عرض مشاركة واحدة
قديم 07 / 04 / 2011, 59 : 10 PM   رقم المشاركة : [8]
نبيل عودة
كاتب نور أدبي مضيئ

 الصورة الرمزية نبيل عودة
 




نبيل عودة has a reputation beyond reputeنبيل عودة has a reputation beyond reputeنبيل عودة has a reputation beyond reputeنبيل عودة has a reputation beyond reputeنبيل عودة has a reputation beyond reputeنبيل عودة has a reputation beyond reputeنبيل عودة has a reputation beyond reputeنبيل عودة has a reputation beyond reputeنبيل عودة has a reputation beyond reputeنبيل عودة has a reputation beyond reputeنبيل عودة has a reputation beyond repute

رد: يوميات الفلسطيني الذي لم يعد تائها للأديب نبيل عودة في ميزان النقد

فوجئت بطرح نص قصصي لي ، كدت انساه ، للتحاور النقدي .
اود ان اشكر جميع من ساهم في الملاحظات النقدية ، وأعترف انه ليس سهلا لي اليوم ان اعود للجو الذي دفعني لهذه القصيدة القصصية...او القصة القصيدية . وأوافق ان النص فيها يختلف عن اتجاهي النصي اليوم ن وفكرتي القصصية تكاد تكون تجربة لم اعد اليها بنفس الطول في اعمالي اللاحقة.. لسبب بسيط ، اني بعد هذه القصة ، نزل علي الصمت الكامل ، وتوقفت عن الكتابة القصصية تقريبا ، ولم ينكسر صمتي الا مع انتفاضة الحجارة ، لذلك من قرائتي للنص أشعر حقا ، كناقد ، بعض الضعف في الربط، وفي استغلال عناصر الدهشة بطريقة أكثر عمقا واستفزازا ( بالمفهوم الايجابي) للقارئ.
في هذه القصة الى حد ما ، وفي مجموعة قصص قبلها ، اتجهت نحو قصة الجو.. وبنفس الفترة كتبت مسرحية .. بطريقة اعتقد انها جديدة كليا في المسرح ، للأسف لم استطيع نشرها على الانترنت بعد ، رغم انها جاهزة بملف "وورد"، وهي جاهزة تنتظر محرر لغوي لأني لا اريد نشر عمل متوسط الحجم دون تحرير لغوي .
على أي حال انكسر صمتي بقصة "الحاجز" المنشورة في المنتدى، والتي كانت اول قصة عن الانتفاضة على الاطلاق . ثم انطلقت للكتابة بكثافة غير عادية، وأعتقد اني انتجت عشرات القصص عن الانتفاضة ، نشرت في الصحافة وفي مجموعتين قصصيتين بالأساس "يوميات الفلسطيني الذي لم يعد تائها" و "نهاية الزمن العاقر" والقليل في مجموعة قصصية من ثلاث كتب " الشيطان الذي في نفسي" ولم انشر أكثرية القصص بعد في الانترنت الذي عشقته متأخرا!!
انتج بكثافة لاعوض كما يبدو الصمت الكئيب الذي نزل علي لفترة طويلة قبل ان تكسر صمتي انتفاضة الحجارة ، واعتقد ان ما توصلت اليه من اسلوب جديد في القصة من ناحية فكرتها وشكل صياغتها ، يسهل لي التعبير الأفضل عن ارائي ، من هنا رؤيتي ان القصة اليوم هي مادة فكرية أيضا..
شكرا لجميع الزملاء على ارائهم ، بكل اتجاهاتها.. والمثل العبري يقول "من المفضل ان يحدث الأمر متأخرا من ان لا يحدث اطلاقا".
نبيل عودة
نبيل عودة غير متصل   رد مع اقتباس