![]() |
طوق الحمامة
طوق الحمامة هو عنوان كتاب في الحب لابن حزم الأندلسي ...ومنه أخذ الكاتب المغربي عبدالله شقرون فكرة مسرحيته التي عنونها بنفس العنوان: طوق الحمامة.
لكني الآن سأتحدث عن الكتاب الأصلي وأنقل لكم أخبارا منه بلسان صاحبه ابن حزم أبي محمد علي ... أسرة ابن حزم كانت على إرث من علم ونباهة وجاه مما مكن ابن حزم ووالده قبله من أن يكونا بين رجالات الدولة المقدورين ومن أعلامها المبرزين..فقد كان ابن حزم وزيرا للمستظهر بالله عبد الرحمن ثم للمعتمد بالله، بعد أن وزر أبوه للمنصور محمد بن عبد الله بن أبي عامر ولابنه المظفر بعده. وقد كان ابن حزم مولعا بالعلم والإفادة فانصرف عن جاه الحكم إلى جاه العلم يكتب ويناظر ويحاجج.... وصف ابن حزم بأنه كان على رأي لا يقره عليه العلماء من حوله،كان ظاهريا صريحا في غير مواربة،جريئا لا تلين له قناة،قائلا بما يعتقد، ناطقا عن فكر صقلته البيئة الأندلسية بما تضم من رفاهية حرة، وغذته من تقاليد شائعة موروثة. يقول ابراهيم الأبياري في المقدمة التي وضعها لطوق الحمامة الصادر عن دار الجيل: " فأن يعرض ابن حزم للحب على ورع منه ونسك، فيعالجه معالجة صريحة حازمة، ويخوض فيه غير كاتم ولا مبق في ذلك السرد الطريف، وعلى هذا النهج القويم وبتلك الفكرة العميقة، والنظرة الدقيقة، لشيء يثير الإعجاب، ويدعو إلى التقدير، وكأني بابن حزم حين عانى الحب وذاقه ووجد مذاقه على ألسنة من إخوان له ، رآه بابا للحديث، وهو العالم الناظر، فسجل فيه رأيه مستمدا شواهده من حوله، وما أصدقها شواهد"... وقد قسم ابن حزم رسالته طوق الحمامة إلى ثلاثين بابا.. أختار كل مرة بابا ولكم مناقشته والآراء |
رد: طوق الحمامة
أيقظت شهيتي لقراءة هذا المؤلف ..
شكرا لك خولة .. مع خالص الود |
رد: طوق الحمامة
اقتباس:
وأستهل اختياراتي بآخر باب في الكتاب |
رد: طوق الحمامة
باب فضل التعفف
ومن أفضل ما يأتيه الإنسان في حبه التعفف، وترك ركوب المعصية والفاحشة، وألا يرغب عن مجازاة خالقه له بالنعيم في دار المقامة، وألا يعصى مولاه المتفضل عليه الذي جعل له مكانا وأهلا لأمره ونهيه: وأرسل إليه رسله، وجعل كلامه ثابتا لديه، عناية منه بنا وإحسانا إلينا. وإن من هام قلبه وشغل باله واشتد شوقه، وعظم وجده ثم ظفر فرام هواه أن يغلب عقله وشهوته، وأن يقهر دينه، ثم أقام العدل لنفسه حصنا، وعلم أنها النفس الأمارة بالسوء. وذكرها بعقاب الله تعالى وفكر في اجترائه على خالقه وهو يراه، وحذرها من يوم المعاد والوقوف بين يدي الملك العزيز الشديد العقاب الرحمن الرحيم، الذي لا يحتاج إلى بينة، ونظر بعين ضميره إلى انفراده عن كل مدافع بحضرة علام الغيوب{ يوم لا ينفع مال ولا بنون إلا من أتى الله بقلب سليم} .