رد: هيام ضمره حوارنا الأدبي المفتوح مع الشاعرة الأستاذة مقبولة عبد الحليم
عندما يكون القلب أرحب وأرحب ما يكون
وعندما تكون الروح.. روح ملاك تساقي عطش المكنون
وعندما يرافقك فوحها شذاً يعطر كونك ويشي برفرفة الجفون
تكون هناك في الجوار شاعرة رهيفة.. بهية.. تقدح حرفها بالمتون
تقول أنا الأصيلة على أرضي، وفي قريتي ومدينتي، وفي وطن سيتربع دوماً في العيون
فداك وطني القلب والروح وكل ما سيكون..
سنورث حبك لأجيال ومن بعدهم أجيالاً لتفعل ما يجب أن يكون
وسنوقد أجسادنا لأجلك وقدة إثر وقدة حتى لحظة التطهير الأخير وتساقط أسوار السجون
سنكون.. وكل شيء سيكون.. كما تحب أن يكون
ويعيدني إليك ذلك الجنون..
إلى القلب الرحب الرائق الحنون
أبذر هنا أسئلتي علها تتعثر بأجوبة ترضي اللهفة التي يستنطقها الأمل فيك وأنت الزهرة بعبقها الأصيل في التربة الأغلى
عزيزتي وقرة عين الجميع
1- أين الشاعرة مقبولة عبد الحليم من قضايا المرأة ونيلها حقوقها الانسانية والقانونية؟
2- كيف تري مستوى الابداع الأدبي بعمومه في فلسطين ومن ثم في الوطن العربي؟
3- ما هي أهم مميزات المبدع وهل من المفترض أن يكون قلمه متوثباً بكل وقت؟
4- هل هو من الطبيعي أن تمر على المبدع أوقاتاً يتجمد فيه القلم بيده ويجف أفق انسياله ؟ وبماذا تنصحين الكاتب حين تهاجمه فلول الكآبة المجمدة لمداده؟
5- كيف يكون الشاعر دائم الألق متوهجاً؟
اعذري تطفل أسئلتي فقد وجدتك قمة غنية منفتحة القلب والعقل والفؤاد فكيف أمنع نفسي عن الطمع باجاباتك؟
|