رد: حبيبي أصولي - قصة للدكتور منذر أبو شعر - في الميزان على بساط النقد
صباح الورد د. منذر وأ. هدى والجميع
القصة قرأتها قبل أن توضع في الميزان ولا شك أنه اختيار ذكي لوضع هذه القصة
في الميزان ..
أنا لست ناقدة أدبية إنما أحياناً أكون متذوقة أدبياً .. لا أستطيع أن أقول
كان يجب أو كان الأفضل أو الأجدر لأنني بصراحة حين بدأت القراءة أول مرة وهذه المرة
لم يكن همي سوى موضوع القصة .. هذا الهم الجديد الذي هو حديث الساعة .. والذي أنا ممتنة
للأديب العزيز د. منذر على تناوله هذا الجانب من حياتنا واتلذي يحتاج منا الكثير ..
النهاية وجدتها منطقية جداً لأنها على الأرض هكذا .. القلوب ليس لنا عليها سيطرة ..
نحب من نشاء وقد لا ننسى أبداً من نحب ولكن لا نتزوج إلا من يتناسب مع تفكيرنا ..
السؤال لماذا يصحو الأصولي في وقت متأخر ؟
من الأصل هو يعرف الله والدين الإسلامي كما هو يراه ومعتقد به .. لماذا يترك نفسه
تهيم حباً بالآخر وتسمح للآخر أن يغرق إلى هذا الحد ثم ننسحب كما الشعرة من العجين ..
هل هذا يتناسب والدين .. أي دين مهما كان هل يتناسب معه أن نضعف ونترك أنفسنا لحبال الهوى
وبعدها وعند موضوع الزواج ننسحب ونضرب بكل شيء عرض الحائط ؟
الأولى بنا والإسلام وكل الشرائع تنص على ذلك وتتحدث بإسهاب عن الخطايا والظلم ..
الأولى بنا هو " لا ضرر ولا ضرار " وليس الإنسحاب بعد أن نخترق مشاعر الآخرين .
الإسلام أخلاق وسلوك ومخافة الله قبل أن يكون طقوس وعبادات ..
أنا أثني على النهاية لأنها من الواقع للأسف الشديد وأقدم جزيل شكري للدكتور منذر
أنه قدم الموضوع بشكل قريب جدا من النفوس لدرجة أنني خرجت حاقدة أي أنني
عشت القصة وكأنها تخصني بالضبط ..
كل الشكر والتحية والإحترام .
|