![]() |
الخيانة الزوجية - آفة اجتماعية أخلاقية - قضية تحتاج أقلامكم وفكركم
[align=justify]
تحية وفية أخلاقية [/align]الخيانة على أنواعها تمثل قمة السقوط الأخلاقي والانحدار.. والخيانة الزوجية مشكلة مزمنة في هذا العصر الذي نعيش تهدد أمن العائلات وتفكك المجتمعات وتضيع الأبناء.. ولله الحمد أن غالبية الخيانات الزوجية تكون من الأزواج لا الزوجات، وإلا ضاع النسب واختلط ابن الحلال بابن الحرام. برأيكم ما أسباب الخيانة الزوجية ولماذا يسقط فيها الأزواج؟؟ كيف نواجه هذه الآفة ونتصدى لها؟ زوجي يخونني ولديه عشيقة كم سمعنا هذه العبارة أعلاه من زوجات؟! برأيكم ماذا على الزوجة التي يخونها زوجها أن تفعل: هل تطلب الطلاق رغم وجود الأبناء؟ هل تعتبرها حرباً تحاول الانتصار فيها على غريمتها؟ هل تعض على الجرح وتصمت لعل الزوج يستيقظ ويعود نادماً؟ من جهة أخرى ، إذا كانت الزوجة تحب زوجها وتخشى على أسرتها من التفكك وأولادها، ماذا عليها أن تفعل حتى تعيد زوجها إليها وإلى أبنائها؟؟ ساعدوها كيف نعيد الزوج إلى بيته؟ بانتظار مداخلاتكم |
رد: الخيانة الزوجية - آفة اجتماعية أخلاقية - قضية تحتاج أقلامكم وفكركم
الأخت الغالية الأستاذة هدى الخطيب قضية اجتماعية هامة جدا ، وهي كثيرة الحدوث هذه الأيام ، وقد تم التصويت ، وبرأيي المتواضع ، أن الخيانة الزوجية حالة خاطئة وغير صحية أبدا إن كانت من الزوج أو الزوجة ، لكن عندما تكون من الزوجة فهي أصعب بكثير ويجب أن تطلق الزوجة لأن الثقة تنهار نهائيا ولو سامح الزوج لكن استمرار الحياة الزوجية يكون صعبا جدا لفقدان الثقة وسيظل الزوج يشك في زوجته مما يؤدي الى استمرار المشاحنات والمشاكل ، لكن في حال خيانة الزوج على الزوجة أن تواجه الموضوع بكل حكمة وتعمل الزوجة بكل قوتها وبأسلوبها الراقي على استعادة الزوج لأن خيانة الزوج تكون في كثير من الأوضاع نزوة ، وليس له في النهاية الا بيته وزوجته المخلصة وأولاده ، إلا في حال أن يكون الزوج وصل في خيانته لحد الزواج من أخرى بدون علم زوجته ، فهنا لها الخيار اما الاستمرار أو أن تطلب الطلاق . أشكرك أستاذة هدى على طرح الكثير من المواضيع الهامة ، ولك كل الحب والتقدير والاحترام . |
رد: الخيانة الزوجية - آفة اجتماعية أخلاقية - قضية تحتاج أقلامكم وفكركم
