــــل عـــودة "

أو ..الأديب الرائع والمبدع ..رأفـــــت عـــــــــزي...[/gdwl]


ف رمضـــان كما تعلم وقته قصير و
الكثير غائب لذا ذكرت لك أكثر من أديب

تقديري واحترامــي لأدبك وموضوعك الراقـــــــــي .......يا أخي العزيز" خالـــــــــــــد مخلوف"...

أختك... خولـــــــــــــــــــــــة الراشـــــــــــــــــد[/size][/b]

شيماء البلوشي 04 / 08 / 2011 07 : 11 AM

رد: إنشاء زاوية سيرتي مع كتاب
 
احبتي في الله ..
الاستاذ خالد مخلوف .. والاستاذة خولة الراشد ..
اتفق معكما ان نسبة المشاركة هنا قليل .. ربما لان الموضوع محشور في ركن بعيد عن الحركة ..
لذا اتمنى من الاشراف والادارة ان تنقل هذا الموضوع الجميل الى ركن آخر ومحور نشط ..

ودمتم جميعا بخير :)

خالد مخلوف 04 / 08 / 2011 27 : 12 PM

رد: إنشاء زاوية سيرتي مع كتاب
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شيماء البلوشي (المشاركة 122339)
احبتي في الله ..
الاستاذ خالد مخلوف .. والاستاذة خولة الراشد ..
اتفق معكما ان نسبة المشاركة هنا قليل .. ربما لان الموضوع محشور في ركن بعيد عن الحركة ..
لذا اتمنى من الاشراف والادارة ان تنقل هذا الموضوع الجميل الى ركن آخر ومحور نشط ..

ودمتم جميعا بخير :)

الأستاذه الفاضلة شيماء البلوشي
وانا أتفق معك تماما وربما أثرت لدي
بعض الشجن من بعد الإدارة عن مواضيعنا
وهذا للعلم فقط وأتفق معك واضم صوتي لصوتك
راجيا من الإدارة الكريمة نقل الموضوع لو أمكن
شاكرا مرورك أختي الكريمة شيماء ودمتي

حسن الحاجبي 04 / 08 / 2011 45 : 04 PM

رد: إنشاء زاوية سيرتي مع كتاب
 
الاديبة الراقية : خولة الراشد
معاذ الله أن يكون الهروب المقصود سوى كما تهرب أعز الأشياء من يد طفل يحث الخطو علها تعود إليه , وأنت سيدتي نجمة في سماء الأدب , جعلت منا أطفالا صغارا ونحن نشرئب إلى سموقك وعليائك في سماء ذكرياتك الجميلة , فطرنا معك نستعرض شريط السنين , وتلمظنا حلاوة حكيك الرائع , فكنت بحق نعم الأديبة وما تزالين .
نعم الورطة هي إذن ياسيدتي , وكم أتمنى أن يتورط من بعدك كل عزيزوعزيزة علينا .

حسن الحاجبي 04 / 08 / 2011 55 : 04 PM

رد: إنشاء زاوية سيرتي مع كتاب
 
العزيز الغالي " خالد مخلوف
الكريمة الفاضلة " شيماء البلوشي
أنا معكما في أن المنتدى مازال لم يتخط بعد مرحلة استعادة التوازن بعد التوقف الإضطراري .
تصوروا أنني بدأت بكتابة سمر رمضاني كنت أطمح من ورائه أن يجتمع حوله أهل نور الأدب فترتفع بذلك حرارة النقاش ودرجات الحب والمودة , لكن المفاجأة هي أن الموضوع قرأه شخص واحد لا أكثر , وهي بداية غير مشجعة إن لم أقل أنها بداية محبطة , لذلك أرجو أن نستمر في متابعة موضوعنا الجميل في نفس المكان مع الدعوة إلى زيارة هاته الصفحة , وسأقوم بداية من اليوم بنقل السمر الرمضاني أيضا إلى هاته الصفحة عسى أن ننجح في إثارة الإنتباه أكثر , ولكما جزيل الشكر وخالص الإمتنان على حسن المتابعة .

خالد مخلوف 05 / 08 / 2011 07 : 12 AM

رد: إنشاء زاوية سيرتي مع كتاب
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حسن الحاجبي (المشاركة 122351)
العزيز الغالي " خالد مخلوف
الكريمة الفاضلة " شيماء البلوشي
أنا معكما في أن المنتدى مازال لم يتخط بعد مرحلة استعادة التوازن بعد التوقف الإضطراري .
تصوروا أنني بدأت بكتابة سمر رمضاني كنت أطمح من ورائه أن يجتمع حوله أهل نور الأدب فترتفع بذلك حرارة النقاش ودرجات الحب والمودة , لكن المفاجأة هي أن الموضوع قرأه شخص واحد لا أكثر , وهي بداية غير مشجعة إن لم أقل أنها بداية محبطة , لذلك أرجو أن نستمر في متابعة موضوعنا الجميل في نفس المكان مع الدعوة إلى زيارة هاته الصفحة , وسأقوم بداية من اليوم بنقل السمر الرمضاني أيضا إلى هاته الصفحة عسى أن ننجح في إثارة الإنتباه أكثر , ولكما جزيل الشكر وخالص الإمتنان على حسن المتابعة .