{ يوم تبدل الأرض غير الأرض} { يوم تجد كل نفس ما عملت من خير محضرا وما عملت من سوء تود لو أن بينها وبينه أمدا بعيدا} يوم { وعنت الوجوه للحي القيوم وقد خاب من حمل ظلما} يوم { ووجدوا ما عملوا حاضرا ولا يظلم ربك أحدا} يوم الطامة الكبرى، { يوم يتذكر النسان ما سعى وبرزت الجحيم لمن يرى فأما من طغى وآثر الحياة الدنيا فإن الجحيم هي المأوى وأما من خاف مقام ربه ونهى النفس عن الهوى فإن الجنة هي المأوى} واليوم الذي قال الله تعالى فيه: { وكل إنسان ألزمه طائره في عنقه ونخرج له يوم القيامة كتابا يلقاه منشورا اقرأ كتابك كفى بنفسك اليوم عليك حسيبا} عندها يقول العاصي: يا ويلتي { مال هذا الكتاب لا يغادر صغيرة ولا كبيرة إلا أحصاها} فكيف بمن طُوِي قلبه على أحر من جمر الغضى. وطوي شحه على أحد من السيف، وتجرع غصصا أمر من الحنظل، وصرف نفسه كرها عما طمعَتْ فيه وتيقنت ببلوغه وتهيأت له، ولم يحل دونها حائل، لحري أن يسر غدا يوم البعث ويكون من المقربين في دار الجزاء وعالم الخلود، وأن يأمن روعات القيامة وهول المطلع، وأن يعوضه الله من هذه القرحة الأمن يوم الحشر. حدثني أبو موسى هارون بن موسى الطبيب قال: رأيت شابا حسن الوجه..... ( يتبع) |
رد: طوق الحمامة
لم أخطئ حين حجزت مقعدي لأكون في الصف الأول وأستفيد من اختيارات "أستاذتنا" الرائعة خولة (ابتسامة)
فعلا متعة ما بعدها متعة وأنا اغوص في كتابات بنكهة التاريخ وعبق السلف الصالح . شكرا خولة .. ودي وورودي |
رد: طوق الحمامة
حدثني أبو موسى هارون بن موسى الطبيب قال: رأيت شابا حسن الوجه من أهل قرطبة قد تعبد ورفض الدنيا، وكان له أخ في الله قد سقطت بينهما مؤونة التحفظ ، فزاره ذات ليلة وعزم على المبيت عنده، فعرضت لصاحب المنزل حاجة إلى بعض معارفه بالبعد عن منزله، فنهض لها على أن ينصرف مسرعا. ونزل الشاب في داره مع امرأته، وكانت غاية في الحسن وتربا للضيف في الصبى فأطال رب المنزل المقام إلى أن مشى العسس ولم يمكنه الانصراف إلى منزله، فلما علمت المرأة بفوات الوقت وأن زوجها لا يمكنه المجيء تلك الليلة تاقت نفسها إلى ذلك الفتى فبرزت إليه ودعته إلى نفسها، ولا ثالث لهما إلا الله عزوجل، فهم بها، ثم ثاب إليه عقله وفكر في الله عز وجل فوضع إصبعه على السراج فتفقع ثم قال: يانفس، ذوقي هذا وأين هذا من نار جهنم. فهال المرأة ما رأت [...] فانبلج الصباح وسبابته قد اصطلمتها النار.
