[خيري حمدان]

نص آخر نسيته أستاذتي العزيزة نصيرة. وأحيانًا أنسى أن أودع هذه النصوص أرشيفي لعلي أتمكن يومًا من جمعها في كتاب.
الدانوب عزيزتي ميساء قد فكّ أسره وبدأت المياه تجد طريقها بين ألواح الجليد البيضاء بعد ارتفاع درجات الحرارة. صدقوني يا أصدقاء لا أمل التواصل معكم، فأنتم الأهل والأحبة.
أما الليمون فحكاياه لا تنتهي إنه رمز وطني والمحرك للقلب على النبض والعطاء، كما الزيتون والزعتر.
أخي رشيد ما يزال في الزمن المزيد من الوقت للقاء مشحون بالشعر والعطاء. لي عودة في صفحاتكم المبدعة، ولكم مني عصير ليمون محلّى لتكون شحنة المذاقات متنوعة بكلّ أطياف الحياة الممكنة.