"توراة الملك"كتاب يدعو لإبادة العرب، تبنى يهود التيار الصهيوني الديني أفكاره قولاً وفعلاً لقتل الفلسطينين، كما يهدف لتحديد موقف التوراة والشريعة اليهودية، من "الغوييم"أي الأغيار، والأغيار:
هم الفلسطينيون!صنف الكتاب البشر إلى مراتب، تبوأ اليهود المرتبة العليا في حين وضع الأغيار
في مرتبة أدنى.واعتبر اليهود هم وحدهم البشر الأدميون الجديرون بالحياة والتمتع بثروات الدنيا.
وعلى اليهود اتخاذ مواقف التمييز ضد الأغيار والسماح بقتلهم، تحديداً في أوقات الحرب.
عالج المؤلفان بعمق مسألة قتل "الأغيار"ومتى يجب قتلهم!؟
أكد الحاخام "يتسحاق غينزبورغ"الذي له مكانة كبيرة في التيار الديني اليهودي في إسرائيل:أن القضاياالتي طرحها الكتاب تمس الوضع في إسرائيل.وأن"توراة الملك"جاء لتحقيق هذا
الهدف.ولتوضيح الشريعة اليهودية بشمولية في القضايا المتعلقة بهذا الأمر.
"متى يسمح بقتل العرب الفلسطينين، وفق الشريعة اليهودية، فهم متمسكون بارضهم وأرض آبائهم!
شكل هذا الكتاب دعماً معنوياً ودينياً للمستوطن الإسرائيلي.فالقتل لن يشمل الفلسطيني فقط إنما سكان الدول المجاورة أو "المعادية"التي تشجع الفلسطيني على التمسك بأرضه!
وقتل كل من يُشك في أنه يرغب بسفك الدم اليهودي اوقات السلم!كما أكد مؤلفا الكتاب، حق إسرائيل استهداف مواطني الدول المعادية وقتلهم مهما بلغت أعمارهم وأعدادهم!
شاركوا في الحرب على إسرائيلأم لم يشاركوا لإسرائيل حق قتلهم.
جاء الكتاب بأفكار ونظريات معادية للإنسانية، والغريب تم تبني هذه الأفكار من قِبل قطاعات
واسعة جداًمن المستوطنين اليهود في الضفة الفلسطينية المحتلة، وفئات كم المتدينين الصهيونيينواليهود "الحريديم: المتدينين داخل إسرائيل.
كما أيد كبار الحاخامات علناً ما جاءفي"توراة الملك"ودافعوا عنه.
كما ازداد عدد الطلبة الذين يتخرجون من المدارس اليهودية(اليشيفوت)وقد تمت تعبئتهم بأفكار وقيممعادية للإنسانية والفلسطينيين،
يعتنقون تعاليم"توراة الملك"ويتم تنسيبهم للجيش الإسرائيلي.
لقد تعامل الحاخامات وطلاب "اليشيفوت"مع "توراة الملك"وكأنه التوراة الاصلية الحقيقية.
شكل أولئك الحاخامات والطلاب رأس حربة للمستوطن والاحتلال. وبطشوا الفلسطيني وهاجموا
قُراه وحرقوا مزروعاته.كمقدمة لترحيله!