منتديات نور الأدب

منتديات نور الأدب (https://www.nooreladab.com/index.php)
-   الـميـزان (https://www.nooreladab.com/forumdisplay.php?f=334)
-   -   وفى بوعده - قصة للأديبة فاطمة يوسف عبدالرحيم - في الميزان على بساط النقد (https://www.nooreladab.com/showthread.php?t=26674)

هدى نورالدين الخطيب 22 / 02 / 2014 14 : 02 AM

وفى بوعده - قصة للأديبة فاطمة يوسف عبدالرحيم - في الميزان على بساط النقد
 
[align=justify]
[frame="1 10"]تحية نور أدبية إبداعية طيبة للجميع

بعد غياب عن ميزان النقد الإبداعي ، يسرني أن أعود لتفعييل هذا القسم لأقدم لكم قصة جديدة على بساط النقد للأديبة القاصة الأستاذة فاطمة يوسف عبد الرحيم بعنوان:

وفى بوعده
لأن الأديب هو مرآة المجتمع وما يتعرض له المجتمع.. سلطت الأديبة في قصتها المختارة هذه الضوء على هذه الآفة الإجرامية وأحد الأشد وحشية ومحنة أخلاقية وفتكاً بالمواطنين الآمنين من جهة وبعقول شباب بعمر الزهور يرسلونهم إلى الانتحار وقتل الناس بتفخيخ سيارة يقودها انتحاري يستطيعون إقناعه أنه بهذا يقوم بعمل استشهادي محمود دينياً نصيبه الجنة والفوز بالحور العين !!
ينتحر ويتناثر أشلاء ويقتل ويحول أجساد الناس إلى أشلاء في عمليات غسيل الأدمغة الاجرامي ، ولعلنا لو تبعناه إلى الضفة الأخرى حيث ستستقبله الملائكة بغضب ليحل عليه سخط الله وليكتشف الغياب والتغييب العقلي الذي كان عليه ، تاركاً من خلفه ضحايا لا ذنب ولا جريرة لهم وسيقاضونه أمام المحكمة الإلهية من جهة وأهل أنجبوه وربوه وتحملوا الكثير من أجله ففاجأهم بقمة العقوق بخسارته بلا حتى قبر يأوي جسده ولعنة سيتحملونها ويحملون عبئها من خلفة لأنهم أنجبوا للعالم مجرم كهذا ، ومن جهة أخرى وهو الأمّر والأقسى والذي ستعرفه روحه بعد الرحيل، أن من يديرون هذه الحركات هم من أعداء الدين والساعون لهدمه وأنه أساء أشد الإساءة بعمله الإجرامي لدينه ونبيه ومكارم أخلاقه صلى الله عليه وسلم كما لا يستطيع أن يفعل أعدى الأعداء!!..
محنة كبيرة نعيشها اليوم بكثير من الألم والسخط والاحباط..
حقيقة أن القصة التي تعرضت لها أديبتنا الأستاذة فاطمة هنا بالتركيز على طفل صغير كان ضحية لهذا العمل الإجرامي ، لكنه للأسف أحد وجوه الواقع الذي جسدته بعملها القصصي هذا ، وهو لعمري دور الأديب الأخلاقي خاصة في مجال السرد.
قدمت لنا القاصة هنا أحد زوايا هذه اللوحة التي تقطر دماً وإجراماً جزء منه باسم الدين والدين منها براء .. براء..
لقد أجادت السرد الذي انتهى نهاية مأساوية لكنها شديدة الواقعية تسعى لدق ناقوس الخطر ، لعل رجال الدين والإعلام والأدب يأخذون دورهم الضروري للتصدي لأخطر آفة نعيشها اليوم .. قريب جداً من الواقع ودار الأيتام أمس الأول في بيروت خير شاهد ، ولا ننسى كل هذه التفجيرات بأشكالها وفصولها الإجرامية على مختلف الأطراف في سبيل إشعال الفتنة المذهبية وصولاً إلى مسجدَي التقوى والسلام في مدينة طرابلس والتي خلفت أكثر من خمسين قتيلاً ومئات الجرحى والمعاقين.

أترككم مع قراءة لهذه القصة راجية أن نجد في دراستها شيئاً مما نبحث عنه ولنثير نقاشاً أدبياً وأخلاقياً حياً

بانتظاركم
دمتم وسلمتم
هدى الخطيب
[/frame]
[/align]
[align=justify]
[frame="15 10"]
وفى بوعده - قصة - فاطمة يوسف عبد الرحيم

اليوم عطلته المدرسيّة، ألحّ عليها بلثغته المحببة:أمي أريد "فطويا فاخيا"!!

أضحكتها حروفه التائهة فردت ممازحة: إمّا أن تصحح حرف الراء أو تتجنب نطق الكلمات التي فيها راءً،
احتضنها بقوة: أحبّك أمي !
هدهدت خده:نريد خبزا أسرع إلى أقرب محل واشترِ كيسا من الخبز.

ردّ راجيّا: انتظري حتى أُنهي اللعبة، والله والله.. سأحضر لك خبزا لا تقلقلي، دائما أوفي بوعدي.

امتطى حذاءه ولوّح لها مودعا ناثرا قبلاته في الهواء وهرول طاويا الدرجات: لا تخافي لن يسقط الخبز مني أرضا ،سأربطه في معصمي مع أني لا أحب القيد في معصمي ، سآتيك بكيس الخبز لأجد الطعام جاهزا.
تأخر قليلا،أطلت من الشرفة، عشرات السيارات مصطفّة في الشارع، انتابتها هواجس السيارات المفخخة، فرددت: "ليتني ذهبت ولم أرسله"، نظرت من بعيد، ها هو قادم ملوحا لها بيده ليريها كيس الخبز وضحكة كبيرة على وجهه وإشارة تساءُل بيده الصغيرة:هل الفطور جاهز؟
ابتسمت له، وقبل أن يرتدّ وميض الابتسامة، هزّ انفجار الشارع، ضباب أسود، نيران لاهبة، التفت بومضة برق تريد النزول بحثا عنه، لمحت على أرضيّة الشرفة شيئا، حدقت فيه ذراع صغيرة مبتورة وقابضة على كيس خبز، هزّ صراخها دويّ الانفجار ........

المصدر:
http://www.nooreladab.com/vb/showthread.php?t=26646
[/frame][/align]

ميساء البشيتي 22 / 02 / 2014 01 : 09 PM

رد: وفى بوعده - قصة للأديبة فاطمة يوسف عبدالرحيم - في الميزان على بساط النقد
 
الله أكبر
غاليتي الأستاذة هدى أنت وضعت يدك على كنز ..
إنها فاطمة يوسف عبد الرحيم التي أنا أعشق قصصها حد الإدمان
إنها كاتبة وقاصة وأديبة خطيرة جداً
أول مرة قرأت لها فيها أصبت بالذهول .. قلمها ساحر ولا يرحم ..
تضع إصبعها على الجرح ولا تفلته حتى يتم وصف الداء بالكامل
دون لف ولا دوران ودون إسهاب أو تقصير تأخذنا فاطمة نحو الجرح ..
نحو الوجع وتضع إصبعها فينفجر ..
فاطمة بقصصها التي تبكينا وتضحكنا وتدهشنا وترسم دائماً ألف علامة استفهام
هذه القصة لم أقرأها من قبل والحمدلله ..
أحمد الله أنني لم أقرأها لأنني لن أنجو من براثن التفكير فيها وتخيلها معظم الوقت ..
فاطمة قلم ساحر جداً هنيئاً لمن يقرأ لها وهنيئاً لها بهذه الموهبة الفذة ..
طبعاً أنا شهادتي في فاطمة مجروحة لأنها صديقتي ولكن أيضاً هذه القصة
لا تخفى على خافٍ فهي جاءت مختصرة ولكن غير مخلة .. معبرة .. مؤثرة ..
صادمة بحقيقة .. حين تصل اللقمة إلى الفم .. وصل .. ورأته وسألها ثم تفجر ..
إبداع مخيف ..
بالكلمة نحارب الإجرام .. فاطمة هنا كانت هي البطلة ..
غاليتي الأستاذة هدى اختيار في قمة الذكاء لا يفوت أديبة بحجم وقامة الأستاذة هدى
هنيئاً لي بصديقات مثلكن وأفتخر بكن إلى الأبد وشكرا .

:nic92::nic92::nic92:


Arouba Shankan 22 / 02 / 2014 17 : 10 PM

رد: وفى بوعده - قصة للأديبة فاطمة يوسف عبدالرحيم - في الميزان على بساط النقد
 
السلام عليكم
شكرا للأُستاذة هدى الخطيب، حُسن الخيار وقلم أ.فاطمة عبد الرحيم يواكب الأزمات
رسماً وكتابة
إنه من نبض الشارع، والموسم سيارات مُفخخة، لمح الدم بين الأسطر
والحزن والألم والشجن
يلخص واقعا نحياه
تحيتي للقلب العروبي
والحس العروبي
والنبض العروبي

زياد أحمد سقيرق 23 / 02 / 2014 48 : 03 AM

رد: وفى بوعده - قصة للأديبة فاطمة يوسف عبدالرحيم - في الميزان على بساط النقد
 
بسلاسة وهدوء نسجت لنا المبدعة الأستاذة فاطمة عبد الرحيم قصة قصير جداً ، جعلتنا نعيش أجواء الضحايا الذين يسقطون من جراء هذا الجنون الذي اجتاح بلادنا ، وهذا الإجرام العبثي وهو يحصد الأبرياء ،فأوصلت الرسالة ، وشعرنا بحزن الأم ، وبكينا على الولد ، الولد الذي لا يتقن حرف نطق حرف الراء ولكنه وفى بوعده لأمه وراح ضحية.

