الأستاذة الأديبة هدى الخطيب سيدة وجه النور:
لم يخطر في ذهني أبداً أن تحظى قصتي (حبيبي أصولي) بوضعها تحت دائرة ضوء النقد والدراسة ،لتضارَبَ في ذهني مشاعر الامتنان والشكر، وتّتالي في نفسي آمالٌ وآلامٌ وأشواقٌ متنافرة: مابين إطباق اليأس وفسحة الأمل، ومابين أشواق الروح ورَدَغ طين الأرض ،وما بين نور الحب وظلامات أهواء النفس..
فهل نستطيع يوماً ما ،أن نجمع مابين ميلاد إصباحات الفجر الوليد، وسَكَن أماسي الليل، فيتحقق التوازن والانسجام البديع بين طرفين لايجتمعان ؟!
والشكر كله لك، سيدة النور الأولى، ولفتة طيبة ،مباغتة ،من كريم أصيل.