[frame="2 10"]
[/frame]
[frame="2 10"]
[align=center][table1="width:100%;"][cell="filter:;"][align=justify]
الشاعرة الغالية الحبيبة ابنة وطن وأم
والله كلما قرأت لك قصيدة في حب الوطن تمنيت أن أعانقك، وما الدموع غاليتي إلا شهادة وفاء ووسام انتماء وأنا بانتظار حروفك على أحر من الشوق
حب الوطن غاليتي بعد الله سبحانه أصدق وأعز ما فينا فطرنا على محبته لأننا منه ومن تربته
حين هاجرت إلى كندا فقدت تلك الرائحة المميزة للتراب بعد أن يهطل المطر، وتعرفين كم هذه الرائحة ( عطر الأرض ) مميزة في بلادنا، إلى أن تحدثت ذات مرة هندية حمراء ( السكان الأصليين) عن رائحة التربة بعد المطر، وأكدت لي حين استغربت أن لا أحد غيرهم يستطيع أن يشم هذه الرائحة فهم بفلسفتهم يؤمنون أن رائحة التربة في أي مكان بالعالم لا تصل إلا لمن جبلوا من تلك التربة أي يشبه الكيمياء التي يتعرف من خلالها الطفل الرضيع على أمه، ومع الأيام قرأت وعرفت الكثير عن هذا الأمر
نعم... تربتها نحن منها وعطرها لنا وحدنا
- ينهمر المطر فوق روابي فلسطين الحبيبة وتتنسمين عطر الأرض، هل تشعرين بالفخر حين تعلمين أن هذا العطر ترسله لك الأرض وتحجبه عن المغتصبين، وهل تحرضك مثل هذه الأجواء على الابداع وتستدعي الالهام ؟؟
- راعي فلسطيني وناي من قصب وقطيع أغنام، ماذا تمثل في ذاكرتك الإبداعية مثل هذه اللوحة؟
- ما هو السؤال الذي تمنيت لو سألته لك ولم أسأل، أرجو أن تسأليه وتجيبي عنه؟
لي عودة للترحيب بالسادة الأفاضل ولإضافة مداخلة وعلى شرفة النور مع شاعرتنا الغالية الأستاذة مقبولة عبد الحليم
هدى الخطيب
[/align][/cell][/table1][/align]
[/frame]