الأخ الغالي حسن الحاجبي
أتمنى أن تكون سحابة صيف
ويعود الجميع بعد تلك اللخبطة
وقد صدقت ليس مهما مكان الموضوع
لأن الجميع عندما سيدركون أهميته
فسيأتون للقراءة
دمت لتا أخي الكريم

شيماء البلوشي 05 / 08 / 2011 55 : 12 AM

رد: إنشاء زاوية سيرتي مع كتاب
 
كنت على وشك ارسال رسالة خاصة للادارة ارجو منهم ان ينقلوا هذا الموضوع الرائع لمكان آخر ..
ولكن إن كان رأيكما ان يبقى في محله .. فلا بأس ..
سحاول ان ألفت نظر باقي الاعضاء :)
دمتم بخير وبصحة وعافية :)

خالد مخلوف 05 / 08 / 2011 46 : 11 PM

رد: إنشاء زاوية سيرتي مع كتاب
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شيماء البلوشي (المشاركة 122369)
كنت على وشك ارسال رسالة خاصة للادارة ارجو منهم ان ينقلوا هذا الموضوع الرائع لمكان آخر ..
ولكن إن كان رأيكما ان يبقى في محله .. فلا بأس ..
سحاول ان ألفت نظر باقي الاعضاء :)
دمتم بخير وبصحة وعافية :)

الأخت الفاضلة شيماء البلوشي
مشكورة على مجهودك الرائع
لك من أخوك خالد مخلوف
أطواق من الياسمين
ومن زهر النرجس

حسن ابراهيم سمعون 06 / 08 / 2011 15 : 03 AM

رد: إنشاء زاوية سيرتي مع كتاب
 
الأحبة خالد , وحسن و خولة , وشيماء وووووو
صحيح بأنني مقل في متصفحكم ,, لكنني أسمع وشوشتكم
وخاصة الغالية شيماء ,, وسأنقل الموضوع إلى جمهورية كل العرب
وإن لم يعجبكم المكان , عليكم أن تختاروا ركنًا آخرًا , واعلموني
فالمنتدى مازال بحالة ترقية , وصيانة وعليكم يا أخوتي
وخصوصًا الأخ خالد بكونك صاحب الملف ,, أن تخطر برسالة على الخاص
من تختارون ,, وأقول للجميع اختاروا الدراويش ,, فليس كل مايلمع ذهبا
حسن ابراهيم سمعون

خولة الراشد 06 / 08 / 2011 01 : 07 AM

رد: إنشاء زاوية سيرتي مع كتاب
 
إلى .. الكاتبـــة المتألقــة إنشــاء زاويــة سيــرة كتابــــــــــــــــــي ...إلى خالــد مخلوف
إلى أقلامها الممتعة ..إلى الأدباء والأديبات ..إلى أوراق وكتب خالد مخلوف.. إلى الحسن الحاجبي ,,إلى شيماء البلوشي ا لأصيلة... إلى حسن سمعون.. حسن
المشاعر والألفية حسن المجد والمخلص الوفــي ،،إلى كل قلم ينقش اسمه هنا ويكتب سيرته إلى الأحبــــة
أقترح بأن يرشح أي عضو نفسه فكما نرى أن الأعضاء "فــي نور الأدب "نوعا ما غير متواجديــن أومشغولين في بساتيين أخـــرى ..أو ..!

فالعذر العذر .. فالأدباء والأديبات وقتهم ليس ملكهم.. ولنأخذ ذلك بالحسبان لذا جميل أن تطل الأقلام من جميع ا البساتين والمنافذ !

1أشكر خالد مخلـــــــوف

2أشكر حسن الحاجبــــي

3أشكر شيماء البلوشــــي

4أشكر حسن سمعــــون

على كلماتهم الرائعة ونداءهم للجميع
تنبيه
فقد سبق لي تقريبا وأن رشَّحت نفسي، عندما بُحُت لكم عن إعجابي بهذه الفكرة وأني عانقت سيرة قلمي ومكتبتي ،فكنت مِنْ مَنْ سرَد فيها بعض من المواقف ..
لذا أرى أن "الأديبة شيماء البلوشي " قد سبق لها كذلك أن أبدت إعجابها بهذه الفكرة الراقية، وأنها عاشت منذ طفولتها و مع أمها .. هذه المرحله ،أتمنى أن تتقدمي وتحكي لنا يا "شيماء البلوشي" عن أصل كتابك وكرم قلمك إن أحببتي.....بانتظارك ...