هدى نورالدين الخطيب 24 / 02 / 2014 57 : 10 PM

رد: وفى بوعده - قصة للأديبة فاطمة يوسف عبدالرحيم - في الميزان على بساط النقد
 
[align=justify]شكراً لمداخلتك الأديبة الأستاذة ميساء
شكراً لمداخلتك الأديبة الأستاذة عروبة
شكراً لمداخلتك الأديب الأستاذ زياد

بانتظار انضمام المزيد من الأدباء ونقد القصة
[/align]

محمد الصالح الجزائري 25 / 02 / 2014 15 : 04 AM

رد: وفى بوعده - قصة للأديبة فاطمة يوسف عبدالرحيم - في الميزان على بساط النقد
 
القصة ملتصقة بالواقع التصاقا قويّا ، لأنها باختصار شديد تعكس في تفاصيلها ما يحدث في الوطن العربي..قصة قصيرة بامتياز ، فطرفاها أم ووليدها..ويُستشفّ من خلال الحوار (الجميل البريئ) الذي أحسنتِ القاصّةُ اختيار ألفاظه ،أنّ الأم (أرملة) وأن ابنها (وحيدها) لأننا لم نسمع (حركة الآخرين)..بدايةُ القصّة جاءت هادئة ، سعيدة ، ولكنّها تُنذر بنهاية مؤلمة حزينة ، (الهدوء الذي يسبق العاصفة)..ومثلما أحكمتِ القاصّةُ سردية البداية أتقنت نهايتها ! والجميل ـ على طريقة الكبار ـ الحوار الداخلي للأم بعد رؤيتها اصطفاف السيارات..وهذا عبارة عن موسيقى تصويرية تملأ الفراغ بين ذهاب الولد وعودته ! إلا أن القاصة وقعت في بعض الهفوات اللغوية الناتجة عن أسباب مختلفة ـ وهذا أمر طبيعي جدا ـ يقع فيه حتى المتمرّسون !
أوجزها في الآتي:
1 ـ التي فيها راءً: ( التي فيها راءٌ)
2 ـ لا تقلقلي: (لا تقلقي)

3 ـ امتطى حذاءه:(انتعل حذاءه)
4 ـ وإشارة تساءُل بيده :(..تساؤل..)
5 ـ هزّ انفجار الشارع : التعبير سليم إلا أنه يفتقر إلى السلاسة والقوة ، وهناك بلاغة التقديم والتأخير لاجتناب الثقل في السياق ..(هزَّ الشارعَ انفجارٌ عنيفٌ)

ملاحظة: مستقبلا يجب شكل بعض الألفاظ تجنّبا للقراءة الخاطئة..

خيري حمدان 25 / 02 / 2014 35 : 09 AM

رد: وفى بوعده - قصة للأديبة فاطمة يوسف عبدالرحيم - في الميزان على بساط النقد
 
جمهرة نور الأدب الأعزّاء والأصدقاء
لا شكّ بأنّ الأديبة فاطمة عبدالرحيم متمكّنة، وقادرة على إيصال الفكرة. نلاحظ هنا دورين للطفل، الأوّل في براءته حين لثغ ولم يتمكن من لفظ حرف الراء، والدور الثاتي هو دور الكبير العاقل، الذي أنضجه هول ما يجري في الوطن، وإلا فكيف يمكن لطفلٍ صغير أن يدرج عبارة "أكره القيد في يدي"! الأديبة أتاحت المجال لجيل كامل بأن يتحدث بلسان الصغير، والقيد برأيي يمثّل اختزال حياة المواطن بالقدرة على البقاء فقط، ما يدلّ على وجود بعد اجتماعي واضح وهموم سياسيّة خفيّة.
أعتقد بأن النهاية متوقّعة ومعروفة وهذا مأخذي على القصّة، الشفافية أحيانًا قد تُلغي عامل المفاجأة.
جمهرة نور الأدب الأحبّاء
الأديبة الغالية هدى نورالدين الخطيب، عودتك النشطة وتعافيك المبدع ((هذا لا يعني بأنّك غائبة فأنت الحاضرة حتّى في غيابك))، سيضخّ الدماء في أوردة المنبر وبخاصة الحيوية منها كميزان النقد، الذي أسّس له المرحوم بإذن الله الأديب الصديق طلعت سقيرق، الذي نقد إحدى أوراقي هنا ولم يترك معلّمنا الجميل شاردة إلا وذكرها.
خالص مودّتي ولي الشرف أن أجدَ الدفءَ بينكم، وللأديبة فاطمة تمنّياتي بمزيدٍ من العطاء.

د. رجاء بنحيدا 25 / 02 / 2014 56 : 05 PM

رد: وفى بوعده - قصة للأديبة فاطمة يوسف عبدالرحيم - في الميزان على بساط النقد
 
ما من شك في أن التقليب الأوّلي للعنوان - وفى بوعده- لما يقترحه النص السردي للكاتبة فاطمة ، يفتح المجال للتساؤل و الاستخبار، لكن ضمن نبرة نوستالجية موخزة و أليمة نكتشف هذا الوفاء الممزوج بالألم والحسرة على واقع فُقدت فيه الإنسانية وجميع القيم النبيلة والجميلة .


فتستعيد الذات الكاتبة، من موقف التآزر مع أناها / قناعها السردي ، عين التّمثل الفجائعي العتيق الذي كان أن انبثقت منه ساعة سردها لواقعة الإبن البريء و لحظة تقربها لمصير تنبأت به الأم قبل وقوعه ، انطلاقا من رصيد لغوي سردي متمكن ، متلون بحالة الشعور والإحساس المتأرجح بين حدين : حد الأمل : ابتسمت له، وقبل أن يرتدّ وميض الابتسامة
وحد فقدان الأمل : هزّ انفجار الشارع، ضباب أسود، نيران لاهبة، التفت بومضة برق تريد النزول بحثا عنه، لمحت على أرضيّة الشرفة شيئا، حدقت فيه ذراع صغيرة مبتورة وقابضة على كيس خبز، هزّ صراخها دويّ الانفجار ........
وفي الأخير تتمكن الكاتبة من تغليف هذين الحدين بحد الموت الشرس .
تمكن وإبداع

هدى نورالدين الخطيب 25 / 02 / 2014 11 : 11 PM

رد: وفى بوعده - قصة للأديبة فاطمة يوسف عبدالرحيم - في الميزان على بساط النقد
 
[align=justify]
تحياتي لكم
الشاعر الأستاذ محمد الصالح شرفية الجزائري
الأديب القاص الأستاذ خيري حمدان
الأديبة القاصة الدكتورة رجاء بنحيدا

نقد فني قيّم
لكم عميق شكري وتقديري
ننتظر المزيد قبل عرض نص جديد في الميزان
وسأقوم في الختام بتلخيص المداخلات النقدية ومداخلة نقدية فنية أخيرة مني
بانتظاركم وبانتظار اطلاع الأديبة القاصة الأستاذة فاطمة
عميق تقديري
[/align]

هدى نورالدين الخطيب 25 / 02 / 2014 35 : 11 PM

رد: وفى بوعده - قصة للأديبة فاطمة يوسف عبدالرحيم - في الميزان على بساط النقد
 
لا شك بأن قراء نور الأدب على ثقافة واسعة واهتمام بميزان النقد للنصوص
بلغ عدد القراء لهذا الملف حتى الآن:
26216
ما شاء الله
وهذا يعني أن نهتم أكثر وأكثر بقراءة النصوص ووضعها في ميزان النقد
بانتظار المزيد
شكراً لكم


علاء زايد فارس 26 / 02 / 2014 51 : 01 AM

رد: وفى بوعده - قصة للأديبة فاطمة يوسف عبدالرحيم - في الميزان على بساط النقد
 
أولاً/ سعدت جداً لقراءة هذه القصة المعبرة وما نشر حولها من تعليقات ونقد بناء
ثانياً/ أنا لست ناقداً ولكني هنا لأقول رأي كعلاء ابن النور :-)
ثالثاً/ القصة رائعة جدا وتوقيتها أكثر من رائع
حيث أوصلت الرسالة في إيجاز
لكنها طرحت تساؤلات كثيرة حول ما يحدث من تفجيرات هنا وهناك قد تستهدف شيئاً ما وقد لا
لكنها بلا شك تضرب المدنيين والأبرياء ومصالحهم دون ذنب!

مع كل إنسان يموت بلا ذنب تقتل آلاف اللحظات السعيدة، وقد منحتنا هذه القصة لحظة من هذه اللحظات لندرك حجم الكارثة التي تضرب المجتمعات من جراء هذه الآفة الخطيرة...
إنها قصة كالمجهر أخذت عينة صغيرة من مشكلة كبيرة فوجدنا أن العينة الصغيرة كانت مصيبة تهز الدنيا من هولها وألمها...
والنهاية التي هزت كياني
هزّ صراخها دويّ الانفجار ........