أفتظن بلغ هذا من نفسه هذا المبلغ إلا لفرط شهوة قد كلبت عليه؟ أوترى أن الله تعالى يضيع له المقام؟ كلا إنه لأكرم من ذلك وأعلم. ولقد حدثتني امرأة أثق بها أنها علقها فتى مثلها من الحسن وعلقته وشاع القول عليهما، فاجتمعا يوما خاليين فقال: هلمي نحقق ما يقال فينا. فقالت: لاوالله لا كان هذا أبدا. وأنا أقرأ قول الله: { الأخلاء يومئذ بعضهم لبعض عدو إلا المتقين}. قالت : فما مضى قليل حتى اجتمعا في حلال |
رد: طوق الحمامة
وأعود إلى طوق الحمامة لكن هذه المرة باختيار باب المراسلة:
[...] وينبغي أن يكون شكل الكتاب ألطف الأشكال، وجنسه أملح الأجناس. ولعمري إن الكتاب للسان في بعض الأحايين، إما لحصر في الإنسان وإما لحياء وإما لهيبة. نعم ، حتى إن لوصول الكتاب إلى المحبوب وعلم المحب أنه قد وقع بيده ورآه للذة يجدها المحب عجيبة تقام مقام الرؤية، وإن لرد الجواب والنظر إليه سرورا يعدل اللقاء. ولهذا ما ترى العاشق يضع الكتاب على عينيه وقلبه ويعانقه. ولعهدي ببعض أهل المحبة، ممن كان يدري ما يقول ويحسن الوصف ويعبر عما في ضميره بلسانه عبارة جيدة ويجيد النظر ويدقق في الحقائق، لا يدع المراسلة وهو ممكن الوصل قريب الدار أتي المزار، [...] وأما سقي الحبر بالدمع فأعرف من كان يفعل ذلك ويقارضه محبوبه، يسقي الحبر بالريق وفي ذلك أقول: جواب أتاني عن كتاب بعثته .... فسكّن مهتاجا وهيج ساكنا سقيت بدمع العين لما كتبته..... فعال محب ليس في الود خائنا فمازال ماء العين يمحو سطوره ..... فيا ماء عيني قد محوت المحاسنا غدا بدموعي أول الحظ بيِّنا..... وأضحى بدمعي آخر الحظ بائنا |
رد: طوق الحمامة
ما أجمله من قول أ/خولة .. دمت ودام لك الإبداع .
|
رد: طوق الحمامة
اقتباس:
|
رد: طوق الحمامة
ومن باب المراسلة أجول بكم في باب من أحب في النوم(ابتسامة) وهو من غرائب الحب التي ذكرها ابن حزم، وهو نفسه يقول:
[...] فمن أسبابه شيء لولا أني شاهدته لم أذكره لغرابته؛ وذلك اني دخلت يوما على أبي السري عمار بن زياد صاحبنا مولى المؤيد فوجدته مفكرا مهتما فسألته عما به، فتمنع ساعة ثم قال: لي أعجوبة ما سمعت قط قلت: وماذاك؟ قال : رأيت في نومي الليلة جارية فاستيقظت وقد ذهب قلبي فيها وهِمت بها وإني لفي أصعب حال من حبها، ولقد بقي اياما كثيرة يزيد على الشهر مغموما مهموما لا يهنئه شيء وجدا، إلى ان عذلته وقلت له: من الخطإ العظيم ان تشغل نفسك بغير حقيقة، وتعلق وهمك بمعدوم لا يوجد، هل تعلم من هي؟ قال: لا والله. قلت: إنك ثقيل الرأي مصاب البصيرة إذ تحب من لم تره قط ولا خلق ولا هو في الدنيا، ولو عشقت صورة من صور الحمام لكنت عندي أعذر. فمازلت به حتى سلا وما كاد. وهذا عندي من حديث النفس وأضغاثها، وداخل في باب التمني وتخيل الفكر . وفي ذلك أقول شعرا ،منه: ياليت شعري من كانت وكيف سرت ..... أطلعة الشمس كانت أم هي القمر أظَنَّهُ العقل أبداه تدبره................ أو صورة الروح ابدتها لي الفِكَرُ أو صورة مثلت في النفس من أملي ...... فقد تخيل في إدراكها البصر أو لم يكن كل هذا فهي حادثة ......... أتى بها سببا في حتفي القدرُ |
رد: طوق الحمامة
لا يلام مثل هذا الرجل على سذاجته ، فالسذاجة من الطيبة لا يكتسبها الإنسان بل يولد بها ، وإذا لم يكتسب كيف يقومها ، أو يمحو أثارها عن نفسه ، فهو حقا مسكين غبي ، والحق على الجارية التي جاءته في المنام ، لو كانت تعلم أنه بكل تلك السذاجة لأشفقت عليه ولما مر لها به طيف ..
