عرض مشاركة واحدة
قديم 17 / 12 / 2007, 08 : 10 AM   رقم المشاركة : [4]
هدى نورالدين الخطيب
مديرة الموقع المؤسس - إجازة في الأدب ودراسات عليا في التاريخ - القصة والمقالة والنثر، والبحث ومختلف أصناف الأدب - مهتمة بتنقيح التاريخ - ناشطة في مجال حقوق الإنسان


 الصورة الرمزية هدى نورالدين الخطيب
 





هدى نورالدين الخطيب has a reputation beyond reputeهدى نورالدين الخطيب has a reputation beyond reputeهدى نورالدين الخطيب has a reputation beyond reputeهدى نورالدين الخطيب has a reputation beyond reputeهدى نورالدين الخطيب has a reputation beyond reputeهدى نورالدين الخطيب has a reputation beyond reputeهدى نورالدين الخطيب has a reputation beyond reputeهدى نورالدين الخطيب has a reputation beyond reputeهدى نورالدين الخطيب has a reputation beyond reputeهدى نورالدين الخطيب has a reputation beyond reputeهدى نورالدين الخطيب has a reputation beyond repute

بيانات موقعي

اصدار المنتدى: مدينة حيفا - فلسطين ( فلسطينية الأب لبنانية الأم) ولدت ونشأت في لبنان

رد: الأديبة هدى الخطيب في حوار مفتوح أجراه الشاعر سامر عبدالله

[frame="4 10"]
[align=right]
هدى الخطيب
الأستاذ راشد منصور

سيّدي الكريم لك كلّ الشكر و التقدير
كلّ ما كتبت ما زال مبعثراً بين الصحف و المجلات أو في أدراجي، لم أقم حتّى اليوم بجمع و نشر أي شيء، ربما بسبب طبيعة حياتي و ظروفي الشخصية و التي مرّ بها لبنان و عدم التفرّغ يوماً للأدب مع الترحال و الغربة
لا أعتقد أنّ للثقافة الغربية دور بأسلوبي، كلّ إنسان يعبّر عن ذاته و يترك بصمة روحه من خلال أسلوبه، و ذاتي عربية حتّى حين أكتب بالإنكليزية، أحب أن أقرأ في الأدب الرومانسي الغربي لأنه يلتقي مع طبيعتي و يغذي روحي التي ترتاح لسمو المشاعر الإنسانية لذا أحبّ أيضاً الشعر الإسلامي الصوفي و أطرب جداً بالرومانسية العربية التي يجسدها مذهب الأستاذ طلعت سقيرق في شعره، و ألف شكر لك سيّدي

هدى الخطيب
السيّد عبد الرحيم عبد الله المحترم

و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته و كل الاحترام و التقدير
أشكرك و أشكر ذوقك و تهذيبك الرفيع، لفتّ نظري لشيء لم أفكّر به من قبل و ربما أفعل في المستقبل و أجمع في ملف واحد أفكاري و أوراقي المبعثرة
ألف شكر لك على هذه الإشارة و تقبّل احترامي

هدى الخطيب
السيدة سميرة خير الله المحترمة

حيّاك الله بالخير سيّدتي
للأسف ظروفي لا تسمح لي الآن بالعودة، حين يهاجر الإنسان يدخل في دائرة لا يعرف الخروج منها، فكرت بالكتابة عن هذا الموضوع للموقع، " لماذا لا تعود طيورنا المهاجرة؟!! "
لقد أجبت على جزء من هذا السؤال أعلاه، أحاول أن أكون شمولية بقدر المستطاع بدءاً من القصّة مروراً بمقال النقد و السياسة وصولاً إلى الخاطرة و الوجدانيات، أمّا بالنسبة للشعر، بدأت أساساً بكتابة الشعر ثمّ كان للظروف و الغربة دور كبير في ابتعادي عنه و خشيتي في خوض غماره من جديد أو لنقل يبقى حبيس كرّاستي، و دائماً في حالة عدم رضا عمّا أكتب، أشكرك سيّدتي و تقبلي تحياتي و احترامي