إن الانفجار سينتهي لكن الصراخ سيدوم ويدوم وسيكون أقوى من كل انفجارات الأرض!
الأم المكلومة
العائلة المحزونة
الحي الحزين
الأصدقاء
زملاء الدراسة... إلخ
حياة كاملة بكل تفاصيلها قد انتهت في ضغطة بسيطة!
وعلاقات اجتماعية قد تلاشت !
وبنية اقتصادية قد دمرت ....
ولا شيء قد حققه الجاني سوى أن بعثر الألم في كل مكان

قصة موفقة تستحق النقد والإشادة
تحياتي لكم جميعاً

فاطمة يوسف عبد الرحيم 26 / 02 / 2014 02 : 02 AM

رد: وفى بوعده - قصة للأديبة فاطمة يوسف عبدالرحيم - في الميزان على بساط النقد
 
الأديبة الراقية هدى نور الدين

بداية أشكر لك ذائقتك الأدبية الرائعة في اختيار قصة "وفى بوعده" التي تعبّر عن واقع نحياه يوميا هنا في لبنان،
إنها قصة من قلب الحدث، ومن واقع مؤلم يصعب وصفه أو تصوره،
فالرعب يحاصرنا في كل خطوة،
اعتذر عن بعض الأخطاء اللغوية نظرا لسرعة بناء العمل الذي كتبته بعد سماع الانفجار بساعتين، ولم يسعني الوقت للتدقيق.
لك مني جزيل الشكر وكل تقدير

نور الأدب 26 / 02 / 2014 23 : 02 AM

رد: وفى بوعده - قصة للأديبة فاطمة يوسف عبدالرحيم - في الميزان على بساط النقد
 
[align=justify]
هدى الخطيب أو هدى نورالدين الخطيب


شكراً[/align]

د. منذر أبوشعر 26 / 02 / 2014 21 : 11 PM

رد: وفى بوعده - قصة للأديبة فاطمة يوسف عبدالرحيم - في الميزان على بساط النقد
 
هذا (اللمح) المكثف، والعبارة المشحونة أسى وشجن عميق عميق، تدعوانك لمعاودة القراءة مرات ومرات.. فتشعر وأنت تتابع اختزال الكلام، البعيد كل البعد عن (الخطاب المباشر) و(البيان السياسي)
الجاف، أنك أمام صياغة جديدة لمشاعر صادق الحزن، وصادق الثورة، وصادق المأساة، وصادق التصوير بحرفية وإتقان وحذر، ليتناغم كل ذلك بلباقة جمال التعبير- رغم هفواته المسموح بها- باللمح الموحي، بالنبض السريع، بالعاطفة المتوقدة المشبوبة. وإذا كانت الإطالة ضرباًً من القدرة على تنويع العبارة، فقدرة الإيجاز- في حاقِّ مكانه- بلاغة أيضاً، وموهبة لا يتقنها كثيرون.
قصة متميزة، من قلم موهوب واعد، نأمل منه الكثير الطيب إن شاء الله.

فاطمة يوسف عبد الرحيم 27 / 02 / 2014 48 : 03 PM

رد: وفى بوعده - قصة للأديبة فاطمة يوسف عبدالرحيم - في الميزان على بساط النقد
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هدى نورالدين الخطيب (المشاركة 190407)
[align=justify]
[frame="1 10"]تحية نور أدبية إبداعية طيبة للجميع

بعد غياب عن ميزان النقد الإبداعي ، يسرني أن أعود لتفعييل هذا القسم لأقدم لكم قصة جديدة على بساط النقد للأديبة القاصة الأستاذة فاطمة يوسف عبد الرحيم بعنوان:

وفى بوعده
لأن الأديب هو مرآة المجتمع وما يتعرض له المجتمع.. سلطت الأديبة في قصتها المختارة هذه الضوء على هذه الآفة الإجرامية وأحد الأشد وحشية ومحنة أخلاقية وفتكاً بالمواطنين الآمنين من جهة وبعقول شباب بعمر الزهور يرسلونهم إلى الانتحار وقتل الناس بتفخيخ سيارة يقودها انتحاري يستطيعون إقناعه أنه بهذا يقوم بعمل استشهادي محمود دينياً نصيبه الجنة والفوز بالحور العين !!
ينتحر ويتناثر أشلاء ويقتل ويحول أجساد الناس إلى أشلاء في عمليات غسيل الأدمغة الاجرامي ، ولعلنا لو تبعناه إلى الضفة الأخرى حيث ستستقبله الملائكة بغضب ليحل عليه سخط الله وليكتشف الغياب والتغييب العقلي الذي كان عليه ، تاركاً من خلفه ضحايا لا ذنب ولا جريرة لهم وسيقاضونه أمام المحكمة الإلهية من جهة وأهل أنجبوه وربوه وتحملوا الكثير من أجله ففاجأهم بقمة العقوق بخسارته بلا حتى قبر يأوي جسده ولعنة سيتحملونها ويحملون عبئها من خلفة لأنهم أنجبوا للعالم مجرم كهذا ، ومن جهة أخرى وهو الأمّر والأقسى والذي ستعرفه روحه بعد الرحيل، أن من يديرون هذه الحركات هم من أعداء الدين والساعون لهدمه وأنه أساء أشد الإساءة بعمله الإجرامي لدينه ونبيه ومكارم أخلاقه صلى الله عليه وسلم كما لا يستطيع أن يفعل أعدى الأعداء!!..
محنة كبيرة نعيشها اليوم بكثير من الألم والسخط والاحباط..
حقيقة أن القصة التي تعرضت لها أديبتنا الأستاذة فاطمة هنا بالتركيز على طفل صغير كان ضحية لهذا العمل الإجرامي ، لكنه للأسف أحد وجوه الواقع الذي جسدته بعملها القصصي هذا ، وهو لعمري دور الأديب الأخلاقي خاصة في مجال السرد.
قدمت لنا القاصة هنا أحد زوايا هذه اللوحة التي تقطر دماً وإجراماً جزء منه باسم الدين والدين منها براء .. براء..
لقد أجادت السرد الذي انتهى نهاية مأساوية لكنها شديدة الواقعية تسعى لدق ناقوس الخطر ، لعل رجال الدين والإعلام والأدب يأخذون دورهم الضروري للتصدي لأخطر آفة نعيشها اليوم .. قريب جداً من الواقع ودار الأيتام أمس الأول في بيروت خير شاهد ، ولا ننسى كل هذه التفجيرات بأشكالها وفصولها الإجرامية على مختلف الأطراف في سبيل إشعال الفتنة المذهبية وصولاً إلى مسجدَي التقوى والسلام في مدينة طرابلس والتي خلفت أكثر من خمسين قتيلاً ومئات الجرحى والمعاقين.

أترككم مع قراءة لهذه القصة راجية أن نجد في دراستها شيئاً مما نبحث عنه ولنثير نقاشاً أدبياً وأخلاقياً حياً

بانتظاركم
دمتم وسلمتم
هدى الخطيب
[/frame]
[/align]
[align=justify]
[frame="15 10"]
وفى بوعده - قصة - فاطمة يوسف عبد الرحيم

اليوم عطلته المدرسيّة، ألحّ عليها بلثغته المحببة:أمي أريد "فطويا فاخيا"!!

أضحكتها حروفه التائهة فردت ممازحة: إمّا أن تصحح حرف الراء أو تتجنب نطق الكلمات التي فيها راءً،
احتضنها بقوة: أحبّك أمي !
هدهدت خده:نريد خبزا أسرع إلى أقرب محل واشترِ كيسا من الخبز.

ردّ راجيّا: انتظري حتى أُنهي اللعبة، والله والله.. سأحضر لك خبزا لا تقلقلي، دائما أوفي بوعدي.

امتطى حذاءه ولوّح لها مودعا ناثرا قبلاته في الهواء وهرول طاويا الدرجات: لا تخافي لن يسقط الخبز مني أرضا ،سأربطه في معصمي مع أني لا أحب القيد في معصمي ، سآتيك بكيس الخبز لأجد الطعام جاهزا.
تأخر قليلا،أطلت من الشرفة، عشرات السيارات مصطفّة في الشارع، انتابتها هواجس السيارات المفخخة، فرددت: "ليتني ذهبت ولم أرسله"، نظرت من بعيد، ها هو قادم ملوحا لها بيده ليريها كيس الخبز وضحكة كبيرة على وجهه وإشارة تساءُل بيده الصغيرة:هل الفطور جاهز؟
ابتسمت له، وقبل أن يرتدّ وميض الابتسامة، هزّ انفجار الشارع، ضباب أسود، نيران لاهبة، التفت بومضة برق تريد النزول بحثا عنه، لمحت على أرضيّة الشرفة شيئا، حدقت فيه ذراع صغيرة مبتورة وقابضة على كيس خبز، هزّ صراخها دويّ الانفجار ........

المصدر:
http://www.nooreladab.com/vb/showthread.php?t=26646
[/frame][/align]


الأديبة هدى نور الدين الخطيب

تحية حب وتقدير

بداية ألف رحمة ونور لفقيد المنتدى المرحوم بإذن الله الأديب طلعت سقيرق الذي أسس صفحة الميزان لما لها أثر طيب في حراك القضايا الإنسانية والوطنية من خلال إضفاء رؤية نقدية للنصوص الأدبية، ونسأل الله أن يجعلها صدقة جارية عن روحه لأن مناقشة القضايا ايجابيا نوع من أقوى أنواع الجهاد تأثيرا وهو جهاد الكلمة والقلم الذي له دور عظيم في درء الفتن، والدعوة إلى حوار العقل والوعي الديني والنماء الأدبي.
الواقع يؤكد أن ما يحدث هو مؤامرة على الشعب الفلسطيني من خلال الشعب اللبناني خاصة والعربي عامة، لأن ّكل سجالاتهم من أجل حرق ملف القضية الفلسطينية وللأسف الحرب هذه المرة بأيدينا والمؤسف أننا أصبحنا دمى تحرك بأيديهم والسؤال الكبير (كيف سيحمل هؤلاء الانتحاريون آثام أعمالهم ودماء ضحاياهم)

القصة من واقع مؤلم لقد تأثرت باستشهاد الطالب "محمد الشعار" في انفجار "الستاركو" ، وغيره من الشهداء صغارا وكبارا، فالانتحاري يتعرض لغسل دماغه وتغييب دور سماحة الإسلام عن ذهنه في حياة المسلمين ، الفتنة تتقد نيرانها تحت الرماد وهنا في لبنان كل يوم يبطلون عشرات الكيلوات من المتفجرات في السيارات المفخخة في أكثر المناطق ازدحاما بالسكان وهذه معلومات قد لا يتناولها الإعلام ،لقد تلمست الثورة في حروفك ورفض لكل ما يحدث ويجب على الجميع رفض هذه العصبية القاتلة التي أخذت تؤثر سلبا على تفكير الشباب اليافع وتجره إما للانحراف أو للفتن الدينية والهدم الجائر لقيم الدين والمجتمع.

