[عبدالكريم سمعون]

اقتباس   المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حياة شهد بشماتةٍ ، تبتسم المرايا نطقتْ بأحجية ٍ وبسخريةٍ فظة ٍ.. قالت: ألم تحيا الموت من قبل .. ؟ ........................... كريم أخي و صديقي .. طريقة مبتدعة في حوار الذات و كشف الخبايا أحيانا الإنسان يبحث في نفسه عن أشياء ما كان يخطر في باله أنه يجهلها فيشعر بالضياع و كأن ذاك الشبح المرسوم بانعكاس خادع على المرايا يمازحه حتى الملامح من كثرة الدهشة تختفي فلا يكاد يستبين إن كان هو أم مزاح مرايا .. و مع ذلك تبقى النفس هي الخلاص فهي سيدة الألم .. و سيدة السعادة و سيدة الأحلام و سيدة الدهشة و الغربة .. كل ذلك يتجمع في أوقات معلومة و مجهولة .. و حاجتنا للمرايا تبقى قائمة لتجميل الملامح و لو بابتسامة هي سر الوجود .. ما كان ينبغي أن تسمح لألمك أنت أن يتمكن منك أنت و للدموع الفارة من عينيك أن تجرح عينيك .. تبقى فقط التفاتة المرآة فدعها لحالها ستراجع زجاجها يوما و تفضح شيئا جميلا قادما من نفسك .. أعجبني جدا حديث الذات هنا و مخاطبة الروح .. دمت مرهف الحس و رقيق المشاعر .. دمت مبدعا تقديري و احترامي

أيتها القاطنة في أسمى مكانة في نفسي وروحي .. الأخت التوأم والصديقة الوفية والرفيقة المتفهمّة حياة ..
لا ذكرى تقترن بشخصك النبيل الطيب إلا ذكرى رائعة وأنيقة وعذبك كروحك أيتها الغالية .
قراءتك لحرفي كانت رائعة جدا بعثت الكثير من التأمل والفرح في أسارير روحي .
وشكري مهما بلغ ، سيبقى قاصرا عن إدراك تعبيري وإحساسي بالامتنان الذي أشعر به تجاه كلماتك وإنسانك الرائع .
أنا فخور بك يا حياة دوما . وفخور بصداقتك وأخوتك .
ولابد من ختامها بعبير الياسمين والخزامى.