عرض مشاركة واحدة
قديم 06 / 12 / 2011, 13 : 04 AM   رقم المشاركة : [10]
ناهد شما
مشرف - مشرفة اجتماعية


 الصورة الرمزية ناهد شما
 





ناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond repute

بيانات موقعي

اصدار المنتدى: صفد - فلسطين

رد: هل تعلم أن الأديب والشاعر الفلسطيني طلعت سقيرق ؟

أستاذة هدى

ومن منا لا يعرف الشاعر طلعت سقيرق فهو كبير بحجم البرتقالة الفلسطينية، ومساحة الوطن وتضاريسه،ومسافة الحلم الفلسطيني الذي نحلم به
فقدناك يا الغالي ومع ذلك أحي روحك الغارقة بحب فلسطين وزيتونها وبرتقالها
اشتهر شاعرنا الغالي بكتابة المسرحيات ذات الفصل الواحد وكتابة الاغاني الشعبية، التي غنتها وأنشدتها الفرق الفلسطينية الملتزمة، وبلغت اكثر من خمسين اغنية
كيف لنا أن نجهل الشاعر طلعت سقيرق الذي ألف أكثر من ثلاثين كتاباً وعملاً في الشعر والقصة والرواية والبحث والنقد الادبي وهي: " لحن على اوتار الهوى، في اجمل عام، احلى فصول العشق، سفر، اشباح في ذاكرة غائبة، لوحة اولى للحب، احاديث الولد مسعود، هذا الفلسطيني، فاشهد، الخيمة، السكين، انت الفلسطيني انت، اغنيات فلسطينية، قمر على قيثارتي، الشعر الفلسطيني المقاوم في جيله الثاني، عشرون قمراً للوطن، الاشرعة، طائر الليلك المستحيل، دليل كتاب فلسطين، القصيدة الصوفية، زمن البوح الجميل، الانتفاضة في شعر الوطن المحتل، نقوش على جدران العمر " وغيرها.

للآن لا أصدق أننا فقدناك يا شاعرنا الغالي ستبقى صورتك الجميلة في قلوبنا وذاكرتنا وضميرنا ......

وهل هناك أروع من قصيدة أنت الفلسطيني

لا الشمسُ غائبة ٌ.. ولا ..

صوتُ الجذورِ .. ولا .. ولا ..

إنَّ الأغاني عالياتْ ..

ورؤوسَنا ..

أعلى .. وأعلى .. عالياتْ ..

ونحبُّ أنْ ..

وتحبُّ أنْ ..

نمضي .. ونمضي في الطريقْ

أطلق رصيفَ الذكرياتْ

أطلقْ نشيدكَ عالياً ..

أطلقْ شموسكَ والجبينْ

أنتَ الفلسطينيُّ أنتْ

أعلى منَ السجانِ أنتْ

أعلى منَ القضبانِ أنتْ ..

أعلى .. وأعلى ..

أنتَ .. أنتْ ..

أنتَ الفلسطينيُ يا رئةَ الزمانِ إلى

المطرْ ..

أنتَ الفلسطينيُ أنتَ

وأنتَ أنتْ ..

الأرض أنتْ ..

والدارُ أنتْ ..

والبرتقالْ ..

أنتَ السهولُ جميعها

أنت الجبالْ

أنتَ الفلسطينيُ أنتْ

أنتَ المطرْ ..

أنتَ الجذورُ وأنتَ في

جذعِ الشجرْ..

* * *

حيفا يداكْ

والكرملُ المجدولُ من شمسٍ هواكْ

عكا تراكْ ..

يافا على أشجارها ..

شدت خطاكْ ..

أنتَ الفلسطينيُّ أنتْ ..

سر الهوى الملتمِ في شفةِ الجليلْ

يهفو إليكَ وأنتَ تحتضنُ الخليلْ

أنتَ الفلسطينيُ أنتْ

سرُّ انتصابِ السنديانْ

أنتَ الأصابعُ حينَ ينطلقُ الحجرْ ..

أنتَ المواويلُ التي

شدتْ على خصرِ الشجرْ

* * *

للسجنِ والسجانِ قضبانُ الحديدْ

ولك النشيدْ ..

ولكَ النهاراتُ التي تأتي إليكْ ..

من أرضكَ السمراء تأتي

من قبضةٍ شدتْ على خصر الحجرْ ..

من كل .. لا ..

من خيمةٍ .. من كلِ دارْ ..

من طفلةٍ قبضتْ على حدِ النهارْ ..

دمنا منارْ ..

سنظل نصرخ في الطريق .. إلى

الطريقِ

إلى الديارْ ..

للأرض إنّا عائدونْ ..

إنا إليكمْ عائدونْ ..

يدنا تشدُّ على الزنادْ

دمنا منارْ

خطواتنا من كلِّ دارْ

ستهب إنّا عائدونْ

فلكَ النهارُ لكَ النهارْ ..

أنتَ الفلسطينُّي أنتْ

شجر وميلادٌ .. وأنتْ

هذا النهارُ إلى النهارْ

للسجنِ والسجانِ قضبانُ الحديدْ

ولهم ظلالُ ظلالهمْ ..

ليلٌ لهمْ ..

ولهمْ زوالْ ..

أطلقْ جميعَ الأغنياتْ

والذكرياتْ

الأرض لكْ ..

والدار لكْ ..

ولكَ النشيدْ ..

أنتَ الذي فجرتَ في الشجرِ الثمرْ

أنتَ الذي عبأتَ بالماءِ المطرْ

أنتَ الذي أرَّخْت في الأرضِ الجذورْ

أنت الذي أعطيتَ للزمنِ البذورْ

أنتَ الفلسطينيُّ أنتْ

في زهرةِ الليمونِ أنتْ

في حبةِ الزيتونِ أنتْ

في البرتقالْ ..

فليصرخوا ..

وليقبعوا خلفَ الأكاذيبِ القصارْ

فإلى زوالْ ..

لابد أن يأتي النهارْ ..

أنت الطليقُ وأنتَ أنتْ

في صرخةِ الميلادِ أنتْ ..

في خطوةِ التاريخِ أنتْ ..

الشمسُ أنتْ ..

الأرضُ أنتْ ..

الدارُ أنتْ ..

لابدَّ أن يأتي النهارْ ..

لابد أن يأتي النهارْ ..
توقيع ناهد شما
 
سأنامُ حتى ساعة القلقِ الطويلِ وأفتحُ العينينِ من أرقٍ
يدي إنْ أقفلتْ كلّ الأصابع كي تشدّ على السرابِ
أعودُ مقتول الشروع بغسل أحلامي الصغيرةِ
كم تمنيتُ الرجوعَ إلى الطفولةِ يافعا ويردّني
صوتُ ارتطامي بالزجاج المستحيل على المرايا
أشتري منكمْ صلاتي فامنحوني ما تبقـّى من زمانٍ
وامنحوني كأسَ أحلامٍ تشظـّى في الظلامِ
عبرتُ نحوي كي أردّ قميص وقتي للزمانِ
فتهتُ في وجع النخيلِ ولمْ أنمْ إلا قليلا ..
الشاعر الفلسطيني طلعت سقيرق
ناهد شما غير متصل   رد مع اقتباس