أشكر جميع الأقلام التي تنقش اسمها على هذا الملف القيم الراقي و الذي لطالما حلمت بأني سأبقى وأسكن من بين صفحاته وسيرتـــه لطالمـــا أمتثــــل وأعتـــز بـه
وإن الجميل أن نتعرف أكثر على الخطوات الأولى والمواقف الطريفة .. والأجمل من يحمل قلمه وكتابه ويعبر من خـــلال هذا الملف
إن هذه الكلمات ارسلها من أعماق أعماقي وأشواقي أرسلها من هنا لكل البساتين والمنافـــذ
فهل لنا أن نسمع زقزقة أقلامك و هل لكم أن تغردوا لنا عن سيرة كتابكـــــــــم
تحيتي وتقديري لأدبكم الراقــــــــــي ولهذا الملـــــــف
خولة الراشـــــــــد

هدى نورالدين الخطيب 06 / 08 / 2011 49 : 10 AM

رد: إنشاء زاوية سيرتي مع كتاب
 
[align=justify]
تحياتي لكل الأديبات والأدباء الذين رصعوا هذا الملف الجميل بدرر خواطرهم وعزفوا ألحانهم الشجية على أوتار الوفاء للكتاب، الصديق والنديم...
الأديب الأستاذ خالد مخلوف مدينة لك أنا باعتذار لأني لم أسمع النداء ولم أنتبه للملف الجميل
أرجو معذرتي حقاً لم أنتبه، ومشكور الأستاذ حسن سمعون لرفع الملف إلى جمهورية الأدباء وموصول الشكر للأستاذ حسن الحاجبي ، وسأقوم لاحقاً بإضافته إلى شريط مواضيع ننصح بقراءتها
لا شك أن للكتاب خصوصية وأننا نشترك في عشق الكتاب
البعض يخاف على الكتاب في زمن الشبكة العنكبوتية وتوفر المعلومات والكتب الالكترونية بضغطة زر كما يقال
أما أنى فلا أخشى على الكتاب، فنشوة اقتناء الكتاب بحد ذاته طقس هام وقيمة تعني الكثير، إنه العشق بكل ما تعني الكلمة من معنى وهواية مثل أي هواية تصل غالباً إلى حد الإدمان
هناك من يعشق اقتناء التحف أو المجوهرات أو اللوحات الفنية إلخ...
المثقف عاشق القراءة يهوى فعلاً اقتناء الكتب، ومن هنا وفي هذه الجزئية نفرق بين المتعلم والمثقف
خصوصية الكتاب حين نضمه ونقلب صفحاته ورائحة الورق بحد ذاتها إدمان
أنا...أنا مجتمع كامل، أنا كل شخص أثر بي وكل كتاب قرأته وسع أفقي ومداركي واستطاعت أفكاره أن تتسرب إلى عقلي وتساهم في تشكيل ذاتي وشخصيتي وثقافتي وقد تكون تسربت حتى إلى مفرداتي...
الكتاب صديق ونديم وخل وفي يستحيل أن نخونه أونهجره
بالنسبة لي
أي سر يكمن في الورق لست أدري، حين أكتب من خلال الكيبورد لا أستطيع أن أستغرق كما هو الحال حين أمسك القلم وأخط فوق صفحات أوراقي فأحلق بعيداً حتى أتوه عن كل ما حولي وينصهر كياني كله في قطرات الحبر التي تنزف فوق الورق.
حين يرسل لي شاعرنا أستاذ طلعت ديوان له أو كتاب يقطع المسافات الشاسعة من سورية إلى كندا، أشعر بفرح حتى أكاد أطير سعادة بالهدية الثمينة، يستحيل أن يقاربه نفس الديوان مضغوط ومرسل إلكترونياً
كثر أرسلوا لي مؤلفاتهم إلكترونياً لكن حين أرسل لي الشاعر الأستاذ محمد نحال ديوانه بالبريد من الجزائر ممهور بالإهداء بخطه شعرت بفرح غامر فعلاً.
اعتذرت في البداية لأني لم أنتبه للملف، أما السبب فهو رمد أصاب عيناي، وهذه ليست أول مرة
كتب قديمة أعثر عليها وأستغرق فيها فرحة كالأطفال وأصحو فيما بعد على رمد ، لكني أبداً لا أتوب
أذكر مرة حقيبة سفر كبيرة مليئة بالكتب لعم والدتي رحمه الله الذي كان أستاذاً في الجامعة ومثقفاً من الدرجة الأولى وموسوعة متحركة كما كنا نلقبه، بقيت الكتب سنوات على هذا الحال في بيتهم المهجور في بيروت المقابل للبحر مباشرة، وحين دخلنا البيت واكتشفتها، قالت لي زوجته: " خذيها إذا أردت " أخذتها فرحة لأهمية الكتب النادرة في داخلها، وكانت النتيجة أني صحوت بعد أيام بلا رموش نهائياً وعانيت فترة مواظبة على العلاج حتى نبتت رموشي مجدداً وعادت لطبيعتها.
نعم كان إدماني على القراءة مبالغ فيه وأقرأ كل ما يصل ليديّ منذ طفولتي إلى حد أتلقى التعنيف أحياناً من مربيتي رحمها الله حين كنت أجلس إلى طاولة الطعام والكتاب بين يديّ دون النظر إلى ما أتناول ، ويبدو أن هذه العادة وراثية فقد كان والدي رحمه الله يقرأ كثيراً فورثت عنه هذه العادة بالطبع لا بالعشرة لأني لم أعاشره فترة كافية بسبب وفاته المبكرة، والجميل أن ابني أخذ عني نفس العادة فهو يقرأ في كل مكان وفي كل حالاته ومثلي بشكل خاص لا يستطيع النوم دون أن يقرأ.
في العاشرة من عمري كنت مشتركة في مجلة العربي الكويتية، وكنت أقرأها من الغلاف إلى الغلاف لكني كنت أتضجر من قراءة الكتب والقصص بالفرنسية التي كانت تجبرني والدتي على قراءتها لتقوية اللغة، لم أكن أميل مثل لداتي لمجلات الأطفال، وكل مصروفي كنت أشتري به الكتب وما زلت

