![]() |
اقتباسات من روايات وقصص
واسيني الأعرج/ طوق الياسمين. ص. 11
" نظرت سيلفيا قليلا إلى المذكرات. فتحتها بعفوية في آخر صفحة متجاوزة كل البياضات. تحسست الكلمات كمن يلمس أجنحة وألوان فراشة يخاف عليها من التلاشي والاندثار .لا أدري لماذا نذهب دائما نحو آخر الصفحات عندما يتعلق الأمر بأشواقنا وأحزاننا التي نكتبها؟ربما لمباغتة الأقدار التي لا تمنحنا دائما وقتا كافيا لإتمام رحلتنا في الحياة كما نشتهي. قرأت وهي تحاول أن تلمس بعينين دافئتين ما يختبئ بين الحروف المتزاحمة[...]" |
رد: اقتباسات من روايات وقصص
المصدر نفسه.ص.15
" شكرا على صبرك يا مريم. سأرحل. أنا كذلك تعبت. أعرف ان الموت لا يتيح فرصا كبيرة للندم ولا للحزن، ومع ذلك أقول لك عذرا. عذرا، فقد تركتك تموتين ولم أعرف كيف أحبك. تركتك تموتين ولم أعرف كيف أحبك. تركتك تموتين ولم أعرف ... |
رد: اقتباسات من روايات وقصص
المصدر نفسه. ص. 19
" أدرك اليوم وأنا أبحث عن أقرب السبل لعزائي، أن قصتنا لم تكن أبدا ككل القصص. "Tout simplement un grand gachi, une grande amertume et un goût d'inachevé. Dommage pour une si belle histoire" |
رد: اقتباسات من روايات وقصص
المصدر نفسه.ص. 24.
" إن أطرف كذبتين وجدهما الإنسان لمقاومة ظلمة الموت والقبر البارد هما: العزاء والنسيان بينما هما وجهان لعملة واحدة مرتسمة في دمه. وهل يقدر الإنسان أن ينس دمه؟" |
رد: اقتباسات من روايات وقصص
المصدر نفسه. ص. 25
"Basta ! خلاص. الآن سأقول كل شيء. هكذا إذن، تقتلني بحبك وبصمتك؟ دعني أقول لك اولا وأنت غائب عني هذا المساء في مكان لا أعلمه: كل عام وأنت بخير حبيبي. دمت للفرح والسعادة. اعذرني، انا دائما أصل متأخرة عندما يتعلق الأمر بالمواعيد الحاسمة. لم أهدك شيئا بمناسبة حلول السنة الجديدة. أحسبها علي. حسبي أن أهديك هذه المرة قلبي. قلبي فقط وأشواقي وحنيني الذي لا يموت. هل تكفي الكلمات؟ أريد ان أمنحك حروفا أكثر دفئا ووضاءة وربما أكثر. " |
رد: اقتباسات من روايات وقصص
المصدر نفسه. ص. 27/28
" أرأيت كيف تمر الأشياء الجميلة بسرعة غريبة؟ من يصدق ان كل شيءةبدأ بسؤال صغير ثم وريقة طائشة حطت بين يديك ثم أوراق ورسائل وكتابات صار من الصعب علي مقاومة اندفاعها في لأصير مثلك في النهاية مريضة بما يمكن ان تمنحه لي الكلمات من سعادة صغيرة حتى ولو كانت مؤقتة. لقد صرت في وأستطيع أن أشهد أني أحبك انا التي كانت تظن أنها تهز شهوة الرجال ولا يهزها رجل مهما كان. فكل الرجال كانوا يبدون لي شبيهين بوالدي. أراك باستمرار من وراء حزني وقلقي ووجودك وحده يمنحني قدرا كبيرا مز الراحة. ألم تقل لك امرأة قبلي، المؤكد أنك عرفت الكثيرات: إن وجودك وحده يبعث على الراحة والاطمئنان؟ لاتقل العكس، صحيح أني أغار عليك ولكني لست مجنونة لدرجة أن أمنعك من شيء ليس في مقدوري فعله حتى لو أردت. الغريب، أشعر وأنا أقرأ كتاباتك أن بعض جملك مهداة إلي مع أنك لم تقل لي ذلك أبدا[...] رسائلك وكلماتك تؤنسني وتبعث في القوة كلما وهنت . أتعرف كم هو مضن ان تعشق امرأة فنانا أو كاتبا مهووسا بالحياة؟ إنها مشقة كبرى. مثل الذي يريد أن يلقي القبض على غيمة تبدو قريبة من يديه وتستحيل عليه كلما مد أصابعه نحوها.[...] وفي أحيان أخرى أتعمد عدم رؤيتك لأتأكد من حبك لي ولكنك كلما التقيت بي أنسيتني زعلي منك وأغفر لك حماقاتك الصغيرة . ألم أقل لك انك ساحر وتملك ما يعطي للمرأة التي معك اطمئنانا كبيرا وراحة. Est ce qu'on t'a jamais dit ça ? Avec toi on se sent en sécurité. Ce qui rend une femme plus confiante c'est cela. Nos hommes sont en déficite d'amour parce qu'ils ne savent pas rendre visible leur côté intime. " |
رد: اقتباسات من روايات وقصص
المصدر نفسه. ص.84
" مريم تذكري معي هذا: أجمل شيء تشتهيه العصافير هو أن تموت وهي قادرة على الطيران. بعضهم يقول إن العصافير مثل الأشجار، تموت واقفة..." |
رد: اقتباسات من روايات وقصص
المصدر نفسه. ص.108
" الذاكرة مثل العاصفة أو الجنون، عندما تستيقظ لا أحد يستطيع إيقافها، تجرف كل شيء في طريقها بلا رحمة. كانت الأوراق القديمة التي تشبه مخطوطا من مخطوطات مكتبة الظاهرية تتزاحم في ذهني الواحدة تلو الأخرى. أحاول تنضيدها وتنظيمها ولكنها تتسابق لاعتلاء الذاكرة." |
رد: اقتباسات من روايات وقصص
المصدر نفسه. ص.117
" والمشحاح أو ابن خلدون كما كنا نسميه وكان يشتهي ذلك ويفرح كثيرا كلما سمع كلمة ابن خلدون. التحق بالمجموعة في وقت متأخر. كان يرفض أن يسهم مع الجماعة في الأكل. لم يكن يدفع إلا ثمن الإيجار. وصمم أن يعيش كالذئب على البصل والخيار والجزر. ذهب في هذا الموضوع إلى أقصاه. صار ينظر له بكل استماتة. يقول بأن مفعولها استثنائي على صحة الإنسان. في الليل ينفصل في غرفته ولا نسمع إلا صوت أسنانه وهي تقضم بصعوبة خضره المفضلة كالقوارض. عندما يتجشأ، ويمضغ علكة أمريكية لإزالة رائحة البصل، يخرج ليشرب معنا الشاي. لم يكن شيء يهمه إلا الاستيقاظ باكرا وعد النقود وتنضيدها ووضعها في الوسادة في انتظار تحويلها إلى فرنك فرنسي وبعثها إلى قريته لتوضع في حسابه الخاص." |
رد: اقتباسات من روايات وقصص
المصدر نفسه. ص.129
" لأمطار الشتاء وقع غريب فيك. تعشقين الركض تحت السيول وترفضين المطريات. تشعرين كأنها تحرمك من متعة السماء وكرمها." |
رد: اقتباسات من روايات وقصص
المصدر نفسه. ص.134
" لم تعودي تفهمين نفسك كما تقولين دائما. شيء ما فيك يفضحك حتى عندما تضربين عن الكلام. تتحرك الأشياء الغامضة في ذاكرتك. تتخيلين العالم مثل اللعبة، تتغير فيه الأشكال باستمرار. أوه. كم أنت طيبة وهشة مثل هواء الفجر." |
رد: اقتباسات من روايات وقصص
المصدر نفسه. ص. 156
" وحياتك كلما قرأتك شعرت بالدفء وبشيء من السعادة. أستعيد شيئا ضاع مني ولو ظل في دائرة المبهم. ألم تقل لي ذات مرة ونحن في شبه غيبوبة في طوق الياسمين، داخل العوامة، على الحافة المظللة من مصب نهر بردى: - L'écriture doit d'abord nous faire rêver, si non elle ne sera qu'un ensemble de petits mots sans grandeur وإلا ما جدوى الكتابة خارج الحلم والجنون؟[...]" |