تحياتي لك أستاذة هدى، وشكرا لك على هذه المواضيع المهمة أسباب الخيانة الزوجية كثيرة ... قد يكون الزوج منحرف من الأساس والزوجة غير مقصرة في شيء وقد تكون الزوجة سبباً في ذلك بأن أعانت الشيطان على زوجها ولكن الخطأ خطأ ! والمهم كيف نمنع الخطأ... من وجهة نظري ، على الزوجة أن تدرس زوجها جيداً وأن تفهمه جيداً وأن تحاول ما استطاعت أن تملك مفاتيح قلبه وأن تعامله بما يفرضه عليها الدين من واجبات وإن كان الزوج مقصراً في حقها.. عليها أن تعاقبه بمزيد من الاهتمام والعتاب اللطيف! المعاملة الطيبة مفتاح للكثير من الحلول والوقاية خير من العلاج... كلما سحبت الزوجة زوجها باتجاه الأخلاق والفهم المتعمق لمفهوم الزواج وأوصلت له رسالتها بالحسنى كلما زادت مناعته وحصانته ضد أي اختلال نفسي يمكن أن يشكل مدخلاً للخيانة... عليها أن تساعده على ملئ أوقات فراغه عليها أن تساعده في النهوض براحته النفسية وإذا ما حدثت الخيانة، فلا مانع من فرصة أخرى لعل وعسى أن يهتدي ويعود إلى رشده ونحمي العائلة من التفكك والتشرذم وخصوصاً حينما يكون هناك أبناء أما في حال استمرار هذا الأمر وتكراره فمن وجهة نظري أن هذا الأب لا يستحق أن يربي أبناءه وقد يأخذهم باتجاه الهاوية وبالتالي فإن الانفصال عنه أولى |
رد: الخيانة الزوجية - آفة اجتماعية أخلاقية - قضية تحتاج أقلامكم وفكركم
تمّ التصويت..أظنّ أن الشريعة احتاطت لهذا الأمر بأن أحلت تعدد الزوجات ؟؟؟ وللخيانة الزوجية أسبابها..وما يحدث قبل الزواج يطفو على السطح بعد الزواج..فالصراحة والمودة والرحمة واشتراك الطرفين في كل كبيرة وصغيرة يمنع وقوع الحرام..هذه مشاركة بسيطة لإثراء الملف ..ولي عودة إن شاء الله..
|
رد: الخيانة الزوجية - آفة اجتماعية أخلاقية - قضية تحتاج أقلامكم وفكركم
شكرا على الطرح المهم غاليتي الأستاذة هدى الخطيب
الخيانة مرض .. الخائن أو الخائنة شخص مريض يجب معالجته .. الطلاق قد يبدو للبعض أنه الحل ولكني لا أجده كذلك في الإسلام يوجد ما يعرف بالتسامح والمغفرة لأنه ليس كل خائن أو خائنة نستطيع أن نخلعه من حياتنا كما نخلع الدبوس أو المشبك .. لو كان الخائن ابنك أو ابنتك ..فما هو الحل .. إذا الخيانة ليست فقط تضر الزوجة أو الزوج وحلها بكل تأكيد ليس الطلاق .. يعني ممكن أن نسامح إن كانت نزوة عابرة ونتجاوز الموضوع ونكمل حياتنا «كل ابن آدم خطاء، وخير الخطَّائين التوّابون » . أنا طبعا لا أشجع على الخيانة بل وأمقتها جداً ولكن إن كان أحدهم خان فهل هذا يعني أن ندمر أسرة بكاملها أم نحاول أن نتعامل مع الخيانة على أساس أنها مرض ونعالج الخائن منها ولكن في حال طلب أحدهم الطلاق فلن ندينه لأن هذا من حقه ولكن يجب أن نتريث ونفكر ونعطي فرصة في سبيل أن تستمر الحياة .. وتذكروا دائما لو لم يوجد طلاق كيف كنا سنتصرف ؟ |
رد: الخيانة الزوجية - آفة اجتماعية أخلاقية - قضية تحتاج أقلامكم وفكركم
أولا...ليست الزوجات أو النساء كلهن من الملائكة..
