رد: تأملات
العم الحبيب والأديب المتألق:
ضيفتُك أنا وللمرة الأولى ، و أيُّ شَرَفٍ عظيمٍ يمكن لضيفٍ أن يناله منذ الزيارة الأولى.
تأمّلاتك فيوضٌ مشرِقة, وأنهارُ حقيقةٍ رُسِمَتْ في عوالم خيالٍ مبدِع.
اسمحْ لي بين أفياء مدينتك و تحت ظلالها الوارفة، أن أشكر يراعَك المنذريّ وهو يقطر ندى
ويخطّ ذهباً تمليه عليه فخامةٌ من بنات أفكارك الملَكية.
أعجبتُ بقصة المملكتين اللتين اتحدتا كي تغدوا مملكة منذريّة واحدة.. يا له من تشبيه جميل، وياله
من فارس محظوظ ذاك الذي ضمّه قلبُك، و ضوى رايته تحت مُلْكك!
أشكرك مشاركتنا تأملاتك المفعمة بإشراقة الأمل.
مع حبي.. رهف
|