هدى الخطيب
السيّدة نبيلة محمد علي المحترمة

أشكر لك ثقافتك العالية و حسّك الوطني
أجبت على قسم من هذا السؤال / فلسطين، لبنان، العراق، السودان، و في كلّ هذا أقلام الفتنة و صوتها اليوم هو الأعلى حتّى في المهجر و ما زالت أصوات الحق ترتفع برغم الضجيج عبر المهرجانات و لجان حقوق الإنسان و في الجامعات بل البعض يقف في الطريق و يوزع على الناس عن حقيقة ما يجري في بلادنا، سيكون لدينا في مونتريال مهرجان العالم العربي بين 26 تشرين الأول/ أكتوبر لغاية 12 تشرين الثاني/ نوفمبر، ستعرض بعض الأفلام الوثائقية عن فلسطين و لبنان و عدد من المحاضرات، طبعاً حصة الأسد للغناء كالعادة!!
سأنقل لكم عبر الموقع إن شاء الله عن هذا المهرجان في حينه.
2- هذه المرحلة التي نمرّ بها أصعب ما مرّ علينا على الإطلاق، لا أعتقد أنه إهمال و لكن حين تتوالى الضربات و لا تسمح لنا حتى بالتقاط أنفاسنا يحصل هذا الوجوم و الذهول لفترة، لدينا هجمة جديدة ترّسخ ثقافة الخيانة و مفرداتها و فلسفتها، لها كتّابها و أدبائها لو جاز التعبير و ثقافة الفتنة و الشرق الأوسط الجديد إلخ.. الأدب الوطني محبط يعاني و يتألم ما أشبهه اليوم بمركبٍ في عرض البحر و الرياح من كلّ جانب و الثغرات تملأ خشب المركب هنا و هناك و هو يعمل جاهداً على سدّها ليس إلاّ، هذا ما أراه يا سيدتي..
أجبت على هذا السؤال/ سأفعل إن شاء الله، بالنسبة للترجمة هو العمل الذي أخذ القسم الأكبر من وقتي و قد ترجمت للصحف و المجلات الكندية و كذلك في المهرجانات والأمسيات الفلسطينية و العربية التي كنا نحييها
ألف شكر لك سيّدتي و تقبلي احترامي

هدى الخطيب
السيّد شريف السهلي المحترم

شكراً لك يا أستاذ طلعت على تحويل مداخلة الأستاذ شريف السهلي

سيّد شريف السهلي تقبّل تحياتي و احترامي و مودتي لابن حيفانا السليبة الغالية
بالتأكيد يا سيّدي التواصل دائماً قائم مع الأدب الفلسطيني في الداخل و الشتات..
أعتقد أنّ الإنسان أوضح ما يكون و أصدق ما يكون حين يكتب و أنا أكتب بتلقائية هي طبيعتي على كلّ حال،
لم أفعل حتّى الآن و لكني أعتقد أني سأقوم ببعض الترجمة مستقبلاً للموقع
شكراً لك سيّدي

فايز الربيعي
سيدتي

الشاعرة هدى الخطيب .. تعرفين تلك القيامة التي قامت بين أنصار القصيدة العمودية وقصيدة التفعيلة وقصيدة النثر .. في أي نوع تكتبين ولأي من الثلاثة تؤيدين ؟؟..

حنان الرشيد
السلام عليكم

- السيدة الأديبة هدى الخطيب : نسعى دائما لوضع الأدب في المقدمة ، لكن هناك من يحاول جعله أدنى من المطلوب لتسطيح العقول ، برأيك هل تراجعت قيمة الأدب في الغرب أيضا ، أم هناك مكانة ما له ، وإذا كان فما دور الأديب العربي لإعادة القيمة الرفيعة للأدب في الوطن العرب ؟؟..


