[ناهد شما]

[read]

اقتباس   المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ناهد شما وماذا ننتظر ونحن نرى بأمّ العين خطرا داهما جارفا سيقتلع كلّ شيء ؟؟!!.. هل نتحدث عن خلافاتنا الداخلية ونصرخ بكل قوة لقد صار ما يحدث بيننا غير معقول ، خاصة أنّ غزة الشاهدة الشهيدة تحملت أكثر مما يحتمل بكثير ؟؟.. هل نطالب بنهضة عربية وإسلامية تقف في وجه ما يحدث وسيحدث دون الركون إلى هذا الاسترخاء الذي صار مثل فاجعة في زمن يحدث فيه ذبح القضية الفلسطينية علنا وعلى رؤوس الأشهاد ؟؟.. هل نصرخ أو نستصرخ بأنّ وهم الدولة المنزوعة السلاح ، صار مضحكا وسخيفا وقميئا ، لأنه يعني سلخ الشاة بعد ذبحها ؟؟.. الخطر داهم جارف يسير بنا نحو النهاية، فهل ننتظر ، أم علينا أن نثبت أننا أمة حية تستطيع أن تقف في وجه عملية شديدة الخطورة بكل المقاييس ؟؟.. حقاً أستاذي الفاضل طلعت ماذا ننتظر ونحن نرى بأم العين خطراً داهماً جارفاً سيقتلع كل شيء أسئلة كثيرة محيرة , كل الأديان السماوية تدعو إلى المحبة والسلام أما نحن العرب والمسلمين نقف عاجزين مكبلين بسلاسل التخلف والاستعباد بسلاسل سيئة الذكر إسرائيل لم نتحد ولم نحقق تقرير مصيرنا لأن مصيرنا بيد مَنْ يريد له الكرسي ويتسابق عليه على حساب شعب يموت جوعاً وقهراً وظلماً وتهجيراً وقتلاً إن الفصائل الوطنية تتسابق على هذا الكرسي وإسرائيل تضحك وتدعو أن يستمر هذا الخلاف ومازال الصمت مستمراً المساجد تهدمت ورموز المقاومة قتلت ودنس الأقصى ونحن صم بكم هل هذه هي حال أمتنا العربية التي كانت خير أمة أخرجت للناس ؟ بالله عليكم هل ننتظر صلاح الدين ليعود أنا واثقة أن كل واحد فينا بداخله ألاف صلاح الدين فلنوقظ ما بداخلنا ونجعله يحررنا هل الأقصى للفلسطينيين فقط ؟؟؟ لا أبداً سنبقى نقرع الأجراس حتى تفيق الأمة العربية من سباتها ومن تخاذلها لأن نهايتنا ستكون على أيدينا إن لم نفق من هذا السبات العميق ولا بد لشعوب المنطقة العربية أن تشعر بالخطر وبالتالي لا بد أن تهزم الصهاينة كما هزمت الصليبيين والتتار ونابليون صدقتَ والله الخطر داهم جارف ... ألم يدمي قلبي وصرخة مدوية لكم يا بني الإسلام فقد تجاوز الأمر حده وبلغت الروح الحلقوم إلى متى هذا السبات لننبذ كل الخلافات وتوحيد الصف وبعدها ممكن مواجهة أي اعتداء صهيوني فنحن شعب صاحب حق , صاحب وطن لن نستسلم وسنبقى على هذا الطريق والنصر للمؤمنين وإن الله سبحانه وتعالى وعدنا بالنصر وليس عليه بكثير . ربما لي عودة إن شاء رب العالمين

ومع كل ذلك لا يزال الصمت مستمراً والأمة ما زالت في سبات وقتل أهل سورية في ازدياد ولا حياة لمن تناد
رغم الحزن الشديد الذي مازال يحتويني لرحيلك يا الغالي الشاعر طلعت إلا أنني أقول ربما رحيلك هو رحمة لك
لو كنت عايشت هذه الايام لكنت متَّ الف موتة لما آلت إليه أوضاع سورية الحبيبة ... فكم أذكر أننا تحدثنا كثيراً
عن هذه الأوضاع وكم شعرت بألمك وحزنك وأنت تدافع عن سورية وتقول حرام ما يحصل فيها ...
لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم [/read]

ليتكم تسمعون نداء الشاعر الغالي طلعت سقيرق
لا تحرقوا الأصابع العشر