رد: تعالَ حبيبي و ضمني إلى الأبد قصة للأستاذة هدى الخطيب
صباح الورد
أحسنت أستاذ عبد الحافظ الاختيار فهذه قصة يجب أن تقف على الميزان
بكل صدق أنا لم أنتبه لهذه القصة قبل الآن .. هذه أول مرة أقرؤها
لذلك اعذروني فأنا لا أزال تحت تأثير الدهشة حتى أن القشعريرة
غزت جسمي وأنا أقرأ وأتنقل من فقرة إلى أبيات من الشعر إلى أحداث
وهي في داخل ذلك القلب الذي يسمى وطناً ..
القصص تشبه بعضها إلا في فلسطين فهي دائماً مختلفة ..
القصص في فلسطين ومن فلسطين وعن فلسطين دامية ولا أنكر لكنها في النهاية تحمل رضى من نوع آخر ..
البساطة هناك في المحبة وفي التقارب وفي كل شيء ..
الحياة خالية من التعقيدات لأنها تجتمع على قلب واحد وحب واحد وأمل واحد وحلم واحد
لذلك هناك الحياة على أهميتها لا أهمية لها ..
المهم الوحيد هناك هو أن يسلم الوطن وكل ما عدا ذلك رخيص ورخيص جداً .
هذه القصة مختلفة بشكل تام عن كل ما قرأته من قصص ..
هي قصة بنسيج مختلف ما بين النص إلى الشعر إلى الحدث إلى البداية ثم الحبكة والنهاية ..
قصة مكتملة بالتأكيد وأدت الغرض منها ووصلت إلى قلوبنا وكذلك إلى عقولنا
يعني هي لم ترض طرف على حساب الآخر بل على العكس وطدت الطرفين وسخرتهما لأجل غرض نبيل هو الهدف الأسمى لوجودنا هو ذلك القلب الذي يجب أن يضمنا وإلى الأبد
ومنه تصعد الأرواح إلى بارئها ل
كن يجب أن تصعد من هناك
من تلك الأرض الطاهرة
من ذلك الحضن الحنون ..
غاليتي الأستاذة هدى دائماً وأبداً أرى أن قلمك مميز جدا ويحمل لنا من الدهشة الكثير .
|