فاطمة يوسف عبد الرحيم 27 / 02 / 2014 57 : 03 PM

رد: وفى بوعده - قصة للأديبة فاطمة يوسف عبدالرحيم - في الميزان على بساط النقد
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ميساء البشيتي (المشاركة 190427)
الله أكبر
غاليتي الأستاذة هدى أنت وضعت يدك على كنز ..
إنها فاطمة يوسف عبد الرحيم التي أنا أعشق قصصها حد الإدمان
إنها كاتبة وقاصة وأديبة خطيرة جداً
أول مرة قرأت لها فيها أصبت بالذهول .. قلمها ساحر ولا يرحم ..
تضع إصبعها على الجرح ولا تفلته حتى يتم وصف الداء بالكامل
دون لف ولا دوران ودون إسهاب أو تقصير تأخذنا فاطمة نحو الجرح ..
نحو الوجع وتضع إصبعها فينفجر ..
فاطمة بقصصها التي تبكينا وتضحكنا وتدهشنا وترسم دائماً ألف علامة استفهام
هذه القصة لم أقرأها من قبل والحمدلله ..
أحمد الله أنني لم أقرأها لأنني لن أنجو من براثن التفكير فيها وتخيلها معظم الوقت ..
فاطمة قلم ساحر جداً هنيئاً لمن يقرأ لها وهنيئاً لها بهذه الموهبة الفذة ..
طبعاً أنا شهادتي في فاطمة مجروحة لأنها صديقتي ولكن أيضاً هذه القصة
لا تخفى على خافٍ فهي جاءت مختصرة ولكن غير مخلة .. معبرة .. مؤثرة ..
صادمة بحقيقة .. حين تصل اللقمة إلى الفم .. وصل .. ورأته وسألها ثم تفجر ..
إبداع مخيف ..
بالكلمة نحارب الإجرام .. فاطمة هنا كانت هي البطلة ..
غاليتي الأستاذة هدى اختيار في قمة الذكاء لا يفوت أديبة بحجم وقامة الأستاذة هدى
هنيئاً لي بصديقات مثلكن وأفتخر بكن إلى الأبد وشكرا .

:nic92::nic92::nic92:


الصديقة الغالية جدا ميساء
تحية حب وتقدير

أشكر الأستاذة هدى لوضع قصتي في الميزان والتي رأت أنها تحاكي واقعا مؤلما وترغب في إثارة جدلا حول ما يحدث لعل هذا الواقع يتغير من خلال حوار العقلاء والمفكرين.

عزيزتي أتيه فخرا بصداقتك ويسرني هذا اللقاء روحي الذي يربط بين قلبينا بالمحبة والتقدير لأنّ كلماتك أثلجت صدري وأعطتني تقييما رائعا من صديقة مبدعة تدرك أثر معنى الكلمة الطيبة في النفس،
وأسعى لقراءة خواطرك التي لها بهاء يخترق الروح والنفس واعتز بصداقتك و كلماتك التي قد تكون أكثر مما استحق ولكني سررت بها وشعرت بصدقها ونقائها وبكلماتك الرائعة التي كشفت عن ميولي في تتبع المشكلة أو القضية الاجتماعية وإظهارها كما حصلت بأسلوب أدبي رشيق وقصة اليوم التي قدمت لها توصيفا رائعا، أعطاها تميزا وتأثيرا مباشرا في النفس ولفتة لما يجري حولنا، فالوضع مؤلم جدا وخطير هذا الذي نتعايش معه في كل لحظة،
ونسأل الله اللطف بنا.
ملاحظة : أدعوك لقراءة "كيف أسامحك" هنا

فاطمة يوسف عبد الرحيم 27 / 02 / 2014 04 : 04 PM

رد: وفى بوعده - قصة للأديبة فاطمة يوسف عبدالرحيم - في الميزان على بساط النقد
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة arouba shankan (المشاركة 190430)
السلام عليكم
شكرا للأُستاذة هدى الخطيب، حُسن الخيار وقلم أ.فاطمة عبد الرحيم يواكب الأزمات
رسماً وكتابة
إنه من نبض الشارع، والموسم سيارات مُفخخة، لمح الدم بين الأسطر
والحزن والألم والشجن
يلخص واقعا نحياه
تحيتي للقلب العروبي
والحس العروبي
والنبض العروبي

ا
الأديبة عروبة

تحية حب وتقدير

أشكر مشاركتك الرأي في هذا العمل وإعطائك العمل همّا عروبيا نبكيه يوميا ومع كل انفجار يهز الشارع العربي إنها الفتنة التي أخذت تنال من شبابنا باسم الدين

ودمتم

فاطمة يوسف عبد الرحيم 27 / 02 / 2014 07 : 05 PM

رد: وفى بوعده - قصة للأديبة فاطمة يوسف عبدالرحيم - في الميزان على بساط النقد
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة زياد أحمد سقيرق (المشاركة 190439)
بسلاسة وهدوء نسجت لنا المبدعة الأستاذة فاطمة عبد الرح[color="blue"]يم قصة قصير جداً ، جعلتنا نعيش أجواء الضحايا الذين يسقطون من جراء هذا الجنون الذي اجتاح بلادنا ، وهذا الإجرام العبثي وهو يحصد الأبرياء ،فأوصلت الرسالة ، وشعرنا بحزن الأم ، وبكينا على الولد ، الولد الذي لا يتقن حرف نطق حرف الراء ولكنه وفى بوعده لأمه وراح ضحية.

[/color]الأستاذ أحمد

تحية كبيرة لتواجدك مشاركا في هذا الوقت العصيب لترفض علنا ما يحدث على الساحة العربية عامة والساحة اللبنانية ،

التي تتعرض لأكبر هجمة لإثارة الفتنة النائمة ولقطع الطريق على المطالبة بالحق الفلسطيني،

وهذا هو الهدف الأساسي وفتح الطريق أمام الكيان الصهيوني للرقاد بهدوء في حنايا الأمة الإسلامية والعربية

مع تقديري لرأيكم

فاطمة يوسف عبد الرحيم 27 / 02 / 2014 19 : 05 PM

رد: وفى بوعده - قصة للأديبة فاطمة يوسف عبدالرحيم - في الميزان على بساط النقد
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة علاء زايد فارس (المشاركة 190541)
أولاً/ سعدت جداً لقراءة هذه القصة المعبرة وما نشر حولها من تعليقات ونقد بناء
ثانياً/ أنا لست ناقداً ولكني هنا لأقول رأي كعلاء ابن النور :-)
ثالثاً/ القصة رائعة جدا وتوقيتها أكثر من رائع
حيث أوصلت الرسالة في إيجاز
لكنها طرحت تساؤلات كثيرة حول ما يحدث من تفجيرات هنا وهناك قد تستهدف شيئاً ما وقد لا
لكنها بلا شك تضرب المدنيين والأبرياء ومصالحهم دون ذنب!

مع كل إنسان يموت بلا ذنب تقتل آلاف اللحظات السعيدة، وقد منحتنا هذه القصة لحظة من هذه اللحظات لندرك حجم الكارثة التي تضرب المجتمعات من جراء هذه الآفة الخطيرة...
إنها قصة كالمجهر أخذت عينة صغيرة من مشكلة كبيرة فوجدنا أن العينة الصغيرة كانت مصيبة تهز الدنيا من هولها وألمها...
والنهاية التي هزت كياني
هزّ صراخها دويّ الانفجار ........

إن الانفجار سينتهي لكن الصراخ سيدوم ويدوم وسيكون أقوى من كل انفجارات الأرض!
الأم المكلومة
العائلة المحزونة
الحي الحزين
الأصدقاء
زملاء الدراسة... إلخ
حياة كاملة بكل تفاصيلها قد انتهت في ضغطة بسيطة!
وعلاقات اجتماعية قد تلاشت !
وبنية اقتصادية قد دمرت ....
ولا شيء قد حققه الجاني سوى أن بعثر الألم في كل مكان

قصة موفقة تستحق النقد والإشادة
تحياتي لكم جميعاً

الأستاذ علاء

أن عبارتك هذه " إنها قصة كالمجهر أخذت عينة صغيرة من مشكلة كبيرة فوجدنا أن العينة الصغيرة كانت مصيبة تهز الدنيا من هولها وألمها"...