رد: اقتباسات من روايات وقصص
المصدر نفسه. ص.157
" اكتشفنا بعضنا بسرعة وكأننا كنا متعارفين قبل هذا الزمن. أول مرة التقينا، قبل أن تتخطي العتبة وتكتبين الرسالة الأولى، كانت أسئلتك غريبة. تشبهك. لم أكن أملك ما أقاوم به فضولك. _ إذن أنت تكتب؟ _ أخربش. لكن في كل الأحوال لا أكتب إلا ما يسعدني أولا. _ تعرف، أني عندما قرأت لك في الصحف الوطنية لم أكن أتخيلك هكذا. _ ياه؟ وقيلة أنت مسلطة ضدي. كيف كنت أبدو لك؟ خيبت ظنك. _ لا أدري لماذا ولكني تخيلتك دائما أكبر من هذا السن وأكثر قصرا واستدارة." |
رد: اقتباسات من روايات وقصص
المصدر نفسه . ص. 159
" تحترق أشياء كالأوراق العتيقة في دماغي. ألزم الصمت لحظة. إنها البداية. لم يحزنني الأمر كثيرا، مع أني كنت أشعر من حين لآخر بأشياء تفور في دماغي كالبراكين الخامدة. فقد كان هذا القلب الذي ورثته عن القرى المعلقة في الذاكرة، أكبر من أن يحاسب طفلة مازال بينها وبين إدراك ضعفها عمر محفوف بمخاطر شجيرات القندول والأشواك المسمومة والنباتات اليابسة التي تقدد لحم الأرجل. مع كل ذلك كنت جد معجب بصراحتك التي قد تصل حد القسوة. كانت عوالمك جد ضيقة مثل عين إبرة ولكن صراحتك أذهلتني وضايقت يقينياتي." |
رد: اقتباسات من روايات وقصص
المصدر نفسه. ص.163
"شعرت بك تقتربين بخطى حثيثة نحو قلبي وكنت من جهتي أركض لأبتعد عنك ولكني في كل مرة كنت أزداد قربا منك. نظن أنفسنا نقاوم حبا ولكننا باستمرار، نثبت خطوة تقودنا نحو نقطة اللارجوع" |
رد: اقتباسات من روايات وقصص
المصدر نفسه. ص. 171
" لا أدري من قال هذا الكلام ولكن معه حق: عندما تدق السعادة على الباب، وفر لها مجلسا مريحا لكي تمكث أطول مدة ممكنة." |
رد: اقتباسات من روايات وقصص
المصدر نفسه. ص.186
"شعرت بجرح يرتسم في الأعماق. ردي كان باردا. الغريب أني لم أوقفك عند خروجك. كان علي ربما محاولة إقناعك والعودة إلى الحديث بدل تركك تخرجين هكذا من حياتي. ربما كنت غبيا، ومن قال المحب ذكي؟ لو كان كذلك لانتهت كل القصص الإنسانية بشكل جميل وسعيد. ولأننا محملون بقدر كبير من الغباء، لا نرتاح إلا إذا كسرنا أجمل الأشياء فينا." |
رد: اقتباسات من روايات وقصص
المصدر نفسه. ص. 210
" رفعت رأسك. لاشيء فيك تغير. الحزن كان يقرأ تحت الابتسامات غير المقنعة. فقدت الكثير من عفويتك وصرت تشبهين الجميع.[...] شعرت بك مثلي تماما، تنتحرين في الهدوء والعزلة والعواصف المكبوتة" |
رد: اقتباسات من روايات وقصص
المصدر نفسه. ص. 214
" لا أنت تركتني ولا أنا استطعت أن أتفاداك. كنت كالقدر ، بل القدر بعينه. قلت لك في الرسالة التي بعثتها مع سيلفيا لاختبارك: _ متعبة جدا، أريد أن أراك. إذا لم تأت سأنتحر. الجملة السحرية الوحيدة التي كانت كافية لإخراجك من صمتك وخوفك مني أو علي، لا أدري. هكذا إذن سأتمكن من رؤيتك بعد كل هذا الفراغ؟ فجأة وجدتك أمامي بعد أن أكلني اليأس والخوف. هكذا إذن مازلت أعني لك الشيء الكثير؟ أمازلت تحبني إلى هذه الدرجة بعد الحماقة القاتلة التي ارتكبتها في حقك وفي حقي؟ " |
