[align=justify]
تحياتي لكم جميعاً وشكراً لاستجاباتكم
القراءات الواردة:
الأستاذة المثقفة بوران شما:
أثنت بإيجاز شديد على أسلوب الحوار وواقعية الطرح وتحقيق التوازن والانسجام بين طرفي نقيض من الصعب أن يلتقيا.
الأديب الأستاذ زياد أحمد سقيرق:
قدم لنا قراءة طويلة ركز فيها على عدة نقاط وأثنى بدوره أيضاً على النص وروعة القص واللغة ودقة التنوين، وأشار إلى أنه بالرغم من علو اللغة فقد كان النص سلساً عذباً وممتعاً في آن..
أشار الأستاذ سقيرق بعد هذا إلى المشاهد الستة في القصة والبدء من " سهير" الطالبة الجامعية المتحررة الجريئة والمدللة والتي تعودت دائماً أن تحصل على ما تريد وإعجابها بالطالب " معتز " الخجول الشديد التدين الذي يبدو على النقيض منها
وإعلانها لزملائها أنها ستجعل معتز يقع في غرامها،وينتقل إلى المشاهد التالية حيث تتوطد أواصر الصداقة وتتوج بالحب وسرعان ما تنتهي هذه العلاقة الوليدة بالفشل والفراق، وهنا يتساءل الأستاذ زياد عما يرمي إليه الكاتب، وأي منهما الخطأ وأي منهما أقرب للصواب ويعود ليقول أنه ربما ترك لنا الكاتب الإجابة على هذه الأسئلة مكتفياً بوصف الهوة العميقة عند جيل الشباب بين تيارين متناقضين قد تكون السبب فيما بدأنا نصل له من تفسخ مجتمعي...
ويشير بعد هذا لما يبدو له من سطحية بدت سهيرتتسم بها مقابل شخصية " معتز " الذي بدى له أن الكاتب يميل إليها وأكثر إعجاب بها.
يعود الأستاذ زياد ليقول أنه لم يجد معتز أصولياً لكنه وجده أكثر ثباتاً وتمسكاً بدينه وقيمه وعقيدته ولا يتنازل عن ثوابتها أمام أي إغراء
ويبدو له أن الكاتب يشير إلى معنى الشخصية الأصولية المنسجمة مع قيمها بخلاف ما تبدو عليه من اهتراء قد يكون محض افتراء في الإعلام الذي يستهدف الأصولية ويعمد لتشويهها.
وسأعود بعد قليل لاستكمال القراءات الواردة وبانتظار المزيد مع عميق تقديري واحترامي
[/align]