قدمت خلاصة العمل والرسالة التي وراء العمل وهو النداء الصارخ لصحوة عاجلة لما يجري حولنا

لكنّ تفاعلك مع النص وتعبيراتك الواعية يستحقان كلّ الإشادة والتكريم

ودمت

فاطمة يوسف عبد الرحيم 27 / 02 / 2014 27 : 05 PM

رد: وفى بوعده - قصة للأديبة فاطمة يوسف عبدالرحيم - في الميزان على بساط النقد
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة منذر أبوشعر (المشاركة 190579)
هذا (اللمح) المكثف، والعبارة المشحونة أسى وشجن عميق عميق، تدعوانك لمعاودة القراءة مرات ومرات.. فتشعر وأنت تتابع اختزال الكلام، البعيد كل البعد عن (الخطاب المباشر) و(البيان السياسي)
الجاف، أنك أمام صياغة جديدة لمشاعر صادق الحزن، وصادق الثورة، وصادق المأساة، وصادق التصوير بحرفية وإتقان وحذر، ليتناغم كل ذلك بلباقة جمال التعبير- رغم هفواته المسموح بها- باللمح الموحي، بالنبض السريع، بالعاطفة المتوقدة المشبوبة. وإذا كانت الإطالة ضرباًً من القدرة على تنويع العبارة، فقدرة الإيجاز- في حاقِّ مكانه- بلاغة أيضاً، وموهبة لا يتقنها كثيرون.
قصة متميزة، من قلم موهوب واعد، نأمل منه الكثير الطيب إن شاء الله.


الأستاذ الكريم منذر أبو شعر


كم أحببت حضورك الألق وتفاعلك الثري مع نمنمات السرد،

شهادتك أثّرت بي كثيرا، وقراءتك النقدية أضافت للعمل قيمة فنية عالية الذي أوصل فكرة بطريق غير مباشر،

إنها الفتن تقتات وجودنا، ونحن في سكرة نائمون ، أمّا عن الهفوا ت قد يكون سببها العجلة والغفلة .

وألف شكر للقائمين على هذا المنتدى الرائع

لك مني كل تقدير


فاطمة يوسف عبد الرحيم 27 / 02 / 2014 55 : 05 PM

رد: وفى بوعده - قصة للأديبة فاطمة يوسف عبدالرحيم - في الميزان على بساط النقد
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد الصالح الجزائري (المشاركة 190510)
القصة ملتصقة بالواقع التصاقا قويّا ، لأنها باختصار شديد تعكس في تفاصيلها ما يحدث في الوطن العربي..قصة قصيرة بامتياز ، فطرفاها أم ووليدها..ويُستشفّ من خلال الحوار (الجميل البريئ) الذي أحسنتِ القاصّةُ اختيار ألفاظه ،أنّ الأم (أرملة) وأن ابنها (وحيدها) لأننا لم نسمع (حركة الآخرين)..بدايةُ القصّة جاءت هادئة ، سعيدة ، ولكنّها تُنذر بنهاية مؤلمة حزينة ، (الهدوء الذي يسبق العاصفة)..ومثلما أحكمتِ القاصّةُ سردية البداية أتقنت نهايتها ! والجميل ـ على طريقة الكبار ـ الحوار الداخلي للأم بعد رؤيتها اصطفاف السيارات..وهذا عبارة عن موسيقى تصويرية تملأ الفراغ بين ذهاب الولد وعودته ! إلا أن القاصة وقعت في بعض الهفوات اللغوية الناتجة عن أسباب مختلفة ـ وهذا أمر طبيعي جدا ـ يقع فيه حتى المتمرّسون !
أوجزها في الآتي:
1 ـ التي فيها راءً: ( التي فيها راءٌ)
2 ـ لا تقلقلي: (لا تقلقي)

3 ـ امتطى حذاءه:(انتعل حذاءه)
4 ـ وإشارة تساءُل بيده :(..تساؤل..)
5 ـ هزّ انفجار الشارع : التعبير سليم إلا أنه يفتقر إلى السلاسة والقوة ، وهناك بلاغة التقديم والتأخير لاجتناب الثقل في السياق ..(هزَّ الشارعَ انفجارٌ عنيفٌ)

ملاحظة: مستقبلا يجب شكل بعض الألفاظ تجنّبا للقراءة الخاطئة..

الأستاذ محمد الصالح

بداية أشكر الأديبة هدى الخطيب التي ارتأت وضع هذا العمل في الميزان وهذا الاختيار أعطاه وزنا مميزا وتقديرا خاصا لي.

وأشكر لك رؤيتك النقدية الدّالة على حرفية في مجال النقد الأدبي وخاصة في توصيف العمل ببعض المصطلحات النقدية ،

مثل (الواقعية ،الحوار البريء، الحوار الداخلي الذي هو بمثابة موسيقى تصويرية للعمل ،إتقان البداية والنهاية )

اعتز جدا بهذا التحليل الذي أثرى النص وأعطاه قيمة فنية عالية

ويروق لي متابعتك لقلمي والكشف عن هفواتي،
ولو أني لا أكون راضية عن نفسي وأتساءل لم الخطأ وأنا مدركة للصواب ولكني لحظة الكتابة قد أكون مأخوذة في بناء العمل متغافلة عن غير قصد عن الخطأ اللغوي،

1- لكن بالنسبة ( التي فيها راءً( أو ) التي فيها راءٌ (وقفت عند هذه العبارة كثيرا على أنها مبتدأ متأخر لشبه جملة الخبر (فيها) لو تعلم أني رأيتها حالا جامدة موصوفة أو ما يسمى (بالحال الموطئة )بناء على قول مقدر (تتجنب نطق الكلمات التي فيها الراءُ راءً صحيحة المخرج) ومثال على ذلك (فتمثل لها بشرا سويا ) هي قضية اجتهاد، وقد أكون مخطئة، لكني في التصويب سأعتمد الضم على أنها مبتدأ حتى لا نخوض غمار المتاهات النحوية
2- امتطى حذاءه:(انتعل حذاءه لقد قصدت هذه العبارة لأنّ الأطفال عندما ينتعلون أحذيتهم ينطلقون مسرعين مقلدين في حركتهم قيادة السيارات أو ركوب الخيل وهذا ما قصدته في حركة الطفل فاستخدمت الفعل"امتطى" كأنها صورة فنية
3-وإشارة تساءُل بيده :(..تساؤل وكذلك (تقلقي) لا يختلف اثنان على الخطأ اللغوي والمطبعي.. لكنّه سهو
4-هزّ انفجار الشارع لقد رأيت أن تقديم الفاعل هنا على المفعول به أقوى في بلاغة الحدث والاحتواء وفي أثر الصوت والصورة
أشكر اهتمامك
مع تقديري

فاطمة يوسف عبد الرحيم 27 / 02 / 2014 07 : 06 PM

رد: وفى بوعده - قصة للأديبة فاطمة يوسف عبدالرحيم - في الميزان على بساط النقد
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خيري حمدان (المشاركة 190515)
جمهرة نور الأدب الأعزّاء والأصدقاء
لا شكّ بأنّ الأديبة فاطمة عبدالرحيم متمكّنة، وقادرة على إيصال الفكرة. نلاحظ هنا دورين للطفل، الأوّل في براءته حين لثغ ولم يتمكن من لفظ حرف الراء، والدور الثاتي هو دور الكبير العاقل، الذي أنضجه هول ما يجري في الوطن، وإلا فكيف يمكن لطفلٍ صغير أن يدرج عبارة "أكره القيد في يدي"! الأديبة أتاحت المجال لجيل كامل بأن يتحدث بلسان الصغير، والقيد برأيي يمثّل اختزال حياة المواطن بالقدرة على البقاء فقط، ما يدلّ على وجود بعد اجتماعي واضح وهموم سياسيّة خفيّة.
أعتقد بأن النهاية متوقّعة ومعروفة وهذا مأخذي على القصّة، الشفافية أحيانًا قد تُلغي عامل المفاجأة.
جمهرة نور الأدب الأحبّاء
الأديبة الغالية هدى نورالدين الخطيب، عودتك النشطة وتعافيك المبدع ((هذا لا يعني بأنّك غائبة فأنت الحاضرة حتّى في غيابك))، سيضخّ الدماء في أوردة المنبر وبخاصة الحيوية منها كميزان النقد، الذي أسّس له المرحوم بإذن الله الأديب الصديق طلعت سقيرق، الذي نقد إحدى أوراقي هنا ولم يترك معلّمنا الجميل شاردة إلا وذكرها.
خالص مودّتي ولي الشرف أن أجدَ الدفءَ بينكم، وللأديبة فاطمة تمنّياتي بمزيدٍ من العطاء.


الأديب خيري حمدان

تحية لك ولكل كلمة أشرقت لتكشف عن مضامين القصة ،

إذ رأيت ببصيرتك الناقدة "كلمة القيد"والقيد أكبر مما تتحمله هذه الأجيال قيد الرعب والخوف والتيه عن أهداف مستقبل لا يعد إلا بالخراب والدمار قيود الفتن والعصبية في سوريا ولبنان والعراق،

ومؤمرات تحاك لاغتيال الوجود الفلسطيني على أرض لبنان،إنهم يغتالون جيلا بأكمله ،أما النهاية على قصر العمل كان لها ملمح من خلال فكرة ولكن ما يحدث اليوم يعطينا توقع لما سيحدث.

مع تقديري لقلمكم



فاطمة يوسف عبد الرحيم 27 / 02 / 2014 16 : 06 PM

رد: وفى بوعده - قصة للأديبة فاطمة يوسف عبدالرحيم - في الميزان على بساط النقد
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الدكتوراه رجاء بنحيدا (المشاركة 190521)
ما من شك في أن التقليب الأوّلي للعنوان - وفى بوعده- لما يقترحه النص السردي للكاتبة فاطمة ، يفتح المجال للتساؤل و الاستخبار، لكن ضمن نبرة نوستالجية موخزة و أليمة نكتشف هذا الوفاء الممزوج بالألم والحسرة على واقع فُقدت فيه الإنسانية وجميع القيم النبيلة والجميلة .


