![]() |
العملية البطولية في القدس أمس
رام الله- المركز الفلسطيني للإعلام +- تطايرت أخبار العملية البطولية المزدوجة التي نفذت في مدينة القدس في وقت مبكر من صباح اليوم إلى كافة أرجاء الضفة الغربية المحتلة، وسط حالة غير عادية من الابتهاج عمت المواطنين، كسرت حواجز الحزن والإحباط التي تلبد سماء الضفة. ووسط أجواء الفرح، تبادل المواطنون تحية الصباح ممزوجة بالسؤال عن تفاصيل العملية البطولية وما أوقعته في العدو من إصابات، سيما وأنّ حادثة إعدام السائق الرموني أمس كان مستفزة بشكل غير عادي. ويقول سائق نقل عمومي محسن ياسين وهو يشعل مذياع مركبته فيما الركاب يستمعون لتفاصيل الأحداث المتتالية القادمة من القدس: هناك حالة احتقان غير عادية فرغتها هذه العملية، فبالأمس قلت: إنّ الشعب الفلسطيني ليس به رجال إن مرت جريمة إعدام السائق الرموني دون رد. رد الاعتبار وأضاف: "حالة الغضب لجريمة الأمس وللجرائم المتتالية سواء ما يتم بحق المقدسيين أو ما يتم بحق المسجد الأقصى كبيرة للغاية، وليس أقل من هذه الردود الطبيعية على تلك الجرائم". بدوره، أشار المواطن منجد أبو رحمة وهو يتابع بفرح تفاصيل العملية البطولية: هناك حالة غضب كبيرة من قبل الفلسطينيين تجاه عدم تفاعل العالم العربي والإسلامي لما يجري في القدس والمسجد الأقصى مؤخرا. وأضاف: "هذه العمليات توجه رسالة بالأساس لكل المسلمين وأحرار العالم أن عليهم واجبات لحماية المدينة المقدسة". وزاد أن "نوبة غضب غير عادية انتابته منذ الأمس ضاعفت مشاعر الاحتقان لديه من سلسلة الأحداث التي تجري في القدس، ومما فاقم الغضب لديه هو شعور المستوطنين بأنهم يقومون بأعمالهم بأعلى درجات الاستهتار ودون أن يشعروا بأن هناك من يردعهم". وأردف أنّ عملية اليوم أشعرتهم أن لكل جريمة ثمن، وأن عليهم أن يفكروا ألف مرة حين يستهترون بالدم الفلسطيني أو يمسون المسجد الأقصى. أين الضفة مما يجري؟ ويرى المواطن محمد غنام أن ما يجري في القدس من بطولات ردا على الاعتداءات الخطيرة للمستوطنين يحتم على الضفة الغربية التحرك بكل مواز حتى لا يشعر فلسطينيو القدس بأنهم لوحدهم في هذه المعركة. وأضاف: إن شعار "يا ضفة يللا ... من شان الله" الذي يردده المقدسيون في جنازة كل شهيد يؤلمني ويشعرني بضرورة ألا تبقى حالة السكون السلبي مهيمنة على الأوضاع في الضفة. واستذكر غنام أياما خلت حين كانت سيارات المستوطنين لا تتحرك على شوارع الضفة إلا تحت حراسة مشددة من دوريات عسكرية فيما هي اليوم تصول وتجول بكل استهتار نتيجة الأمن الذي وفرته سنوات التنسيق الأمني. |
رد: العملية البطولية في القدس أمس
القدس المحتلة - المركز الفلسطيني للإعلام +- "لن أشتاق لأحد كاشتياقي إليك، لن أحب أحدا كحبي إياك، عمري وحياتي وكل مالي فداك".. كانت تلك آخر تدوينات الشهيد الحاج مصباح أبو صبيح (40 عامًا)، منفذ عملية القدس والملقب بـ"أسد الأقصى". فاض حبه للأقصى واشتياقه إليه، ورفض ما يمارسه الاحتلال بحق المسجد المبارك، ووصف قرار منعه من الأقصى والحكم عليه بالسجن الفعلي أربعة أشهر بسبب حبه للأقصى بأنه "ظلم الظالمين". الشهيد أبو صبيح، علم من أعلام القدس والمسجد الأقصى