وأرجح أن ذلك الرجل كان يحمل حبا عظيما بقلبه ولم يجد من يستحقه في الحقيقة ، فسكب كل حبه في حلمه ، واستيقظ .. ومن شدة صدقه .. كسر قلبه لما تبين له أنه حلما ، وأن هناك لا توجد جارية ولا واقفة .. وأين هو الآن ؟؟ راح وقد أشبعه الموت موتا ، ولعله قابلها هناك ، وأرجح أنها جاءته من عالم الموتى قبل موته .. غريبة هذه الحياة ، وغرباء اؤلئك البشر ، مجنون من توهم أنه قد ألم بها أو بهم . أعجبتني القصة خولة .. شكرا لك وجزاك الله كل خير . |
رد: طوق الحمامة
باب من أحب من نظرة واحدة وكثيرا ما يكون لصوق الحب بالقلب من نظرة واحدة. وهو ينقسم قسمين، فالقسم الواحد مخالف للذي قبل هذا، وهو أن يعشق المرء صورة لا يعلم من هي ولا يدري لها اسما ولا مستقرا، وقد عرض هذا لغير واحد.خبر: حدثني صاحبنا أبو بكر محمد بن إسحاق عن ثقة أخبره سقط عني اسمه، وأظنه القاضي ابن الحذاء، أن يوسف بن هارون الشاعر المعروف بالرمادي كان مجتازا عند باب العطارين بقرطبة،وهذا الموضع كان مجتمع النساء، فرأى جارية أخذت بمجامع قلبه، وتخلل حبها جميع أعضائه، فانصرف عن طريق الجامع وجعل يتبعها وهي ناهضة نحو القنطرة، فجازتها إلى الموضع المعروف بالربض. فلما صارت بين رياض بني مروان _ رحمهم الله _ المبنية على قبورهم في مقبرة الربض خلف النهر نظرت منه منفردا عن الناس لا همة له غيرها، فانصرفت إليه فقالت له: ( يتبع..) |
رد: طوق الحمامة
اقتباس:
كفاك تشويقا يا مشوقة إنت .. |
رد: طوق الحمامة
اقتباس:
|
رد: طوق الحمامة
اقتباس:
هههه ياسياف يلا اجري إلعب بعيد ، لما نشوف نهاية القصة🤔 وبعدي نبت في أمرها ... |
رد: طوق الحمامة
اقتباس:
|
رد: طوق الحمامة
اقتباس:
أو خلصيهالو لاخلقه يضيق ويقتلك بردو ودخليه في غيرها إحنا ورانا حاجة إلا سعادته وسيف سعادته وسياف سعادته قطم رقبتهم كلهم ..... |
رد: طوق الحمامة
اقتباس:
الشكر لك أنت وأعتذر عن تأخري في الرد (ابتسامة) |
رد: طوق الحمامة
اقتباس:
|
رد: طوق الحمامة
اقتباس:
|
رد: طوق الحمامة
اقتباس:
|
رد: طوق الحمامة
اقتباس:
|
رد: طوق الحمامة
اقتباس:
فنهضت نحو القنطرة ولم يمكنه اتباعها لأنها كانت تلتفت نحوه لترى أيسايرها أم لا. فلما تجاوزت باب القنطرة أتى يقفوها فلم يقع لها على مسألة. قال أبو عمرو، وهو يوسف بن هارون: فوالله لقد لازمت باب العطارين والربض من ذلك الوقت إلى الآن، فما وقعتُ لها على خبر ولا أدري أسَماءٌ لحستها أم أرض بلعتها، وإن في قلبي منها لأحر من الجمر. وهي خلوة التي يتغزل بها في أشعاره. ثم وقع بعد ذلك على خبرها بعد رحيله في سببها إلى سرقسطة في قصة طويلة.[...] |
رد: طوق الحمامة
وأخيرا عرفت قصتك يا يوسف يا ابن هارون .. قصة عجيبة شوقتيني أقرأ القصة الطويلة ؟! نادرا ما يحدث في واقعنا .. وإذا حدث خسارة أن لا يدوم فيموت في صمت كما بعث فيه ..
|
رد: طوق الحمامة
وأخيرا عرفت قصتك يا يوسف يا ابن هارون .. قصة عجيبة شوقتيني أقرأ القصة الطويلة ؟! نادرا ما يحدث في واقعنا .. وإذا حدث خسارة أن لا يدوم فيموت في صمت كما بعث فيه ..