فتستعيد الذات الكاتبة، من موقف التآزر مع أناها / قناعها السردي ، عين التّمثل الفجائعي العتيق الذي كان أن انبثقت منه ساعة سردها لواقعة الإبن البريء و لحظة تقربها لمصير تنبأت به الأم قبل وقوعه ، انطلاقا من رصيد لغوي سردي متمكن ، متلون بحالة الشعور والإحساس المتأرجح بين حدين : حد الأمل : ابتسمت له، وقبل أن يرتدّ وميض الابتسامة
وحد فقدان الأمل : هزّ انفجار الشارع، ضباب أسود، نيران لاهبة، التفت بومضة برق تريد النزول بحثا عنه، لمحت على أرضيّة الشرفة شيئا، حدقت فيه ذراع صغيرة مبتورة وقابضة على كيس خبز، هزّ صراخها دويّ الانفجار ........
وفي الأخير تتمكن الكاتبة من تغليف هذين الحدين بحد الموت الشرس .
تمكن وإبداع

د. رجاء بنحيدا

يشرفني تواجدك المذهل في صفحتي كناقدة متمرسة في هذا المجال إذ قدمت للعمل رؤية تحليلية واعية لبنية العمل السردي،

الذي رغم إيجازه حكى عن أزمة كبيرة يعاني منها الوطن العربي حالة "الانفجارات" التي تنسف كل قيم الاستقرار والتقدم ،

وقد يكون كيس الخبز هو دلالة للقمة التي ستأنينا مغموسة بدماء الضحايا، بكلماتك كشفت عن مضامين كثيرة للنص ،شكرا لإبداعك النقدي ولرؤيتك المتمكنة .

تحية حب وتقدير لشخصك الكريم



هدى نورالدين الخطيب 28 / 02 / 2014 57 : 03 PM

رد: وفى بوعده - قصة للأديبة فاطمة يوسف عبدالرحيم - في الميزان على بساط النقد
 
[align=justify]
الأديب الشاب الأستاذ علاء زايد فارس شكراً لك ولقراءتك الجميلة

أديبنا المبدع الدكتور منذر أبو شعر كل الشكر والتقدير لك ولنقدك المتميز

ننتظر مزيداً من المشاركات في نقد هذه القصة المتميزة قبل أن أبدأ بتلخيص النقاط وإضافة قراءتي الأخيرة
[/align]

هدى نورالدين الخطيب 28 / 02 / 2014 20 : 04 PM

رد: وفى بوعده - قصة للأديبة فاطمة يوسف عبدالرحيم - في الميزان على بساط النقد
 
[align=justify]
نجمة هذا الملف الأديبة الأستاذة فاطمة يوسف عبد الرحيم تحياتي..
نعم.. من أسس هذا القسم : " ميزان النقد " كان أديبنا الموسوعي وشاعرنا الكبير الأستاذ طلعت سقيرق
صديق روحي وعمري وابن عمتي الأغلى طلعت - غصتي الخانقة وجرحي الذي لم يزل ينزف غزيراً - كان استثنائياً ومبتكراً وكان يفرح كالأطفال بالمبدعين والإبداع .. بل إنه كان يعطي بلا حساب معظم وقته ويسهر على كثير من الأدباء والشعراء..
ليس فقط ميزان النقد ، فطلعت كان شريكي في كامل مشروع هذا الصرح وتأسيسه ، وكان من الصعب علي الاستمرار دونه - فهذا مشروعنا المشترك - بصمته بكل ما فيه - لكن إكراماً لروحه الغالية - وخوفاً من مسح بصماته - ما زلت هنا - فكما حملنا طلعت وأنا روح نورالدين الخطيب في روحينا وحملت نعشه على أكتافي أحمل اليوم روح طلعت وأحرص عليها ..

المؤامرة عزيزتي موجودة على الفلسطيني في كل مكان ، وأقرأ بين السطور ما يجعلني متوجسة على مخيم عين الحلوة تحديداً أسوة بما حدث لمخيم نهر البارد.

تفضلي بقبول فائق تقديري
[/align]

هدى نورالدين الخطيب 12 / 03 / 2014 28 : 11 PM

رد: وفى بوعده - قصة للأديبة فاطمة يوسف عبدالرحيم - في الميزان على بساط النقد
 
[align=justify]
ملخص القراءات لهذه القصة التي بين أيدينا للأديبة القاصة الأستاذة فاطمة عبد الرحيم ، وبعض القراءات كان بشكل عام عن أسلوب الأديبة وليس القصة التي بين أيدينا تحديدا،ً وجاءت القراءات كالتالي:



الأديبة ميساء البشيتي

عبرت عن إعجابها بأسلوب القاصة فكرياً وتشويقاً وبراعتها في التوظيف ووضع الأصبع على الجراح.





الأديبة عروبة شنكان
رأت مواكبة القاصة للأزمات ونبض الشارع وتلخيص الواقع بأسلوب قصصي بنبض عروبي واضح.






الأديب زياد أحمد سقيرق

رأى أن القاصة هنا استطاعت أن تنسج بسلاسة وهدوء قصة من صميم الواقع لتضعنا في أجواء ضحايا الإجرام العبثي ، لنحتك ونلامس مشاعرهم الحميمية ونعيش ونعيش معهم تجربتهم المريرة، وبهذا تكون أوصلت الرسالة التي أرادتها لقصتها.





الشاعر الناقد محمد الصالح شرفية الجزائري
يرى التصاق القصة بالواقع ليعكس باختصار الواقع المؤلم ولتكون - قصة قصيرة بامتياز – حجماً ولغة وتكثيفاً – متقنة بدايتها ونهايتها والحوار الداخلي للأم الذي جاء بشكل موسيقى تصويرية في مكانها الصحيح.
أشار الاستاذ شرفية لبعض الهفوات اللغوية البسيطة التي لم تنتقص مطلقاً من جمال القصة وبراعة السرد.

[/align]

هدى نورالدين الخطيب 12 / 03 / 2014 30 : 11 PM

رد: وفى بوعده - قصة للأديبة فاطمة يوسف عبدالرحيم - في الميزان على بساط النقد
 
[align=justify]
الأديب القاص خيري حمدان

يرى بشكل عام في قصص الأديبة جمال ومقدرة على إيصال الفكرة للمتلقي.

يرها هنا في هذه القصة اختزلت معاني عميقة في طي بعض العبارات وجعلت للطفل دورين ، الدور الطفولي الطبيعي في لثغته وبراءته والدور الثاني الذي يختزل حياة المواطن العربي وتوقه ببعده الاجتماعي وللتخلص من القيود.

أشار الأستاذ حمدان لمأخذه الوحيد على القصة من خلال النهاية المتوقعة ، وبرأيه أنه أحياناً يمكن للشفافية أن تلغي عنصر المفاجأة.




الأديبة الشاعرة دكتورة رجاء بنحيدا

مع عنوان القصة الذي ترى أنه يفتح المجال للتساؤل ضمن نبرة نوستالجية ( 1)

الوفاء للماضي الممزوج بالحسرة على واقع فقدت فيه الإنسانية.

ترى أن القاصة تمتلك رصيدا لغويا سرديا متمكن بين حدين تلون بدقة بين الأمل والألم استطاعت أن تغلفه في النهاية بحد الموت الشرس، وفي هذا تمكن وإبداع.




1- النوستالجيا: مفردة يونانية لوصف الحنين إلى الماضي ، وتعرّف حالياً أنها حالة تدل على حب شديد ( مرضياً ) للماضي بشخصياته وأحداثه.
[/align]

محمد الصالح الجزائري 12 / 03 / 2014 40 : 11 PM

رد: وفى بوعده - قصة للأديبة فاطمة يوسف عبدالرحيم - في الميزان على بساط النقد
 
تلخيص في غاية الأهمية والاحترافية...شكرا لك أختي الغالية الأستاذة الأديبة هدى..بقي أن نسمع رأي صاحبة النًصّ..تحيتي وتقديري..

