حرف الضاد : الضاهرية ( بلدة ) رَ : الظاهرية
الضهيرية ( قرية ) : رَ خربة الضهيرية فقد تم تدوين الضهيرية في حرف الخاء
الآن سنبدأ بحرف الطاء إن شاء الله
( 221 ) : قرية الطابِغَة
قرية عربية تقع على ساحل بحيرة طبرية الشمالي الغربي، على بعد 13كم إلى الشمال من مدينة طبرية. وتنتهي إليها طريق معبدة تتفرع من طريق طبرية – صفد الرئيسة، وتنطلق منها طريق ثانوية للسيارات تربطها بقرية السمكية وخربة أبو زينة.
تنخفض الطابغة 200م عن سطح البحر، وتكثر في أراضها ينابيع الماء، وكانت تقوم في بقعتها قرية اسمها باليونانية "هيبتابيجون Heptapegon" ومعناها سبعة ينابيع. وقد ذكرها الرحالة بوركهارت في رحلاته عام 1812.
نشأت القرية فوق بقعة منبسطة من ساحل بحيرة الشمالي الغربي وامتدت مبانيها بشكل طولي بمحاذاة الساحل، على طول الطريق التي تربط القرية بطريق طبرية – صفد.
تبلغ مساحة الأراضي التابعة للقرية 5,389 دونماً، منها 102 للطرق والأودية. وقد غرس الموز في سبعة دونمات منها، وغرست أشجار الزيتون إلى الشمال من القرية وتفصلها عنها غابة صغيرة من الأشجار البرية. نمت بعض أشجار النخيل إلى الجنوب من القرية. وتحيط بأراضي الطابغة قرى السمكية والقديرية وغور أبو شوشة.
كان عدد سكان الطابغة عام 1922 نحو 175 نسمة، ارتفع إلى 245 نسمة في عام 1931، كانوا يقطنون في 53 مسكناً. أما في عام 1945 فقد بلغ العدد 330 نسمة.
تعد الطابغة من المواقع الأثرية المهمة وفيها بقايا كنيسة بيزنطية وساحة مرصوفة بالفيسفاء، وأقنية وصهاريج مياه وبقايا جدران. وفي جوارها خربة الخان والمنية وتل الهنود وخربة القور.
طرد الصهيونيون السكان، ودمروا القرية عام 1948، وأقاموا مكانها مستعمرة "عين شبعا" التي تعد مركزاً سياحياً هاماً، كذلك أقاموا فيها بعض منشآتهم الدينية ومحطة تقوية للكهرباء.
يتبع
( 222 ) : قرية الطَنْطورة
تقع قرية الطَّنطورة العربية على ساحل البحر الأبيض المتوسط، على بعد قرابة 30كم جنوب حيفا، منها 3كم طريق فرعية تصلها بالطريق الرئيسة الساحلية. وفي القرية محطة للسكة الحديدية.قامت الطنطورة على أنقاض المدينة الكنعانية القديمة "دورا"، التي تقع خرائبها اليوم إلى الشمال من القرية الحديثة. وكان لمدينة دورا شأن في العهد اليوناني وبقيت على تلك الحال إلى أن تفوقت عليها قيسارية في العهد الروماني، واشتهرت كمركز تجاري بحري بين فلسطين ومصر، وذاعت شهرتها قديماً بنسج الحرير وصبغة الأرجوان كغيرها من المدن الساحلية الفلسطينية. وكانت إبان الحروب الصليبية نقطة دفاعية هامة، وأقام الصليبيون فيها قلعة صغيرة أسموها "مرل" لا تزال بقاياها ماثلة إلى الشمال من القرية.
والطنطورة منطقة أثرية تضم إلى جانب أحد أبراج القلعة الإفرنجية، تلاً أثرياً وميناء قديماً وبقايا أبنية ومدافن وأعمدة وبقايا معمارية أخرى.
وبالقرب من الطنطورة عدة خرب منها: خربة المزرعة ، وخربة أم الطوس، وخربة السليمانيات وخربة حنانة، وخربة دريهمة، وخربة حيدرة، وتل عيدون. ومن الحجارة المجلوبة من خرائبها وخرائب عتليت بني أحمد الجزار جامعه المشهور في عكا في أواخر القرن الثامن عشر.