رد: اقتباسات من روايات وقصص
المصدر نفسه. ص. 222/ 223
" لا أتذكر من المحاورة إلا مداخلة شابة في مقتبل العمر وهي تسألني برغبة الوصول إلى شيء آخر غير ما كنت أقوله لها حول الأدبية والكتابة والسياسة. _ الرواية رواية حب. شخصيتها المركزية امرأة. واحد من اثنين، إما انها امرأة حقيقية تركت فجوة كبيرة فيكم وإما أنها امرأة مصاغة من حياة قريبة منكم. في كل الأحوال لا يمكن أن يكون فعل الكتابة ههنا فعلا خاليا. الكاتب العربي صار محترفا في تحريف الإجابات. فهو يقودها لتقول غير الحب وغير المرأة. يهرب خارج نفسه باتجاه الرمز ليعطي لكذبه كل الشرعيات الممكنة. فتصبح المرأة هي الوطن أو القضية وكأن المرأة لا يمكن أن تكون المرأة التي نصادفها يوميا في الشوارع أو في البيت أو تملأ حياتنا وأسرتنا حبا وحنانا. [...] لحظتها دخلت وجلست في الأخير،[...] لا أدري إذا كان وجودك قد شجعنيعلى القول أو أربكني؟ الأكيد أنه منحني فرصة لأن أجدك ثانية داخل الأبجدية وحصر مساحات الكذبات الصغيرة التي يمارسها الكتاب عادة. _ المسألة ليست بسيطة ولكنها كذلك ليست معقدة. أهناك شيء أكبر من الحب ومع ذلك نبذل كل شيء لإخفائه؟ مثل جميع البشر أكتب من انكساراتي وأشواقي. أنا أكتب عن امرأة في ومني. قد تكون موجودة لكن المهم هو وقعها في داخلي.[...] عندما ننكسر الشيء الوحيد الذي يجعلنا نجبر الكسور هو الكتابة. الكتابة وحدها تمنحنا هذه الفرصة بدون أن يطلب منا أي شخص ورقة الضمان الاجتماعي لتبرير طبيعة المرض والدواء. نكتب لأننا في حاجة للنسيان أو لمزيد من الألم موجهين نداء استغاثة ولا يهم إذا سُمعنا أم لم نُسمع. _ وربما العكس هو الصحيح. نكتب لأننا نرفض أن نشفى من الآخر ونرفض كذلك أن ننسى. الحب دائما هكذا. أكبر معاند في الدنيا. لا يستسلم إلا لرغباته وشهواته. ردت الشابة وهي تنتظر جوابا ظل ملتصقا بحلقي، لم أستطع النطق به لسبب لم أعرفه. _ نعم نكتب لأننا نريد من الجرح أن يظل حيا ومفتوحا. نكتب لأن الكائن الذي نحب ترك العتبة وخرج ونحن لم نقل له بعد ما كنا نشتهي قوله. نكتب بكل بساطة لأننا لا نعرف كيف نكره الآخرين وربما لأننا لا نعرف أن نقول شيئا آخر." |
رد: اقتباسات من روايات وقصص
المصدر نفسه. ص. 265
" أتذكر كلامك اليوم بمزيد من الحب والصبر: 《 العلاقة الحقيقية هي ما ينشأ بين الجنين وأمه. تحمله، تكلمه، تتألم له وبه وبعدها تقبل حالة التمزق في جسدها. والأب أثناء ذلك ماذا يفعل؟ لا شيء. ينتظر كأي شخص يترقب دوره في عيادة. كل رجل يستطيع أن يكون أبا لأن العلاقة اكتسابية وامرأة واحدة، ووحيدة فقط تكون أما، لأن العلاقة طبيعية.》 كم كنت محقا،" |
رد: اقتباسات من روايات وقصص
لا أملك بعد قراءتي لهذه الاقتباسات إلا أن أعبر عن رغبتي الجامحة في اقتناء هذا المؤلف الجميل .
