عرض مشاركة واحدة
قديم 27 / 02 / 2014, 55 : 05 PM   رقم المشاركة : [21]
فاطمة يوسف عبد الرحيم
أديبة وقاصّة

 الصورة الرمزية فاطمة يوسف عبد الرحيم
 





فاطمة يوسف عبد الرحيم is infamous around these partsفاطمة يوسف عبد الرحيم is infamous around these partsفاطمة يوسف عبد الرحيم is infamous around these partsفاطمة يوسف عبد الرحيم is infamous around these partsفاطمة يوسف عبد الرحيم is infamous around these partsفاطمة يوسف عبد الرحيم is infamous around these partsفاطمة يوسف عبد الرحيم is infamous around these partsفاطمة يوسف عبد الرحيم is infamous around these partsفاطمة يوسف عبد الرحيم is infamous around these partsفاطمة يوسف عبد الرحيم is infamous around these partsفاطمة يوسف عبد الرحيم is infamous around these parts

بيانات موقعي

اصدار المنتدى: لبنان

رد: وفى بوعده - قصة للأديبة فاطمة يوسف عبدالرحيم - في الميزان على بساط النقد

اقتباس
 مشاهدة المشاركة المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد الصالح الجزائري
القصة ملتصقة بالواقع التصاقا قويّا ، لأنها باختصار شديد تعكس في تفاصيلها ما يحدث في الوطن العربي..قصة قصيرة بامتياز ، فطرفاها أم ووليدها..ويُستشفّ من خلال الحوار (الجميل البريئ) الذي أحسنتِ القاصّةُ اختيار ألفاظه ،أنّ الأم (أرملة) وأن ابنها (وحيدها) لأننا لم نسمع (حركة الآخرين)..بدايةُ القصّة جاءت هادئة ، سعيدة ، ولكنّها تُنذر بنهاية مؤلمة حزينة ، (الهدوء الذي يسبق العاصفة)..ومثلما أحكمتِ القاصّةُ سردية البداية أتقنت نهايتها ! والجميل ـ على طريقة الكبار ـ الحوار الداخلي للأم بعد رؤيتها اصطفاف السيارات..وهذا عبارة عن موسيقى تصويرية تملأ الفراغ بين ذهاب الولد وعودته ! إلا أن القاصة وقعت في بعض الهفوات اللغوية الناتجة عن أسباب مختلفة ـ وهذا أمر طبيعي جدا ـ يقع فيه حتى المتمرّسون !
أوجزها في الآتي:
1 ـ التي فيها راءً: ( التي فيها راءٌ)
2 ـ لا تقلقلي: (لا تقلقي)

3 ـ امتطى حذاءه:(انتعل حذاءه)
4 ـ وإشارة تساءُل بيده :(..تساؤل..)
5 ـ هزّ انفجار الشارع : التعبير سليم إلا أنه يفتقر إلى السلاسة والقوة ، وهناك بلاغة التقديم والتأخير لاجتناب الثقل في السياق ..(هزَّ الشارعَ انفجارٌ عنيفٌ)

ملاحظة: مستقبلا يجب شكل بعض الألفاظ تجنّبا للقراءة الخاطئة..

الأستاذ محمد الصالح

بداية أشكر الأديبة هدى الخطيب التي ارتأت وضع هذا العمل في الميزان وهذا الاختيار أعطاه وزنا مميزا وتقديرا خاصا لي.

وأشكر لك رؤيتك النقدية الدّالة على حرفية في مجال النقد الأدبي وخاصة في توصيف العمل ببعض المصطلحات النقدية ،

مثل (الواقعية ،الحوار البريء، الحوار الداخلي الذي هو بمثابة موسيقى تصويرية للعمل ،إتقان البداية والنهاية )

اعتز جدا بهذا التحليل الذي أثرى النص وأعطاه قيمة فنية عالية

ويروق لي متابعتك لقلمي والكشف عن هفواتي،
ولو أني لا أكون راضية عن نفسي وأتساءل لم الخطأ وأنا مدركة للصواب ولكني لحظة الكتابة قد أكون مأخوذة في بناء العمل متغافلة عن غير قصد عن الخطأ اللغوي،

1- لكن بالنسبة ( التي فيها راءً( أو ) التي فيها راءٌ (وقفت عند هذه العبارة كثيرا على أنها مبتدأ متأخر لشبه جملة الخبر (فيها) لو تعلم أني رأيتها حالا جامدة موصوفة أو ما يسمى (بالحال الموطئة )بناء على قول مقدر (تتجنب نطق الكلمات التي فيها الراءُ راءً صحيحة المخرج) ومثال على ذلك (فتمثل لها بشرا سويا ) هي قضية اجتهاد، وقد أكون مخطئة، لكني في التصويب سأعتمد الضم على أنها مبتدأ حتى لا نخوض غمار المتاهات النحوية
2- امتطى حذاءه:(انتعل حذاءه لقد قصدت هذه العبارة لأنّ الأطفال عندما ينتعلون أحذيتهم ينطلقون مسرعين مقلدين في حركتهم قيادة السيارات أو ركوب الخيل وهذا ما قصدته في حركة الطفل فاستخدمت الفعل"امتطى" كأنها صورة فنية
3-وإشارة تساءُل بيده :(..تساؤل وكذلك (تقلقي) لا يختلف اثنان على الخطأ اللغوي والمطبعي.. لكنّه سهو
4-هزّ انفجار الشارع لقد رأيت أن تقديم الفاعل هنا على المفعول به أقوى في بلاغة الحدث والاحتواء وفي أثر الصوت والصورة
أشكر اهتمامك
مع تقديري
فاطمة يوسف عبد الرحيم غير متصل   رد مع اقتباس