المبارك، وأسير محرر اعتقل في عام 2013 من منطقة باب حطة بالقدس القديمة، بتهمة الاعتداء على شرطي وأفرج عنه، وفوجئ بإعادة فتح القضية ضده عام 2015، ليحكم بالسجن الفعلي مدة 4 أشهر، وحسب قرار محكمة "الصلح الإسرائيلية" الصادر قبل حوالي شهر، عليه تنفيذ القرار، منتصف الشهر الجاري. وكان من المقرر أن يسلم نفسه اليوم ليسجن بتهمة "الرباط في الأقصى". لاحقته سلطات الاحتلال خلال الفترة الأخيرة، باعتقاله وتوقيفه 5 مرات متتالية، وفي آخر اعتقال أفرج عنه بشرط الإبعاد عن القدس لمدة شهر، وقبلها تسلم قرارا بمنعه من السفر لنهاية العام الجاري، وممنوع من دخول الأقصى لمدة 6 أشهر، وكان قد أفرج عنه نهاية العام الماضي. وعلى صفحته على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، قال في آخر تدويناته: "كم أشتاق لعشقي لحبي كم أشتاق، وكنت أتمنى لو كنت آخر ما أراه وأقبله وأسجد على ثراه، أقبل ترابك وأصلي فيك، ولكن هو الظلم، وهم الظالمون، لن أشتاق لأحد كاشتياقي إليك، لن أحب أحدا كحبي إياك، رغم سجونهم حقدهم جبروتهم طغيانهم حبي لك يزداد، قالوا 4 أشهر سجن لحبي إياك، قلت والله قليل فعمري وحياتي وكل مالي فداك، إن لم أستطع الوصول إليك بجسدي فروحي وقلبي وعيوني ما فارقتك، وما تركتك، وما نسيتك، الحب الأكبر والعشق الأبدي حتى الممات". آخر نداء له في تدوينته الأخيرة، كان كرسالة وجهها للجميع للحفاظ على المسجد المبارك، قائلا: "الأقصى أمانة في أعناقكم فلا تتركوه وحيدا". |
رد: العملية البطولية في القدس أمس
الإثنين، 9 محرّم 1438 هجري وكان ضابط صهيوني ومستوطنة قتلا وأصيب عدد من المستوطنين والجنود بجراح خطيرة 3 منهم بحالة حرجة، خلال عملية إطلاق نار متدحرجة في مدينة القدس المحتلة، نفذها الشهيد مصباح أبو صبيح. وبحسب الإعلام العبري؛ فإن المنفذ الذي كان يقود مركبته، بدأ بإطلاق النار باتجاه الجنود والمستوطنين في المنطقة الواقعة ما بين التلة الفرنسية وحتى محطة "شمعون هتسوديك" في القدس المحتلة القريبة من منطقة الشيخ جراح. الشهيد كان من المفترض أن يسلم نفسه صباح الأحد إلى إدارة سجون الاحتلال بسجن الرملة، ولكنه سلم روحه إلى خالقها فهو وفلسطين أولى بها، بحسب ذويه. ونعت حركة حماس الشهيد لافتة إلى أنه أحد أعضائها. وووفق مصادر من عائلة الشهيد؛ فإنه كان اعتقل حديثًا، ووجهت إليه لائحة اتهام بتهمة التحريض عبر شبكات التواصل الاجتماعي أيام أسْر المستوطنين الثلاثة وحرق الشهيد أبو خضير، وأيام العدوان على قطاع غزة في العام 2014. ومما كتب الشهيد مصباح أبو صبيح على صفحته آنذاك: ”القدس على بركان، وهو على وشك الانفجار”. وفي لائحة الاتهام التي وجهتها له شرطة الاحتلال كان 14 بنداً، أولها التحريض على خلفية قومية، وثمانية بنود أخرى على علاقة بدعم وتأيد منظمات المقاومة، والتهمة التي أدين بها بشكل مباشر كانت الدعوة المباشرة لتنفيذ عمليات مقاومة ضد قوات الاحتلال، ومباركته لعمليات المقاومة. ابنة الشهيد ترثيه وتحدثت إيمان ابنة الشهيد أبوصبيح عن والدها "أحتسب والدي شهيدا عند الله، ونأمل أن يشفع لنا يوم القيامة، أنا فخورة بما صنعه والدي". وأشارت إلى أنها كانت