رد: ستون عاماً على النكبة والفلسطيني مشرد مشتت عن وطنه وبيته !!
[align=CENTER][table1="width:80%;background-image:url('http://www.nooreladab.com/vb/mwaextraedit2/backgrounds/3.gif');background-color:silver;"][cell="filter:;"][align=center]
ستون عاماً والشعار لا يتغير "سنعود يوماً" إلى حيفا، يافا، عكا، صفد، بيسان... وسترجع القدس إلى أهلها.
واليوم تمر الفاجعة ثقيلة، ونتساءل: كيف استطاع المحتل التفريق بيننا وإيهامنا أن مصلحتنا ليست واحدة؟
كيف بات الحل السلمي هو سيد المطالب، وهل أتت بفائدة كل تلك المساومات التي قامت بها الدول العربية؟
أما المفاجأة الكبرى هو الطرح الذي قدمه وزراء الخارجية العرب لمبادرة حل وضع اللاجئين الفلسطينيين على أساس التعويضات دون أن يكون لفلسطيني المهجر رأي في كل ما يدور.. هذا دون نسيان الاقتتال الداخلي الفلسطيني الذي يعطي الفرصة للعدو بنهش الأرض وقضمها قطعة قطعة دون رحمة.. ألم يستوقفهم المشهد ليعترفوا بالحقيقة بأن لا شيء لديهم، لا سلطة ولا سيادة ولا اقتصاد، وهم يقتتلون على اللاشيء ولا سبيل لاسترجاع حقوقهم وأرضهم ودمهم المهدور إلا بمقاومة الاحتلال موحدين .
ضمن هذا المشهد، يلفتك مشهد أطفال فلسطين يضربون المحتل بحجر، يساندهم أطفال المخيمات بحلم العودة إلى فلسطين بلادهم، يرفعون الصوت جيلاً بعد جيل معلنين بأنهم لن يتخلوا عما هو حق لهم ولو طال الظلم.. وسيغدون أبطال المستقبل ويعيدوا ما اغتصب.
[/align][/cell][/table1][/align]
|