أتمنى ألا أكون قد أثقلت عليكم
غاليتي أستاذة خولة تعجبني جداً شفافيتك وعذوبتك وصفاء روحك
بالنسبة للأديب الأستاذ نبيل عودة أو أي أديب تودون دعوته، جرت العادة أن يرسل الداعي رسالة خاصة بالدعوة والرابط ، وأكيد لو تفضلت بدعوة الأستاذ نبيل برسالة سيعرف ويلبي الدعوة

مجدداً أستاذ خالد اشكرك جزيل الشكر على هذه الفكرة القيّمة والملف المتميز
هدى الخطيب
[/align]

خالد مخلوف 07 / 08 / 2011 50 : 01 AM

رد: إنشاء زاوية سيرتي مع كتاب
 
الأستاذة الفاضلة هدى نور الدين الخطيب
لن أزيد على ما قلتي يا أختي الفاضلة
ولك كل الشكر لما أوليتنا من إهتمام
ولكن دعي ذكرياتك فسيأتيك الدور
لسرديها بإسهاب وعلى مهل
وسنسمع منك لحظاتك الأولى
وخاصة أنك ربيبة بيت يمتلئ
برفوف الكتب والنفائس
دمتي لنا إشراقة من نور
تطل علينا من العلياء

خالد مخلوف 10 / 08 / 2011 56 : 09 PM

رد: إنشاء زاوية سيرتي مع كتاب
 
أخوتي وأصدقائي أساتذتي
أسمحوا لي أن أوجه دعوة
لأخي وأستاذي الفاضل السيد
حسن إبراهيم سمعون
هنا حيث شجن الذكريات
مع الكتاب
ليمتعنا بقصته مع الكتاب
وكيف كانت أولى لحظاته
لأنني وأنتم متأكدون من
غناها وجمالها فليتفضل
مشكورا
أخي الفاضل حسن
ها نحن على مشارف
ذكرياتك نقف بشوق
:nic4:
أخوك خالد مخلوف

حسن ابراهيم سمعون 11 / 08 / 2011 39 : 01 AM

رد: إنشاء زاوية سيرتي مع كتاب
 
أمرك ياخالد !!!!!!!!

