رد: تخــاطر الشمــوع/ نصيـرة تختوخ ـــ خيري حمــدان
قالتْ:
إحفـظني في قلـبك لأنني أبيت ضياعي منـه منـذ أن افتتح اعترافـاته وكفى بحثا عـن بلسم له وهو يذوق لذة ألـم مؤدٍّ إلى نخب الهوى.
فقال:
قلبي فتحته لعابر السبيل، لكنّي فوجئت بوحوش لم تتوان عن نهشه، للنيل من قوافي الشاعر وحضور الأديب. لهذا تركته مفتوحًا وابتعدت ولولا البذر الذي نثرت في انحائه لنضب وجفّ واحترق واشتعل سيدتي.
وأنا أقول: اعتبراني عابر سبيل يبحث عن كوة صغيرة في فضاءاتكما..أركن إليها لأستمتع بكل هذا الألق الباذخ الشامخ..طوبى للنور وألف شكر لكما...مودتي..
|