وقد أجرت المدرسة البريطانية الأثرية في القدس في الفترة الواقعة بين عامي 1923 و 1925 حفريات أثرية كانت نتيجتها العثور على مجموعة من الفخاريات تعود إلى مختلف الفترات التاريخية، بدءاً من العصر البرونزي الحديث حتى العهد العربي. ومن خلال تلك التنقيبات عثر على طبقة انتقالية بين العصر البرونزي الحديث والعصر الحديديي، فيها تدمير. ويبدو أن هذا التدمير ألحق بالمدينة في أثناء الغارات التي تعرض لها الشرق الأدنى القديم، والتي عرفها التاريخ باسم غارات شعوب البحر. وأسفرت عن سقوط ممالك كثيرة كانت قائمة آنذاك، مثل مملكة أوغاريت ومملكة الألاخ ومملكة كركميش وغيرها. كذلك عثر على فخار فلسطيني من المخلفات الحضارية للفلسطينيين الذين استوطنوا الساحل الفلسطيني.
يقع ميناء الطنطورة في شمال القرية الحديثة مباشرة، وهو خليج شبه مربع، أبعاده 100متر في 100متر . وتوجد تجاه الطنطورة مجموعة من الجزر الصغيرة جداً تمتد من الشمال إلى الجنوب. وينتهي وادي المزرعة إلى البحر على بعد نحو 3كم جنوبها، ونهر الزرقاء على مسافة 6كم إلى الجنوب منها أيضاً.
امتدت القرية بصورة عامة من الشمال إلى الجنوب، وحالت المستنقعات الموجودة شرقها دون الامتداد في هذا الاتجاه. والشاطئ عند البلدة مغطى بالكثبان الرملية. وفي عام 1931 كان في القرية ثلاثمائة مسكن ومسكنان من الحجر.
بلغت مساحة القرية 119 دونماً عام 1945، ومساحتها مع الأراضي التابعة لها 14,520 دونماً ، تماّك الصهيونيون 14.12% منها.
سكن الطنطورة عام 1922 قرابة 750 نسمة من العرب، ارتفع عددهم عام 1931 إلى 953 نسمة (بينهم يهودي واحد) وإلى 1,490 نسمة عام 1945.
كان في القرية مدرسة ابتدائية للبنين وأخرى للإناث. واعتمد اقتصاد القرية على زراعة الحبوب والمحاصيل الحقلية والأشجار المثمرة وصيد الأسماك.وقد بلغت المساحة المزروعة برتقالاً عام 1943 قرابة 260 دونماً تتركز في جنوب شرق القرية، في حين لم يزرع الزيتون إلاّ في 20 دونماً. أما كميات الأسماك المصيدة فقد زادت من 6 أطنان عام 1928 إلى 1622 طناً عام 1944.
شرّد الصهيونيون سكان القرية العرب، ودمروها عام 1948. وفي العام التالي أسس صهيونيون مهاجرون من اليونان موشاف "دور" في موقع القرية. وبلغ عدد السكان هناك 170 نسمة عام 1970. وكذلك أسس صهيونيون قدموا من الولايات المتحدة وبولندة عام 1948 كيبوتز"نحشوليم" على بعد كيلومتر واحد شمال موقع القرية، وكان المهاجرون 253 نسمة عام 1970.
يتبع
( 223 ) : قرية الطيرة
في فلسين تجمعات سكانية كثيرة اسمها الطيرة، ومنها:
أ – طيرة بيسان (قرية) : قرية عربية تقع إلى الشمال الغربي من مدينة بيسان. وتصلها دروب ممهدة أو طرق ثانوية، تصلح للسيارات بقرى عولم والطيبة وكفر مصر.
تقع القرية على تل يرتفع قرابة 120م عن سطح البحر. وينحدر ذلك التل انحداراً شديداًمن الجهات الشرقية والشمالية والغربية، وتحف بالقرية الجروف الوعرة من الجهات المذكورة. وتطل طيرة بيسان في الشرق على مجرى وادي الطياح أحد روافد وادي البيرة. وهناك عين المزاريب في ظاهر القرية الشمالي، بمحاذاة مجرى وادي الطياح.يصلها بالقرية درب ممهد. وإلى الشمال من القرية تقع منطقة تكثر فيها عيون الماء التي تغذي وادي الطيبة بمياهها، ومنها عين البيضا وعين المصطفى.
نشأت القرية عند الجانب الجنوبي للطريق التي تربطها بقرية الطيبة، والتي تمتد مخترقة القرية، إلى عين المزاريب، ثم نمت مباني القرية على جانب الطريق الشمالي، وبلغت مساحتها 29 دونماً، وخلت منها الخدمات والمرافق العامة.
مساحة الأراضي التابعة للقرية 10,207 دونمات، منها 148 دونماً للطرق والأودية، تحيط بها أراضي قرى سيرين وعولم والمعذر وكفر مصر ووادي البيرة ودنة والطيبة.
بلغ عدد سكان طيرة بيسان عام 1922 نحو 130 نسمة، ثم انخفض هذا العدد بنحو 150 نسمة في عام 1945 وكانوا يعتمدون في عيشهم على الزراعات الفصلية وعلى أعمال البستنة.
