![]() |
ومايزال الصراع مستمراً..رغم العبور
ومايزال الصراع مستمراً..رغم العبور سيناء..هضبة الجولان من 6ـ26 اكتوبر الموقع : سيناءـ هضبة الجولان القادة : محمد أنور السادات ـ حافظ الأسد المتحاربون: سادة أحرار ـ كيان مُصطنع تم فيها استرداد كامل السيادة على قناة السويس، واِسترداد جزء من اراضي شبه جزيرة سيناء، ومهدت لكامب ديفيد1978 إثر زيارة أنور السادات للقدس 1977، وإلى عودة الملاحة في قناة السويس يونيو1975.. كان الهدف من الحرب استرداد أراضي احتلها الصهاينة بالقوة، وحدت مصر وسورية هجوماً مفاجئاً يوم السادس من اكتوبر، الذي وافق عيد الغفران اليهودي.فهاجمت القوات السورية تحصينات وقواعد القوات الاسرائيلية في مرتفعات الجولان، وهاجمت القوات المصرية تحصينات اسرائيل على طول قناة السويس وفي عمق شبه جزيرة سيناء.تم اختراق خط بارليف خلال ساعات ست فقط من بداية المعركة، ودمرت القوات السورية التحصينات الكبيرة التي اقامتها اسرائيل في هضبة الجولان، وحقق الجيش السوري التقدمات الكبيرة خلال الأيام الأولى، مما أوقع قوات العدو في ارتباك كبير، ومنعت القوات المصرية القوات الاسرائيلية من استخدام أنابيب النابالم بخطة مدهشة..فتم تحريرمدينة القنيطرة في سورية وجزء من مناطق مرتفعات الجولان السورية.. تهرب الصهاينة بعد حرب حزيران 1967 من تطبيق قرار مجلس الأمن رقم 242 بتاريخ 22نوفمير1967 القاضي بانسحاب القوات الاسرائيلية من الأراضي التي احتلتها وتجميد الوضع الراهن. بالتسويف والمماطلة، لتهويد أكبر مساحة من الأرض العربية، وإقامة المستوطنات فيها واستثمارثرواتها. كان سند اسرائيل في تهربها من تنفيذ القرار 242 بتلاعبها اللفظي في النص المكتوب باللغة الانكليزية، ومؤداه أن القرار ينص على "الانسحاب من أراض اُحتلت" في حين كان النص الفرنسي والروسي والصيني والاسباني صريحاً وواضحاً، بوجوب "الإنسحاب من الأراضي التي اُحتلت" وهو مايتفق مع ميثاق ومبادئ الأمم المتحدة.وأكدت إسرائيل نواياها التوسعية بأن أعلنت ضم مناطق عربية معينة إلى الأراضي التي كانت قبل عام 1967، ومنها القدس والجولان وقسم من الضفةوقطاع غزة,, وعرقلت تنفيذ مشروع روجرز الذي تقدمت به الولايات المتحدة الامريكية 19/6/1970 ، وتنكرت لجيمع الجهود التي بذلتها الدول الافريقية(لجنة الحكماء) عام 1971، ورفضت وساطة الدول الأربع الكبرى، ممثلة بمشروع كونار يارنك لتنفيذ قرار مجلس الأمن 242، واستمرت بالمراوغة والتهرب من التزاماتها. يتبـــــــــــــع |
رد: ومايزال الصراع مستمراً..رغم العبور
|
رد: ومايزال الصراع مستمراً..رغم العبور
2
فما كان من من مصر وسورية إلا إعداد العدة لاسترجاع أراضيهما المحتلة بالقوة، فتم تركيز الجهود لتعويض الخسارة وإعداد القدرة القتالية لقواتهما وزيادة تسليحهما.فبدأ صراع مسلح لإنهاك القوات الإسرائيلية وإجبارها على التخلي عن المناطق لامحتلة في قصف جوي ومدفعي على طول الجبهتين الشمالية والجنوبية "حرب الاستنزاف" ودخلت مصر هذه الحرب. حرب تشرين والحروب السابقة: حرب اكتوبر وحرب الاستنزاف كانت حرباً مختلفة عن سابقاتها من الحروب بين مصر واسرائيل 1948ـ1956ـ1948 ـوجدت القوات المسلحة المصرية نفسها مدفوعة إلى قتالٍ مع العدو الاسرائيلي دون إعداد أو تخطيط، دون تخطيط لقتال مسبق، المواقف اختلفت في حرب الاستنزاف واكتوبر73 مما سمح بظهور قدرات القوات المسلحة. ظهر دور المقاتل المصري في مختلف الأسلحة(بحرية، صاعقة، مهندسين) تم افتتاح حرب 1973بضربة جوية تشكلت من نحو222طائرة مقاتلة عبرت قناة السويس وخط الكشف الراداري للجيش الإسرائيلي مجتمعة في وقت واحد تمام الساعة الثانية بعد الظهر على ارتفاع منخفض للغاية، استهدفت محطات الرادار وتجمعات الافراد والمدرعات والدبابات والمدفعية والنقاط الحصينة في خط بارليف ومصاف البترول ومخازن الذخيرة |
رد: ومايزال الصراع مستمراً..رغم العبور
حرب أكتوبر 1973؛ بعضنا أعتبرها إنتصارا وبعضنا الآخر اعتبرها تحريكا و
ليس تحريرا و الجزء الثالث منا أعتبرها هزيمة لا تقل عن الهزائم الأولى. آخر الخرجاتإعتبارها من أحد الرؤساء انتحارا. الأهم بعد أكتوبر كانت كامب ديفد ، وبعد الإنتفاضة كانت أوصلو، و بعد هذين الحدثين كان التنكر من نتنياهو للحقوق العربية و للمطالب الفلسطينية، وليس هذا فحسب ولكن حتى نتنياهو هذا بدأنا نرتبه ضمن سرب الحمائم مقارنة بليبرمان لا لشيء إلاّ لأنه لم يساير هذا الأخير في رأيه المؤيد لمواصلة الحرب على غزة....و هكذا تضل قائمة التحولات والتنازلات مفتوحة ...والحبل على الجرار ..... |
الساعة الآن 43 : 06 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Tranz By Almuhajir *:*:* تطوير ضيف المهاجر
الآراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة وتمثل رأي كاتبها فقط
جميع حقوق النشر والتوزيع محفوظة لمؤسسة نور الأدب والأديبة هدى نورالدين الخطيب © ®
لا يجوز نشر أو نسخ أي من المواد الواردة في الموقع دون إذن من الأديبة هدى الخطيب
مؤسسة نور الأدب مؤسسة دولية غير ربحية مرخصة وفقاً لقوانين المؤسسات الدولية غير الربحية