الأخ خالد , صديقي ,, وصاحب الملف ,, من أكون لتقحمني مع الأستاذ الحاجبي , وأين أنا من قلم الأديبة خولة , أو روعةالأخت شيماء ( شفا الله لها عمرا) أو مسيرة الأستاذة هدى الحافلة ,,, وكل من داخل بالملف ..أو أنت أيها الشبيه ...
الأمر لله ولكم ....وأخاف من خولة فسأكتب , وأمري لله .
كان ذلك بالعام 1963عندما عاد والدي رحمه الله من مهمة له بالعراق , فلقد كان عسكريًا ,, وحارب بفلسطين , 1948وأصيب بمعركة كعوش , وجسر بنات يعقوب , ثم بالأردن وتوفي لي أخ هناك وهو مدفون بالأردن ...
المهم ,, عاد العسكري ومعه مجموعة كتب ,,, منها ( أطلس) يضم خرائط العالم آنذاك ,,وهذا الأطلس كان نواة لمكتبتي التي أفتخر بها الآن فهي عتيقة مثلي , وخطابها خشبي لايليق بالحداثويين الجدد .
في شتاء العام 1962 استعرت كتابًا من مكتبة مدرسة ابن رشد في قطنا , وكان مديرها الأستاذ أمجد أمين ( أسأل الله أن، يرحمه , أو يطيل بعمره) وعنوان الكتاب قصة الأخوين ..ولأنني أعجبت بالكتاب ,سألت المدير كيف لي أن أحصل على نسخة ,, فقال خذه ياحسن فهو هدية لك , ومازال عندي حتى الآن لصيق الأطلس الذي أحضره والدي من العراق ,, فهذان الشخصان أبوان كريمان لي ...
وبدأت رحلتي مع القراءة ,, حتى الآن فأنا أقرأ بمعدل وسطي لثلاث ساعات يوميًا من حينها ,وحتى كتابة هذه الأسطر , وعمري 55عاما .. ناهيك عن الكمبيوتر , والتأليف , والشعر... وحاليًا معدل القراءة عندي حوالي 12ساعة يوميًا بسبب ظرف صحي , وتفرغي تمامًا لسعادة القراءة ,, وسعادة الروح والنفس .
وأنا حزين على كل من لا يقرأ.. لكنني دقة قديمة , وخطابي خشبي....وقد يسخر بعضهم من قولي ..
وفي كل يوم وبعد أن أغلق اللاب توب ,, أمسك جليسي الحبيب
وأضع نظارتي , وألحس إبهامي , وأبدأ بالقراءة لأ ستاف رائحة الورق ...
فلكل كتاب ذكرى , وخصوصية ,, فأنا أذكر كل كتاب , وكيف اشتريته , أو حصلت عليه ,, وأنا أكتب اسمي على الصفحة 99من كل كتاب عندي , وهذه سمعتها من أستاذي خالد خسارة في قطنا ,
لوسم الكتب , ولدي دفتر إعارة , وأخاصم من أجل كتاب
وعندما ذهبت إلى أوستراليا في 1992شاركت فورا كعضو بالمكتبة الوطنية هناك , وكنت أزورها وأحضرت بعضا من كتبها معي ,, وعندما كنت في السعودية عام 1980أحضرت كتبًا كانت ممنوعة حينها وخاطرت بإحضارها ,
ولدي كتب اشتريتها من الأردن , وتايلاند , وسنغافورة , وبيروت , والرياض , وجدة( طبعًا لكل كتاب ذكرى)
ولدي كتب مطبوعة من حوالي 200عام , ولدي مجلة كان يكتب بها إينشتاين شخصيًا ,ووووووووووووووووو
أكتب الآن وأنا جالس بين هذه الكتب ,, وأخاف من نهاية الجاحظ..
طبعًا بغض النظر عن كتب الاختصاص الميكانيكي , بمجال المعدات الهندسية الثقيلة وتشكيل المعادن ,,,,,,,,,ومهنة بالسابق ( معدات هندسية ثقيلة , وتشكيل معادن , ولحام بالقوس الكهربائي )
وكتب الاختصاص بدراستي للغة العربية ,, ومازلت أحتفظ بكتبي من الابتدائي حتي الجامعي ..................
وأنا أعتبر الثقافة من القراءة , وليس بالتعلم ,, فكل مثقف متعلم
وليس كل متعلم مثقفا ...طبعًا وأفترض الثقافة للمتعلمين .
وعلى فكرة نحن كأسرة كلنا نتفق على هذه القضية , ولكل منا
لديه مكتبته التي يفتخر بها .
وللغالية خولة , لاتسأليني عن آخر ماطالعت ...
لأنني ( طالعت محفظتي ودفعت فاتورة الهاتف , والنت , على طول الموضوع ) ههههه للدعابة..
أشكركم جميعًا ,, ولأخي خالد حبة مسك زيادة ,, وأرشح بعدي
فتاتي الغالية , وأختي الحبيبة , والجندية المعلومة , ذات الرمد
وأم العمد , التي لم تأخذ حقها بل تعطي دومًا, سليلة الرافعي , ونور الدين , وصديقتي ورفيقتي بالديوان الألفي , الأستاذة هدى نور الدين الخطيب .. الباحثة التاريخية , والقاصة , والصحفية , والأديبة, التي أغمطت حقها بسبب رعاية النور لنكتب ..........
أرجو أن تقبل دعوتي , وعليك إخطارها يا أخي خالد ..
حسن ابراهيم سمعون

خالد مخلوف 11 / 08 / 2011 04 : 03 AM

رد: إنشاء زاوية سيرتي مع كتاب
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حسن ابراهيم سمعون (المشاركة 122671)
أمرك ياخالد !!!!!!!!