تقع خربة طيرة الخاربة إلى الجنوب من القرية، وتحتوي على بعض الآثار القديمة.
دمر الصهيونيون القرية، وشتتوا أهلها عام 1948 وبنوا إلى الجنوب من موقعها مستعمرة "جازيت".
ب – طيرة حيفا (بلدة -) : وتسمى أحياناً "طيرةاللوز"، لكثرة أشجار اللوز فيها. وهي بلدة عربية تقع على مسافة 12كم جنوب حيفا. وتصلها بالطرق الساحلية الرئيسة، طريق فرعية طولها كيلومتران. وتوجد فيها محطة للسكة الحديدية.
تقع البلدة على السفوح الدنيا الغربية لجبل اللكرمل، على ارتفاع قرابة 75م فوق سطح البحر، إلى الشمال مباشرة من التقاء وادي أبو الجع ووادي العين. وتوجد ضمن أراضي البلدة مجموعة ينابيع، منها عين السريس في الجنوب الغربي، والعين الشرقية وعين أم قصب في الشرق، وعين عبد الله في الشمال الشرقي.
والطيرة بلدة مكتظة، كان فيها 624 مسكناً حجرياً عام 1931، وبلغت مساحتها 224 دونماً عام 1945. وتشبه في شكلها العام الصليب المقلوب. وربما يعود ذلك إلى امتداد حافة جبل الكرمل من الشمال إلى الجنوب، وامتداد وادي العين بصورة عامة من الشرق إلى الغرب مع الانحناء نحو الجنوب في منطقة التقائه بوادي الجع. وللطيرة أراض مساحتها 45,262 دونماً مما يجعلها من بلدان قضاء حيفا العشر الأولى في مساحة أراضيها. تملّك الصهيونيون 14,48% من أراضي الطيرة. وهي أيضاً من بلدان القضاء العشرة الأولى من عدد السكان.
ففي عام 1922 كان فيها 2,346 نسمة من العرب، ارتفع عددهم إلى 3,191 نسمة عام 1931، وفيهم سكان الخرب المجاورة ومحطة سكة الحديد، وأصبحوا 5,270 نسمة عام 1945، أي بزيادة سنوية متوسطها 3,5% في هذه الأعوام.
كان في البلدة مدرستان ابتدائيتان، احداهما للبنين والأخرى للإناث.
اعتمد السكان في معيشتهم على زراعة الحبوب والمحاصيل الحقلية والأشجار المثمرة. حلت الطيرة في عام 1943 بالمرتبة الأولى في قضاء حيفا من حيث المساحة المزروعة زيتوناً (4,600 دونم أي 22,4% من مساحة الزيتون في القضاء)، والأولى أيضاً في أنتاج زيت الزيتون، وكان فيها في ذلك العام ثلاث معاصر زيتون آلية. وإلى جانب ذلك عمل السكان بتربية المواشي.
شرد الصهيونيون سكان البلدة ودمروها عام 1948. واسسوا عام 1949 مستعمرة "طيرة الكرمل" على أنقاض البلدة العربية.
وقد بلغ عدد سكانها 5,250 نسمة عام 1950، ارتفع إلى 13,300 نسمة عام 1970.
ج – طيرة دندن (قرية): وهي قرية عربية قد يكون اسمها تحريفا "طيارة" السريانية وتعني "حظائر" ولا يُعرف من هو "دندن" الذي نسبت إليه.
تقع هذه القرية العربية شمالي شرق الرملة وشرقي يافا. وتبعد عن الرملة15 كم عن طريق بيت نبالا – اللد، وعن طريق قلهلمة – اللد . والطريق الأولى معبدة من الدرجة الأولى، فيما عدا كيلو متر واحد غير معبد، هو الذي يصلها بطريق اللد – قلقيلية، وأما الطريق الثانية فمنها 12,5 كم معبدة من الدرجة الأولى، و2,5 كم طريق مرصوفة غير معبدة، وهي التي تصل القرية ب قلهلمة. وتبعد الطيرة عن يافا 19كم عن طريق قلهلمة، كلها من الدرجة الأولى فيما عدا القطعة السابقة التي تصل القرية بقلهلمة.
قامت الطيرة في الطرف الشرقي للسهل الساحلي والطرف الغربي لأقدام جبال القدس، وهي من قرى العريقات (العرق: الجبل الصغير وجمعها عراق)، وترتفع 75م عن سطح البحر. ويبدأ وادي أم قمار من شمالها الغربي ويتجه نحو الجنوب مارا بغربها، ويلتقي وادي البهموت على بعد 2كم جنوب غرب القرية، ويرفد وادي البهموت الوادي الكبير. وتخلو القرية والأراضي التابعة لها من الينابيع وتوجد فيها بئر واحدة.