طلال يوسف
الطريقة الصوفية



- السيدة هدى الخطيب .. قرأت ما كتبت عن جدك الشيخ عمر الرافعي .. هل له كتب منشورة .. هل عرفته حضرتك عن قرب .. مدى تأثرك الأدبي به ؟؟ .. هناك طرق في الصوفية منها " الرفاعية " ومنها " الرافعية " وكلها تعود لبلاد الشام باتساعها هل هما فرع واحد أم هناك اختلاف .. عذرا إن أطلت لكن فعلا يهمني معرفة هذا الموضوع إذا كان عند سيادتك اطلاع كاف ٍ .. لك كل الشكر ..




هدى الخطيب



السيّد فايز الربيعي المحترم




تحياتي و احترامي و تقديري



يكفي أن أهم عملية إبداعية و هي الكتابة خرجت من أرضنا وأنا يا سيّدي منحازة للإبداع و التميّز بأي قالب جاءت الصورة الشعرية،قديماً عرّفوا الشعر بقولهم: " كلامٌ موزونٌ مقفّى " و هذا لم يعد مقبولاً نظراً لما طرأ من تغيرات جذرية، معنى و مبنى، و هذا التعريف لم يعط أية أهمية لفحوى الكلام و إنما لشكله فقط! و لا قيمة للوزن و القافية إن لم يكونا في خدمة المعاني، و لأنه يعتبر الشعر علماً و هو في الحقيقة فن لا بدّ له من فضاء رحب و آفاق لامتناهية يرسمها الخيال الشعري المبدع و لا بدّ له أن يكون مسكوناً بالشعور والعاطفة المتولدة في لحظة معينة و كما قال أحمد شوقي:


و الشعر إن لم يكن ذكرى و عاطفة.................أو حكمة فهو تقطيع و أوزان




الشعر العربي نشأ نشأة غنائية موسيقية و على أساس الأنموذج القديم وضع العروضيون أوزانهم لتحببنا بالكلمة و تقرّب الألفاظ إلى نفوسنا و ترسّخ الأبيات في أذهاننا فنطرب لسماعها و نشوق إلى تكرارها دائماً، وفي النثر موسيقى سمّوها السجع و في النثر الحديث أيضاً موسيقى، و لا بد لنا هنا من التمييز بين نوعين من الموسيقى الشعرية:



1- الموسيقى الخارجية و هي الأوزان المعروفة


2- الموسيقى الداخلية و هي التي تجمع ما بين اللفظ والصورة، ما بين وقع الكلام و الحالة النفسية للشاعر، إنها مزاوجة تامّة ما بين المعنى و الشكل بكلّ جزئياته، و لدينا أيضاً الإيقاع و هو كما يقال النسيج للسامع من التوقع و الإشباع و الاختلاف و المفاجأة...


واجبٌ أن يعرف الشاعر عروض الشعر و أن نحافظ كعرب على القصيدة العمودية ومع التفعيلة وقصيدة النثر و التطور و الابتكار و الإبداع، أحب البساطة وأرتاح للنثر بشرط أن يحافظ على الموسيقى الداخلية


و ألف شكر لك و تقبل احترامي




هدى الخطيب



السيدة حنان الرشيد المحترمة




نعم يا سيّدتي أنا معك تماماً، إنه عصر الاستهلاك المادي و التكنولوجيا على حساب الكثير من القيّم الأخرى



طبعاً و كما أرى تراجع الاهتمام بالأدب ظاهرة عالمية أمام الماديات التي تعبّر عنها ثقافة العولمة


أعتقد أن للأديب و المثقف دور هام عرفه و يحاول استغلاله لصالح الأدب و الثقافة، و الدليل هذا الموقع و أمثاله في الاستفادة من التكنولوجيا و المزاوجة بينهما بدل الاستسلام السلبي و الاضمحلال أمامها