الأخ خالد , صديقي ,, وصاحب الملف ,, من أكون لتقحمني مع الأستاذ الحاجبي , وأين أنا من قلم الأديبة خولة , أو روعةالأخت شيماء ( شفا الله لها عمرا) أو مسيرة الأستاذة هدى الحافلة ,,, وكل من داخل بالملف ..أو أنت أيها الشبيه ...
الأمر لله ولكم ....وأخاف من خولة فسأكتب , وأمري لله .
كان ذلك بالعام 1963عندما عاد والدي رحمه الله من مهمة له بالعراق , فلقد كان عسكريًا ,, وحارب بفلسطين , 1948وأصيب بمعركة كعوش , وجسر بنات يعقوب , ثم بالأردن وتوفي لي أخ هناك وهو مدفون بالأردن ...
المهم ,, عاد العسكري ومعه مجموعة كتب ,,, منها ( أطلس) يضم خرائط العالم آنذاك ,,وهذا الأطلس كان نواة لمكتبتي التي أفتخر بها الآن فهي عتيقة مثلي , وخطابها خشبي لايليق بالحداثويين الجدد .
في شتاء العام 1962 استعرت كتابًا من مكتبة مدرسة ابن رشد في قطنا , وكان مديرها الأستاذ أمجد أمين ( أسأل الله أن، يرحمه , أو يطيل بعمره) وعنوان الكتاب قصة الأخوين ..ولأنني أعجبت بالكتاب ,سألت المدير كيف لي أن أحصل على نسخة ,, فقال خذه ياحسن فهو هدية لك , ومازال عندي حتى الآن لصيق الأطلس الذي أحضره والدي من العراق ,, فهذان الشخصان أبوان كريمان لي ...
وبدأت رحلتي مع القراءة ,, حتى الآن فأنا أقرأ بمعدل وسطي لثلاث ساعات يوميًا من حينها ,وحتى كتابة هذه الأسطر , وعمري 55عاما .. ناهيك عن الكمبيوتر , والتأليف , والشعر... وحاليًا معدل القراءة عندي حوالي 12ساعة يوميًا بسبب ظرف صحي , وتفرغي تمامًا لسعادة القراءة ,, وسعادة الروح والنفس .
وأنا حزين على كل من لا يقرأ.. لكنني دقة قديمة , وخطابي خشبي....وقد يسخر بعضهم من قولي ..
وفي كل يوم وبعد أن أغلق اللاب توب ,, أمسك جليسي الحبيب
وأضع نظارتي , وألحس إبهامي , وأبدأ بالقراءة لأ ستاف رائحة الورق ...
فلكل كتاب ذكرى , وخصوصية ,, فأنا أذكر كل كتاب , وكيف اشتريته , أو حصلت عليه ,, وأنا أكتب اسمي على الصفحة 99من كل كتاب عندي , وهذه سمعتها من أستاذي خالد خسارة في قطنا ,
لوسم الكتب , ولدي دفتر إعارة , وأخاصم من أجل كتاب
وعندما ذهبت إلى أوستراليا في 1992شاركت فورا كعضو بالمكتبة الوطنية هناك , وكنت أزورها وأحضرت معي قسمًا من كتبها ,, وعندما كنت في السعودية عام 1980أحضرت كتبًا كانت ممنوعة حينها وخاطرت بإحضارها ,
ولدي كتب اشتريتها من الأردن , وتايلاند , وسنغافورة , وبيروت , والرياض جدة ولكل كتاب ذكرى
ولدي كتب مطبوعة من حوالي 200عام , ولدي مجلة كان يكتب بها إينشتاين شخصيًا ,ووووووووووووووووو
أكتب الآن وأنا جالس بين هذه الكتب ,, وأخاف من نهاية الجاحظ..
طبعًا بغض النظر عن كتب الاختصاص الميكانيكي, بمجال المعدات الهندسية الثقيلة وتشكيل المعادن ,,,,,,,,,ومهنة بالسابق ( معدات هندسية ثقيلة , وتشكيل معادن , ولحام بالقوس الكهربائي )
وكتب الاختصاص بدراستي للغة العربية ,, ومازلت أحتفظ بكتبي من الابتدائي حتي الجامعي ..................
وأنا أعتبر الثقافة من القراءة , وليس بالتعلم ,, فكل مثقف متعلم
وليس كل متعلم مثقفا ...طبعًا وأفترض الثقافة للمتعلمين .
وعلى فكرة نحن كأسرة كلنا نتفق على هذه القضية , ولكل منا
لديه مكتبته التي يفتخر بها .
وللغالية خولة , لاتسأليني عن آخر ماطالعت ...
لأنني ( طالعت محفظتي ودفعت فاتورة الهاتف , والنت , على طول الموضوع ) ههههه للدعابة..
أشكركم جميعًا ,, ولأخي خالد حبة مسك زيادة ,, وأرشح بعدي
فتاتي الغالية , وأختي الحبيبة , والجندية المعلومة , ذات الرمد
وأم العمد , التي لم تأخذ حقها بل تعطي دومًا, سليلة الرافعي , ونور الدين , وصديقتي ورفيقتي بالديوان الألفي , الأستاذة هدى نور الدين الخطيب .. الباحثة التاريخية , والقاصة , والصحفية , والأديبة, التي أغمطت حقها بسبب رعاية النور لنكتب ..........
أرجو أن تقبل دعوتي , وعليك إخطارها يا أخي خالد ..
حسن ابراهيم سمعون