نوره الدوسري 13 / 03 / 2014 47 : 03 AM

رد: وفى بوعده - قصة للأديبة فاطمة يوسف عبدالرحيم - في الميزان على بساط النقد
 
عندما تقرأ للكاتبة المبدعة فاطمة عبد الرحيم
فثق انك أمام فكرة وان كانت مطروقة او جديدة فسوف تعالجها با أجمل وأبدع مايكون
فهي في قصصها لا تكتفي بالسرد والوصف للاحداث
بل تقرأ نفسيات شخوصها قراءة نفسية عالية
فتربطهم بالحدث وارض المكان
فاطمة عبد الرحيم بسردها العالي تستدرج القارى ابتداء من العنوان والذي اسميه نافذة النص
وهنا ( وفي بوعده ) )
كان العنوان محرض لنا ان نتوقف مستقهمين إستفهام يدعو القارئ
أن يلج القصة حتى لو يقرأ البداية
لنجد فاطمة عبد الرحيم
الكاتبة تدخلك إلى النص بمقدمة تجعلك تلهث لمعرفة الباقي
فالابن الالثغ ,, ويوم الاجازة والفطور الفاخر
كلها ترينا ان الام وابنها منفردين في عالمها الاسري
بكل حب وحنان
ولكن الخبز من يشتريه,,,



من الطبيعي ان الخبز هو مهمة الصغار في الاسرة والسبب ان الخبز اصبح يباع في وقتنا هذا يباع في كل البقالات
وليس المخبز فقط
يذهب للشراء الخبز منطلق للحياة



كـ اي طفل وبتلقائية



فشراء الخبز للطفال لا يعتبر روتين بل هو سعادة ومسؤلية وكيان يشعر الطفل باهميته ودوره

وتنجح فاطمة عبد الرحيم مرة اخرة بالامساك بشكل اكبر بالقارئ
عند العقده تاخر الطفل اصطفاف السيارات
بعد اشارة ابنها من بعيد واخباره لها بشراء الخبز مطمئنا على التجهيز الفطور
فجأة دوي الا نفجار
واشلاء الطفل المتطايره
وفعلا هو وفي بوعده احضر الخبز بيده اما بقية الاشلاء فلم نراها
* الفكرة الارهاب
وقد نجحت في سردها وطرحها متمثلة بطفولة الابن
وهو مخلوق برئ خارج حسابات هؤلاء القتلة
والام كذلك اصبحت عدد مضاف لامهات كثر
يعانون فقد الابناء بهذه الطريقة
* الشخوص
الابن و الام
* الزمكان
لم تتنقل الكاتبة لاماكن وازمنه
القصة حدثت
في وقت واحد صباحاً
وفي مكان واحد في الشارع
اللغة والتصوير //
حدث ولاحرج ففاطمة عبد الرحيم تمتلك مخزون للغوي
اتضح في سردها للقصة
ولديها تصوير تناسب مع القصة والحدث مما جعلنا نتسمر حتى نهاية القصة
*النهاية
صرخة الام
التي تفوق دوي الانفجار
فقد واعتراض
لمن تسببوا بفقدها لابنها




- نهاية كل هذه الكلمات وخلاصته
االكاتبة فاطمة عبد الرحيم قلم مبدع صراحة
وسارده ذات كعب عالي
في مجال القص
اتمنى لها التوفيق
- شكرا لك استاذتنا هدى لاعطاءنا هذه الفرصة وشكرا لهذا الاختيار


واسفه استاذتي هدى وزميلاني فاطمة



قاتل الله الاعطال بشتى انواعها



فقد احببت ان اشارك ولو كنت متأخرة جدا



تقديري لكم



نورة الدوسري


محمد الصالح الجزائري 13 / 03 / 2014 27 : 04 AM

رد: وفى بوعده - قصة للأديبة فاطمة يوسف عبدالرحيم - في الميزان على بساط النقد
 
[gdwl]تلخيص آراء الأعضاء في قصة (وفّى بوعده) بقلم الأستاذة الأديبة هدى نور الدين الخطيب [/gdwl]
[frame="13 98"]
ملخص القراءات لهذه القصة التي بين أيدينا للأديبة القاصة الأستاذة فاطمة عبد الرحيم ، وبعض القراءات كان بشكل عام عن أسلوب الأديبة وليس القصة التي بين أيدينا تحديدا،ً وجاءت القراءات كالتالي:
[gdwl]1 ـ الأديبة ميساء البشيتي[/gdwl]
عبرت عن إعجابها بأسلوب القاصة فكرياً وتشويقاً وبراعتها في التوظيف ووضع الأصبع على الجراح.
[gdwl]2 ـ الأديبة عروبة شنكان[/gdwl]
رأت مواكبة القاصة للأزمات ونبض الشارع وتلخيص الواقع بأسلوب قصصي بنبض عروبي واضح.
[gdwl]3 ـ الأديب زياد أحمد سقيرق[/gdwl]
رأى أن القاصة هنا استطاعت أن تنسج بسلاسة وهدوء قصة من صميم الواقع لتضعنا في أجواء ضحايا الإجرام العبثي ، لنحتك ونلامس مشاعرهم الحميمية ونعيش ونعيش معهم تجربتهم المريرة، وبهذا تكون أوصلت الرسالة التي أرادتها لقصتها.
[gdwl]4 ـ الشاعر الناقد محمد الصالح شرفية الجزائري[/gdwl]
يرى التصاق القصة بالواقع ليعكس باختصار الواقع المؤلم ولتكون - قصة قصيرة بامتياز – حجماً ولغة وتكثيفاً – متقنة بدايتها ونهايتها والحوار الداخلي للأم الذي جاء بشكل موسيقى تصويرية في مكانها الصحيح.
أشار الاستاذ شرفية لبعض الهفوات اللغوية البسيطة التي لم تنتقص مطلقاً من جمال القصة وبراعة السرد.
[gdwl]5 ـ الأديب القاص خيري حمدان[/gdwl]
يرى بشكل عام في قصص الأديبة جمال ومقدرة على إيصال الفكرة للمتلقي.
يرها هنا في هذه القصة اختزلت معاني عميقة في طي بعض العبارات وجعلت للطفل دورين ، الدور الطفولي الطبيعي في لثغته وبراءته والدور الثاني الذي يختزل حياة المواطن العربي وتوقه ببعده الاجتماعي وللتخلص من القيود.
أشار الأستاذ حمدان لمأخذه الوحيد على القصة من خلال النهاية المتوقعة ، وبرأيه أنه أحياناً يمكن للشفافية أن تلغي عنصر المفاجأة.
[gdwl]6 ـ الأديبة الشاعرة دكتورة رجاء بنحيدا[/gdwl]

مع عنوان القصة الذي ترى أنه يفتح المجال للتساؤل ضمن نبرة نوستالجية ( 1)
الوفاء للماضي الممزوج بالحسرة على واقع فقدت فيه الإنسانية.
ترى أن القاصة تمتلك رصيدا لغويا سرديا متمكن بين حدين تلون بدقة بين الأمل والألم استطاعت أن تغلفه في النهاية بحد الموت الشرس، وفي هذا تمكن وإبداع.
1- النوستالجيا: مفردة يونانية لوصف الحنين إلى الماضي ، وتعرّف حالياً أنها حالة تدل على حب شديد ( مرضياً ) للماضي بشخصياته وأحداثه.
[gdwl] 7 ـ الأديبة القاصة نورة الدوسري [/gdwl]
ترى أنّ الكاتبة المبدعة فاطمة عبد الرحيم تجعل من الفكرة المطروقة أو الجديدة أنها تبدو
أجمل وأبدع مايكون لأنها في قصصها لا تكتفي بالسرد والوصف للأحداث بل تقرأ نفسيات شخوصها قراءة نفسية عالية فتربطهم بالحدث وأرض المكان..



[/frame]

هدى نورالدين الخطيب 13 / 03 / 2014 47 : 08 PM

رد: وفى بوعده - قصة للأديبة فاطمة يوسف عبدالرحيم - في الميزان على بساط النقد
 
[align=justify]
الأخ الغالي الشاعر الناقد الأستاذ محمد الصالح شرفية الجزائري
عميق شكري وتقديري لك لا يفي بما تستحق من شكر وتقدير
شكراً .. شكراً..
[/align]

هدى نورالدين الخطيب 13 / 03 / 2014 53 : 08 PM

رد: وفى بوعده - قصة للأديبة فاطمة يوسف عبدالرحيم - في الميزان على بساط النقد
 
[align=justify]
الأديبة الأستاذة نورة الدوسري
حمداً لله أن حلّت مشكلتك
للأسف أنسى ملفي الشخصي ولا أدخله إلا فيما ندر ، لهذا لا أنتبه لرسائل الزوار لملفي إلا حين أجري بحثاً عن إحدى مشاركاتي عندما لا أجدها أدخله للبحث وأفاجأ بالرسائل.
آسفة مجدداً

أتمنى من الجميع عدم استعمال متصفح انترنيت اكسبلورر لاختلاف نسخته عن نسخة المنتديات ومشكلاته الكثيرة
ويفضل دائماً استعمال موزيللا فاير فوكس
[/align]

هدى نورالدين الخطيب 13 / 03 / 2014 08 : 09 PM

رد: وفى بوعده - قصة للأديبة فاطمة يوسف عبدالرحيم - في الميزان على بساط النقد
 
[align=justify]
الأديب علاء زايد فارس
أشاد بروعة القصة وذكاء توقيتها والرسالة التي طرحتها القاصّة والأسئلة التي أثارتها ، في قتل المدنيين والحيوات اللاتي انتهكت بكل تفاصيلها والبنية الاقتصادية التي دمرت، دون أن يحقق الجاني شيئاً، ويتوقف الأديب زايد فارس عند العبارة الإبداعية للقاصّة: " هزّ صراخها دويّ الانفجار " لينتهي الإنفجار ويستمر الصراخ...




الأديب الناقد الدكتور منذر أبو شعر
يشير إلى اللمحات التكثيفية المشحونة بالأسى التي تدعو القارئ لمعاودة القراءة مرات ، وتجدنا أمام صياغة جديدة لتصوير المأساة ببراعة ولباقة واختزال يبتعد عن الخطاب المباشر وجفاف التقارير السياسية والإعلامية ، ويتناول الدكتور منذر أهمية الاختزال الذي أتى بمكانه ليكتمل الإيحاء بالنبض السريع والعواطف المتوقدة ويعتبره هنا بلاغة وموهبة كثيرون لا يتقنونها أو يحسنون توظيفها على هذه الصورة.
[/align]

هدى نورالدين الخطيب 13 / 03 / 2014 13 : 09 PM

رد: وفى بوعده - قصة للأديبة فاطمة يوسف عبدالرحيم - في الميزان على بساط النقد
 
[align=justify]
الأديبة نورة الدوسري

أكتفي بما تفضل مشكوراً متكرماً بتلخيصه الشاعر الأستاذ محمد الصالح الجزائري


ترى أنّ الكاتبة المبدعة فاطمة عبد الرحيم تجعل من الفكرة المطروقة أو الجديدة أنها تبدو أجمل وأبدع مايكون لأنها في قصصها لا تكتفي بالسرد والوصف للأحداث بل تقرأ نفسيات شخوصها قراءة نفسية عالية فتربطهم بالحدث وأرض المكان
..
[/align]

هدى نورالدين الخطيب 13 / 03 / 2014 19 : 09 PM

رد: وفى بوعده - قصة للأديبة فاطمة يوسف عبدالرحيم - في الميزان على بساط النقد
 
[align=justify]
وبهذا نكون انتهينا من القراءة النقدية لقصة : " وفى بوعده " للأديبة القاصّة المتميزة الأستاذة فاطمة يوسف عبد الرحيم.

