رد: احملوني إلى الحبيب و روحوا / الشيخ عمر الرافعي
[frame="8 10"]
[align=right]
شاعرنا الكبير الأستاذ طلعت سقيرق
أودّ أن أتوجه لك أولاً بالأصالة عن نفسي و بالنيابة عن والدتي و أختي بالشكر الجزيل على هذه القراءة الرائعة و المتعمقة لقصيدة جدي الشيخ عمر الرافعي رحمه الله
" احملوني إلى الحبيب و روحوا "
و أودّ أن أنتهز الفرصة في إيضاح ما كنت يا سيّدي قد أوردته من تساؤل حول الفقرة الأخيرة التابعة:
" يا من بطلعته المنيرة أشرقت....كل العوالم أيّما إشراقِ! "
هذه الفقرة تابعة للقصيدة حسب ترتيبه لها و هي من ديوانه: " مناجاة الحبيب " الذي نظمه و أشرف بنفسه على طباعته والنسخة الأصلية لدينا والمهداة لوالدتي في التقديم طباعة و كتابة على النسخة:
" هديتي الأدبية لابنتي البهية "
وما صرفه من جهد في هذه النسخة من حواشي كتبها بخطّ يده موضحاً لوالدتي ظروف كل قصيدة و تاريخها إلخ..
و ما وجدته من التقديم و الآراء حول هذا الديوان في زمن نشره، فيه ما وضعت يدك عليه وقد أجمع نقاد عصره وفق ما اطلعت عليه على لقبه " بمجدد الأدب الروحي في دنيا العرب "
و أعتقد هنا أني قد ارتكبت بعض الخطأ بطريقة الفصل بهذا العدد من النجوم بينما الفصل في الديوان لا يتجاوز إشارة صغيرة بعد مسافة أوسع قليلاً.
وقد قام منشد طرابلس الكبير المرحوم الشيخ محمد صلاح الدين كبارة و الذي كان قد أنشد معظم قصائد الشيخ المطبوعة خاصة قصائد هذا الديوان، بإنشاد هذه القصيدة و ختمها بالفقرة الأخيرة، و طبعاً كل هذه القصائد على ما أظن و لا أجزم من مكاني البعيد، ما زالت متوفرة في المكتبات اللبنانية عامة و طرابلس خاصة على أشرطة صوتية، و إن كانت الفقرة الأخيرة أخذت شهرة أكبر في طرابلس بين المنشدين و في المساجد و الموالد التي تقام في طرابلس كمعظم مدن بلاد الشام لما رأيته في نقدك من أنّ كلية المقطع تساعد على التسارع في حركة الجسد التي ترافق الإنشاد.
و أكرر تقديري و شكري لعمق قراءتك
[/align][/frame]
|