[بوران شما]

اقتباس   المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رشيد الميموني حين يشحب وجه الأصيل وينسحب جارا أذيال الخيبة حين يفتقد الليل نجومه فيشكو من حلكته وحين يقبل السحر مجردا من عبيره ويبزغ الفجر دون ضياء .. والصبح يتنفس باهتا بلا لون وحين تترنح أوراق الشجر ظمئة لندى كان يبلل حناياها وتتوقف العصافير عن التغريد ويجف الجدول والسواقي ويترنح الغدير كئيبا عندئذ أشعر أن الألم قد بلغ مداه وألا مجال للأمل بعد الآن ..

لقد بلغ الألم والقهر والإحباط واليأس مداه فعلاً , وقصيدتك أخي أستاذ رشيد
تُعبر عن واقعنا الأ ليم تماماً ,
ورغم شعورنا هذا بأن الألم قد بلغ مداه , لكن تبقى فسحة الأمل واسعة وكبيرة
وأتذكر قول الشاعر :

أعلل النفس بالآمال أرقبها
مااضيق العيش لولا فسحة الأمل
أتمنى لك أخي أستاذ رشيد كل الأمل بحياة مفعمة بالسعادة والهناء .