رد: ذوّبني آلمي
سيدي مرورك شرفني ومنحني ثقةً اكبر وفي الحقيقه تعجز كلماتي عن الشكر والإمتنان لمرورك ويعجز اللسان ان يصف تواضع مارد يأخذ بيد طفل مازال يحبو في ميدان الأدب طفلْ يمشي متعثراً في خطواته يبحث عن يدٍ تمتد من هنا او هناك تهدىء من روعه وتساعده على توازن......... سيدي انت الشاعر وانت الأستاذ وانت المبدع اما انا افتش في فطرتي عن حلمٍ لأصوغه ببضعة كلماتٍ دون معرفةٍ او ادراك بأشكال البحور وأوزانها كقائدٍ يقود سفينته دون معرفةٍ مسبقه عن اساليب القيادة وأشكالها متوكلاً على الله حيناً وعلى الصدفة أحياناً.
نعم ان وزنك واعادة رسمك للقصيده او لجزء منها أعطاها جماليةً وايقاعاً برّقاً ومدهشاً . وقد شعرت بأنني أفتقد حاسة السمع وكنت انت الأذن والعين فوضعت روحاً جديده وجميله وانيقه لقد قلت بحقي الكثير لكن في الحقيقه وبصدق ان اصغر من ما قلت وأقل شأنا فكلماتك أخجلتني تارةً وأخرى رسمت من خلالها طيفاً لك في بالي وخاطري فكنت نسراً تمتشق الفضاء وكنت ماردا أيقضني من نعاسي هاتفاً حي على العمل حان وقت الجهاد.......... سيدي أمد لك يدي وقلبي وروحي لتكون جسراً أعبر إليه الى المعرفه بكل تجلياتها فاخترتك أخاً أبا ومعلم ارجوك ان تقبلني برجاء المتمردين الثائرين على جهلهم وخنوعهم وامدد يدك لي بتواضع العلماء الصادقين العارفين بدورهم في هذه الحياه. أمة الله فاطمه شرف الدين
|