وليس الازواج أو الرجال كلهم من الشياطين.. ..خاصة أن من النساء..من يكفرن العشير.. كما اشار..لذلك ..سيدنا رسول الله صل الله عليه وسلم.. ثانيا..لا تتم واقعة الخيانة..من طرف واحد.. أى لكى تتم واقعة الخيانة..لابد من توافر طرفين احدهما ذكر والاخر انثى.. ثالثا...قال رسول الله صل الله عليه وسلم...عفوا..تعف.. نساؤكم.. رابعا...اذا كانت واقعة الخيانة لا يعلمها الا الزوجين.. اى لا يوجد عليها.. الشهود..الاربعة.. فإنه يطبق عليها..اللعان..من الاية 6 الى الاية 9 من سورة النور.. وشكرا... |
رد: الخيانة الزوجية - آفة اجتماعية أخلاقية - قضية تحتاج أقلامكم وفكركم
الخيانة طاعون ووباء ينتشر في النفوس التي تبتعد عن طاعة الله وأمره وعن الإيمان والتقوى ، لكن للأسف في وقتنا الحالي نلاحظ انتشار الخيانة وذيوعها فحلت معها المشاكل والشقاق والانشقاق
وأضحت المرأة العفيفة الطاهرة ضحية هذا الوباء ، تقاومه كأنها تحترق في اليوم مائة مرة من جراء هذا الغدر ... اللعين . لماذا يلجأ الزوج إلى الخيانة ؟! أظن أن هناك أسباب عديدة تدفع بالرجل إلى حضن امرأة أخرى ربما بسبب الإهمال واللامبالاة وعدم إظهار الحب ... أو لمرض نفسي ... أو لأسباب أخرى... لكن على المرأة العاقلة الحكيمة أن تحافظ على بيتها أن تقاوم كل العواصف وألا تستسلم أبدا إيمانا منها أن الخيانة داء يمكن علاجه بالعقل والحكمة لا بالنفور والشدة وهنا تحضرني قصة امرأة علمت بخيانة زوجها مع الخادمة ، كان الأمر في الوهلة الأولى مجرد شك ليتحول إلى يقين بعد تكليف ٍ أخ لها بمراقبة الزوج والخادمة ، فعملت على إيجاد الطريقة المناسبة العاقلة والحكيمة بدل التهور والعواقب الوخيمة ، فجاء اليوم الذي كانت تنتظره بفارغ الصبر ، حين قرر الزوج السفر في رحلة عمل فتغيب عن البيت لعدة الأيام ، فقامت بترحيل الخادمة إلى بلادها وحين عودة الزوج لاحظ غياب الخادمة فسأل عنها فأخبرته الزوجة أنه تم ترحيلها على وجه السرعة إلى بلادها بعدما تعرضت إلى حادثة فتم نقلها إلى المستشفى ليُكتشف إصابتها بمرض " الإيدز " " الإيدز كلمة نزلت كالصاعقة في أذن الزوج ، انهيار ٌ تام وحزن وألم ... وبكاءٌ بصمت خوفا من اكتشاف الزوجة لأمره ، فتحول من رجل متسلط معجب بشخصه وأناقته ورجولته إلى طفل ٍ وديع لا يحرك ساكنا بائسا يائسا . ما شعرت الزوجة أنها استردت جزءا من كرامتها وشفت غليلها حتى أخبرته بالقصة كاملة فعادت الحياة إلى الزوج من جديد ، وعاد إليه .. عقله وصوابه فطلب منها أن تسامحه .. واعترف بفعله وذنبه .... ربما الحيلة أفضل من الصراخ والعويل .. والبكاء والنحيب أليس كذلك ؟! |
رد: الخيانة الزوجية - آفة اجتماعية أخلاقية - قضية تحتاج أقلامكم وفكركم
1 - هذه مسألة انسانية لا تقتصر على دين او شعب أو ملّة . فلكل مجتمع عاداته وتقاليده .. وما صًلح لقريش منذ 1400 عام لا يصلح لمجتمعات أخرى لا ترى في طلاق بناتها لعنة وعيب حيث ما زالت المرأة المطلقة في بعض جوانب جزيرة العرب تُرمى في الطرقات بعد طلاقها يتعيب منها اهلها وحتى لا يقبلونها في الأسرة . 