و تقبلي تقديري و احترامي





هدى الخطيب



السيّد طلال يوسف المحترم




- نعم يا سيّدي صدر لجدي الشيخ عمر الرافعي عدد كبير من الكتب كان قد أوقفها و تمّ توزيعها على مساجد طرابلس/ لبنان، لديّ هنا النسخة التي كان قد أهداها لوالدتي من ديوانه " مناجاة الحبيب" و يحتوي على 350 صفحة من الحجم الكبير، منذ سنوات و أنا أودّ إعادة طباعته بالنظر لروعة قصائده و بينها بعض المقالات الهامّة في مواضيع شتّى، و لم أفعل بعد و لكني سأفعل إن شاء الله و لو على (cd)، و كان ابن خال والدتي الدكتور عبد الكريم أديب قد أخذ أيضاً نسخة منا لترجمتها إلى اللغة الانكليزية في أميركا حيث يقيم و يدرّس في أحد الجامعات، و أعتقد أنه فعل.



كان لديه أيضاً كثير من المؤلفات التي لم تطبع و رصّت عند ابن عم والدتي لاتساع مكتبته البيتية على سبيل الأمانة و حين حاولنا إخراجها بعد وفاة الرجل هذا وجدناها قد تعرضت للتلف بسبب الإهمال و الرطوبة.


3- حين توفي كنت في السادسة من عمري و مع هذا فأنا أذكره جيداً.


أكيد أني قد تأثرت به فوالدتي شديدة التأثر به فكرياً و أدبياً و وجدانياً و أنا بلا شك تأثرت بها .


4-بالنسبة للطرق الصوفية، لدينا في بلاد الشام عدد من الطرق منها: الرفاعية و العمرية و المولوية و كذلك النقشبندية، و قد اشتهرت مدن بعينها ببعض الطرق على سبيل المثال فطرابلس اشتهرت بالطريقة المولوية و نابلس بالرفاعية و حماة بالعمرية و صيدا بالنقشبندية على ما أذكر. و ما زالت الزاوية المولوية موجودة في طرابلس حتى يومنا ، و على فكرة أنا مهتمة جداً بدراسة التصوف الإسلامي و لو تعلم أن الديانات الجديدة الآن في الشمال الأميركي و التي تعتمد على مزج الديانات و الطاقة تأثرت بالصوفية خاصة فيما يتعلق بتنظيم الطاقة الروحية و تنميتها في الجسد و علاج الأمراض الجسدية و النفسية من خلالها و يمارس بعضهم و أخص ديانة تسمي نفسها الديانة الكونية و التي كنت قد درستها يستعملون الدوران الذي اشتهر به مجاذيب الصوفية في كنائسهم و يعتقدون أنه يؤمن تواصل الطاقة الكونية بطاقة الجسد و تغذيتها.


5- بالنسبة لآل الرافعي الفاروقي، فلا علاقة للتسمية بأي طريقة صوفية رغم تأثر بعض الأفراد بالطرق الصوفية و لا قرابة بينهم و بين آل الرفاعي الكرام و لديّ نسخة من شجرة العائلة وقد لقبوا بالرافعي لكثرة عدد العلماء بينهم( كما ورد: أي رافعي لواء العلم ) و فيهم عدد كبير من القضاة و الأدباء و الشعراء مثل عبد الحميد الرافعي الملّقب ببلبل سوريا و الذي كما يقال:خشي أحمد شوقي من مناظرته، و آل الرافعي يعودوا بنسبهم لزيد الدين عمر المكي بن عبد الله بن عمر بن الخطاب (ر ) هاجر فرع منهم إلى مصر و منهم " مصطفى صادق الرافعي" الأديب و الشاعر الإسلامي المعروف و كاتب النشيد الوطني المصري ( بلادي لك حبي و فؤادي ) و فرع في الأردن و آخر في دمشق، و جدّي فيما أرى من بعض كتاباته في الصوفية ممّا لديّ متأثر قليلاً بالطريقة النقشبندية.


هل أجبت يا سيّدي بوضوح؟ إن كان لديك أي استفسار آخر يسرني أن أجيب عليه،ألف شكر و تقبّل تقديري و احترامي







[/align]

[/frame]

التعديل الأخير تم بواسطة هدى نورالدين الخطيب ; 14 / 06 / 2010 الساعة 22 : 09 AM.
هدى نورالدين الخطيب غير متصل