أتقدم بجزيل الشكر للأديبة القاصّة ولكل السيدات والسادة الأدباء الذين شاركوا بقراءة ونقد النص القصصي الذي طرحناه في الميزان
وإلى اللقاء مع نص إبداعي جديد

بكل المحبة وأعمق آيات الاحترام
[/align]

عمر باوزير 13 / 03 / 2014 32 : 10 PM

رد: وفى بوعده - قصة للأديبة فاطمة يوسف عبدالرحيم - في الميزان على بساط النقد
 
جميلة جدا القصة أعجبتني جداً ! النهاية كانت متوقعة ...شكرا للاستاذة هدى على الانتقاء وفاطمة على الفن الراقي !

محمد الصالح الجزائري 14 / 03 / 2014 21 : 01 AM

رد: وفى بوعده - قصة للأديبة فاطمة يوسف عبدالرحيم - في الميزان على بساط النقد
 
[gdwl]تلخيص آراء الأعضاء في قصة (وفّى بوعده) بقلم الأستاذة الأديبة هدى نور الدين الخطيب.[/gdwl]

ملخص القراءات لهذه القصة التي بين أيدينا للأديبة القاصة الأستاذة فاطمة عبد الرحيم ، وبعض القراءات كان بشكل عام عن أسلوب الأديبة وليس القصة التي بين أيدينا تحديدا،ً وجاءت القراءات كالتالي:
[frame="13 98"]1 ـ الأديبة ميساء البشيتي
عبرت عن إعجابها بأسلوب القاصة فكرياً وتشويقاً وبراعتها في التوظيف ووضع الأصبع على الجراح.
2 ـ الأديبة عروبة شنكان
رأت مواكبة القاصة للأزمات ونبض الشارع وتلخيص الواقع بأسلوب قصصي بنبض عروبي واضح.
3 ـ الأديب زياد أحمد سقيرق
رأى أن القاصة هنا استطاعت أن تنسج بسلاسة وهدوء قصة من صميم الواقع لتضعنا في أجواء ضحايا الإجرام العبثي ، لنحتك ونلامس مشاعرهم الحميمية ونعيش ونعيش معهم تجربتهم المريرة، وبهذا تكون أوصلت الرسالة التي أرادتها لقصتها.
4 ـ الشاعر الناقد محمد الصالح شرفية الجزائري
يرى التصاق القصة بالواقع ليعكس باختصار الواقع المؤلم ولتكون - قصة قصيرة بامتياز – حجماً ولغة وتكثيفاً – متقنة بدايتها ونهايتها والحوار الداخلي للأم الذي جاء بشكل موسيقى تصويرية في مكانها الصحيح.
أشار الاستاذ شرفية لبعض الهفوات اللغوية البسيطة التي لم تنتقص مطلقاً من جمال القصة وبراعة السرد.
5 ـ الأديب القاص خيري حمدان
يرى بشكل عام في قصص الأديبة جمال ومقدرة على إيصال الفكرة للمتلقي.
يرها هنا في هذه القصة اختزلت معاني عميقة في طي بعض العبارات وجعلت للطفل دورين ، الدور الطفولي الطبيعي في لثغته وبراءته والدور الثاني الذي يختزل حياة المواطن العربي وتوقه ببعده الاجتماعي وللتخلص من القيود.
أشار الأستاذ حمدان لمأخذه الوحيد على القصة من خلال النهاية المتوقعة ، وبرأيه أنه أحياناً يمكن للشفافية أن تلغي عنصر المفاجأة.
6 ـ الأديبة الشاعرة دكتورة رجاء بنحيدا

مع عنوان القصة الذي ترى أنه يفتح المجال للتساؤل ضمن نبرة نوستالجية ( 1)
الوفاء للماضي الممزوج بالحسرة على واقع فقدت فيه الإنسانية.
ترى أن القاصة تمتلك رصيدا لغويا سرديا متمكن بين حدين تلون بدقة بين الأمل والألم استطاعت أن تغلفه في النهاية بحد الموت الشرس، وفي هذا تمكن وإبداع.
1- النوستالجيا: مفردة يونانية لوصف الحنين إلى الماضي ، وتعرّف حالياً أنها حالة تدل على حب شديد ( مرضياً ) للماضي بشخصياته وأحداثه.
7 ـ الأديبة القاصة نورة الدوسري
ترى أنّ الكاتبة المبدعة فاطمة عبد الرحيم تجعل من الفكرة المطروقة أو الجديدة أنها تبدو
أجمل وأبدع مايكون لأنها في قصصها لا تكتفي بالسرد والوصف للأحداث بل تقرأ نفسيات شخوصها قراءة نفسية عالية فتربطهم بالحدث وأرض المكان..

8 ـ الأديب علاء زايد فارس
أشاد بروعة القصة وذكاء توقيتها والرسالة التي طرحتها القاصّة والأسئلة التي أثارتها ، في قتل المدنيين والحيوات اللاتي انتهكت بكل تفاصيلها والبنية الاقتصادية التي دمرت، دون أن يحقق الجاني شيئاً، ويتوقف الأديب زايد فارس عند العبارة الإبداعية للقاصّة: " هزّ صراخها دويّ الانفجار " لينتهي الإنفجار ويستمر الصراخ...
9 ـ الأديب الناقد الدكتور منذر أبو شعر
يشير إلى اللمحات التكثيفية المشحونة بالأسى التي تدعو القارئ لمعاودة القراءة مرات ، وتجدنا أمام صياغة جديدة لتصوير المأساة ببراعة ولباقة واختزال يبتعد عن الخطاب المباشر وجفاف التقارير السياسية والإعلامية ، ويتناول الدكتور منذر أهمية الاختزال الذي أتى بمكانه ليكتمل الإيحاء بالنبض السريع والعواطف المتوقدة ويعتبره هنا بلاغة وموهبة كثيرون لا يتقنونها أو يحسنون توظيفها على هذه الصورة.
[/frame]

وفي الأخير تقول الأستاذة الأديبة هدى نور الدين الخطيب:
[frame="10 98"] وبهذا نكون انتهينا من القراءة النقدية لقصة : " وفى بوعده " للأديبة القاصّة المتميزة الأستاذة فاطمة يوسف عبد الرحيم.
أتقدم بجزيل الشكر للأديبة القاصّة ولكل السيدات والسادة الأدباء الذين شاركوا بقراءة ونقد النص القصصي الذي طرحناه في الميزان
وإلى اللقاء مع نص إبداعي جديد

بكل المحبة وأعمق آيات الاحترام
[/frame]

فاطمة يوسف عبد الرحيم 14 / 03 / 2014 36 : 08 PM

رد: وفى بوعده - قصة للأديبة فاطمة يوسف عبدالرحيم - في الميزان على بساط النقد
 
الأستاذة الأديبة هدى تور الدين الخطيب

أشكرك لإعطاء هذا العمل أهمية كبيرة وطرحه في ميزان النقد وذلك لاتساع أفقك النقدي ورؤيتك الجمالية الثاقبة لما بين السطور ،


وأتقدم بجزيل الشكر للسيدات والسادة الأدباء الذين ساهموا بآرائهم الجليلة التي أثرت النص وارتقت ببنيته السردية

مع تقديري واحترامي للجميع

علي ابو حجر 15 / 03 / 2014 04 : 04 AM

رد: وفى بوعده - قصة للأديبة فاطمة يوسف عبدالرحيم - في الميزان على بساط النقد
 
المبدعة الراائعه ..

.... هزّ صراخها دويّ الانفجار .....

أتمنى لك التوفيق .

حفظك المولى .

فاطمة يوسف عبد الرحيم 15 / 03 / 2014 21 : 12 PM

رد: وفى بوعده - قصة للأديبة فاطمة يوسف عبدالرحيم - في الميزان على بساط النقد
 
الاستاذ الشاعر علي أبو حجر


بكلمات مختصرة وضعت الثقل بالميزان وسؤال كبير

إلى متى ستظل الأمهات في عالمنا العربي تصرخ من حرقة الفقد الجائر للأبناء


أشكر على المشاركة



مع تقديري


الساعة الآن 28 : 03 PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Tranz By Almuhajir *:*:* تطوير ضيف المهاجر

الآراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة وتمثل رأي كاتبها فقط
جميع حقوق النشر والتوزيع محفوظة لمؤسسة نور الأدب والأديبة هدى نورالدين الخطيب © ®
لا يجوز نشر أو نسخ أي من المواد الواردة في الموقع دون إذن من الأديبة هدى الخطيب
مؤسسة نور الأدب مؤسسة دولية غير ربحية مرخصة وفقاً لقوانين المؤسسات الدولية غير الربحية