2- البعض يهون اقدام الرجل على الخيانة ويعظمها عند المرأة! في رأيي الشخصي عند وقوع الخيانة لدى الطرفين وجوب تحقيق الانفصال بينهما المرأة زانية والرجل زان .. وربما – منطقيا – تكون خيانة الرجل اكبر من خيانة المرأة بسبب ادعاءه رجاحة العقل وبسبب أن فعل الزنا كان مع امرأة قد تكون متزوجة ولها أبناء ! على أي حال شخصيا لا اتراجع عن الطلاق عند الطرفين ولا أرضى بالتسوية لأننا سندفع بناتنا في حضن رجل مغتصب كما ندفع الرجل إلى حضن زانية فالتسويات خصوصا في مجتمعاتنا العربية دائما تكون على حساب المرأة يا للعار . بهذه المناسبة اترحم على القانون التونسي الذي كان لا يجيز التعدد وأحيي دولة الإمارات التي وضعت قوانين رائعة انصفت فيها المرأة أو قل رفعت عنها الظلم المحيق بها في معظم دول العرب ( إن بقيت دول ) |
رد: الخيانة الزوجية - آفة اجتماعية أخلاقية - قضية تحتاج أقلامكم وفكركم
أبدي إعجابي الشديد بما تفضل به أخي العزيز رأفت العزي
أحييك وبشدة |
رد: الخيانة الزوجية - آفة اجتماعية أخلاقية - قضية تحتاج أقلامكم وفكركم
المشكلة هو أن الطلاق هدم أسرة لا ذنب لها
وأنتم تتكلمون عن الخيانة بمفهوم الواسع " الزنى " وأنا أرى أن الرجل يزني بنظره وكذلك طبعا المرأة يعني الخيانة عندي تعتبر من النظرة .. الخيانة كالخمر ما أسكر كثيره فقليله حرام ولكن الأسرة يا ناس ما هو مصيرها ؟؟؟؟؟ |
رد: الخيانة الزوجية - آفة اجتماعية أخلاقية - قضية تحتاج أقلامكم وفكركم
اقتباس:
اقتباس:
إن المسألة يا سيدتي كما تعرفين يكون لها أثار مدمرة على الأبناء لأن لا يعود اي معنى لكلمة " أسرة " بعد الواقعة لأننا نسأل أساسا هل كان هناك أسرة ؟! قد ينشأ الأولاد وهم ليسوا أغبياء يعلمون ما يدور حولهم ما يفعله الأب وما تفعله الأم ، وقد يعلم الأبناء أو أحدهم أن أمه تزني ، يسكت ، تغلب عليه عاطفة الأمومة ، لا يريد فضح أمه أو الطرف الثاني أباه ..! يعلم البناء وهم ليسوا بالسذاجة التي يعتقدها الأم والأب ، هم يسمعون ما يقال همسا ويشهدون على موبقات الطرفين ولا يأتي الزنا هكذا إلا بعد تصميم وإرادة عند الرجل أقوى بكثير من المرأة التي قد تقع ضحية ضعفها البدني أو ضعف شخصيتها .. هناك نساء زنين لأنهن وقعوا في الخجل في أول الأمر حين يكون الرجل داهية وهي في وضع ضعيف فيوقعها خجلا وخوفا .. وقد يوقعها بخل وجبن الرجل أو ظلمه أو تنتقم منه " واحدة بواحدة " .. اسألوا : من يبحث عن الزنى خارج المنزل دائما وابدا ؟ هو الرجل حين تقع عيناه على أنثى حتى لو كانت ملتحفة بالسواد .. عند معظمهم خيال ينشط في هكذا حالة .. إذن السؤال كيف سيساهم الرجل " ابو عيون فارغة " في حماية المرأة إن كان هو السبب الأساس في دفعها نحوه ؟! الظلم واقع واقع على المرأة قبل الأولاد .. ربما سيجدون الجدّ أو الجدّة .. سيجدون العمّ أو الخال أو يجدون الملجأ أما هي فمصيرها مجهول .. لذا وجدنا هنا حتى من النساء من يدعون إلى أن تحافظ المرأة على أسرتها .. بصراحة يطلبون منها كما قال شاعرنا " أن تسكت مختصبة " لماذا ؟ لإنقاذ الأسرة ! أي أسرة هذه ! أعرف من تجربتي في الحياة أن رجالا ( لا أعرف جمع كلمة " ديوث " ) أي صاروا كذلك ! سكتوا بعد أن عرفوا ليس تسامحا وليس الأسرة إنما حفاظا على مركزهم الاجتماعي ! أعرف رجالا طلقوا بعد أن أخذوا أولادهم .. ونساء عاشوا مع امهاتهم نجحوا بعد انفصال أباءهم وأمهاتهم وتفوقوا في النهاية أقول أن الأساس في الأسرة أن ترى البنت قدوة حقيقية في أباها أن يُربي الأب والأم بناتهم على الكبرياء وعزة النفس فلا يُذلّ الأب ابنته فتعتاد على الذل مع رجل تافه .. ألا نعتقد خاصة نحن الرجال ولا للحظة أننا نحمي المرأة لأننا بمعظمنا ذئاب بل نجعل بناتنا يتمتعن بالثقة والقوة والقدرة على اتخاذ القرارات الصعبة بمعزل عنا فهن الأقدر على حماية انفسهن ثم يأتي دور القانون .. أتعرفون لو أن رجلا نظر لفتاة امريكية تحت ال 16 نظرة مريبة وادّعت عليه سيسجن ويعامل كمجرم وكأنه أقدم على فعل عدواني أما في مجتمعاتنا مع الأسف حتى لو اعتدى على قاصر فيقولون " صلح غلطتك واتزوجها " ! باختصار نحتاج إلى الجرأة في نقد الذات وتغيير الكثير من المفاهيم خصوصا ندفع بناتنا إلى الزواج من ملعب الأطفال إلى ملعب الفراش دون أن تدري ونجعلها أما وهي ما تزال تحتاج إلى أمها أليس هذا واقعنا ؟؟ |
رد: الخيانة الزوجية - آفة اجتماعية أخلاقية - قضية تحتاج أقلامكم وفكركم
اقتباس:
براااااافووووووووووووووووووووو لا يوجد كلام بعد هذا كل حرف يثقل بميزان الذهب وأعلق على آخر نقطها بعد الاغتصاب يتزوجها فتعيش المرأة مع مغتصبها زوجة له .... هو السؤال بالضبط أين المرأة في مجتمعاتنا ؟ المرأة لا وجود لها إلا كقطعة تدار من هنا إلى هنا لتحافظ على العادات والتقاليد والشرف المزعوم المرأة إن خانت فهي لا يسمح لها بالطلاق ولا بالتعدد أم الرجل فحدث ولا حرج وأنا لا أبرر الخيانة لكن ومعذرة على هذا اللفظ " الله يلعن من يحوج المرأة للعيش مع رجل خائن " لو كنا في مجتمع يعترف بالمرأة وبحقوقها كإمرأة ما احتجنا أن نقول أنه في الغرب لا يوجد رجل عيونه تدور في رأسه ألف دورة كلم مرَّ طيف إمرأة .. على فكرة هذا الموضوع وموضوع الشرف أكبر دليل على أن المرأة بالرغم من كل الديباجات الطويلة والعريضة في مجتمعاتنا فهي لا تزال نكرة وبنفس الوقت عار .. كل شيء منها يصدر بمثابة عار والرجل الذي لا يوجد في مجتمعاتنا غيره هو من يقرر أن نفس المرأة عار .. المرأة في الغرب تصان وتحترم أكثر من المرأة عندنا ومع ذلك لا تزال المرأة تهان في كل نفس .. خليها على الله ... |
رد: الخيانة الزوجية - آفة اجتماعية أخلاقية - قضية تحتاج أقلامكم وفكركم
..ما رأيكم لو انتصح كلّ زوج بم نصح به الإمام أحمد بن حنبل ـ رحمه الله ـ ابنه:
...((يا بني: إنّك لن تنال السعادة في بيتك إلا بعشر خصال تمنحها لزوجك فاحفظها عني واحرص عليها: أما الأولى والثانية: ... فإنّ النّساء يحببن الدلال ويحببن التصريح بالحب، فلا تبخل على زوجتك بذلك، فإن بخلت جعلت بينك وبينها حجابًا من الجفوة ونقصًا في المودة. وأما الثالثة: فإنّ النّساء يكرهنَ الرجل الشديدَ الحازم ويستخدمن الرجل الضعيف اللين، فاجعل لكل صفة مكانها، فإنّه أدعى للحب وأجلب للطمأنينة. وأما الرابعة: فإنّ النساء يُحببن من الزوج ما يحب الزوج منهنّ من طيب الكلام وحسن المنظر ونظافة الثياب وطيب الرائحة، فكن في كل أحوالك كذلك. أما الخامسة: فإنّ البيت مملكة الأنثى وفيه تشعر أنّها متربعة على عرشها وأنها سيدة فيه، فإيّاك