شكرا خولة لأنك أهديتنا ما يجذبنا إلى عالم الحرف البهي ويثير فينا ذاك النهم الدائم للقراءة . مودتي وتقديري |
رد: اقتباسات من روايات وقصص
اقتباس:
|
رد: اقتباسات من روايات وقصص
حسن أوريد. رواية: سيرة حمار.ص. 14
" [...] وكان قرص الشمس قد مال إلى المغيب . لم أر يومي ذاك غروبا للشمس أجمل من ذلك الذي يتراءى من أليلي، فدعتني إلى أن أنظر إلى المغيب بحضرتها، فوقفنا من شرفة البيت ونحن نرمق أفول قرص الشمس وتضرج الشفق، حتى إذا الشمس غابت نادت على الخادمات بإشعال القناديل الزيتية في أرجاء البيت، ثم قالت قولة مازلت أذكرها: _ كما أن جمال الشمس لا يتبدى إلا أثناء الغروب، فكذلك حياة الإنسان لا يبدو جمالها إلا ساعة الأفول، وكم من حياة يجللها الغيم فلا يظهر جمالها البتة." |
رد: اقتباسات من روايات وقصص
المصدر نفسه. ص.ص.38/39
" نعم، داعبني في فترة شعور الانغمار في السياسة، وقصارى أمري لو فعلت ان أظفر بلقب يفرض علي الخطاب الذي ينبغي أن أتلوه فلا أخرج عنه، وهل يستطيع الساسة أن يخرجوا من خطاب مرسوم سلفا؟ هل يستطيعون أن يروا أبعد مما تتيحه مصالحهم، أو ما تفرضه تحالفاتهم من أجل منصب أو عهدة أو لقب؟ لذلك صدفت عن ذلك كله لأقول لكم الحقيقة، وقد تكون مرة، وهي أن أذكركم بما أنتم. لا تخشوا ثراءكم لأنكم إن فعلتم عصفت بكم الأنواء، وانقض عليكم الغرباء، وقلبوا الأمور عليكم رأسا على عقب، فأضحوا سادة وأنتم مسودين. لا ضير إخوتي أن تضلوا السبيل، والخطر كل الخطر أن تتمادوا في الضلال" |
رد: اقتباسات من روايات وقصص
المصدر نفسه. ص. 64
"ألا ما أظلم الإنسان وما أعماه عن الحق، فهو لا يحكم إلا بالهوى، عدا فئة قليلة، وشأن هذه الفئة أن تبتلى وتسام الخسف" |
رد: اقتباسات من روايات وقصص
المصدر نفسه. ص. 73/74
" الطفولة هي المادة الخام التي يصاغ منها الإنسان. شخصية الطفل تتحدد في سنواته الأولى. إذا كنا نريد خطبتء علمنا الأطفال فنون الخطابة منذ نعومة الأزفار، وإن أردنا المنطق سعينا أن نغرس ذلك في الصبا من خلال حملهم على طرح الأسئلة والاستنتاج الذهني، وإن رمنا اكتشاف علوم الطبيعة علمنا الأطفال حاسة الملاحظة.. الناس تمر على الأشياء دون أن تلاحظ شيئا. الناس تحسب الجقيقة جامدة، تلقن أو تحفظ.. الحقيقة اكتشاف دائم، [...]" |
رد: اقتباسات من روايات وقصص
المصدر نفسه. ص. 81
"أهو أريج الحب هبت نسائمه عليك؟ لولا الحب لما ارتبطنا بالحياة. الحب هو البذرة التي إذ تكبر تمنحنا ما هو جميل في الحياة. تمنحنا التجربة، وتمنحنا الحكمة، وتجعلنا نحب الآخرين ونقبلهم كما هم." |
رد: اقتباسات من روايات وقصص
سلام القريشي . في ظلال الوطن. سيرة ذاتية.. ص. 51/52
