رد: وفى بوعده - قصة للأديبة فاطمة يوسف عبدالرحيم - في الميزان على بساط النقد
أولاً/ سعدت جداً لقراءة هذه القصة المعبرة وما نشر حولها من تعليقات ونقد بناء
ثانياً/ أنا لست ناقداً ولكني هنا لأقول رأي كعلاء ابن النور :-)
ثالثاً/ القصة رائعة جدا وتوقيتها أكثر من رائع
حيث أوصلت الرسالة في إيجاز
لكنها طرحت تساؤلات كثيرة حول ما يحدث من تفجيرات هنا وهناك قد تستهدف شيئاً ما وقد لا
لكنها بلا شك تضرب المدنيين والأبرياء ومصالحهم دون ذنب!
مع كل إنسان يموت بلا ذنب تقتل آلاف اللحظات السعيدة، وقد منحتنا هذه القصة لحظة من هذه اللحظات لندرك حجم الكارثة التي تضرب المجتمعات من جراء هذه الآفة الخطيرة...
إنها قصة كالمجهر أخذت عينة صغيرة من مشكلة كبيرة فوجدنا أن العينة الصغيرة كانت مصيبة تهز الدنيا من هولها وألمها...
والنهاية التي هزت كياني
هزّ صراخها دويّ الانفجار ........
إن الانفجار سينتهي لكن الصراخ سيدوم ويدوم وسيكون أقوى من كل انفجارات الأرض!
الأم المكلومة
العائلة المحزونة
الحي الحزين
الأصدقاء
زملاء الدراسة... إلخ
حياة كاملة بكل تفاصيلها قد انتهت في ضغطة بسيطة!
وعلاقات اجتماعية قد تلاشت !
وبنية اقتصادية قد دمرت ....
ولا شيء قد حققه الجاني سوى أن بعثر الألم في كل مكان
قصة موفقة تستحق النقد والإشادة
تحياتي لكم جميعاً
|