أن تهدم هذه المملكة التي تعيشها، وإياك أن تحاول أن تزيحها عن عرشها هذا، فإنّك إن فعلت نازعتها ملكها، وليس لملكٍ أشدّ عداوةً ممن ينازعه ملكه وإن أظهر له غير ذلك. أما السادسة: فإنّ المرأة تحب أن تكسب زوجها ولا تخسر أهلها، فإيّاك أن تجعل نفسك مع أهلها في ميزان واحد، فإمّا أنت وإمّا أهلها، فهي وإن اختارتك على أهلها فإنّها ستبقى في كمدٍ تُنقل عَدْواه إلى حياتك اليومية. والسابعة: إنّ المرأة خُلِقت مِن ضِلعٍ أعوج وهذا سرّ الجمال فيها، وسرُّ الجذب إليها وليس هذا عيبًا فيها "فالحاجب زيّنه العِوَجُ"، فلا تحمل عليها إن هي أخطأت حملةً لا هوادة فيها تحاول تقييم المعوج فتكسرها وكسرها طلاقها، ولا تتركها إن هي أخطأت حتى يزداد اعوجاجها وتتقوقع على نفسها فلا تلين لك بعد ذلك ولا تسمع إليك، ولكن كن دائما معها بين بين. أما الثامنة: فإنّ النّساء جُبلن على كُفر العشير وجُحدان المعروف، فإن أحسنت لإحداهنّ دهرًا ثم أسأت إليها مرة قالت: ما وجدت منك خيرًا قط، فلا يحملنّك هذا الخلق على أن تكرهها وتنفر منها، فإنّك إن كرهت منها هذا الخلق رضيت منها غيره.. أما التاسعة: فإنّ المرأة تمر بحالات من الضعف الجسدي والتعب النفسي، حتى إنّ الله سبحانه وتعالى أسقط عنها مجموعةً من الفرائض التي افترضها في هذه الحالات؛ فقد أسقط عنها الصلاة نهائيًا في هذه الحالات وأنسأ لها الصيام خلالهما حتى تعود صحتها ويعتدل مزاجُها، فكن معها في هذه الأحوال ربانيًا، كما خفف الله سبحانه وتعالى عنها فرائضه أن تخفف عنها طلباتك وأوامرك. أما العاشرة: فاعلم أنّ المرأة أسيرة عندك، فارحم أسرها وتجاوز عن ضعفها، تكن لك خير متاع وخير شريك....)) |
رد: الخيانة الزوجية - آفة اجتماعية أخلاقية - قضية تحتاج أقلامكم وفكركم
مساء الخير
تأخرت عن الرد، لأكون فكرة عامة شافية توصلني وإياكم إلى حل الخيانة في بعض المجتمعات أمر طبيعي روتين وتصل إلى وصفها باتيكيت من المُعيب ان تصد الجارة جارها، أو المعلمة أحد أولياء الأمور تسوق فغداء، فحفلات، فيقع المحظور، والزوجة حبيسة منزلها تنتظر أن يعود ذلك العاشق الذي أعياه المشيب، فأراد التعويض بإقامة علاقات متعددة ليبتعد عن المنزل وعن الزوجة، وصدفة ربما التقيا في الشارع فيسلم عليها سلام الغرباء إن طلبت الطلاق هناك المئات من البنات اللواتي ينتظرن الفرص للزواج، خاصة وإن كانت قوانين البلد لا تسمح بتعدد الزوجات، وإن طلقها فهل ستحظى بالبديل الوفي أن تغفر وتسامح، سيتمادى الزوج، لأنه اطمأن إلى سذاجتها الفلوس والفراغ والحرية غير المضبوطة وعدم مراقبة البنات من الاهل أن تستأجر فتاة منزلا وتدعو رجلا للعيش معها،أو أن يخونها رجلا لترتمي بآحضان آخر تقلبات الزوج، وضعفه أمام غُنج البنات اسباب تؤدي للخيانة الرفاهية الزائدة، والاستهتار بالقيم والمبادئ أسباب تدفع إلى الوقوع في بئر الخيانة وأسأل ما الحل تحيتي وعميق تقديري للاستاذة هدى الخطيب |
رد: الخيانة الزوجية - آفة اجتماعية أخلاقية - قضية تحتاج أقلامكم وفكركم
الحياة الزوجية شديدة التعقيد في المراحل اللاحقة بعد الأطفال وبعد مضيّ سنوات على مشاعر الحبّ الجارف والتوصل إلى مرحلة السكون وربّما الملل أيضًا.