" بلغت المخاطر المحدقة بحياتي، خلال تلك الفترة، إلى درجة تهديدي بالتصفية الجسدية، حيث كنت أتلقى تهديدات متكررة من طرف فلول هذا الحزب، تحذرني من مغبة الاستمرار في نضالاتي المستميتة، وتخوفني بإرجاعي إلى المغرب(!!!) وللحقيقة والتاريخ، لم أكن أعير بالا لهذه التهديدات الخطيرة، وأعتبرها مجرد تخويفات الهدف منها هو تعويق مسيرتي في الدفاع عن مقدسات وطني الذي يسكن حنايا وجداني، ويجري فيّ مجرى الدم في العروق. كنت شديد الإيمان، لذلك كلما تعرضت لتهديد كنت أردد في قرارة نفسي في اطمئنان قلبي كامل، قول الله تعالى: { قل لن يصيبنا إلا ماكتبه الله لنا}" |
رد: اقتباسات من روايات وقصص
المصدر نفسه. ص. 88
" وفي كل الأحوال، ورغم تردي الوضعية الاجتماعية لأسرتي وحاجتي الماسة إلى الاستقرار المادي، كنت أردد أمام كل الإغراءات، وإزاء كل المخاطر التي كانت تحدق بي وبعائلتي، المقولة التالية: "وطني أحب إلي مما تدعونني إليهم"." |
رد: اقتباسات من روايات وقصص
المصدر نفسه. ص. 94/95
" لم أندم على أي موقف انحزت إليه، ولم أندم على أي مبدإ آمنت به... وليس في مسيرة حياتي أي فعل يمكن أن يدفعني إلى الخجل منه، أو التستر عليه ... وهذا من فضل الله علي. مع كل المحن التي قايست الأمرين بسببها، لم أفقد يوما إيماني بوطني المغرب العظيم، وشعلة الوطنية في وجداني لم تنطفئ حتى في أوج التهديد الذي طال حياتي، والحرمان الذي طال وضعيتي الاجتماعية. على الدوام أحببت وطني، واخترت _ عن قناعة إيمانية شديدة_ أن أجعل مصيري الكياني ومصير أسرتي فداء لمقدساته وقضاياه الكبرى والمصيرية. في عز الغبن والإحباط... لم أكف عن ترديد العبارة المحببة إلي: " لو لم أكن مغربيا ... لوددت أن أكون مغربيا"." |
رد: اقتباسات من روايات وقصص
هذا الاقتباس أهديه لرشيد الميموني:
المصدر نفسه ص.106/ 107 كانت تطوان، مسقط رأسي وقلبي، حاضرة باستمرار في أزجالي، ليس فقط باعتبارها المدنية _ الامتداد للفردوس العربي المفقود _ ، وإنما أيضا لأنها المدينة الضاربة في عمق الحضارة والعراقة. ومن ضمن قصائدي التي تغنيت فيها بجمال تطوان، وتم قبولها من طرف لجنة الكلمات برئاسة محمد الخضر الريسوني _ رحمه الله _ (ملف رقم504)، أورد هنا قصيدة " يا زوار مقام الحمامة" حمامة بيضاء ربضة بالجبال ..... لغراس اجناحها تسقيها ويدان من لجناب خضر تفجي البال .... أماء بوعنان يروي العطشان ما أحلى سمسة ومسا أبو بسملال .... أزين تزروت وكلا والكيتان تطوان لوحة منشورة .... اغرغيز تعبير للصورة المشوار ساحة منظورة .... بالنافورة والورد مشهورة يا زوار مقام الحمامة ..... شط البحار يناديكم مرحبى وطريق السلامة .... الله يسعدنا بكم ويبدو لي أنه مهما يبدع الشعراء في التغزل بمحاسن تطوان، أو تطاون ، فإن هذه المدينة، التي تترعرع في وجداناتنا، هي أكبر من كل القصائد والأزجال، لأنها قصيدة في ذات نفسها!" |
رد: اقتباسات من روايات وقصص
العزيزة خولة .. لا يمكنني ان أجد الكلمات لأعبر لك عن شكري وامتناني لهذه الهدية التي لا تقدر بثمن .