تربطها به علاقة مميزة، وروت اللحظات الأخيرة لصلاتهما الفجر معا، وقالت وقد ظهر على وجهها علامات الفرح والسرور: "بعد الصلاة ودّعت والدي الذي كان من المفترض أن يدخل السجن اليوم، وسألته إذا كان يريد أن أزوره بالسجن فرد علي بالقول "ديري بالك ع صلاتك ودراستك يا إيمان، وإن شاء الله تحصلي على علامات التفوق". وتابعت "والدي طلب من شقيقتي الأخرى أن تحافظ على صلاتها ثم ودّع أخي وقبّله، وودعنا على أساس أنه ذاهب للسجن لمدة أربعة أشهر". وقال الشهيد البطل مصباح أبو صبيح في تسجيل سابق له كشف النقاب عنه اليوم "لن نرحل عن قدسنا" و"القدس والأقصى أمانة في أعناقكم". |
رد: العملية البطولية في القدس أمس
[align=justify]رحم الله كل شهدائنا..شهداء الحق..شهداء الأقصى..شكرا لك أختي الفضلى الأستاذة بوران ..تحياتي..[/align]
|
رد: العملية البطولية في القدس أمس
سلمت أيادي مقاومينا البواسل |
رد: العملية البطولية في القدس أمس
(ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله أمواتا ، بل أحياء عند ربهم يرزقون ، فرحين بما آتاهم الله من فضله ، ويستبشرون بالذين لم يلحقوا بهم من خلفهم، ألا خوف عليهم ، ولا هم يحزنون) شكرا لك.. أستاذة بوران
|
رد: العملية البطولية في القدس أمس
[align=justify]اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي،ابنة الشهيد المقدسي مصباح أبو صبيح ،منفذ عملية الهجوم على مستوطنين في حي الشيخ جراح بالقدس المحتلة ،الأحد، بعد اقتحام منزله للمرة الثانية.
واقتادت قوات الاحتلال إيمان أبو صبيح ذات الـ14 ربيعا إلى أحد مراكز التحقيق في القدس المحتلة، بعدما اعتقلت جدها واثنين من أعمامها من منزلهم في ضاحية سلوان، إلى سجن المسكوبية المعروف كمركز تحقيق للمخابرات الإسرائيلية. ويبدو أن اعتقال ابنة الشهيد جاء ردا على المقطع المصور الذي عبرت فيه عن سعادتها بالعملية التي نفذها والدها ضد المستوطنين، مشيرة إلى أنها لم تكن تتوقع أن يقدم والدها على تنفيذ عملية. وأوضحت أنها استيقظت فجرا وودعت والدها الذي كان من المفترض أن يسلم نفسه لسلطات الاحتلال لتنفيذ حكم بالسجن لمدة أربعة أشهر، على خلفية نشاطه في الدفاع عن المسجد الأقصى ضد اعتداءات المستوطنين ،وأضافت: "قالي لي ديري بالك ع صلاتك ودراستك يا إيمان، وإن شاء الله تحصلي على علامات التفوق". وقالت: "إن والدي طلب من شقيقتي الأخرى المحافظة على صلاتها، ثم ودّع أخي وقبّله وودعنا بناء على أنه سيسجن فترة بسيطة لمدة أربعة أشهر، وهي ليست المرة الأولى، لكننا فوجئنا بأنه نفذ عملية واستشهد".[/align] https://youtu.be/eQgVFRple0M |
الساعة الآن 46 : 10 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Tranz By Almuhajir *:*:* تطوير ضيف المهاجر
الآراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة وتمثل رأي كاتبها فقط
جميع حقوق النشر والتوزيع محفوظة لمؤسسة نور الأدب والأديبة هدى نورالدين الخطيب © ®
لا يجوز نشر أو نسخ أي من المواد الواردة في الموقع دون إذن من الأديبة هدى الخطيب
مؤسسة نور الأدب مؤسسة دولية غير ربحية مرخصة وفقاً لقوانين المؤسسات الدولية غير الربحية