كي تبقى هذه العلاقة سوية يجب تحفيزها بالانتباه والمجاملة وإشعال جذوة الحبّ ما بين الوقت والآخر بمناسبة مرور كذا عام على اللقاء الأول والزواج وما شابه، لتحلّ مشاعر الثقة والأمان في بيت الزوجية، الأمر الذي يساعد بالمحافظة على عشّ الزوجية وضمان تربية الأطفال بطريقة سوية متزنة، والحيلولة دون هروبهم ووقوعهم في براثن الإدمان والرذيلة وما شابه. تتعرّض الحياة الزوجية "بالتأكيد" لهزّات، وقد يلجأ الرجل للخيانة الزوجية إذا شعر بأنّ الزوجة غير قادرة على تلبية متطلباته الجسدية والنفسية، خاصّة إذا كانت كلفة الطلاق باهظة أو غير مرغوبة، ونادرًا ما تلجأ المرأة للخيانة، لأنّ الجنس بالنسبة للمرأة يأتي بعد الحبّ بينما تتقدّم هذه الحاجة الفيزيائية مشاعر الحبّ لدى الرجل، وغالبًا ما يعتبرها الرجال انتصارات، وقد يعودون لنسائهم بمشاعر أكثر حميمية بعد الخيانة للأسف. هذه حقائق قد تغيب عن ذهن الكثيرين لكنّ لا يمكن تجاهلها. متى تلجأ/ يلجأ أحد الطرفين لإنهاء العلاقة بالطلاق؟ تصبح هذه المسألة ضرورية حين تجد امرأة أخرى/ رجل آخر أجنبي مكانه داخل عشّ الزوجية، عندها تصبح الحياة المشتركة جحيمًا ويكثر غياب الخائن ليصبح الكذب أمرًا طبيعيّ يتكرّر في كلّ لحظة، وقد يلجأ الطرف الخائن إلى تشفير أرقام الهاتف واللحوء إلى أساليب ملتوية، لكنّ هذه الحيل والأساليب غير السوية قصيرة الأمد وفاشلة وغير مجدية. حين تطفو المشكلة على السطح، وتصبح حقيقة وواقع يجب مصارحة الطرف الآخر ومحاولة التوصل إلى حلول نهائية ترضي الله والزوج/ الزوجة وتحول دون الاستمرار بالكذب والخداع. متمنيًا لكافّة أعضاء المنتدى حياة زوجية كريمة وهادئة بعيدًا عن الخيانات والكذب. |
الساعة الآن 05 : 04 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Tranz By Almuhajir *:*:* تطوير ضيف المهاجر
الآراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة وتمثل رأي كاتبها فقط
جميع حقوق النشر والتوزيع محفوظة لمؤسسة نور الأدب والأديبة هدى نورالدين الخطيب © ®
لا يجوز نشر أو نسخ أي من المواد الواردة في الموقع دون إذن من الأديبة هدى الخطيب
مؤسسة نور الأدب مؤسسة دولية غير ربحية مرخصة وفقاً لقوانين المؤسسات الدولية غير الربحية