رد: مخيم اليرموك
عندما بدأت رياح التعيير في الوطن العربي ، انطلاقاً من تونس ومن ثمة مصر ، كانت سوريا مثلها مثل بقية الدول العربية ، قد وصلت إلى حافة الإنفجار ، وقد نبه البعض لذلك ، ولكن كانت فرحة الدولة السورية الرسمية بهذه الثورات تفوق الوصف ، وكأنهم هم الذين حركوها ، حتى أنهم هنائوا شعب مصر بتحطيم اتفاقيات كامب ديفيد !!! حتى هبت رياح التغيير في ليبيا وتفاجيء السوريون بموقف بلادهم الذي وقف ضد هذه الثورة ، ولكن محموعات من المثقفين والنشطاء اعتصموا أمام السفارة الليبية في دمشق ، وبدأ التنور يغلي، وبما أننا في هذا المقال نتحدث عن الشأن الفلسطيني ، فلنترك تفاصيل ما حضل لمقال آخر ، وننطلق لموضوعنا ....
|