عرض مشاركة واحدة
قديم 27 / 02 / 2014, 16 : 06 PM   رقم المشاركة : [23]
فاطمة يوسف عبد الرحيم
أديبة وقاصّة

 الصورة الرمزية فاطمة يوسف عبد الرحيم
 





فاطمة يوسف عبد الرحيم is infamous around these partsفاطمة يوسف عبد الرحيم is infamous around these partsفاطمة يوسف عبد الرحيم is infamous around these partsفاطمة يوسف عبد الرحيم is infamous around these partsفاطمة يوسف عبد الرحيم is infamous around these partsفاطمة يوسف عبد الرحيم is infamous around these partsفاطمة يوسف عبد الرحيم is infamous around these partsفاطمة يوسف عبد الرحيم is infamous around these partsفاطمة يوسف عبد الرحيم is infamous around these partsفاطمة يوسف عبد الرحيم is infamous around these partsفاطمة يوسف عبد الرحيم is infamous around these parts

بيانات موقعي

اصدار المنتدى: لبنان

رد: وفى بوعده - قصة للأديبة فاطمة يوسف عبدالرحيم - في الميزان على بساط النقد

اقتباس
 مشاهدة المشاركة المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الدكتوراه رجاء بنحيدا
ما من شك في أن التقليب الأوّلي للعنوان - وفى بوعده- لما يقترحه النص السردي للكاتبة فاطمة ، يفتح المجال للتساؤل و الاستخبار، لكن ضمن نبرة نوستالجية موخزة و أليمة نكتشف هذا الوفاء الممزوج بالألم والحسرة على واقع فُقدت فيه الإنسانية وجميع القيم النبيلة والجميلة .


فتستعيد الذات الكاتبة، من موقف التآزر مع أناها / قناعها السردي ، عين التّمثل الفجائعي العتيق الذي كان أن انبثقت منه ساعة سردها لواقعة الإبن البريء و لحظة تقربها لمصير تنبأت به الأم قبل وقوعه ، انطلاقا من رصيد لغوي سردي متمكن ، متلون بحالة الشعور والإحساس المتأرجح بين حدين : حد الأمل : ابتسمت له، وقبل أن يرتدّ وميض الابتسامة
وحد فقدان الأمل : هزّ انفجار الشارع، ضباب أسود، نيران لاهبة، التفت بومضة برق تريد النزول بحثا عنه، لمحت على أرضيّة الشرفة شيئا، حدقت فيه ذراع صغيرة مبتورة وقابضة على كيس خبز، هزّ صراخها دويّ الانفجار ........
وفي الأخير تتمكن الكاتبة من تغليف هذين الحدين بحد الموت الشرس .
تمكن وإبداع

د. رجاء بنحيدا

يشرفني تواجدك المذهل في صفحتي كناقدة متمرسة في هذا المجال إذ قدمت للعمل رؤية تحليلية واعية لبنية العمل السردي،

الذي رغم إيجازه حكى عن أزمة كبيرة يعاني منها الوطن العربي حالة "الانفجارات" التي تنسف كل قيم الاستقرار والتقدم ،

وقد يكون كيس الخبز هو دلالة للقمة التي ستأنينا مغموسة بدماء الضحايا، بكلماتك كشفت عن مضامين كثيرة للنص ،شكرا لإبداعك النقدي ولرؤيتك المتمكنة .

تحية حب وتقدير لشخصك الكريم


فاطمة يوسف عبد الرحيم غير متصل   رد مع اقتباس