أخي الحبيب وصديقي وأستاذي الكبير قدرا وشأنا الأخ حسن سمعون ..


قرأت ما كتبت بشغف كبير وعند كل كلمة كنت أنتقل للأخرى


بحب وسرعة تتجاوز نظري وأعدت القراءة وحتى لا يحصل


معي مثلما حصل معك فتتراكم فاتورة النت أقفلته وقرأت بهدوء


وكتبت ردي


هههههههههههههههههههههههه


بصدق أيها الأخ كانت الدموع تتجمع عند طرف عيني وإنتقلت


مع والدك وأخوك رحمهم الله بكل ما أعرفه وتحفظه ذاكرتي


عن تلك الحقبة من الزمن نعم أذكر تماما ذلك التلاحم الذي كان


وما زال يجمعنا في حب فلسطين وكم منكم كانت تعنيه فلسطين


بقدر ما تعني أهل فلسطين


يا الله يا حسن أعدتني إلى لبنان حيث كنت في السادسة عشر من


عمري وكان رشاشي أطول مني كنا هناك مجموعة مختلفة الأجناس فلسطينيون وسوريون ويمنيون وأتراك وأكراد وجزائرين


وعراقيين ولبنانيون وووو خليط كلهم ينظرون فقط إلى إتجاه واحد


هناك حيث فلسطين تسكن بكل بهائها وروعتها نقاتل جنبا لجنب


نموت جنبا لجنب يا الله يا حسن يا أخي ما أروع وأعظم تلك الذكريات


الآن عرفت سبب مرضك لو إعتبرناه مرضا وهنا لا أقصد مرضك الجسدي عافاك الله منه


إنما أقصد مرضك الذي صارحتني به وهو حبك للفلسطيني بكل


ما فيه لأنك تمتلك مقومات الفلسطيني التي قد يكون إفتقدها العديد


في الغربة إلا أننا نرى رؤوسها عندما يجد الجد كما حدث أثناء


أحداث النكبة والنكسة


حسن العزيز الأخ الغالي ذلك الأطلس وتلك القصة قصة الاخوين


باتت تعنينا كما تعنيك لأنهم نواة هذا الإنسان الذي هو أنت بكل


بهاءك وجمال روحك ولو أردت الرد على كل ما كتبته لسوف


أكتب وأكتب وأطيل ولكن سأكتفي أن أضع على كتبي وفي الصفحة التاسعه والتسعون من أي كتاب أقرأه أسمي واسمك


صديقي ليتك أطلت أكثر فقد عمني الفرح والسرور وحضرتني


الدمعة ولا بد لنا من لقاء إنشاء الله


ومن هنا من صفحتك أطلق دعوة لأستاذتي الكبيرة نوارة


نور الأدب أم منتدانا وأخت الجميع الأستاذة هدى نور الدين الخطيب فلتتفضل مشكورة لنحيا معها أجمل ما يمكن أن تبدع


وهي ربيبة الكتب وربيبة الشعراء فتفضلي مشكورة

خولة الراشد 13 / 10 / 2011 01 : 06 AM

رد: إنشاء زاوية سيرتي مع كتاب
 
الأخ ..والشاعر ..و القارئ ..حسن سمعون
عــندما كتـبت ياحـسن هـذه الكلمات وقــلت:
"الأخ خالد , صديقي ,, وصاحب الملف ,, من أكون لتقحمني مع الأستاذ الحاجبي , وأين أنا من قلم الأديبة خولة , أو روعةالأخت شيماء ( شفا الله لها عمرا) أو مسيرة الأستاذة هدى الحافلة ,,, وكل من داخل بالملف ..أو أنت أيها الشبيه ...
الأمر لله ولكم ....وأخاف من خولة فسأكتب , وأمري لله"

لذا أكتــب إليــك يا حــسن الــذات...