كان الامتداد العام للقرية من الشمال إلى الجنوب أي مع امتداد السفح. وقد اتجه التوسع العمراني للقرية نحو الغرب، أي نحو السهل حيث مصدر مياه الشرب (بئرالقرية). وفي عام 1931 كان فيها 225 مسكناً، بنيت إما من الحجارة والكلس، وإما من الحجارة والإسمنت، وإما من الطوب الإسمنتي.
بلغت مساحة القرية في عام 1945 نحو 45 دونماً، ومساحة الأراضي التابعة لها 6,956 دونماً، لا يملك الصهيونيون منها شيئاً.
كان في الطيرة 705 نسمات من العرب في عام 1922، ارتفع عددهم إلى 892 نسمة في عام 1931، وإلى 1,290 نسمة في عام 1945.
ضمت القرية جامعين، الأول صغير وقديم يسمى الجامع العمري،والآخر حديث وكبير. وكان فيها أيضاً مدرسة ابتدائية أسست في عام 1922، وضمت في العام الدراسي 47/1948 زهاء 114 تلميداً و22 تلميذة. وإلى جانب بئر القرية عمد السكان إلى تخزين مياه الأمطار في الآبار لاستخدامها في الشرب والأغراض المنزلية . كذلك استخدم السكان مياه الأمطار المتجمعة في بركة الوقع لاستعمالهم الخاص ولسقي الماشية. وبركة الوقع بركة قديمة جدرانها مبنية من الحجارة، تقع على بعد 2كم شرق القرية.
اعتمد اقتصاد القرية على الزراعة المطرية، وأهم المزروعات فيها الحبوب والخضر. وزرع الزيتون والتين في مساحات قليلة بالإضافة إلى الزراعة عمل السكان في تربية المواشي والاتجار بها.
كانت تقام في القرية سوق يومية للماشية تشترك فيها القرى المجاورة.
شرّد الصهيونيون سكان القرية العرب، ودمروها في عام 1948.وفي عام 1949 أسس صهيونيون هاجروا من شرق أروبا واليمن موشاف "طيرة يهوداه" على بعد كيلو متر جنوب غرب موقع القرية، فوق أراض تابعة لقريتي الطيرة ودير طريف. وقد بلغ عدد سكان المستعمرة 360 نسمة في عام 1961، وانخفض عددهم إلى 329 نسمة في عام 1970
يتبع
( 224 ) : قرية طيطبا
قرية عربية تقع إلى الشمال من مدينة صفد. وتمر بها طريق ثانوية للسيارات قادمة من صفد ومتجهة نحو قرى الرأس الأحمر والريحانية وعلما في الشمال. وتنطلق من طيطبا عدة دروب ممهدة تصلها بالقرى المجاورة مثل قديتا ودلاّته.أقيمت القرية عند خط تقسيم المياه بين الأودية المتجهة إلى سهل الحولة والأودية الجارية إلى بحيرة طبرية .
ففي ظاهر القريةالشرقي يبداً أحد المجاري الأولى لوادي وقاص الذي يصب في بحيرة الحولة. وفي حين يبدأ في ظاهرها الغربي أحد المجاري الأولى لوادي الليمون الذي يتجه نحو بحيرة طبرية.
ترتفع طيطبا قرابة 800م عن سطح البحر. وقد نماعمرانها فبلغت مساحتها عام 1945 قرابة61 دونماً، وكانت بيوتها مبنية من اللبن والحجر، واشتملت القرية على جامع بني في جنوبها، وأنشئت فيها مدرسة ابتدائية للبنين أيام الانتداب البريطاني. واتخذ مخططها شكلاً شعاعياً، امتدت القرية فيه حول الطرق التي تتفرع منها، وامتدت بعض مبانيها في اتجاه الحقول الزراعية في الشرق، واتجاه درب ممهد يصلها بقرية قديتا في جنوبها الغربي.
بلغت مساحة الأراضي التابعة لقرية طيطبا 8,453 دونماً منها 6 دونمات للطرق والأودية ،وانتشرت أشجار الفاكهة شمالي القرية.
وتحيط بها أراضي قرى دلاّتة، والرأس الأحمر والجش والريحانية وقديتا وعموقة والصفصاف.
بلغ عدد سكان طيطبا 299 نسمة في عام 1922، وارتفع هذا العدد إلى 364 نسمة في عام 1931، وكانوا يقطنون آنذاك في 60 مسكناً. وقدر عددهم بنحو 530 نسمة في عام 1945. ودمر الصهيونيون القرية وشردوا أهلها العرب عام 1948.
المراجع : مصطفى مراد الدباغ - أنيس الصايغ - خريطة فلسطين
يتبع