رد: طلعت عد إلينا
الشاعر الأديب القريب الجميل الحبيب طلعت سقيرق
قلت في نفسي الأنانية "أغيب عن المنبر بضعة أسابيع ثمّ أعود لتحدياتك ولمواضيع التي لا تعرف نهاية ولقلمك الذي لا يكلّ ولا يتعب."
قلت في نفسي "هذا المنبر مثقل بالآلام والأحزان وكأن جلّ أعضاؤه قد قرروا التذكير بمأساة الفلسطيني المصاب بتخمة المأساة وشرود العافية، فتكاثرت الأمراض وارتفع مؤشر الغياب".
يا طلعت بالله عليك لا تفعلها!
أنت في القلب وفي الوعي - هناك متسع لك في نداءاتنا ويومياتنا. لقد أبّنت شعراء وأدباء مؤخرًا وكان قلمك الوفي سخيًا، لكنّنا أيّها الوفي لسنا على استعداد لاستيعاب ما قدمته لنا من مفاجأة الغيبوبة الغبية.
أصابع يدك تتحدّى الصمت وأنت تعرف ذلك جيدًا.
ما عليك سوى أن تنفض عن نفسك تراب التعب وتطرد شبح الغياب لتكون مجددًا الفارس صاحب القلم المبدع الكبير المعطاء.
كلّنا بانتظارك - أنا بانتظارك، فهل تقبل التحدّي أيّها الفارس الفلسطيني؟
|