فحبي لتطوان أو تطاون يسري مسرى الدم في شراييني . أحببت أن أدرج هنا هدية متواضعة لأغنية ذات الطابع الندلسي ما دامت تطوان الحمامة البيضاء اخت غرناطة .. محبتي وتقديري لك . https://www.youtube.com/watch?v=6rzbM7uhnrY https://ar.qantara.de/sites/default/...blicdomain.gif |
رد: اقتباسات من روايات وقصص
]فكرة جد رائعة ... سأشاركك لاحقا بعض الاقتباسات
يومك سعيد |
رد: اقتباسات من روايات وقصص
اقتباس:
|
رد: اقتباسات من روايات وقصص
اقتباس:
يبدو لي أن الصورة أخذت قرب محطة حافلات المسافرين.. أليس كذلك؟ سأقول لك شيئا قد يضحكك( خليه بيناتنا هيهيهيهي) عندما أسمع الطرب الأندلسي أطرب حقا وأشعر أني بالعيد وعلي أن أستقبل ضيوفي بالقفطان وأقدم لهم كعب غزال والفقاص....وأتاي حلو... أو أني بالقفطان أيضا ولكني عروس وبدون أن أشعر أمشي كمشية الطاوس.. هيهيهيهي |
رد: اقتباسات من روايات وقصص
أحمد كمال العلمي. جئت لا أعلم الرواية الرائعة التي وعد بجزء ثان لها ولم يفعل..الصفحة الأخيرة 237
" لم يدرك الفلاسفة، منذ الأزل، وحتى علماء النفس في عصرنا هذا، أن يردوا على كلمة : " لماذا" بكيفية مقنعة تدل على اكتشاف أغوار الإنسان لإنقاذه مما يتخبط فيه من مآسي." |
رد: اقتباسات من روايات وقصص
شكرا مرة اخرى خولة
الصورة مأخوذة من الجانب المقابل لتطوان ويسمى بوعنان المشهور بمياهه . |
رد: اقتباسات من روايات وقصص
اقتباس:
تطوان لم أذهب لها إلا مرة واحدة.. عندما خرجت من المحطة بدا لي المنظر شبيها بالصورة التي نقلتها لنا لذلك سألتك.. |
رد: اقتباسات من روايات وقصص
نجيب محفوظ. كفاح طيبة. ص. 208
" [...] فإن الغضب لا يقتل الحب ولكنه يحجبه حينا من الزمن كما يكدر الضباب وجه المرآة المصقولة إلى حين، ثم ينقشع عنها فيعود إليها الصفاء." |
الساعة الآن 16 : 11 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Tranz By Almuhajir *:*:* تطوير ضيف المهاجر
الآراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة وتمثل رأي كاتبها فقط
جميع حقوق النشر والتوزيع محفوظة لمؤسسة نور الأدب والأديبة هدى نورالدين الخطيب © ®
لا يجوز نشر أو نسخ أي من المواد الواردة في الموقع دون إذن من الأديبة هدى الخطيب
مؤسسة نور الأدب مؤسسة دولية غير ربحية مرخصة وفقاً لقوانين المؤسسات الدولية غير الربحية