عرض مشاركة واحدة
قديم 14 / 01 / 2014, 57 : 12 PM   رقم المشاركة : [41]
ميساء البشيتي
شاعر نور أدبي

 الصورة الرمزية ميساء البشيتي
 





ميساء البشيتي has a reputation beyond reputeميساء البشيتي has a reputation beyond reputeميساء البشيتي has a reputation beyond reputeميساء البشيتي has a reputation beyond reputeميساء البشيتي has a reputation beyond reputeميساء البشيتي has a reputation beyond reputeميساء البشيتي has a reputation beyond reputeميساء البشيتي has a reputation beyond reputeميساء البشيتي has a reputation beyond reputeميساء البشيتي has a reputation beyond reputeميساء البشيتي has a reputation beyond repute

بيانات موقعي

اصدار المنتدى: القدس الشريف / فلسطين

رد: ملف مخيم اليرموك ومأساة اللاجئين الفلسطينين .

إطلاق نار كثيف يمنع دخول قافلة مساعدات إنسانية إلى سكان مخيم اليرموك المحاصر


دمشق- أ.ف.ب: فشلت قافلة مساعدات إنسانية أمس، في الدخول الى مخيم اليرموك الذي يعاني من حصار خانق منذ أشهر إثر تعرضها لإطلاق نار كثيف، حسب ما أفاد مسؤولون فلسطينيون وكالة فرانس برس.
وقال مدير الدائرة السياسية في منظمة التحرير الفلسطينية في سورية السفير أنور عبد الهادي لوكالة فرانس برس أن "قافلة المساعدات الإنسانية تعرضت لإطلاق نار كثيف لدى اقترابها من مخيم اليرموك" الواقع في جنوب دمشق، معربا عن أمله "بالتوصل إلى حل يفضي إلى دخول القافلة هذا المساء".
وذكر ممثل "الجهاد الإسلامي" في دمشق أبو مجاهد للوكالة ان القافلة عادت أدراجها "بعد أن تعرضت لهجوم بالقذائف والرشاشات الثقيلة والخفيفة في منطقة الحجر الأسود" الواقعة على حدود المخيم.
ولم يعرف مصدر إطلاق النار.
وأشار أبو مجاهد إلى أنها "المحاولة السادسة لإدخال المساعدات دون جدوى منذ فرض الحصار على المخيم" في آب الماضي.
واكد "أن المخيم يعيش وضعاً إنسانياً مأساوياً"، مشيراً الى "نقص حاد في المواد الغذائية والدوائية... والمشفى يفتقر الى المحاليل البيولوجية والدم والمضادات الحيوية والدواء".
وأشار عبد الهادي الى أن القافلة التي تضم ست شاحنات انطلقت من مقر الاونروا ظهر امس و"كانت محملة بمساعدات تحوي 1700 طرد غذائي يزن كل منها 30 كلغ من المواد الغذائية تكفي الأسرة لعشرين يوما". والمساعدات تقدمة من الاونروا و14 فصيلا فلسطينيا.
وذكر رئيس وفد منظمة التحرير الفلسطينية عضو لجنتها التنفيذية أحمد مجدلاني في تصريح صحافي قبيل انطلاق القافلة "ان كل يوم تأخير تزداد الأزمة تطورا وتفاعلا باتجاه الأسوأ"، مشيرا الى ان "الموضوع قضية إنسانية وبالنسبة لنا أخلاقي وأدبي ووطني وسياسي ولا يمكن تحمله".
وأشار الى "جهد سياسي لإخلاء المخيم من السلاح والمسلحين".
واعتبر مجدلاني "أن مخيم اليرموك مختطف ومأخوذ رهينة لاعتبارات سياسية مفهومة لدينا جيدا ونحاول ان نقنع من يستولي على المخيم ان لا فائدة من المتاجرة بأرواح أبناء شعبنا".
واكد ان "الفلسطينيين لم يكونوا يوما من الأيام طرفا في الأزمة السورية ولن يكونوا طرفا".
من جهته, قال الناطق باسم حركة التحرير الوطني الفلسطيني ‹فتح›، أحمد عساف: إن قيام المسلحين المتواجدين داخل مخيم اليرموك، بإطلاق النار على قافلة المساعدات، أفشل وصولها إلى مستحقيها من أبناء شعبنا المحاصرين داخل المخيم.
وأوضح عساف في اتصال هاتفي مع ‹وفا›، مساء امس، أن مجموعات المسلحين المتواجدة داخل مخيم اليرموك أطلقت النار والقنابل باتجاه قافلة المساعدات قبل ان تصل الى الموقع المتفق عليه بمئات الأمتار، ما أجبر طاقمها على العودة أدراجهم.
وشدد على أن الجهود ما زالت مستمرة وأن هناك اتصالات مكثفة تجري من أجل إدخال هذه المساعدات وإيصالها إلى مستحقيها من أبناء شعبنا المحاصرين داخل المخيم.
ودعا عساف جميع الأطراف إلى إنجاح الجهود التي يقودها وفد منظمة التحرير الفلسطينية المكلف من قبل رئيس دولة فلسطين محمود عباس، إدخال هذه المساعدات وفك الحصار عن مخيم اليرموك.
وقال: ‹سنشير بالبنان إلى الجهات التي ستفشل هذه الجهود إذا ما أصرت على مواقفها وسنحملها المسؤولية كاملة عن موت أبناء شعبنا جوعا داخل المخيم›.
من جانبه، شدد عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية أحمد مجدلاني أن وفد المنظمة سيبذل كل جهد ممكن وسيواصل تحركاته من أجل إيصال هذه المساعدات إلى أبناء شعبنا وتوفير كل ما يمكن لهم وفك الحصار عن المخيم.
وأشار مجدلاني إلى أن الأوضاع الإنسانية صعبة للغاية داخل مخيم اليرموك، وأن حالة من الإحباط والغضب تسودان أوساط اللاجئين بعد فشل وصول المساعدات إلى داخل المخيم جراء إطلاق النار عليها من قبل المسلحين.
ولفت إلى أن الهلال الأحمر الفلسطيني أبلغه أن معدل الوفيات في مخيم اليرموك يصل يوميا إلى خمس حالات بسبب سوء التغذية، خاصة بين الأطفال وكبار السن، محذرا من كارثة إنسانية في حال استمرت الأوضاع على ما هي عليه.
واتهمت وسائل الإعلام الرسمية "إرهابيين" بتعطيل وصول المساعدات الى المخيم الذي يسيطر على أجزاء واسعة منه مقاتلو المعارضة منذ اكثر من عام.
ويقاتل عدد من الفلسطينيين الى جانب مقاتلي المعارضة، بينما انضم آخرون الى ميليشيات موالية لقوات النظام.
ومنذ أيلول، توفي 15 شخصا على الأقل بسبب الجوع في المخيم.
وغادر المخيم عشرات الآلاف من اللاجئين الفلسطينيين الذين كان عددهم يقدر بنحو 170 ألفاً قبل اندلاع المعارك، إضافة الى الآلاف من السوريين الذين لجؤوا اليه هرباً من أعمال العنف في مناطقهم منذ اندلاع الأزمة في البلاد منتصف آذار 2011.
توقيع ميساء البشيتي
 [BIMG]http://i21.servimg.com/u/f21/14/42/89/14/oi_oay10.jpg[/BIMG]
ميساء البشيتي غير متصل   رد مع اقتباس