عرض مشاركة واحدة
قديم 08 / 05 / 2011, 41 : 09 PM   رقم المشاركة : [33]
ناهد شما
مشرف - مشرفة اجتماعية


 الصورة الرمزية ناهد شما
 





ناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond repute

بيانات موقعي

اصدار المنتدى: صفد - فلسطين

رد: ملف لو كتبتم له/ لهاأو عنه/ عنها ماذا ستقولون؟

[frame="1 95"]
فتحت هذه الصفحة مرات فقرأت وأغلقت ثم فتحت وقرأت وأغلقت !
هل يا ترى مهما كتبنا نوفي هذا الشاعر العربي الفلسطيني حقه ؟؟ لا أظن
أسد من أسود فلسطين ..
ما يعجبني قصيدة


** لشاعرة : صنعها محمود درويش
غادة فريد بدر

مَن الذي سينظم قصيدة َ الأنتصار
و يغسل عن كلمات القصائد ألفَ عار
مَن سيُشعل في الحروف النار
ويؤنسنُ الكلماتَ والأبياتَ والأشعار
و يُبحرُ في أمواج ِالشعرِ فنعشقُ البّحارَ و الإبحار
مَن الذي سيترجم من هناك حكايات البشر
في حروفٍ من لهيبٍ مُستعِر
مَن سيُلقي على القمر تحيةَ المساءِ تحية َ الثوار
تصبحون على وطن ...
يا أيها الوطنُ الجميل ويا أغلى وطن
يا وطنَ القصيدةِ ويا قصيدةَ الوطن
فلسطينُ أنت و مقلتيها ووجع القضّيه
وروحها الأبيه يا ممنطق الحوار
عبر القصائدِ يولدُ كُل يوم ٍ ألف ثائر
و من وجع الكلمات تصنع ساحات النضال حرائر وضفائر
فأين ذهبت و لما ولما كنتَ حائر
أجبني بربكَّ ؟؟
أأكمدكَ هُناك موتُ الضمائر وجهل ُ العشائر ووأدُ البشائر
أجبني أجبني و لا تقتلني بصمتك هذا
كفاك أجبني
سأشعر بوحي حروفك ُقربي
تفرش دربي لسان العرب ِ
فأشكر ربي و لكن اجبني
لماذا لماذا رحلت الديار
أضاقت بك حين كان الظلام ُو الظلمُ عُنوانين مُقترنينِ ِ بأي ِ مسار
هناك دمي كان يسفكُ دمي
وفي عتباتِ قصرك َكان الإنكسار
لماذا تعبتَ وحيداً وحيداً و عشت الحصار
و لم يزل على الأرض ما يستحقُّ الحياة كما أخبرتنا
و لم تزل فلسطين تجهش بالبكاءِ و لم يزل بركانها
ذو ماغما مختلفة وأيدولوجيات عديدةٍ قريبةٍ بعيده
يا ملك القصيده يا سيد الإعصار
كل الدموع الساخنات
سلمّن َ عليكَ من كل مكان ٍ ساخن ٍ
فوقَ أرضِنا الساخنه
و التي لم تبرد بعد و لم تهدأ بعد ولم تسلى العهد
كل الدموع الساخنات كانت ُتبرِمُ للروحِ الحرّةِ وعد
سنصنعُ حُلمَ الإنتصار سنخُطهُّ رُويداً سريعاً
يا سيدَّ القصيده يا سيدَّ الأحرار

رحل درويش ولم يكتب البيت الاخير فى قصيدة كان يعدها ويجعل من كل قصائدة السابقة سطورها الاولى .
حتى تكتمل بالعرس الحالم فى القدس والجليل ورام اللة والخليل وغزة وحيفا وبقية فلسطين ....
ومثل الشاعر محمود درويش يبقى علامة فى الوجدان .وفى ذاكرة الشعوب التى لاتنام
درويش من الشعراء الذين أبوا أن يرحلوا في صمت وإنما أحدثوا دويا حرك في داخلنا معنى الحب والوطنية.
هل نسينا درويش عندما رحل؟
هل مازال يكتب هناك؟
هل استيقظ اليوم حيث هو وشرب قهوته وقال في نفسه: ياه.. كم عامٌ مضى على موتي بهذه السرعة؟
هل استيقظ اليوم حيث هو وشعر بالحنين ليقول شيئاً جديداً عابراً بين كلماتنا العابرة؟
جاهد و صارع نفسه للبحث في وطن آخر،علل نفسه بحثاً عن حب آخر. قالوا في البعد أنه جفاء، درويش العاشق كذّب تلك المقولة.
في بعده كان للوطن حضوراً أكبر وأعمق، خرج من الوطن لكن الوطن لم يخرج منه لاحقه حتى الرمق الأخير فكان الموت حباً .
هل ننسى ماذا قال عن حيفا : حيفا يحق للغرياء أن يحبوك وأن ينافسوني ما فيك وأن ينسوا بلادهم في نواحيك
من فرط ما أنت حمامة تبني عشها على أنف غزال ..
ربما ستكون لي عودة إن شاء الله
شكراً لك نصيرة لهذا الملف الرائع
[/frame]
توقيع ناهد شما
 
سأنامُ حتى ساعة القلقِ الطويلِ وأفتحُ العينينِ من أرقٍ
يدي إنْ أقفلتْ كلّ الأصابع كي تشدّ على السرابِ
أعودُ مقتول الشروع بغسل أحلامي الصغيرةِ
كم تمنيتُ الرجوعَ إلى الطفولةِ يافعا ويردّني
صوتُ ارتطامي بالزجاج المستحيل على المرايا
أشتري منكمْ صلاتي فامنحوني ما تبقـّى من زمانٍ
وامنحوني كأسَ أحلامٍ تشظـّى في الظلامِ
عبرتُ نحوي كي أردّ قميص وقتي للزمانِ
فتهتُ في وجع النخيلِ ولمْ أنمْ إلا قليلا ..
الشاعر الفلسطيني طلعت سقيرق
ناهد شما غير متصل   رد مع اقتباس