إن كنت أنا القــلم.. فأنت الكــتاب..
وإن كان كتابــك هو تاريخــك.. فهو أسطورتي التي تكتبـها على الصفحــات
إن وطنـك هو حبــك ...وإن وطني هو ترابك وكل الأوطــان...
دوما أشعر بغيرتــك وعروبتــك وأنت تجتـاح بهــا المسافـات والعقبـات
نعم إنــك الصديــــق.. والأخ.. والشاعـــر ..والقلــــم ..والكتـــــــاب
تكتـــب ..وتقــرأ.. وتحــذف ..وتحفــر.. وتنــقش بقلمــك أجمــل القوافي والأبيــات
وتنطلق بقصصــك من بين أوراق الكتــب إلى جميع السفن والمدائن... وإلى الطــرق المتراميـات
ألــف ..وتـاء ...وكتــاب .. ونــون ..وقلــم ..وكــاف.. تحملها على .. أطلس..فكرك وعلمك.. فتجتهد .. لتصارع بشعــرك وأدبــك الحيــاة..
أنـت االأمـن والاطمئنــان وأنا أحتمـي بك -أيها الطـيب الحسن-.. فهل لك أن تحـرك أناملـي بقلمـك وفكـرك وتزرعها في كل مكان وزمان لأعيش مع أدبـك الشامخ براحة واطمـئنان ....
يا أطلس الكتــب وثقافـة الأدب والعلـم
إن كنت أنا القلم... فأنت الألفية والكتاب

استشعـرتك وأنت تحكـي لنا مسيرتـك وكأنـي معك من بين المشاهــد وفي كل مكان وزمان
وقد أعجبني ما حكيت لنا خاصة وأنت تقول:


بـدأت رحلتـي مع القـراءة ,, حتـى الآن فأنا أقـرأ بمعدل وسطي لثلاث ساعات يوميًا من حينها ,وحتى كتابة هذه الأسطر , وعمري 55عاما .. ناهيك عن الكمبيوتر , والتأليف , والشعر... وحاليًا معدل القراءة عندي حوالي 12ساعة يوميًا بسبب ظرف صحي , وتفرغي تمامًا لسعادة القراءة ,, وسعادة الروح والنفس .
وأنا حزين على كل من لا يقرأ.. لكنني دقة قديمة , وخطابي خشبي....وقد يسخر بعضهم من قولي

ما أجمل رحلتـك وما أروعـها
....مشاء الله..مشاء الله.. ولا إله إلا الله .. فذلك ليس بغريب عليك أيها المثقف ...

هنيئا لنــا بك يا حســــن القلــــــم والكتـــــاب
خولـــــة الــــراشــد

شيماء البلوشي 14 / 10 / 2011 03 : 07 PM

رد: إنشاء زاوية سيرتي مع كتاب
 
جئت لكم بعد غياب طويل ... واول ما فعلت بحثت عن هذا الموضوع الجميل ... فلم اجده .. لان الذاكرة بها جزء كبير مصاب بالزهايمر :)) ..
شكرا للعزيزة استاذة خولة .. لردها واظهار الموضوع لاتمكن من الدخول والاستمتاع بتجاربكم ..

استاذي الغالي والعزيز حسن سمعون ..
بل انت الرائع بكل شيء .. بداية من حكايتك مع اطلسك الاول .. الى حبك الكبير لوطنك ..
ولا استغرب اني اشبهك كثيرا بما يخص امتلاك الكتب وقراءتها .. وساحكيها باذن الله عندما يحين الوقت ..
وكلنا بانتظار اختنا العزيزة واستاذتنا وام النور وسيدة المكان .. هدى الخطيب ..

واكرر شكري العميق وامتناني لك يا استاذ خالد على موضوعك الجميل :)

Arouba Shankan 14 / 10 / 2011 03 : 08 PM

رد: إنشاء زاوية سيرتي مع كتاب
 
[align=center][table1="width:95%;background-color:white;border:4px outset blue;"][cell="filter:;"][align=center]
هاقد حضرا أيضا ،،أُقلب صفحات الذاكرة بغبطة وسرور ،،ما زلت أذكر أول كتاب قرأته
لي عودة ،،بعد أن أُنهي قراءة ذكرياتكم مع أول كتاب وقع بين يدي كل منكم
أ،خالد لم تذكر لنا اسم أول كتاب بالضبط ،،مهم جدا اسم أول كتاب
شكرا لإبتداعك هذا الركن الجميل
تحيتي[/align]
[/cell][/table1][/align]


الساعة الآن 08 : 01 PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Tranz By Almuhajir *:*:* تطوير ضيف المهاجر

الآراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة وتمثل رأي كاتبها فقط
جميع حقوق النشر والتوزيع محفوظة لمؤسسة نور الأدب والأديبة هدى نورالدين الخطيب © ®
لا يجوز نشر أو نسخ أي من المواد الواردة في الموقع دون إذن من الأديبة هدى الخطيب
مؤسسة نور الأدب مؤسسة دولية غير ربحية مرخصة وفقاً لقوانين المؤسسات الدولية غير الربحية