12 / 02 / 2014, 04 : 04 AM
|
رقم المشاركة : [87]
|
كاتب نور أدبي متوهج ماسي الأشعة ( عضوية ماسية )
|
رد: ملف مخيم اليرموك ومأساة اللاجئين الفلسطينين .
[align=justify]آمين يارب اختنا الغالية أ. ميساء البشيتي .. قلوبنا مع شعبنا واهلنا
فرحتنا الكبيرة عندما يعم السلام ربوع سوريا ويعود كل مهجر الى بيته
وتعود البسمة على وجوه اطفال سوريا جميعهم.
وشكرا للأخ الغالي أ. رشيد الميموني على شعوره الاخوي الصادق
وانسانيته ولهفته على ابناء الوطن العربي الواحد من المحيط الى الخليج
وبالمناسبة اود ان اضيف معلومة عن مخيم اليرموك هنا
لعل العديد من الاخوات والاخوة يجهلها
كون الاسم مخيم اليرموك يتبادر الى ذهننا بضع احياء تضم بضع عائلات فلسطينية...
ولكن الحقيقة هي:
أن عدد سكان مخيم اليرموك بدون ملحقاته من الاحياء المجاورة هو: 1.400.000 نسمة وهذه احصائية قبل سنوات ويُقال أن العدد تجاوز المليون ونصف نسمة قبل الازمة.
وأما عدد الفلسطينيين فلا يتجاوز 160.000 نسمة وعدد السكان السوريين 1.140.000 نسمة وبالمقارنة يتضح لنا ان نسبة عدد السكان الفلسطينيين لاتتجاوز 11% من عدد سكان المخيم هذا عدا أن المخيم مرتبط بالاحياء السورية المجاورة ومتلاصق معها كحي التضامن ويلدا والميدان والحجر الاسود والعروبة وغيرهما. باختصار فان المخيم ارتبط باسم الفلسطينيين كجغرافيا فلسطينية على الارض السورية منذ العام 1957م ومحاولة استهدافه هي تحريض الشارع الفلسطيني في خارج سوريا ومن خلال اغراقه في العمليات العسكرية ...كما حصل في الجغرافيا المسيحية والارمنية في القصاع ... والجغرافيا الكردية في حي ركن الدين... والجغرافيا العلوية والجغرافيا الدرزبة ... علما ان هذه الاحياء لاتقتصر على فئة محددة بل هي خليط من كل الفئات السورية ومن لجأ اليها خلال العقود الماضية من القوميات الاخرى. علما ان سوريا تضم (16 ) قومية غير عربية و( 64 ) مذهبا دينيا .وشرائح كبيرة من الشعوب العربية التي سكنت بها من العراق الى المغرب العربي .
فالمخيم هو مدينة كاملة بكل متطلباتها الخدمية والبشرية والاقتصادية وهي منطقة نشطة سياسيا منذ ايام فصائل الثورة الفلسطينية والفلسطينيون في سوريا يدركون ان القوانين والانظمة في سوريا قد عاملتهم معاملة السوريين طيلة 65 عاما وكانت تفتح الفرص الكاملة امامهم تحت عنوان ( السوريون ومن في حكمهم اي الفلسطينيون بما فيهم ابناء غزة ...) ولذلك لايستطيع الفلسطينيون ان يكونوا بمنأى عن مجريات الاحداث فيها وهم من شاركوا السوريين طيلة السنوات الماضية بحلوها ومرها ...
انا الفلسطيني اقولها لولا سوريا لما كانت هناك حركة فتح ( اول معسكرات تدريب ومراكز ووسائل اتصالات وشحنات اسلحة ومستودعات وجميع التسهيلات)
ولولا سوريا لكانت حماس في خبر كان منذ زمن ...فقد فتحت سوريا ابوابها ومساجدها وقواعدها طيلة السنوات الماضية لحركة حماس والفصائل المشابهة وكانت لهم الملاذ الامن ...الم تترك سوريا حركة حماس والجهاد الاسلامي تغرف من المال السوري بمئات الملايين شهريا من مساجدها دعما لأهلنا في غزة ؟؟؟ ولولا سوريا وحركة المقاومة اللبنانية لما صمدت غزة وجعلت دولة الاحتلال تطلب لاول مرة وقف الصواريخ السورية المنطلقة من غزة.
وسوريا هي من دعم وسهل وساند كل الفصائل الفلسطينية بمختلف اتجاهاتها وتياراتها لانها كانت مع فلسطين.
وباختصار فان القادة العظام لا تخطيء بوصلتهم في القرارات الكبيرة مهما كانت الضغوط والتأثيرات والاحتياجات ....
[/align]
|
|
|
|