[فاطمه شرف الدين]

هربت من وطني لأستريح في وطنٍ يأخذني الى التفكر الى التروي الى عالم قالو انه مضى لكنه ما برح يسكن بين راحتيك يقبل نقاط التواصل فتلتقي بنا الأرقام في عالم شبيهٍ بروحك عالم لفظته حضاره التفرقه فجمعته حبا على انامل كفيك فلحنت بوتر الكلمات حسا من الأرقام تراقصت عليها أحلام مضطربه وافكار تائهه وجروح تعزف موسيقى البقاء.............انثرني رذاذا في وطنٍ كوطنك فسئمت كل الأوطان أبتي وكرهت التضاد الساكن في أفئده الشعوب كرهت نفسي نفسها فجعلها تنام براحةٍ في راحتيك..............
ربما كان لطيفي ان يمر من فلذتك بصمت واعجاب كبيرين الا ان قلمي ابى الا ان تراقص كلماتي فلذتك على ايقاع الجمال الخالد
تقبل ايها الوالد الحبيب مروري الفقير وانت والدي السامق العالي الجميل
ابنتكم فاطمه