|
رد: طوق الحمامة
اقتباس:
سأنقل لك ذلك الآن.. في الحقيقة ترددت بين أن أنقله هنا أم في رياض الأنس لمناقشته هناك.. مادام هذا الملف خاص بطوق الحمامة .. لكن مادام الأمر حبا حبا فهنا ثم إن شئنا الخوض في الحديث والمناقشة ننتقل إلى الإمتاع والمؤانسة بالرياض |
رد: طوق الحمامة
اقتباس:
حرام عليك! أولا أنا لست شهريارا ولا أريد أن أتشبه به فشهريار كان يتزوج مساء امرأة وفي الصباح يذبحها، أما أنا فالناس يعرفون أني غير قادر على أن أذبح نملة أو حمامة، فمن أين جاءتني هذه التهمة؟ لكن رغم كل ما أكتبه فأنا رجل أحادي النظرة، وأريد هنا أن أتولى الدفاع عن شهريار. شهريار كان مظلوما لأن هذا الرجل، رغم أنه كان ملكا وكان يحكم، كانت النساء تقدم له كل ليلة على مذبح شهوات بالعشرات، فهو إذن كانت الأشياء بالنسبة له عبارة عن وليمة لحم، لذلك هو ضجر، فهو إذن لماذا يذبح المرأة؟ لأنه يذبح التفاهة فيه، يذبح المرأة التي لا تكلمه، يجدها أمامه جاهزة، وبدون أي حوار يستطيع أن يقيمه معها، ودون أن تحبه هذه المرأة، لهذا كان يذبحها، وأنا أعتقد أنه كان يذبح فيها الغباء والتفاهة، لكن حين جاته امرأة مختلفة اسمها شهرزاد حركت فيه الأسئلة، تركته معلقا على حبال الأسئلة، أثارت فضوله، بدأت تقص له حكايا ويحب هو أن يعرف نهايات الحكايا، وهي لا تقولها. إذن هذه المرأة استطاعت أن تغير أخلاق شهريار لذلك عفا عنها. وأنا رأيي أنه من البداية لو جاءت امرأة مثل شهرزاد لشهريار لم يكن ليحدث هذا الشيء، وقصة شهريار هي قصة البحث عن المرأة المتميزة، المرأة التي تطرح الأسئلة، المرأة التي تترك مائة إشارة استفهام أمام الرجل. هذه هي المرأة التي يحبها الرجل، أما المرأة المنتهية، المنطفئة، التي لا تثير أية قضية معه فهذه بالنسبة لي ليست فيها أية نقطة من نقط الاحتواء |
رد: طوق الحمامة
اقتباس:
|
رد: طوق الحمامة
أتعرفين خوخة ؟؟ لو أنني كنت كوثر البشراوي وأجريت ذلك الحوار ، لما قررت إنهاؤه قبل أن أسأله ، ولما إذن يحجرون على المرأة المتمردة على رؤيتهم القاصرة لهم ،؟؟! ولما يكبتونها ويخرسونها بكلمة هو رجل لكنك أنثى ؟؟!!! ولما يهرب الرجل إلى مقهى الأصدقاء ويفضل أحاديثهم ، سواءا التافهة منها أو ذات الثقل ، بينما له زوجة تستطيع الخوض وطرح الموضوعات ، والأفكار في نفس تلك الحوارات والأحاديث ، وتستطيع أن تشاركه قهوته ونظرته سواءا بالإختلاف أو الإئتلاف .. وتعد له ركنا في شرفتهم بمثابة مقهى ، وتستطيع لعب الطاولة والشطرنج والكوتشينة والبلي أيضا إن أحب ؟؟؟!!! لكنه لا يعطيها أو يعطي لنفسه ذلك الشعور الذي حتما سيولد بينهما ألفة أعمق وصحبة أروق ، بينما يقوم بتسفيهها وتثبيطها ، والتقليل منها كأنها لم تكن ذات يوم إنسان له عقل وقلب ولد بنفس الطريقة التي ولدت بها وكبرت وترعرعت في أطوار مرا بها خطوة بخطوة !!! هو لم يفقص لنا من بيضة رقيقة القشرة !!! ولم يخرج علينا من شرنقة !!! ولم تحوي زيجوته صدفة استخرجت من أعماق البحار ككنز مكنون !!! عفوا سيدي لكنني بغروره اختنقت ،، فلتدمغه بقذيفتك الآن لتشفي صدور قوم مكبوتون .......تفضل سيدي معك المايك ..
|
رد: طوق الحمامة
اقتباس:
منهم ومنهم ومن نون النسوة ما من نون النسوة |
رد: طوق الحمامة
باب الطاعة ومن عجيب ما يقع في الحب طاعة المحب لمحبوبه، وصرفه طباعه قسرا إلى طباع من يحبه، وربما يكون المرء شرس الخلق، صعب الشكيمة، جموح القيادة، ماضي العزيمة، حمي الأنف، أبي الخسف، فما هو إلا أن يتنسم نسيم الحب، ويتورط غمره، ويعوم في بحره، فتعود الشراسة لينا، والصعوبة سهلة، والمضاء كلالة، والحمية استسلاما.[...] |
رد: طوق الحمامة
وكما قالت السيدة العظيمة أعطاها الله الصحة والعافية وأطال في عمرها .. دا انت لو حبيت يومين كان هواك خلاك ملاك
|
رد: طوق الحمامة
هي مين ذي صاحبة الكلام؟
|
رد: طوق الحمامة
ألا تعرفيها ؟؟ ياعيب الشوم يا ولاد .. سيدة الغناء العربي ألست أم كلثوم خانم ..
|
رد: طوق الحمامة
شككت في الأمر عزة لكني لم أعرف الأغنية.. هيهيهيهي
سأبحث.. ولا أخفيك أن علاقتي معها ليست على ما يرام.. أنا من عشاق فيروز... أما الست فجرتني بعض كلماتها على حين غفلة مني ... حينها بدأت أحب الاستماع إليها دون أن أراها الله يسمح لي هيهيهيهيهيهيه.. |
رد: طوق الحمامة
اقتباس:
|
رد: طوق الحمامة
الله الله , ما هذه الروعة أستاذة خولة وأستاذة عزة , ؟ وما هذا البيان ؟ إنه سحر لطيف ولين على القلب ,
دعونا نستمر في عبارات المحبة , الحب الذي أحبه الله ورسوله , الحب النقي الطاهر ذو الشفافية النافذة إلى القلب , هيا بنا نكتب عن الحب ما نشاء , مثلاً : قال الله تعالى في الحب: قال رسول الله في الحب: وقال الشاعر : وأنا أقول بهذه الخاطرة : وهذه قصة قصيرة جداً عن الحب: الحب هو الحياة : ويقول المثل عن الحب: وهكذا هيا بنا أيها الأدباء مع الحب وإلى الحب , نحيا ونموت بسيرة الحب وهو العطاء والسخاء والمودة والرحمة , |
رد: طوق الحمامة
قال ميخائيل نعيمة:
”الحب خلاصة الحياة، فمتى أحب الناسُ تقلصت عنهم كل ظلال الشناعة فرأوا كل ما فيهم جميلاً، ومتى رأى الناس كل ما فيهم جميلًا عرفوا الحب، ومتى عرفوا الحب عرفوا الحياة“. |
رد: طوق الحمامة
وقال جبران خليل جبران
”ولكن، فليكن بين وجودكم معاً فسحات تفصلكم بعضكم عن بعض، حتى ترقص أرياح السماوات بينكم، أحبوا بعضكم بعضاً، ولكن، لا تقيدوا المحبة بالقيود، بل لتكن المحبة بحراً متموجاً بين شواطئ نفوسكم.“ |
رد: طوق الحمامة
وقال نزار القباني
”لو أنني أقول للبحر ما أشعر به نحوك لترك شواطئه وأصدافه وأسماكه وتبعني!“ |
الساعة الآن 46 : 06 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Tranz By Almuhajir *:*:* تطوير ضيف المهاجر
الآراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة وتمثل رأي كاتبها فقط
جميع حقوق النشر والتوزيع محفوظة لمؤسسة نور الأدب والأديبة هدى نورالدين الخطيب © ®
لا يجوز نشر أو نسخ أي من المواد الواردة في الموقع دون إذن من الأديبة هدى الخطيب
مؤسسة نور الأدب مؤسسة دولية غير ربحية مرخصة وفقاً لقوانين المؤسسات الدولية غير الربحية